• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مؤتمر علمي دولي: يبحث دور السنة النبوية في تعزيز ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

بئس ما صنعنا بالروهنجيين!

بئس ما صنعنا بالروهنجيين!
أمينة فايد العثماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2014 ميلادي - 8/11/1435 هجري

الزيارات: 3125

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بئس ما صنعنا بالروهنجيين!

 

أيها السادة:

مَن يَعْتَدْ قول الحق تصعب عليه مسايرة الظلم وكتمان الهدى.

 

ومن لا يُطيقُ سماع الحقيقة أظنه يرتع في الباطل أو يأنس بالجور، هذا إذا ما كان يؤلمه الحال ويأنف من الواقع، ويود لو ما وقعت الوقائع، واستقرت النوازل، ولكن تعجزه الحيلة!

 

فعلامَ أكتب وأنزف القلم استنجادًا؟!

أليقرأ لي ظالم أو عاجز؟ ذنبي أني ولدت في زمن الظلم والعجز!

وأكثر ما تترقبنا وتحدق بنا هي الأعين الخائنة.

 

ولكن ما يدريني؟ لعل في هذه البقعة المشؤومة قلبًا يشع منه النور السماوي، ويفيض بالعدل، ويدًا يمكنها أن تدفع البطش، وتحنو على المساكين والجرحى في وطن الدماء (أراكان المحتلة).

 

لذلك السبب أجزم أن الصمت المطبق، والتجاهل الواسع - لا يعيد الصواب لمن تشبع بالخطيئة، وإخفاء الوثائق، وتغطية البراهين لا تودع الاستقرار في الأرض المضطربة، وممارسة الانغلاق وتعود الانكماش لا تنفخ الحياة في الوطن الميت!

إذ لا بد من تمزيق الخوف، وإبراز الدليل، وإيضاح الأحداث.

 

وهل هناك حدثٌ أشد من تنصير لاجئي الروهنجيا بمساندة المسلمين؟!

نحن من مكنَّا الأعداء منهم، تلك هي الحقيقة!

 

حقيقة المنظمات والهيئات الإغاثية والإسلامية في تناولها لقضية مسلمي أراكان بورما، حقيقة تقصير الدعاة في جانب الدعوة، ومحاربة التنصير والتشيع الذي يتخطف مسلمي الروهنجيا دون تحركٍ منهم ومسؤولية، لمن يسأل عن سبب وجود المنصرين في مخيمات اللاجئين الروهنجيين، لن تجد إجابةً أصدق من حقيقتنا نحن المسلمين مع بعضنا البعض، إننا مسلمون بأسمائنا يهودٌ بسلوكياتنا!

 

هذه هي الحقيقة، وأظنها غائبة عن انتباه الجميع كغياب الضمير العربي والإسلامي عن مشاهد الواقع، هكذا نحن مع الحقائق المُرَّة ننظر لها بطرف الاهتمام، ثم نغيبها ونتعامى عنها إلى حد تبلد الحس، وتمزق المسؤولية وزوالها، فصرنا نعرف بالتسيب والتقاعس والتحيز الغاشم، وأصبح الإسلام ضحيتنا في أرضه!

 

لا أنكر أننا نعتز بالهوية الإسلامية، ونسجد لله سجود الشكر أنْ خلقَنا على الدين الإسلامي، لكننا أصبحنا مسلمين في بطاقة الأحوال وحسب!

 

لأن تصرفاتنا صرفت ديننا الحنيف من كونه دينًا ومعاملة إلى لفظ ضيق لا يقترن بما يوحي عن الإسلام ويمثله!

 

لهذا أعلن نفسي مسلمةً حرة انشقت عن التردي الذي لازَمَ المسلمين، والتراجع الذي يأخذهم إلى ما صارت إليه الدولة العثمانية حيث هبطت بعد انقضاء عهد السلاطين العشرة الذين أرسوا كيانها، وعزَّزوا قوتها، ومددوا فتوحاتها في وقت كان الالتزام بمنهج الله هو أساسها، إلى أن بدأ الانحراف عن منهج الله وازداد واتسع تدريجيًّا.

 

وهذا ما أشار إليه ابن خلدون عندما جعل للدول أعمارًا طبيعية كالأشخاص لا تسقط إلا بانقضاء عمرها الزمني.

 

وأقول: إن سقوط أي دولة إسلامية لا يكون إلا من المسلمين أنفسهم؛ وذلك حينما تتسع بينهم الفجوة، ويكون من بعضهم لبعضهم الخذلان، وينحرفون عن جادة الحق والمنهج القويم، ولا أستبعد أن تسقط الدول الإسلامية جميعها تباعًا؛ لما أراه من الذل والمسكنة التي انغمست فيها وتشبعت بها، حتى أصبحت محصورةً داخل سياج غربي، ومحفوفةً بخطر التعدي من كل جانب، ومشلولة الحركة حتى عن نصرة ما وقع منها تحت تصرف العدو وسلطته.

 

وإلا فأين نصرتنا للإسلام حينما انتُزع من قلوب الروهنجيين المسلمين الذين لجؤوا إلى الهند؛ فرارًا بدينهم من البطش، وطمعًا في الأمان، وبحثًا عن السلامة؟!

 

أين دعاة الإسلام من محاربة التنصير الذي أدرك الروهنجيين حيث غشيتهم ضلالة المنصرين؟ أليس أولى من أن يدعو الداعية رجلاً كافرًا إلى الإسلام أن يثبِّت مسلمًا على دينه، ويدحر عنه الباطل، ويرسخ فيه العقيدة؟!

 

تالله ما من سبيل للمنصرين على الروهنجيين المسلمين إلا سبيل الخذلان الذي ذلَّلناه نحن لأعدائهم أعداء الإسلام.

 

فاللهم رحماك في تقصيرنا في إغاثتهم صحيًّا، وتعليميًّا، وغذائيًّا، وأهم من ذلك كله تقصيرنا دعويًّا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملامح الموت
  • آخر تطورات الأوضاع في أراكان
  • الاتجار بالبشر مصير الروهنجيين الفارين

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تراثنا، ماذا صنعنا به؟!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بئس مطية الرجل زعموا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مأساة الواقع { كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون }(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • رحلة من البؤس إلى المسرات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بؤس القراءة الحداثية للوحي العزيز: قراءة في فكر محمد شحرور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • البؤس جعل السعادة من أولويات البشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكتابات الهدامة وبؤس ازدراء الدين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب