• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

حب من طرف واحد.

أ. أروى الغلاييني


تاريخ الإضافة: 18/11/2008 ميلادي - 20/11/1429 هجري

الزيارات: 9673

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لقد وَقَعْتُ في أنياب الحُبِّ، وأعتقدُ أنه ربَّما يكون مِن طرفٍ واحدٍ، وَنَدِمْتُ كثيرًا، ولا أسْتَطِيعُ النِّسيان ولا الابتعاد عنه، فهو قريبي، وكُلَّما أراه أعودُ لِحُبِّه أكثر، أصبحتُ أَمْضِي وقتي تحت سكين الحيرة، هل يُحِبُّني أو لا؟

الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلاً بكِ في موقع "الألوكة"، عسى أن يكونَ التَّوَاصُل مستمرًّا مع هذا الموقع.

عَنْوَنْتِ سُؤالكِ بـ"ساعدوني"، وأنا أَتَمَنَّى فِعْلاً مساعدتك، وعَسَى الله أن يُمَكِّننِي من ذلك؛ لأنَّ داءَ الحُبِّ معروفة عواقبه، ومعروف عذابه الذي يقع فيه الإنسان إنْ أَحَبَّ دون نتيجة مُثْمِرة سعيدةٍ لِحُبِّه، وهي الزواج.

لَكِنَّكِ – عزيزتي - بسطور رسالتكِ، قَتَلْتِ كُلَّ محاولة مني لمساعدتك، فَأَنْتِ قَرَّرْتِ أنَّكِ لا تَسْتَطِيعينَ نسيانه، ولا الابتعاد عنه، فكيف أساعدك؟

إنَّ الشعور بالمشكلة - عزيزتي - مُهِمٌّ جدَّا، وأنتِ تملكينَ هذا الجانب: فأنتِ قُلْتِ: "أنياب الحب، وسكين الحيرة".

تمامًا كَشَخْص صيدلانِي أُصِيبَ بِصُداعٍ شديدٍ، ويعرف تمامًا الدَّواء الذي يُساعِده على التَّخَلُّص منَ الألم؛ بل ويحفظ تركيبته الكيمائية الدَّقيقة، التي لا يعرفُها العاديون، هل في رأيكِ أنَّ لِهَذه المعرفة قيمة وفائدة، إن لم يَتَحَرَّكْ ويسعى الصيدلاني لِأَخْذ حبَّة منَ الدواء، ويتناولها لتخفيف الصداع؟ ماذا ترين؟

تُوَافِقِينني أنَّ الصيدلاني سيبقى مُصابًا بالصداع، ويَبْقَى يَتَأَلَّم، وهو يُكَرِّرُ: هذا الدَّواء يُساعِد في الخَلاصِ منَ الأَلَم، تَكْرَارٌ أَجْوَف، لا قيمة له؛ بل ربما مقيت، وأحيانًا يكون الجَهْل أفضل منه.

أنا أنتظرُكِ أن تكونِي مُسْتَعِدَّة لأنْ أُخبرك كيف أساعدك كما طلبتِ ورغبتِ؛ لأنَّكِ إنْ كنتِ لا تستطيعينَ نسيانه والابتعاد عنه، فلا قيمة لِمَا أقوله؛ لأنَّ الحَرَكَة يجبُ أن تكونَ مُوافقة للهدف المطلوب الوصول إليه.

أَنْتَظِرُ منكِ بريدًا آخر، وَفَّقَكِ الله لمرضاته، ومَلأَ قَلْبكِ رضًا وطمأنينة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعليق الألوكة:

لا بُدَّ منَ الاستعدادِ الدَّاخلي للتَّخَلُّص من هذا الشُّعور؛ نعم هذا حق؛ لكنَّه في النهاية قد يكون متعذرًا، فالمرءُ ينساق وراء تلك الأحاسيس دون أن يقدر على ردِّها، أو التقليل منها أحيانًا، بقي فقط أن ننظرَ إلى الجانب الشرعي، فهل مِن دواءٍ ناجحٍ يُخْرِجُ ابنتنا الصغيرة ممَّا هي فيه الآن؟

نعم؛ لا نشك لحظةً في أنَّ شرعنا قد حوى دررًا منَ الأدوية والعلاجات، التي تصلح لهذا المرض ولغيره.

وأهم هذه العلاجات:
- الانشغال بالطاعة ومهمات الأمور.
- النظر إلى الثمرة المترتبة على هذا الحب، فلن تجدي سوى العذاب والألم، الذي لا فائدة منه.
- غض البصر، فإنَّ النَّظَر المُحَرَّم مبدأ الشَّر، وبه تبدأ الخطرة، ثم الفكرة، ثم العزم، ثم الهم، ثم ما حصل أخيرًا، وهو تعلُّق القلب الذي نسعى الآن لعلاجه.
- البُعد عن الأماكن التي يوجد فيها هذا الشخص، فإنَّ البُعد يُوَرِّث الجفاء غالبًا، فإن لم يورثه أورث على الأقل النسيان.

وراجعي في موقعنا فتوى "الحب"، وفتوى "بين الحب والعشق"، واستشارة "أعيش قصص الحب في عالم الخيال"،، والله أعلم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب