• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

وا إسلاماه! من ينتصر لرسول الله؟

فادي نضال عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2009 ميلادي - 23/8/1430 هجري

الزيارات: 7293

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبيَّ بعده، اللهم أعن وسدِّد.

أما بعد:
فقد وصلتني أمسِ رسالةٌ مفادُها: أنَّ فريقَ كرة قدمٍ ألمانيًّا مشهورًا على صعيد أوربا جعل اسمَ محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - في نشيده الرَّسمي؛ استهزاءً به، وبعدَ التأكُّد والتثبُّت وسماعي للنشيد رأيتُ أنه من واجبي عدمُ السكوت عن مثل هذا الفعل الشائن، ومَن أراد التأكُّد من ذلك، فعليه زيارة هذا الرابط: http://www.schalke04.de/club_song.html 

والعجيب أنِّي رأيتُ تاريخَ تأليف النشيد 1963م بالنسخة الألمانية، وأمَّا بالنسخة الإنجليزية، فقد كُتِبَتْ 1924م، وبعدَ البحث والسبر ترجَّحَ عندي أنَّ التاريخَ الذي كُتِبَت فيه هذه الأبياتُ هو 1924م، فهم يَجترئون على نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - منذ ذلك الوقت القديم، ولربَّما رفع بعضُ المسلمين من مُشجِّعيهم شعارَهم وأعلامَهم، وهم يُغَنُّون تلك الكلمات، وهو لا يدري.

ومفادُ ما قالوه: أنَّ محمَّدًا كان نبيًّا لا يفهم في كرة القدم شيئًا، هكذا جعلوا مثل هذه العبارة في نشيدِهم.

سبحانَ الله! وما دخْلُ نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم – في نشيدهم؟! ولكنه الحقد الدَّفين على الإسلام والمسلمين، أبَى الله إلاَّ أن يُظهر حقدَهم على ألسنتهم؛ {وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران: 118].

الذي أدهشني أنِّي - بعد البحث - قرأتُ لبعض كُتَّابِهم ردًّا على أحد المعترضين المسلمين، يقولون فيه كالعادة: إنَّ هذه حرية، وإنَّ هذا المعترِضَ متشدِّدٌ دِينِيًّا، والأمر لا ينبغي فيه التشدُّد إلى هذه الدرجة، وهكذا.

باختصار، أُعلِّق على هذا الحدث بما يلي:
أولاً: إنَّ هذا الفعلَ يُوصفُ بالتعدي والوحشيَّة، ويُظهرُ ما بنفوس القوم من وحشيَّة وهمجية، يُخفيها جُبنهم وخَوَرُهم عن أعين الناس.

وردًّا على مَن يقول: إنَّها فعلة واحد منهم؛ نقول: أَوَلَيس مشجِّعو هذا الفريق البائس يُنشدُون هذا النشيد أيضًا منذُ زمان طويل؟!

ثانيًا: على كلِّ مَن استطاع الكتابةَ أن يكتبَ لهم، ويُراسلهم بالإنجليزية، مطالبًا إيَّاهم إزالةَ اسم رسولنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - من هذه المهزلة، ونُريدُ كتاباتٍ معقولةً تُظهِرُ حبنا لنبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتُظهر أن الذي فعلوه إنَّما هو فعلٌ شائن، وإرهابٌ وتَعَدٍّ، ولا نُريد سَبًّا، أو تجريحًا، أو هوجاءَ، أو فوضى، ليس احترامًا لهم، لا، ولكنْ انطلاقًا من قوله - تعالى -: {وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام: 108].

وهذا هو عُنوانُهم الإلكتروني: post@schalke04.de

فإذا تكاتف المسلمون في كلِّ مكان فسيعلمون أنَّ الأمر جِدُّ خطير.

ثالثًا: علينا الرجوعُ إلى الله - سبحانه وتعالى - والتوبةُ الخالصة لوجهه، والرجوع إلى كلامه، واتِّباع قرآنه وسنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فما تُعانيه أُمَّتُنا إنما هو بسبب بُعدِها عن منهج الله ورسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

رابعًا: علينا بالدعاء للمسلمين بالنَّصر والوَحدة، وعلى الكفار المعتدين بالذِّلة والفُرْقة.

خامسًا: علينا أنْ نَعِيَ حقيقةَ واقعنا، وأن نُدركَ حقيقةَ ما يُجرَى ويُحاك لهذه الأُمَّة من مؤامرات واقعيَّة، ولا يكون ذلك إلاَّ بالوقوف على حقائق القوم وأفكارِهم ومعتقداتِهم، والرد عليهم بالحُجَّة والبرهان، لا بالظلم والعدوان.

شبابُ المسلمين سائرون إلى الضَّياع، منهم مَن هو مشغولٌ بالكرة وتتبُّعِ أخبار اللاعبين، والتَّعرُّفِ على سِيَرهم، ومنهم مَن هو مشغولٌ بالأغاني والمطربين وأخبارهم، ومنهم مَن هو مشغولٌ بالأفلام، ومنهم... ومنهم... أهذا هو الجيلُ الذي سيحملُ رايةَ لا إله إلا الله؟!

ثم هم مشغولون بأخبار هؤلاء، وغرَّتْهُم ابتساماتُهم وكلامُهم المعسول، وهم لا يعلمون حقيقتُهم وواقعُهم.

سادسًا: علينا تَعَلُّمُ عقيدةِ الولاء والبراء؛ من أجل تعلُّمِ أحكام معاملة الكفار وأهلِ الذِّمَّة، بلا إفراطٍ ولا تفريط.

سابعًا: علينا بالتَّوحُّد وشدِّ أَزْرِ بعضِنا البعض، فمَن كان ذا مال وشركاتٍ، فعليه بتشغيل المسلمين، بدلاً من أن يَستقدِمَ الكفارَ، ويجعلَهم في أعالي المناصب، ولا حجةَ لمن قال: إنهم أهلُ خبرة وعلم، فكثيرٌ من أبناء المسلمين الذين تخرَّجُوا من أوربا مثلاً وغيرها - لا يَجدُون عملاً في الدُّول الإسلاميَّة، مع أنهم تخرجوا بمعدَّلات أعلى من معدلات هؤلاء.

ثامنًا: على الشعوب أن تصحُوَ من غفلتها، وألاَّ تتعاملَ مع هؤلاء الكفار إلا بعزَّة الإسلام، مِن غير كِبْر أو تجريح، فَتَبًّا للسياحة التي أفقدتنا عِزَّنا وشموخَنا، ومرَّغتْ أنوفَنا في التراب! وهذا إنَّما هو جزاءٌ من جنس العمل، فإنَّ الذين قبَّلُوا الأيادي البيضاء، والعيون الزرقاء، صُبَّ عليهم الذُّلُّ، حتى أوصل أنوفهم إلى قاع الثَّرَى.

تاسعًا: لا تعملْ ببعض رسالتي، وتُلقِي بالباقي خلف ظهرِك، فنحن لا ندعو إلى الغُلوِّ والتطرف، ولا ندعو كذلك إلى الجفوة والتَّسامُح على حساب الدِّين والنَّبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم.

عاشرًا: عليكم بالمقاطعة حسيًّا ومعنويًّا، فنحن نعلم أن بعضَ العلماء الأفاضل لم يُوجبوا المقاطعةَ، ولكنَّهم لم يُحرِّمُوها أيضًا، فليس من الضَّروريِّ - يا أخي - أن تشربَ (البيبسي) و(الكوكاكولا) و(الستار بكس)، وأن تأكلَ (الماكدونالدز) وغيرها، فقاطعْ على حسب قدرتك.

الحادي عشر: علينا أن نَعِيَ كُرْهَ هؤلاء للإسلام والمسلمين، حتى وإن كان منهم عَلْمانيُّون كُثُر، لا يُفرِّقون بين المسلم والنصراني، إلاَّ أن هؤلاء عند الجِدِّ سوف يقفون في صفوف آبائهم وأجدادهم، ولن يتورَّعوا عن سبِّ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - والإسلام، فالواجبُ علينا كأفراد أن نعتزَّ بديننا وشعائرِنا وألاَّ نترك منه شيئًا إرضاءً لهؤلاء، لا حجابَ، ولا لِحيةَ، ولا صلاةَ، ولا حديثَ في الدين والجهادِ، ولا غيرها من شعائر الله، نترُكُه إرضاءً لأعداء الله، ثُمَّ إنَّ علينا دعوتَهم والمحاولةَ لتكثير سواد المسلمين المؤمنين حقًّا، وعلينا التَّصدِّي لشُبَهِهِم، وكشفِ حقائقِهم للناس الغَفَلَة، فهذه ليستِ المرة الأُولى التي يفعلون بها مثلَ هذا، وليستِ الأخيرة أيضًا، فنحن نُريدُ أنْ نخرج من نطاق الاكتفاء بالرَّدِّ، ومطالبة الاعتذار، ونثر الأشعار، بل علينا أن ندخلَ دائرة الفعل، واللُّجُوءِ الصادق إلى الله – تعالى.

اللَّهُمَّ نتوجَّهُ إليك ونلجَأ إليك، وبك نُحاول، وبك نُقاتل، وبك نُنَازل، اللَّهمَّ أعِزَّ الإسلام والمسلمين، ورُدَّنا إليك ردًّا جميلاً، وأذِلَّ الشرك والمشركين، وشتِّتْ شملَهم، وانصرنا بالرعب يا رب الأرباب.

وصلِّ اللهمَّ وسلَّم على خير الأنام، وآله وصحبه الأعلام، ومَن تَبِعَهم تباع الكرام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل عجزنا عن نصرة الرسول الكريم؟
  • مشروع الإصلاح.. نصرة لخير البرية
  • (تنسيم) في إطار النصرة
  • جهود التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ونصرته...
  • واجب الأمة تجاه المتطاولين على الرسول – صلى الله عليه وسلم-

مختارات من الشبكة

  • وا "معتصماه" مات صـدى نداها (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وا شوقاه إلى البيت الحرام (قصيدة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وا إعلاماه!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وا كوسوفا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وا حر قلباه! (قصيدة)(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • وا محمداه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دواعي اختيار مدينة رسول الله عاصمة لدولة رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إقرار رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبارة: "إلا رسول الله"(مقالة - ملفات خاصة)
  • التأليف المعاصر في قواعد التفسير، دراسة نقدية لمنهجية الحكم بالقاعدية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معرض إسلامي بمكتبة ميلبورن ضمن فعاليات شهر التراث الإسلامي بنيوجيرسي(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- أرجو التنبه للرابط
فادي عمر - ألمانيا 15-08-2009 04:17 PM

أرجو التنبه من أن النادي قد قام بتغييرات لصفحته على شبكة الانترنت ، و لذا إن أردت التأكد من النشيد و ضغطت على الرابط الذي هو في المقالة فلن يظهر لك نص النشيد ، و على كل حال من أراد التثبت من صحة الخبر فعليه بهذا الرابط التالي : (و على فكرة ، الخبر نشر هنا أيضا في الألوكة -أدامها الله و القائمين عليها)
http://www.schalke04.com/club/club-song.html
أو الذهاب مثلا إلى صفحة الفريق الرئيسية ثم اختيار اللغة المناسبة ثم الضغط على club
ثم club song
و جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب