• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أبنائي ينتقدوني نقدا لاذعا

أبنائي ينتقدوني نقدا لاذعا
د. صلاح بن محمد الشيخ

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/1/2021 ميلادي - 20/5/1442 هجري

الزيارات: 5520

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

أمٌّ تشكو ولديها اللذَيْنِ ينتقدانها نقدًا لاذعًا، ويسخران من طريقة تعاملها في كل شيء في بيتها، ويسخطان على أسلوب حياتها؛ ما أثر على نفسيتها كثيرًا وبناتها، وتسأل: ماذا تفعل معهما؟

 

♦ التفاصيل:

عندي ولدان في المرحلة الجامعية، وهما ملتزمان ولله الحمد، ولكنهما كثيرَا النقد الحادِّ لي ولأخواتهم البنات، حتى صار هذا الأمر يؤثر على نفسيتي ونفسية البنات، فهما يصفانني بالمرأة الحديدية القوية على سبيل الذم لا المدح، وينتقدان كلَّ شيء في البيت؛ من الطعام، وترتيب المنزل، واللباس، حتى صديقاتي لم يسلَمْنَ من انتقاد أولادي، مع أن صديقاتي جميعهن ملتزماتٌ جامعيات، لهن أدوار أو وظائف في المجتمع، أيضًا ينتقدانني بأنني أحب الهدوء ولا أحب الثرثرة، ويطلبان مني أن أتدخل في حياة الناس، وفي تفاصيلهم وخصوصياتهم، وأن هذا هو ما يتعين أن يكون في المرأة، حتى إنهما طلبا من مواصفات الزوجة التي يريدان الارتباط بها أن تكون كثيرة الكلام، كثيرة الخروج من المنزل! ودائمًا حينما يتذكَّران فترة الطفولة، فإنهما ينتقدان حياتهما ولُبسهما، ودائمًا يصفان حياتهم بالشدة وانعدام العاطفة، مع أننا من ناحية الاهتمام بهما ومراعاة مشاعرهما، لا أقول أننا الأفضل في وسطنا الاجتماعي، ولكننا مُجيدون في ذلك على أقل تقدير، ما الحل معهما؟ علمًا بأن هذه الصفة - وهي كثرة النقد الحاد - موجودة عند الأب، وقد عانيتُ من الأب سابقًا، والآن أعاني من أبنائي للأسف.

 


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فأنتِ أمُّ مكلومة بتصرُّفات ولديها الجامعيَّيَيْنِ الملتزمَيْنِ على حد قولها، وهنا مفارقة عجيبة بين الالتزام بشرع الله - إن صح ذلك - وبين أذية الأم بالقول والنقد اللاذع، والسخرية من تصرفاتها الحياتية ببيتها في مأكلها ومشربها وملبسها، وتعدي النقد إلى صديقاتها وبناتها (أخواتهما)، بل وصل بهما الخيال الفاسد إلى تذكر أيام الطفولة وحياتهما، ووصفها بالشدة والقسوة وعدم العاطفة.

 

بل الأدهى من ذلك أنْ وصل النقد إلى إنكار الهدوء والسكينة والوقار الذي تتمتع به الأم الصالحة، والأشد منه طلب التدخل في حياة الناس وخصوصياتهم، وأن هذا هو المفروض في الحياة العصرية، والحضارة المدنية على حد تعبيرهما.

 

ولم يكتفيا بذلك، بل إنهما يتمنيان زوجة ثرثارة كثيرة الكلام، والخروج من البيت، وكأن لسان أحدهما يقول: لا أريد زوجة للسكن والمودة والرحمة، والقرار في البيت لتربية أبنائي، والتعاون على شؤون الأسرة ومستلزماتها، عجبًا لهذا التصور وهذا السلوك.

 

فهيا نناقش المشكلة بكل هدوء:

المناقشة والتوجية سيكون من جانبين:

جانب يخص الأم المكلومة، والجانب الآخر للأولاد الناقدين هداهم الله وأصلحهم.

 

الجانب الأول:

أيتها الأم الفاضلة، شكرًا لكِ على تربيتكِ ورعايتكِ، ومهما قُدِّمَ لكِ من بِرٍّ واحترام وتقدير، فما يوازي طلقة من طلقات ولادتكِ، فأجركِ على الله، وأبشري بإذن الله بصلاح أولادكِ، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين، فما عليكِ إلا كثرة الدعاء بصلاح قلوبهم، وإقامتهم للصلاة، وتَجنيبهم شرَّ الفتن ما ظهر منها وما بطن، وبحوله وقوته سترَيْنَ ما يسرُّكِ من أبنائكِ، إذا زاد إخلاصكِ وتوكلكِ على ربكِ، وثقتكِ به في استجابة دعائكِ، وأما ما تواجهينه من نقد لاذع ومزعج نفسيًّا من أي مصدر كان، فعليكِ ببعض المهارات التي تخفف كثيرًا من الترسُّلِ مع هذا النقد وآثاره.

 

فأول إجراء تفعلينه أن تتعرفي على نوع النقد؛ حتى تواجهيه بما يتناسب مع تأثيره، ومن تلك الأنواع ما يلي:

١- نقد عابر لا صلة له بأي موضوع أو حدث، فبعض الناس همُّه دائمًا النقدُ لكل شيء لا يعجبه؛ فمثلًا: إن تشاوره في أمر أو تناقشه في موضوع، فإنه مباشرة ينتقد كلامك أو ملابسك أو تصرفك، ويخرجك من دائرة الموضوع إلى دائرة النقد، حتى يثير استغرابك، فتقول له: أقول لك كذا، فتقول لي كذا ... هذا النوع من النقد علاجه التجاهل وعدم الاهتمام به، وترك الرد عليه أو الاسترسال معه (مهارة الصمت والتجاهل).

 

٢- النقد اللاذع المباشر الذي يستخدم فيه الناقد عباراتٍ مسيئة، وألفاظًا تصل أحيانًا إلى البذاءة والاحتقار، ويعبر بلفظ: (أنت شخص ... أنت شخص ...)، فتسمع كلماتٍ تستغرب قولها، تتجاوز حد الأدب والاحترام والأخلاق، وحتى العرف، والتعامل مع هذه الشخصيات يتمثل في الآتي:

أ- التريث قليلًا بالصمت والأناة، فربما حَدَثَ تصرفٌ غير مقصود لأي مؤثر على الناقد، لا يُكتشَف إلا لاحقًا، وربما الناقد لا يعي ما يقول إلا بعد وقوعه، وكم يحصل ذلك في التعامل بين الناس، وخاصة مَن لديهم ظروف صحية خاصة!

 

ب- تطبيق مهارة الثقة بالنفس، وعدم المجارة في الرد، وتجاهل الموقف.

 

ج- لا تسمحي لهذا الحدث بالتأثير على نفسكِ، بل اعتبري نفسَكِ أكرمَ وأفضل منه، وأرفع من أن تماري أو تجاري أو تتنازلي بنفسكِ العليَّة للرد على مثل هذا الكلام، واعلمي أن النصر مع الصبر.

 

٣- النقد البنَّاء:

وهذا الذي يُراد به تطوير الذات، وتصحيح الأخطاء، والاستفادة من الملاحظات، والبحث عن التجارب البناءة والاستفادة منها، وغيرها.

 

وهذا النقد هو الذي يقدَّم لك في قالب جميل، يتقدمه مدحٌ وثناء للجهد المبذول، ويُختَتَمُ بشكر وتقدير لكل تقبل في سبيل التطوير والتحسين.

 

هذا النوع من النقد - أقصد النقد البناء المستوفي الشروط - ينبغي أن نتقبله بصدر رحب، وانشراح نفس؛ لأنه سبيل للمساعدة والتطوير الذاتي، والسرعة في كسب الخبرات، وتعديل السلوك وزيادة الإنتاج.

 

أما الجانب الآخر الذي يخص الأولاد في كثرة نقدهم لأمهم وتصرفاتها، فالوصية بالآتي:

١- كيف يجرؤ الواحد منا على لذْعِ أمه بالنقد، مهما فعلت، ومهما تصرفت، والله تعالى يوجهنا بقوله: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]؟ فأين كلمة (أفٍّ) من النقد اللاذع الجارح لأغلى إنسانة في الحياة (الأم الودودة الرحيمة)؟ سبحانك ربي هذا بهتان عظيم.

 

والتوجيه الثاني الرباني في قوله تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24]، فأين خَفْضُ الجناح والذل، والتواضع واللين والرحمة، والابتسامة والشكر، وتقدير الفضل - أين ذلك كله من رمي الكلمات الجارحة اللاذعة في النقد والاحتقار والاستصغار لكل ما بَذَلَتْهُ من تربية وعطف وحنان؟

 

لله دَرُّكِ يا أيتها الأم، ما أصبركِ! وما أحلمكِ على فلذات كبدكِ!

عُدْ أيها الابن العاقُّ الناقد لأمكِ إلى سنين مضت وأنت في أحشائها، وحال ولادتك، وفي مهدك، في صغرك، في مراحل دراستك، حتى وصلت الجامعة، آلآن تنتقد تربيتها؟ آلآن بعد أن اشتدَّ عودك تنظر لأمك بهذا الفكر وهذا الأسلوب؟

 

أنقذْ نفسك، واسأل أمك العفو والسماح، قبِّلْ رأسها ويديها، وقل: آهِ يا أماه، إنها نزعة شيطان توردني المهالك.

 

أصلِح ما وقع فيه لسانك من القول الفاحش، والظلم الواضح لأمك بنقدها والاستهزاء بتصرفاتها، قبل أن يحول بينك وبين ذلك فراقُها بموتها أو موتك، ثم تندم أشد الندم، ولا ينفع الندم حينئذٍ.

 

٢- أما عن التدخل في أمور الناس وخصوصياتهم وتتبُّع عوراتهم، فهذا من الخِذلان، نسأل الله العافية من ذلك، وسببه الجهل وعدم التحلي بمكارم الأخلاق؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حسن إسلام المرء تركُهُ ما لا يعنيه))؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت)).

 

ومعنى: ((من حُسن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه)): أن من حُسن إسلامه ترك ما لا يعنيه من قول وفعل، والاقتصار على ما يعنيه من الأقوال والأفعال، وأكثر ما يُراد بتركِ ما لا يعني حفظُ اللسان من لغوِ الكلام.

 

٣- أما عن اختيار الزوجة:

فقد وردت آيات وأحاديث كثيرة تحث على اختيار الزوجة الصالحة؛ فمن ذلك:

قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 32]، فينبغي للشاب المسلم اختيارُ الزوجة الصالحة بالشروط التي بيَّنها رسولنا صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال: ((تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يداك))؛ [متفق عليه]، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((الدنيا كلها متاع، وخيرُ متاعها المرأة الصالحة))؛ [رواه مسلم].

 

فما يُطلب هو المرأة الصالحة لبيت الزوجية، وإذا اجتمعت كل الصفات الأربعة، فخير على خير.

 

أخيرًا: أسال الله تعالى أن يصلح لكِ الذرية، وأن يرزقكِ بِرَّ أبنائكِ، وأن يلهمكِ الصبر والتحمل، وأن يشرح صدركِ لكل خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أزرع في أبنائي الوازع الديني؟
  • كيف أربي أبنائي بعد وفاة زوجتي؟
  • كيف أحث أبنائي على أداء الصلاة؟
  • كيف أوفق بين أبنائي ؟

مختارات من الشبكة

  • هذا مثلكم الأعلى يا أبنائي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أبنائي.. إنه الإيمان بالقدر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجتي الأولى تحرض أبنائي علي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وتربية أبنائي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تمنع أبنائي من رؤية أمي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أبنائي ضعاف الشخصية ولا أعرف كيف أربيهم ؟(مقالة - الاستشارات)
  • كيف أبعد أبنائي عن طريق المخدرات؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أبنائي يستحقون(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ماض يؤرقني وقلقي على مستقبل أبنائي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع أسئلة أبنائي المحرجة؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب