• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حزنت لزواج معلمتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    ماذا أفعل مع ابني؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أعود لزوجتي أم لا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسكت عن خيانة زوجتي أم أفضحها؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    مداعبات في فترة الملكة بعد عقد القران
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زواج عن بُعد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني أدمن ألعاب القتل الإلكترونية
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    التشكيك في التوبة من الشيطان
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    دلوني على عمل يناسب ظروفي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    تغيير تخصص الطب إلى تخصص شرعي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    زوجته اكتشفت علاقته بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تريد سكنا خاصا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

أهلي يرفضون البنت التي أحبها

أهلي يرفضون البنت التي أحبها
د. صلاح بن محمد الشيخ

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2022 ميلادي - 3/8/1443 هجري

الزيارات: 4985

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب يحب فتاة، يرفضها أهله؛ لوجود إعاقة في أبيها، وإصابة أختها بمتلازمة داون، وهو يحبها، ويجد فيها الصفات التي يتمناها، ويسأل: ما الحل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أمي وأخواتي يرفضون زواجي من البنت التي أراها خيرًا لي؛ ذلك أن أباها مدخن، ولديه نسبة إعاقة خفيفة، ولديها أخت مصابة بمتلازمة داون، يرى أهلي أنهم ليسوا مثلنا، ويخافون أن أنجب أولادًا معاقين؛ بسبب أبيها، ويقولون لي: ستندم إن مشيت في هذا الطريق، أنا لا أرتاح لأبيها، لكني لم أعاشره لأعرفه جيدًا، في حين أرتاج لأمها نوعًا ما، أما البنت، فهي تعجبني؛ فهي ذات دين وحياء، وتملك الصفات التي أريدها، لكن أمي أجبرتني أن أقول لها: كل شيء نصيب، وأكسر خاطرها؛ إذ إن أمي أبت الذهاب معي لخطبتها، هذا الأمر أهمَّني، وأشعر – بسببه – بوجع في قلبي، وأشعر أنني أضعت مني خيرًا كثيرًا، حتى إني أشعر أني إن تركتها فسيبتليني الله بطفل معاق، بسبب كسرة خاطر البنت وأهلها، أنا أريد البنت، وهي تريدني، لكن أهلي يقفون عائقًا دون اجتماعنا، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:

ملخص المشكلة:

شاب يريد أن يتزوج بفتاة، وأمه وأخواته يرفضون، بحجة أنهم ليسوا مثلهم، ويخافون أن تكون الذرية معاقة؛ لأن والد الفتاة لديه نسبة إعاقة خفيفة، وكذلك لديها أخت مصابة بمتلازمة داون، علمًا بأنه يقول: إنه لا يرتاح للأب، وارتياحه لأمها نوعًا ما، فقط معجب بالبنت، ويراها ذات حياء وتدين، وفيها صفات تعجبه، وأمه أجبرته أن يعتذر منها، ويقول لها: كل شيء نصيب، لأنها رفضت تذهب معه لخطبتها، ويشعر أنه كسر بخاطرها، ويشعر بهم وغم، وأنه ضيع فرصة، رغم أنه يريدها وهي تريده، ويسأل: هل للوالدين دخل في زواجه واختياره؟

 

مناقشة المشكلة:

١- ذكرت أخي السائل أن الفتاة صاحبة دين، وحياء، وفيها الصفات التي تريدها، فمثل هذه لا ينبغي تركها، ولا ينبغي لوالدتك وأخواتك أن يمنعوك من الزواج بها؛ لأن الزواج من حقك، لا من حق والدتك وأخواتك، وخاصة أنه ليس هناك مانع شرعي، يُحتج به، فهي - كما أوضحت - صاحبة دين وخلق وحياء، وإنما الطاعة في المعروف كما بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم، والزوجة الصالحة من المعروف؛ وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الظفر بذات الدين؛ فمن حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك))؛ [رواه البخاري].

 

٢- تعلم أن للأم حقًّا عظيمًا في برها، وطاعتها بالمعروف، فما عليك إلا أن تحاول بشتى الطرق إقناع أمك بأن هذه الفتاة تتمتع بدين وخلق وحياء، وهذا ما حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، فتبين لأمك أن صاحبة الدين تحفظ الزوج في بيته حال غيبته، وتربي أولادها على طاعة الله، وطاعة رسوله، وتعرف حق الزوج وحق الوالدين، فتقوم بها تعبدًا لله.

 

٣- بالنسبة لخوف الوالدة من إعاقة ذريتك، قياسًا على إعاقة أبيها، وأختها، فلا تلُمْ أمك على هذا التخوف، فهو طبيعي، لكن تبين لها أمرين:

أ- أن الله عز وجل هو الذي يخلق ما يشاء، وهو الذي يبتلي عباده، وهو الذي يمرض ويشفي؛ فكلها بيد الله تعالى.

 

ب- إذا كان الخوف من مرض وراثي، فبالإمكان عمل تحليل بينكما يبين العامل الوراثي، وهل هناك احتمال الإصابة بالإعاقة بأثر الوراثة، ويكون حلًّا فيصلًا بينكم، وتكونون جميعًا على قناعة بذلك.

 

٤- عادة الأم عاطفية، وتحب لابنها الخير، والراحة، فلا تيأس من المحاولة، قدم لها هدية، أرْضِها بما تحب، لا تقف في وجهها بالعناد والمكابرة، أو تقول لها: هذه حياتي وأنا حرٌّ فيها، أتزوج من أشاء، وأترك من أشاء، لا دخل لكِ بهذا؛ كل هذا مصدر إزعاج وغضب لوالدتك، وإن كنت محقًّا، فعليك بالرفق والرحمة، والحكمة والموعظة الحسنة، والكلام الجميل المقنع الذي يأسر القلوب.

 

٥- اعقد جلسة خاصة مع أخواتك، وخاصة من ترى فيها الصلاح والتقوى والقرب من أفكارك، وبيِّن لهن مبررات اختيار هذه الفتاة، وأن الدافع القوي لاختيارها هو الدين والحياء الذي تتمتع به، وهذه وصية رسولنا صلى الله عليه وسلم، كن مع أخواتك لطيفًا مبتسمًا مقنعًا، فإن قناعتهن حل لنصف القضية، إن لم يكن كلها، سوف يؤثرن على أمك.

 

٦- ذكرت في رسالتك أن والدتك ضغطت عليك بالاعتذار من الفتاة، ومن المؤكد أن هذا الاعتذار بُنيَ على معطيات معينة، لعل منها إرضاء الوالدة، عدم ارتياحك لوالدها، هاجس الإصابة بالإعاقة في الذرية، فما دام اتخذ هذا القرار وحصل الاعتذار، فلماذا التردد والهم والغم؟

 

إذا كان بدافع العاطفة؛ وهي كسر الخاطر كما أوضحت، فهذا الشعور طيب، وسرعان ما يُنسى، مع الأيام، والدعاء لها ولك بالتوفيق.

 

٧- في حالة عدم القناعة من الوالدة والأخوات والأهل، اجلس مع نفسك جلسة خاصة، وتفكر في المصالح والمفاسد المترتبة على الإصرار على إتمام هذا الزواج، والمفسدة التي تحصل، فأنت أعلم بحال أمك، من التسامح، أو الإصرار على الرأي.

 

٨- اعلم بأن المستقبل أمامك زاهر بإذن الله، وستجد فتاة صاحبة دين وخلق ترضيك، أنت وأهلك، وستعيش بسعادة بإذن الله.

 

٩- لا تهمل الدعاء والاستخارة والاستشارة في كل ما تراه قرارًا مصيريًّا في حياتك.

 

١٠- لا يغيب عن خلدك بأن الأم واحدة، وبرها وطاعتها والسعي لإرضائها فيه السعادة والأنس وراحة البال، في الدنيا والآخرة.

 

أسأل الله تعالى أن يوفقك لكل ما فيه صلاح وخير، وأن يرزقك الزوجة الصالحة، ويعينك على بر والدتك.

 

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • يريد خطبتي وأهلي يرفضون
  • أهلي يرفضون الحجاب
  • أهلي يرفضون عودتي إلى زوجي
  • تقدم إلي كثيرا وأهلي يرفضون
  • أحبها حبا شديدا وهي تعتبرني أخاها

مختارات من الشبكة

  • مشكلة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين أهلي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • خطبتي بين أهلي وأهلها(استشارة - الاستشارات)
  • حديث زوجة لزوجها: أهلي وأهلك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهلي يرفضون زواجي ممن أحب(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يرفضون النقاب(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أهلي يرفضون الطلاق (2)(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يرفضون الطلاق (1)(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يرفضون تزويجي بحجة الدراسة والعمل(استشارة - الاستشارات)
  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الموسم الثاني عشر لمدرسة اليوم الواحد الإسلامية في تتارستان
  • اختتام المسابقة الخامسة عشرة في حفظ القرآن الكريم بالبوسنة والهرسك
  • 8 آلاف يشاركون في مؤتمر مينيسوتا الثامن عشر للمسلمين
  • مسجد ويلزي يساعد أطفال المدارس أثناء عطلة الصيف
  • جمعيتان إسلاميتان تدعمان مرضى السرطان بمدينة بريستون
  • اختتام فعاليات مسابقة المعارف الأساسية للإسلام بمدينة مومشيلغراد
  • المئات يتعرفون على الإسلام بأحد مساجد مدينة توومبا الأسترالية
  • استمرار دورات أساسيات الإسلام وقراءة القرآن في مدينة سيفاستوبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1445هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/3/1445هـ - الساعة: 0:6
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب