• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

على الأمة الغريقة نبكي أم على الطفل السوري؟!

على الأمة الغريقة نبكي أم على الطفل السوري؟!
أبو المنذر علاء الدين عبدالله ياسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2015 ميلادي - 22/11/1436 هجري

الزيارات: 4059

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على الأمة الغريقة نبكي أم على الطفل السوري؟!


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد؛ فإنَّ هذه الشريعة الغرّاء جاءت بمقاصد وضروريات؛ وهي: حفظ الدِّينِ، والنَّفسِ، والمالِ، والعِرضِ، والعقلِ، وقُدِّم مقصود حفظ الدين على هذه المقاصد كلها، ولهذا شُرع الجهاد الذي به فوات النفسِ والمالِ حفاظًا على الدين؛ إذ هو المقصود الأسمى من هذه المقاصد، ولا تعدُّ كلمة الكفر التي يقولها مطمئنُّ الإيمان تقديمًا لحفظ النفس على الدين؛ لأنه لما قال كلمة الكفر مُكرهًا، لم يُضيِّع بذلك الدين، ولم يداهن؛ وإنما كانت المداراة التي وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجل الذي بشَّ له في مجلسه وذمَّه بعد مُضيِّه وقال: ((بئس أخو العشيرة))، ولكن لمَّا كانت الكلمة التي يقولها - ولو مُكرهًا - العالم في بعض الأحيان تضييعًا للدين، لم يترخَّص بقولها العلماء الراسخون؛ كالإمام أحمد في محنة خلق القرآن.

 

أقول هذا الكلام لأنني تألمتُ جدًّا، وإخواني، وكل مَن في قلبه مثقال ذرة من رحمة أودعها الله في قلبه؛ لمشهد أطفال سوريا الغرقى على الشواطئ، والمنهدمة عليهم دورُهم، ولمشاهد الاعتقال على حدود الدول، وغيرها من المشاهد التي تُدمي القلب حقًّا، ولكن كما بكينا على هذا الطفل الغرِيق، علينا أن نبكي وزيادة على موت الكثير من أبناء أمَّتنا الموت المُخزي الذي يُلحِق العار بنا وبأمَّتنا جمعاء ، إنه موت القلب وانتكاسُه، وانسلاخه من مسلاخ الإسلام.

 

نعم؛ مات هذا الطفل، ولكنَّ اللهَ أرحمُ به من الناس أجمعين، وهو في كنَفِ إبراهيم عليه السلام يتمُّ تربيته، مات الطفل في مشهد أبكانا جميعًا، ولكن ألا نَبكي وننتحب على شباب يَنامُون ويستيقظون على أخبار كرة القدم وانتقالات اللاعبين؟! وعلى آخرين ملؤوا الطرقات بالكلاب يُطعِمونها ويتركون فقراء المسلمين جوعى؟! وعلى رجال حكمتْهم النساء وماتَت النخوة والرجولة فيهم، فخرجت نساؤهم متبرِّجات في الطريق يفتنَّ عباد الله؟! وشباب أدمنوا المخدِّرات؟! وبعضٍ يَضرِب أباه وأمه لتحصيل المال الذي يَتعاطى به فأذهب عقله وماله وعرضه ونفسه ودينه؟! وعلى غثاء كغثاء السيل؟! عمَّروا المقاهي وهجَروا المساجد، أكلوا الربا وغشُّوا المسلمين، انتهكوا حرمة الدماء والأعراض، وراحوا يتخوضون فيما حرّم الله، وفرحوا في كل أذًى يُصيب إخوانهم من المسلمين بدعوى الاختلاف السياسي وغيرها من الأشياء التي يضحكون بها على أنفسهم، وهم بذلك يُسمُّون الأشياء بغير اسمها؛ فهم في الحقيقة في قلوبهم مرض ورانٌ إن لم تسرع الأمة بزواله فلتصبر على ذلٍّ وهوان وفقر لن يرفعه الله إلا بالعودة إلى هذا الدين الحنيف، وجعله منهجًا نَحيا به وعليه نموتُ!

 

نعم؛ فهؤلاء الذين ذكرتهم هم في الحقيقة سبب موت هذا الطفل وأمثاله، والبقية تأتي!

 

إخوتاه! جماع الأمر أنَّ الحفاظ على الدين، وتحصيل هذا المقصد العظيم، به تتحصَّل باقي المقاصد؛ من حفظ النفس والمال والعِرض والعقل؛ فالصحابة رضي الله عنهم لما قدَّموا الدين على كل شيء نصَرهم الله وأعلى شأنهم وأعزَّهم، ودانت لهم العباد والبلاد، وحُفظت حرماتهم، فهذه تنادي: وا معتصماه! فتجد من يلبِّي نداءها، وأخرى يكشف يهوديٌّ عورتَها، فتُطرد اليهود من المدينة؛ نصرةً لها ولمن نصَرها، وجارية صغيرة يقتلها يهودي فتجد من يقتصُّ لها بأن يرضَّ رأسه بين حجرين، وقوم يَسرقون إبل الصدقة ويقتلون الراعي فيؤتى بهم قبل الظهيرة ويُقطعون وتسمَّرُ أعينهم ويُنكَّل بهم ويُقتَلون، إلى آخر ما تحصَّل من الخير للأُمَّة بأَسرِها من أجل أن أبناءها حصَّلوا المقصود الأعظم وهو حفظ الدين.

 

وختاما: قال الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سوريا.. والله من ورائهم محيط
  • سوريا .. وكارثة للطفولة
  • صبرا سوريا
  • في رحاب فضائل السور

مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أنواع المقاصد باعتبار تعلقها بعموم الأمة وخصوص أفرادها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء السابع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء السادس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الخامس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الرابع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الثالث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الثاني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الأول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمة وسط: رؤية لوسطية الأمة في الآية الكريمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- تهنئة
أبو حفص عمرو السيد - مصر 12-09-2015 06:35 AM

بوركت يا صديقي وشيخي وأخي
ونفع الله بك

1- اللهم ارحمنا ولاتعذبنا
عمر - مصر 09-09-2015 05:41 PM

جزاك الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب