• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السخط على أقدار الله
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    خلاف بين ابني وأبيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل ميولي الجنسية غير طبيعية؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبي يكلمني لفترات طويلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش سبب تعاستي في الحياة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زوجي يريد الزواج علي بموافقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني يتكاسل عن العمل، فهل أزوجه؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أشك في والدتي
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    خيانة زوجية بسبب المرض النفسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعيش وحيدة بلا أهل ولا حبيب
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي مسحورة أم ماذا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

حكم من لا يرجو أن يتوب الله عليه

حكم من لا يرجو أن يتوب الله عليه
الشيخ محمد طه شعبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2021 ميلادي - 8/12/1442 هجري

الزيارات: 3970

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائل يسأل عمَّن لا يرجو من الله أن يتوب عليه من معاصيه، هل يكفر؟

 

♦ التفاصيل:

قرأت في فتوى محتوى سؤالها عمن لا يرجو أن يوفقه الله للتوبة من معصية، إذ لا يرجو التوبة والخلاص منها؛ لشدة تعلقه بها، هل هو كفر؟ وكان ضمن الجواب أن المُكَفِّرَ هو زوال أصل الرجاء، ولم أفهمِ المقصودَ: هل يعني أن مَن لا يرجو التوبة من جميع معاصيه كافرٌ؟

 


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمن كان متمسكًا بمعصيةٍ ما، مصرًّا عليها، ولا يريد التوبة منها لشدة تعلقه بها، فهذا مسلم عاصٍ، لم يخرج عن دائرة الإسلام باتفاق أهل السنة والجماعة، وإن كان المصرُّ على المعصية مستحقًّا لعقاب أشد من غيره.

 

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "وها هنا أمر ينبغي التفطن له؛ وهو أن الكبيرة قد يقترن بها من الحياء والخوف والاستعظام لها ما يُلحِقُها بالصغائر، وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء، وعدم المبالاة، وترك الخوف والاستهانة بها ما يُلحقها بالكبائر، بل يجعلها في أعلى رُتَبِها"[1].

 

ولكن لا بد أن نفْصِلَ بين هذه المسألة ومسألة زوال أصل الرجاء؛ فمسألة زوال أصل الرجاء هو أن يريد الإنسان العاصي أن يتوب إلى الله تعالى، ولكنه ييأس من رحمة الله تعالى تمامًا، ويعتقد أن الله تعالى لن يغفر له، وأن الرحمة لن تقع له، فهذا هو الكفر والعياذ بالله؛ لأنه لو اعتقد هذا، فهو مكذب للقرآن؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156].

 

وقال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، ولذلك قال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]، فمن انعدم عنده الرجاء في الله تعالى، فهذا هو الكافر، وأما من نقص عنده الرجاء؛ بمعنى أنه لكثرة ذنوبه يظن أن الرحمة قد لا تناله، فهذا مسلم عاصٍ؛ لأن عنده أصل الرجاء.

 

هذا، والله أعلم.



[1] «مدارج السالكين» (1/ 328).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوبة
  • تحقيق شرط الندم في التوبة
  • وساوس تتعلق بالتوبة
  • هل التفكير في الماضي يؤثر في التوبة؟

مختارات من الشبكة

  • {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من عظّم اللهَ لا يرجو غيره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبيات لجرير يرجو عمر بن عبدالعزيز ويمدحه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ولكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعدد النيات في العمل(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أرجوزة الفحص عن مفردات حفص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: معالم القدوة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة على مركب الأمنيات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/5/1447هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب