• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

توازن المشاعر

أتقطع من داخلي وزوجي لا يبالي
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/2/2017 ميلادي - 16/5/1438 هجري

الزيارات: 6286

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة عندما تحدث بينها وبين زوجها مشكلة تصاب بالاكتئاب وتظل تبكي، وهو لا يشعر بها، تريد أن تُغَيِّرَ نفسها، وتسأل: كيف أكون مُتوازنة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخبركم بأني أفكِّر في الانتحار!.. ويزْداد هذا الشعورُ عندما تحدُث بيني وبين زوجي مشكلةٌ، فأختَنِق وأتعب، ويُصيبني شيءٌ مِن الألَم والقَهْر.

أنا في منتصف العشرين مِن عُمري، وزوجي أكبر مني بعامٍ واحدٍ، وزواجنا منذ ثلاث سنوات، كلٌّ منا يُحب الآخر، وأعلم أنه يحبني أكثر مني، وهذه هي مشكلتي؛ فإذا حصلتْ بيننا مشكلة فأنا مَن يخسر، إذ أظَلُّ أبكي وأبكي، ولا أستطيع النوم، ولا أريد شيئًا إلا أن أرضيه.


لكنه عكسي، إذا حصلتْ بيننا مشكلة لا يَشْعُر بي، وينام ويخرج، ويفعل ما يريد، أشْعُر مِن داخلي بالقهر، فهو ينام وأنا أبكي، ولا أستطيع النوم!

هو يخرج ويضحك ويعيش حياته، وأنا أظل وحيدةً، أريد أن أكونَ أكثر منه قوة، وفي كل مرة تحدُث مشكلة أقول: لن أعودَ لحبِّه، سأكون جافَّة، لكن حينما نتراضى ونتصالح أرجع كما كنتُ.

حياتُنا جميلة، كلها رضًا وتفاهُمٌ، ولا نفكِّر في الطلاق إطلاقًا.


أريد أن أغيرَ نفسي، فكيف أكون مُتوازِنة؟ أعرف أنَّ العيب فيَّ، فأخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، وبعدُ:

فإنَّ الله عز وجل حين خَلَقَنا لعبادته سخَّر لنا ما في السموات وما في الأرض، وأباح لنا الطيبات، وذلك ليتروح بها المؤمنُ، ويستعين بها على طاعة ربه سبحانه، ومِن ذلك أن شرَع لنا الزواج؛ فقال عز من قائل: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، ولكن حين تغيَّرت المفاهيم، وغفل الناس عن الهدف الحقيقي مِن الخلْق، ورَكَنُوا للدنيا؛ تبدلَتْ أمورُهم، فما خُلِق للراحة صار مَصْدرًا للعذاب!


بنيتي، حياتُك الزوجية جميلةٌ، بل رائعة، فلماذا تنظرين بهذا المنظار القاتم؟! أتفكِّرين في الانتحار مِنْ أجْلِ سفاسفَ لا قيمة لها؟!


هذا على فرض أنك تعانين مِن أزمةٍ حقيقيَّة، فكيف وأنت تتنعَّمين بنعمةٍ غيرُك قد حُرِمَها، فأنت ذات زوج، وهناك نساء لم يُقَدَّرْ لَهُنَّ الزواج، وزوجُك يحبك، وهناك نساء تشتكي نفور زوجها منها!


لك أن تُعَدِّدي ما تشائين من النَّعَم، واعذريني إنْ ذكَّرْتُك بقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾ [العاديات: 6]؛ أي: يُعد المعايب، وينسى النِّعَم.


في الحقيقة أنت تعانين مِن خُلُقٍ يكاد يُفقدك المتعة بما عندك، ألا وهو: شدة التحسُّس، وفقدان العقلانية في التعامُل مع المواقف.


غاليتي، يجب أن تُدركي أمرًا مهمًّا في تعامُلك مع زوجك، وحين تُواجهين بعض الموقف المزعجة كالتي ذكرت، وهو: أن الرجل خَلَقَهُ الله بطبيعةٍ يختلف فيها عن المرأة، ولذلك تجدينه يتصرَّف بردود فِعلٍ يظهر لك منها أنها غير مناسبة، وأنها دليل قسوة وانعدام في الإحساس و... و... و... إلخ، بينما الرجلُ أحيانًا يكون أشدَّ تأثُّرًا من المرأة، ولكنه يُعبِّر عن تأثره ذلك بطريقةٍ مثيرةٍ للتعجُّب كما ذكرت لك؛ فتجدينه مثلاً: يضحك، ويأكل، ويخرج مع أصحابه، رغم وجود مشكلة بينه وبين زوجته، في وقت تنْغَلِق فيه المرأة، وتقلُّ شَهيتها للأكل، وترفض التواصُل مع المحيط الخارجي، كلُّ ذلك ليس إلا تنْفيسًا وتعبيرًا عما بداخلِها!


والأعجب أنه في بعض الأحيان يكون الزوجُ أشد حبًّا لزوجته منها له!

إذًا فالمسألةُ تحتاج منك إلى شيءٍ مِن التعقُّل، ومُعالَجة الأمور بهدوء وحكمةٍ، كما يَحْسُن أن تتغاضَي عن بعض ما يَصْدُر من زوجك، حتى وإن كان مزعجًا، مِن أجل الحفاظ على صفاء العلاقة وهدوء النفس، بدلاً مِن عيش الشتات والفُرقة العاطفية التي تسْرِق منك راحتك وصحتك.


هل تظنين أن البُيوت خالية مِن المشاكل الزوجية، وأن الناس مِن حولك لا يُعانون؟

لا، ولكن هناك مَن يرزقهم الله حُسن التصرُّف، والذي مِن أسبابه أولاً الاستعانة بالله، ثم الصبر، مع شيءٍ مِن حُسْن الظنِّ، وعدم استسلام للأوهام والأفكار المزعِجة والتي لا حقيقةَ لها!


احرصي على زيادة ثقافتك فيما يتعلَّق بإدارة الخِلافات الزوجية، ولا تعطي الأمور أكبر مِن حجْمِها، كما لا تجعلي سفاسف الأمور أكبر همِّك.


تغاضي وتغافلي مِن أجْل أن تَسيرَ دفَّةُ الحياة، وحفاظًا على الودِّ، وبُعدًا عن تعقيد الأمور، وكما ذكرتِ عن نفسك أنك أنت مَن يخسر المعركة دائمًا، فلماذا لا نأخذ مِن اليوم عِبْرةً للغد؟!


كما أن ذلك مِن شأنه أن يُضعفَ علاقتك بزوجك، فالرجلُ تهمُّه راحته أولاً وآخرًا؛ لذلك لا نتعجَّب حين نرى مَن يُطَلِّق الجميلة، وإن كان يحبها، ويبقى مع المرأة الدميمة برغم ضعف المحبة!

لعلك فهمتِ مَقصدي.

أكْثِري من الدعاء بأن يُلْهِمَك ربي رشدك، ويَقيك شر نفسك، وألا يكلك إلى نفسك طرفة عين، وألا يجعل الدنيا أكبر همك.

وتذكَّري أن القناعة كنز لا يفنى، وقد قيل:

 

خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاكَ وَارْضَ بِهَا
وَاجْعَلْ نَصِيبَكَ مِنْهَا رَاحَةَ البَدَنِ

وَانْظُرْ لِمَنْ مَلَكَ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا
هَلْ رَاحَ مِنْهَا بِغَيْرِ القُطْنِ وَالكَفَنِ؟

ومما قيل في ذلك أيضًا:


وَالنَّفْسُ رَاغِبَةٌ إِذَا رَغَّبْتَهَا
وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيلٍ تَقْنَعُ

وفَّقك الله لأحسن الأعمال والأخلاق، وأصلح حالك وبالك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامَل مع زوجي؟
  • تعبت من زوجي
  • كيف أتعامل مع عيوب زوجي؟
  • حياتي مع زوجي
  • ما الكتب المفيدة للزوجين؟
  • زوجي غير صادق معي
  • أكره زوجي ولا أطيقه
  • هل شخصيتي غير سوية ؟
  • رقة المشاعر والحساسية الزائدة
  • فقدان المشاعر والأحاسيس
  • خطيبي متبلد المشاعر
  • هل الكلام في الحب والتعبير عن المشاعر من رجل أجنبي عني يرغب في الزواج مني يكون حراما؟

مختارات من الشبكة

  • معا إلى التوازن: طريقة عملية بإرشادات نبوية لتحقيق التوازن في جوانب الحياة (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • التوازن البيئي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • التوازن والوسطية في خلقنا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التوازن في حياة المسلم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تأثير الصيام على الروح والجسد: يعيد الصيام التوازن النفسي والبدني(مقالة - ملفات خاصة)
  • التغذية الصحية في رمضان التوازن بين الإفطار والسحور يساهم في صيام صحي(مقالة - ملفات خاصة)
  • مقاصد البعثة ميزان التوازن والوسطية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة: التوازن في التربية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لإحداث التوازن في شخصية أبنائك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العدالة وصناعة التوازن(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 21:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب