• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

أبي يريد مني الابتعاد عن الدين

أبي يريد مني الابتعاد عن الدين
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/3/2022 ميلادي - 21/8/1443 هجري

الزيارات: 2597

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب يعيش مع والده، يشكو أن والده لا يحب الدين، ولا يصلي، ويريد منه الابتعاد عن الدين؛ ما جعله يُصاب بالتوتر والقلق في حياته، ويسأل: ما الرأي في ذلك؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أبي رجل صعب المِراس، وعصبيٌّ، ولا يصلي، يريد مني أن أجتنبَ الدين، وهو لا يقبل النصح بتاتًا، وقد هدَّدني مرارًا وتكرارًا بالطَّرد؛ فأُصبتُ بأمراض نفسية، كلما سمعتُه أو رأيتُه، انتابني القلق والتوتر، ولا أستطيع التركيز في حياتي ومستقبلي، مع العلم أني أعيش معه في المنزل دون عمل، وأخشى على نفسي الجنون أو الفقر الشديد، فكيف يمكنني التصرف معه؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو:

1- والدك لا يُصلي، ويأمرك بترك الواجبات الشرعية.

2- والدك لا يقبل النصح.

3- والدك صعبٌ وعصبيٌّ، ولم تفهم تصرفاته، ويريدك أن تفعل كل ما يأمرك به.

4- هددك مرارًا بالطرد من البيت.

5- وبسبب سلوكياته معك، أُصبت بأمراض نفسية، وكلما تراه تُصاب بالقلق والتوتر.

6- لا تستطيع التركيز على حياتك ومستقبلك، وتخشى على نفسك الجنون أو الفقر الشديد.

7- وأخيرًا تسأل: كيف تتصرف معه؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: أخطر شيء فَعَلَهُ والدك هو تركه للصلاة، وأمره لك بترك الواجبات الشرعية، وكل المساوئ الأخرى التي ذكرتها تابعة لها؛ لأن ترك الصلاة وزيادة عليها أمر الأبناء بترك الواجبات الشرعية - تدل على مرضٍ قلبيٍّ معنويٍّ خطير لدى الأب، وهذا المرض يُسبِّب له القلق والعصبية، وعدم تحمل أي موقف من أبنائه أو من غيرهم؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ [طه: 124 - 126]؛ قال الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه الآية: هذا وعيدٌ شديدٌ فيمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته، فلم يؤدِّ حقَّ الله، هذا جزاؤه، تكون معشيته ضنكًا، وإن كان في مال كثير وسَعَةٍ، لكن يجعل الله في عيشته ضنكًا لِما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة، فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة؛ بسبب إعراضه عن ذكر الله، وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يُحشر يوم القيامة أعمى.

 

فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله، بل ارتكب محارمه، وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه نسأل الله العافية؛ لذا لا بد أولًا مَن تلمُّسِ مَن يُناصِح هذا الأب برفقٍ وحكمة، ولْيَكُنْ غيرك؛ لعدم قبوله منك؛ فيذكِّره بالله سبحانه وبالموت، وبالجنة والنار، وبفرضية الصلاة، وأن تركها كفرٌ أكبرُ مخرجٌ من الإسلام عند جَمْعٍ من العلماء.

 

ثانيًا: وأنت عليك بأعظم سببٍ لهداية والدك؛ وهو الدعاء له بصدق ويقين؛ لأن تَرْكَهُ للصلاة أعظم من كل سلوكياته معك، ومن تهديده لك بالطرد من البيت.

 

ثالثًا: إن كان يأمرك بفعل معاصٍ معينة، فلا يجوز لك طاعته في ذلك، وإن كانت أوامره في غير المعاصي، فاجتهد في طاعته، حتى ولو كنت غير مقتنع بهذه الأوامر، واحتسبْ أجرَكَ عند الله سبحانه، ولو كان فيها مشقة عليك.

 

رابعًا: انتبه أنت لا زلت في سن المراهقة، فلعلك أخطأت سابقًا معه، ورفعت الصوت وجادلته، فكرهك؛ فصحِّح أخطاءك، واترك مجادلته نهائيًّا ما دامت الأوامر في حدود المباحات شرعًا.

 

خامسًا: أكْثِرْ من الاستغفار؛ فلعلك ابتُليتَ بسلوكياته بسبب ذنوبٍ وقعتَ فيها، ولم تهتم لها؛ قال سبحانه: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165]، أو لعلك سخِرت من سلوكياتِ أبٍ لأحد أصدقائك، فابتُليت.

 

سادسًا: اعلم - وفقك الله - أن ما يُصيب الإنسان في هذه الدنيا قَدَرٌ كتبه الله عليه لِحِكَمٍ كثيرة منها: تكفير خطاياه، ورفع درجاته في الجنة.

 

وإذا علمتَ بذلك، فلا تتضجر واصبر واحتسب، وأكْثِرْ من الاسترجاع؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

سابعًا: عليك بأمور عظيمة تُدخِلُ السرور على قلبك، وتقوِّيك للصبر والاسترجاع؛ منها: الإكثار من صلاة النافلة والدعاء فيها، والإكثار من تلاوة القرآن بتدبُّرِ؛ فإنه يُرقِّق القلب، ويقوِّي الإيمان بالقدر وبالصبر.

 

ثامنًا: بدل الاستسلام للهموم والخوف التي تُمرضك، وقد تُتلِف عقلك؛ فأشْغِلْ نفسك بأمورٍ نافعة لك في دينك ودنياك؛ مثل: المحافظة على الفرائض واتباعها بالنوافل؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((إنَّ اللهَ قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه، كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يُبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعلُه تردُّدي عن نفس المؤمن، يكره الموتَ وأنا أكره مساءتَه))؛ [صحيح، رواه البخاري].

 

تاسعًا: حافظ على أداء الصلوات كلها في أوقاتها، وصلاة الفجر، وحافظ على أذكار الصباح والمساء؛ ففيها جميعًا حمايةُ لك مِن شرِّ كلِّ مَن به شرٌّ.

 

عاشرًا: أما خشيتك على نفسك من الجنون أو الفقر، فلا داعيَ لهما أبدًا؛ لأن الأرزاق بيد الله سبحانه، وليست بيد البشر؛ قال عز وجل: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ [الذاريات: 22، 23]، وكذلك لا داعيَ لخوفك من الجنون؛ لأنك إذا تعاطيتَ الأسباب التي ذكرتها لك سابقًا، ثبَّتك الله سبحانه، وحفظ لك عقلك ودينك؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾ [الحج: 38]؛ يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه، وأنابوا إليه شرَّ الأشرار وكيد الفجار، ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم؛ كما قال تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]، وقال: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 3].

 

حفظك الله، وفرج كربتك، وهدى الله والدك لتعظيم شعائر الله، خاصة الصلاة.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبي يقتلني
  • أبي يخون أمي
  • أبي يتغزل في!
  • أبي يشرب الخمر

مختارات من الشبكة

  • تحريم إنكار إرادة الله تبارك وتعالى أو إرادة المخلوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صديق والدي يريد خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد شابا متدينا أفضل مني(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الطلاق كي أعيش وحيدا(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • إشراقة آية: قال تعالى ﴿ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين ...﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبي وأمي يريدان الانفصال(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب