• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

الشعور بالحزن

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/9/2009 ميلادي - 28/9/1430 هجري

الزيارات: 8463

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
أشعر أنني يائسة وحزينة، لدرجه أنني لا أستطيع أن أكتب مشكلتي، أو أعبِّر عما في خاطري.

أرجو منكم مساعدتي.
الجواب:
أختي العزيزة، شرح الله صدركِ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أن تكوني حزينة، فلا أحد يلومكِ؛ لأن الحزن قدَر المؤمنين، أمَّا أن تكوني يائسة، فهذه لا نقبلها منكِ؛ لأن اليأس منهاج الكافرين.

حين فَقَدَ نبيُّ الله الكريم يعقوبُ - عليه السلام - ابنَه الكريم يوسفَ - عليه السلام - تألَّم لفقْدِه ألمًا شديدًا؛ {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ} [يوسف: 84]، ومع ذلك وصى أبناءه بعدم اليأس قائلاً لهم: {وَلاَ تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87].

كلنا - يا عزيزتي - نتألم ونحزن؛ ((تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا))؛ متفق عليه، فأكْثري من دعاء الهمِّ والحزن كلما طَرَقَ الحزنُ بابَ قلبكِ؛ فعن أنس بن مالك قال: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعواتٌ لا يَدَعهن، كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال))؛ رواه البخاري.

الحزن نعمة أنعمها الله على المسلمين، فاستبشري بها خيرًا، وتذكَّري أن نهر الدموع حين يشق طريقَه عبر وجْنتيكِ، لا يغسل أعماقَكِ من سموم الألم فحسبُ؛ بل يجرف معها ذنوبكِ وخطاياكِ؛ فعن أبي سعيد وأبي هريرة: أنهما سمعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما يصيب المؤمنَ من وَصَبٍ ولا نصب، ولا سقم ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كُفِّر به من سيئاته))؛ متفق عليه.

فيا عزيزتي، هوِّني عليكِ، واذكري الله - تعالى - فالأهمُّ مِن بثِّ الشكوى، ومن سماع الشكوى: أن يكون لنا في السموات ربٌّ يرى مكاننا، ويسمع كلامنا.

ولا أعني بقولي هذا أني لا أريد مشاركتكِ وجدانيًّا في مشكلتكِ، إنما أردتُ أن يكون موقفي منكِ كموقف النبي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - من الصدِّيق أبي بكر - رضي الله عنه - في الغار: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40]، فحين يكون الله معنا، سيُسخَّر الكون كله لمساعدتنا والتخفيف عنا:
وَإِذَا العِنَايَةُ لاَحَظَتْكَ عُيُونُهَا        نَمْ  فَالحَوَادِثُ  كُلُّهُنَّ  أَمَانُ
 
صلِّي ركعتين لله، واهدئي واسترخي، ومتى شعرتِ برغبة في الكتابة، فاكتبي كل ما يجول ويصول بخاطرك، ولا تهتمي إن كانت أفكارُكِ مبعثرة، أو كلماتكِ غير معبرة، فلقد اعتدنا في (الألوكة) على حل الكلمات المتقاطعة! المهم أن تمنحينا ثقتكِ الغالية وتكتبي لنا، ولكِ منا عهد ألا نتخلى عنكِ.

شرح الله صدركِ، ويسَّر لكِ أمركِ، وفرَّج همكِ، ونفَّس كربكِ، والله معكِ يا صغيرتي يراكِ ويرعاكِ، دمتِ بألف خير.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحس بأني أتيت من عالم آخر!
  • أسئلة حول المهدي المنتظر وآل البيت
  • مشكلة عدم المبالاة
  • هل شخصيتي غير سوية ؟
  • أريد أن أتخلص من أحزاني

مختارات من الشبكة

  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • أجمل حب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أودى صديق (مقطوعة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعور بمعاناة المسلمين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتخلص من هذا الشعور؟(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالظلم في قصة أشواك التين لـ علي فوزي والضغوط النفسية على القضاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعور بالتردد بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالذنوب والآثام ورد المظالم والاعتراف بالحقوق بقصة "دياب" للقاص محمد صالح رجب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعور بالذنب بسبب فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 21:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب