• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

محتارة؟

الشيخ د. علي ونيس


تاريخ الإضافة: 11/8/2009 ميلادي - 20/8/1430 هجري

الزيارات: 5204

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سؤالي باختصارٍ شديد:
أنا أعرف شابًّا منذ فترةٍ ليستْ طويلة، قَرَّر أن يَتَقَدَّم لِخِطْبتي في الفترة الأخيرة؛ لكن حاليًّا لا أعلم ما المشكلة بالضبط؟ 

علمتُ مِن إحدى أخواته أنهم سوف يتقدمون لي، المشكلة أنني لا أعرف ماذا أفعل؟ لأنَّه في الفترة الأخيرة لم يحدثني عن هذا الموضوع نهائيًّا، وأنا خائفة أن تكبرَ القصة، ويزول ما بيننا، وكلي أمل أن يكونَ ما قاله حقيقة. 

أرجو إفادتي، ولكم جزيل الشُّكْر.

الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ:
ابنتي الصغيرة، حياكِ الله، ومرحبًا بكِ في موقعنا "الألوكة"، وأسأل اللهَ أن يشرحَ صدركِ، وييسرَ لكِ الخير حيث كان، ويهيئ لكِ مِن أمركِ رشدًا.

إنكِ - يا ابنتي - لا تزالينَ في مُقتبل عمركِ، ولا تزال فُرَص النَّجاح في حياتكِ كثيرةً ووفيرةً؛ سواء كانتْ فُرصة الزَّواج أم غيرها، والمرءُ منَّا مُكَلَّفٌ بالسَّعي، بحسب ضوابط الشرع؛ ليحصلَ على ما يريد، فالآجالُ مضروبة، والأرزاق مقسومة، والآثار محصية ومعدودة؛ فعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قالتْ أم حبيبة - رضيَ الله عنها - زَوْجُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم أمتعني بزوجي رسولِ الله، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية"، فقال: ((سألتِ الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، لن يعجِّل شيئًا منها قبل أجله، ولا يؤخِّر، ولو كنتِ سألتِ الله أن يعيذكِ منَ النار وعذاب القبر، كان خيرًا وأفضل))؛ رواه مسلم.

وفي الحديث: ((إنَّ رُوح القدس نَفَث في روعي: أنَّ نفسًا لن تموتَ حتى تستكملَ رزقها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطَّلَب))؛ قال الألباني في تخريج "مشكلة الفقر": صحيح، أخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث"، والقضاعي في "مسند الشهاب" بسند صحيح، وأخرجه الحاكم، وورد بلفظ: ((لا تستبطئوا الرِّزق، فإنَّه لن يموتَ العبد حتى يبلغه آخر رزق هو له، فأجملوا في الطلب، أخذ الحلال وترك الحرام))؛ أخرجه ابن حبان، والحاكم، وأبو عبدالرزاق، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافَقَه الذَّهَبي.

فلا تشغلي نفسكِ بما قضى الله وقَدَّر، وجدِّي سعيًا فيما طلب منكِ وأمر، واجتنبي ما نهاكِ عنه وزَجَر، وسأُلَخِّص لكِ ذلك في أمور:

الأول:
أنَّ من أهم أسباب تحصيل الزَّواج حَمْل النَّفس على العِفَّة والاستقامة، والإكثار منَ الدُّعاء في أوقات الإجابة؛ قال الله - تعالى -: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]، وفي الحديث: ((ليسألَ أحدكم ربَّه حاجته كلها، حتى يسأله شِسْعَ نعليه))؛ رواه أبو يعْلى، وقال مُحَقِّقه حسين أسد: إسنادُه صحيح على شرط مسلم، وحَسَّنَهُ الألباني في "المشكاة".

الثاني
: أنَّ ما حصل بينكِ وبين هذا الشابِّ من علاقة أمْرٌ مستَقْبَح طبعًا، ومُحَرَّم شرعًا، فإنه يُفْضي - في الغالب - إلى ما لا تُحمَد عقباه.

وراجعي لمعرفة هذا على موقعنا فتوى: "الحديث مع الفتيات بكلام غير فاحش"، واستشارة: "إحساس بِوَعْد".

ولعلَّ تأخُّر هذا الشابِّ في التقدُّم لخطبتكِ؛ بسبب الذَّنب الذي أصبتماه قبل ذلك؛ فإنَّ القرآن الكريم والسنَّة النبويَّة قد دلاَّ على أنَّ الذُّنوب سبب من أسباب نزول المصائب بالعبد، وحرمانه منَ الرِّزق؛ قال الله - تعالى -: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، وروى ابن ماجَهْ، وصَحَّحه السيوطي: أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ العبد ليُحرَمَ منَ الرِّزْق؛ بالذنب يصيبُه)).

فتوبي إلى الله، وأنيبي إليه، وثِقِي بعاجل فَرَجِه؛ فالتائبُ منَ الذَّنب كَمَنْ لا ذنب له؛ قال الله - تعالى -: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 11، 12].

الثالث:
نوصيكِ بأن تصبري على تأخُّر خطبتكِ؛ فإنَّ الله - عز وجل - يبتلي العبدَ ليرى صبره، وربما كان الابتلاءُ بالإصابة بمكروه، وربما كان بفواتِ محبوب؛ ولقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وما أعطي أحد عطاء خيرًا له وأوسع منَ الصَّبر))؛ رواه البخاري.

الرابع:
لا نرى مانعًا مِن أن تندبي مَن تثقين به مِن محارمكِ للحديث مع هذا الشاب بأمر الزواج، أوِ اطلبي ذلك من أختِه؛ ليَتَبَيَّنَ لكِ ما هو عازم عليه، ولا مانع من هذا شرعًا؛ فقد عرض عمر ابْنَتَه حفصة على أبي بكر وعثمان، وقد عرض بعض الصحابيات أنفسهنَّ على النبي - صلى الله عليه وسلم.

هذا إذا كان الشابُّ المذكور ممن يُرْتضى دينه وخلقه، أمَّا إذا كان بخلاف ذلك، فنصيحتُنا لكِ أن تُعْرِضي عنه، وسيبدلكِ الله خيرًا منه.

الخامس:
إذا أعرض هذا الشابُّ عن خِطْبتكِ، فقد يكون إعراضُه خيرًا لكِ؛ ففي الحديث، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((عجبتُ للمؤمن لا يقضي الله له شيئًا إلاَّ كان خيرًا له))؛ رواه ابن حبَّان في صحيحه، قال الشيخ الألباني: صحيح؛ انظر: "صحيح الجامع" (3985).

والصَّالحون غير هذا الرجل كثيرٌ، فلا تُعَلِّقي نفسكِ به، وقد نَبَّه الله على ذلك المعنى؛ فقال: {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].

السادس:
لقد ذكرتِ لنا في استشارتكِ خوفكِ منَ التمادي في هذه العلاقة دون فائدة، وهذا الخوف في محلِّه، فإنَّ هذا الشابَّ قد يطيل العلاقة معكِ، ثم في النِّهاية يتزوج بغيركِ، ونحن وأنتِ لا شأن لنا بذلك؛ بل الواجبُ عليكِ الأَخْذ بزمام نفسكِ، وكبح جماحها بلجام الدِّين والعقل، وذلك بالمسارَعة بما نصحناكِ به في (الرابع).

نسأل اللهَ أن ييسرَ لكِ أمركِ، وأن يمنَّ عليكِ بالزوجِ الصالح، والحياة السعيدة المليئة بطاعة الله.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • محتاره في حياتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب