• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

كل عام وأنتم عرب يا عرب!

كل عام وأنتم عرب يا عرب!
إبراهيم حافظ غريب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2015 ميلادي - 21/2/1437 هجري

الزيارات: 4596

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كل عام وأنتم عرب يا عرب!


أرقد الليلةَ وفي قلبي جرحٌ غائر عميق، ولكنِّي على كلِّ حال سأنام.. سأغمض جفوني، وأنام ملْءَ عيوني، وربَّما سأحلم أحلامًا سعيدة تَملأ قلبي وعقلي وكياني، ومثلي آلاف البشَر من أمَّة الإسلام المجيدة.. عفوًا؛ التي كانت مجيدة، ولم تَعد الآن كذلك!

 

أمَّة تقوى أن تنام ملءَ الجفون، وتحلم أحلامًا سعيدة كأجمل اللحون، وعشرات بل مئات بل ألوف من أبنائها مَحرومون من لذَّة الأمنِ ونعمةِ الأمان بأحضانِ الأوطان.. معذَّبون مضطهدون مشرَّدون.. بائسون حائرون تائهون.. الخوف يَدفعهم، واليأس يَسوقهم، والذلُّ يَكسو وجوهَهم، والمجهول "الغول" يَنتظر أن يَبتلعَهم على حدود الدُّول التي لم تكن تحلم يومًا باستقبالهم سائحين مرغوبين، فضلًا عن رفضهم لاجئين مشرَّدين.

 

مات الشِّعر ومات كل شيء معه!

إلى عهدٍ قريب مضى كان الشِّعر وكان الأدَب وكانت الكلِمة الصادِقة تَصف الألمَ، وتعكس المأساةَ البشريَّة، وتَشرح المعاناةَ الإنسانيَّة، واليوم غدَا الشِّعر وغدا الأدب وغدَت الكلمة المبدعة عاجِزةً عن أن تُمِدَّ أهل المأساة وأصحاب المعاناة بجُمَلٍ تواسيهم، وعبارات تَمسح عنهم دموعَهم.. أبشِعْ بمأساةٍ تقف حتى الكلمة الفصيحة نفسها عاجزةً أمام هَولها عن البيان والتبيين!

 

رحمك الله يا شيخ علي؛ أعني به: الطنطاوي رحمه الله، رحِمَك الله فآثرَك وقبضك إليه، وأقدَمَك عليه، قبل أن تَرى ما حلَّ ببلدك، وما نزل بأهل وطنك، كنتَ تكتب للقرَّاء شاكيًا باكيًا أنَّك ممنوع من دخول بلدك، وأنَّ لظى الحنان تحرقُك في جَوفك، وأنَّك لم تعد تَشتهي من دنياك شيئًا قبل مفارقتها إلَّا أن تَكتحل عيناك برؤية موطِنك؛ فكيف وقد حال أمرُه بعدك إلى ما نرى؟ وماذا كان عساك أن تقول عنه وتكتب له وقد ذلَّ أهلُ بلدك بعد عزٍّ، وافتقروا بعد غنًى، وخافوا بعد أمانٍ، وهاموا بعد قرار، والتجؤوا بعد استيطان؟

 

انهيار كامل دفعة واحدة!

أَرقدُ الليلةَ وفي قلبي ما فيه من وخزاتِ الألَم وحرائق الانكسار.. أرقد الليلةَ شاعرًا بما يُشبه الانهيار.. انهيار كامل لأحلام عمرٍ كامل ظلَّ يمتدُّ لأكثر من ثلاثين عامًا كانت مفعَمة بآمال الوحدةِ العربيَّة، مزدانةً بمشاعر العروبة والقوميَّة الواحدة؛ ولكنَّها الآن تنهار، تنهار - بالمعنى الحقيقي - دفعةً واحدة في لحظاتٍ وثوانٍ معدودات؛ إذ يَنهال خلالها سيلٌ من المقاطع والتقارير الإخباريَّة الفظيعة لِلَاجئين سوريِّين بالعشرات بل بالمئات، تتعثَّر بهم المحاولات، وتَنقطع بهم السُّبل على عتبات بلاد الأحلام المنتظرة في أوربا، بعد فرارهم من عطايا البراميل المتفجِّرة التي يُمطرهم بها النِّظام السوري ليلَ نهار من السماء القريبة فوق المدن والقرى السوريَّة العتيقة الأبيَّة.. أبَت على الظُّلم فانتفضَت، فما أَسعَفَها من الجوار أحد، ولا وجدَت بين العرب نصيرًا تمتدُّ منه إليها يد! وما زالت الدول العربيَّة الشقيقة تعلِّم الأطفال في مدارسها أن تنشد وتردِّد:

بلادُ العُربِ أوطاني
منَ الشَّامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَنٍ
إلى مِصر فتطوانِ
فلا حدٌّ يباعدُنا
ولا دينٌ يفرِّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا
بغسَّانٍ وعدنانِ

 

وفي الوقت نفسه تبثُّ وسائل الإعلام في هذه البلاد التي يَزعمون أنَّها عربيَّة صورًا فظيعة مأساويَّة، وتقارير مثيرة عاجِلة ضمن نَشراتها الإخباريَّة المبثوثة بإتقانٍ مِهني، وحرفيَّة إعلاميَّة عالية:

• لحوم بشريَّة مكدَّسة تَلقى حتفها اختناقًا داخل شاحنة مزودة بثلاجة كبيرة لنقل اللحوم المبردة.

 

• لاجئون مرعوبون يحاولون المرورَ عبر الأسلاك الشَّائكة الموضوعة على الحدود بين الدول الأوربيَّة قبل أن تَعتقلهم سلطاتها بكلِّ قسوة ووحشيَّة.

 

• حشود بشريَّة مفترشة تقبع بذهولٍ في أماكن احتجازهم بالقرب من حدود الدُّول التي حاولوا اللجوءَ إليها دون أن تَقبل لجوءهم، أو تَسمح لهم بالمرور إلى غيرها.

 

• لاجئة عربيَّة سوريَّة تضع مولودَها بين هذه الحشود ووسط تلك النَّظرات الفضوليَّة الآثمة.

 

كل عام وأنتم عرب!

مَن كان يظنُّ أنَّنا سنعيش زمنًا عربيًّا كئيبًا كالِحًا كهذا الذي نَعيشه هذه الأيام بعد كلِّ الآمال الورديَّة، والأحلام العسليَّة، والوعود الملوَّنة التي أَمطرَنا بها القوميُّون العرب ذات لحظة متفائلة، وأغدقوا بها علينا، ودَغدغوا بها أحلامَنا ومخيلاتنا؟ هل كانت كلها أوهامًا وظنونًا وتخرُّصات؟ وما لي وللعرب؟ هل أستطيع أن أكون عربيًّا مخلصًا أكثر من العرب أنفسهم؟

 

من المشاعر الغريبة في داخلي وأنا روهنجي الأصل أنِّي أتألَّم لمعاناة السوريِّين والفلسطينيِّين وغيرِهم من العرب أكثر ممَّا أتألَّم لمأساة الروهنجيين، وأنِّي أحبُّ العربَ وأنتمي إليهم وأتعصَّب لهم أكثر من حبِّي وانتمائي وتعصُّبي للروهنجيين، أجد بداخلي طفلًا عربيًّا حالمًا ثائرًا يحاول أن يزاحِمَ بمنكبيه الطفلَ الروهنجي الوديع.

 

بمكة ولدتُ لأبوين روهنجيَّين من أصلٍ أراكاني؛ ولكنِّي رضعتُ ونشأتُ وشببتُ ونضجتُ عربيًّا صحيحًا سليمًا، لا يُشك في صدق انتمائه لمعاني العروبة، وقوةِ إيمانه بالقوميَّة العربية، بعد اعتزازه بالوحدة الإسلاميَّة الوثيقة؛ لأنَّ القرآن عربي، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك، ولأنَّ اللغة العربيَّة هي أجمل اللُّغات وأفخمها، ولأنَّ الجمال العربي هو الجَمال الحقيقي، ولأنَّ الذَّوق العربي هو الذَّوق الإنساني؛ ولكن انكسارات كبيرة، وانهيارات عظيمة، وخيبات فاجِعة أليمة أَشهدها الليلةَ في نفسي، وأسجِّلها الآن بقلَمي، قبل أن أَخلُد إلى لذيذ المنام على سريري!

 

تصبحون على خير، وكل عام وأنتم عرب يا عرب!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسلمون... وثلاثية الفقر والجهل والمرض
  • المسلمون وإلف الضرب على القفا
  • لماذا تراجع المسلمون حضاريا؟

مختارات من الشبكة

  • أكد الله وقوع البعث ليزيل من النفس كل شك ويكشف عنها كل شبهة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاط باليهود الفساد من كل جانب، وأخذ عليهم الشيطان كل سبيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جرائم فاقت كل وصف وتعدت كل حد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: احلقه كله، أو دعه كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم بيع القطيع من الأغنام أو الكومة من الطعام كل شاة بكذا أو كل حبة بكذا(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أعظم من كل نعيم وأكبر من كل لذة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث ابن عمر: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- متى ستفيقون يا عرب
امينة 20-12-2015 08:11 PM

بارك الله فيك كلام في الصميم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب