• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

أزمة القوقاز: ما الذي أيقظ المارد الروسي من سباته؟!

هشام منور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2009 ميلادي - 16/8/1430 هجري

الزيارات: 8358

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بَدَت الأزمةُ الأخيرة -التي اندلعت في القوقاز بين روسيا والجمهوريتين الساعيتين للانفصال والاستقلال عن جورجيا (أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية) من جهة، وبين جورجيا وحلفائها الغربيين من جهة أخرى- وكأنها حلْقة جديدة من مسلسل قديم ومكرور لطالما عرفته المنطقةُ الغنية بالثروات الباطنة على مدى تاريخها الطويل من الحروب والنزاعات الإقليمية والعرقية و(الإثنية).

والحال أن الصراع الذي انفجر واندلع فجأة ودون سابق إنذار ما هو إلا ستارٌ واهٍ لمخزون كبير من الاحتقان السياسي الذي كان الدبُّ الروسي قد تحمله خلال المرحلة السابقة، وهو يراقب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الغربيين يتمددون في الفناء الخلفي لواحدة من كبرى الدول وأهمها في منطقة القوقاز ووسط آسيا والعالم بأسره.

وعليه، فإن سبب اندلاع الأزمة الأخيرة في منطقة القوقاز أعمق بكثير من مجرد اهتمام روسيا بسلامة سكان أوسيتيا الجنوبية، وهم أقلية عرقية غير روسية. فالسبب الحقيقي الذي دفع الدب الروسي للتكشير عن أنيابه في وجه جورجيا، يكمن في تصادم مصالحه مع الغرب في جبهات مختلفة، مما حدا بروسيا أن تجعل من غزوها العسكري رسالة إنذار شديدة اللهجة لمن بات يتعدى حماها دونما خوف أو توجس.

تمثل أزمة "كوسوفو" مثالا صارخًا على تصادم المصالح الحاصل بين الغرب وروسيا في هذه المنطقة من العالم (البلقان)، فقد عارضت روسيا، حليفة صربيا التاريخية، على الدوام مطالب سكان كوسوفو الألبان بالاستقلال، خشية أن يفضي الاعتراف الدولي باستقلال هذا الإقليم (الإثني) إلى تشكيل سابقة تاريخية سياسية بالنسبة للأقاليم الانفصالية داخل حدود روسيا ذاتها، مثل الشيشان. إلا أن الدول الغربية تجاهلت المصالح الروسية واعترفت باستقلال إقليم كوسوفو فور إعلانه في شباط 2008م، وهذا الاعتراف قالت روسيا على لسان دبلوماسييها إنه "سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن في أوربا، وإنه سيحرق أوربا بأكملها".

ويبدو أنه أتيحت لروسيا الفرصة لإثبات وجهة نظرها وجباية ثمن تجاهل مصالحها من الغرب والولايات المتحدة. فأيدت روسيا في البداية إعطاء حكم ذاتي لأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، لكنها بعد الغزو اعترفت باستقلال هذين الإقليمين، متجاهلة تمامًا مواقف الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، ردًا على إدارة ظهر الغرب للمصالح الروسية في قضية إقليم كوسوفو.

ويمثل الملف النووي الإيراني أحد جبهات الصراع بين روسيا والغرب، ففي حين تساعد روسيا إيران في حيازة التكنولوجيا النووية وتبني لها مفاعلاتها، تشعر الولايات المتحدة ودول أوربا بالقلق من تقدم برنامجها النووي. الأمر الذي حدا بالولايات المتحدة لبحث موضوع نصب منظومة صاروخية مع كل حليفتيها الاستراتيجيتين في وسط أوربا (بولندا وتشيكيا)، لمواجهة أي تهديد إيراني محتمل. الأمر الذي أثار حفيظة روسيا وشكوكها حيال الغاية الحقيقية للولايات المتحدة وحلفائها لنصب منظومة الصواريخ في الحديقة الخلفية لروسيا ومع حلفائها السابقين.

ويميل الروس إلى الاعتقاد أن إصرار الولايات المتحدة على نصبها لمنظومة الصواريخ المزعومة يمهد الطريق أمام عودة الولايات المتحدة إلى عصر سباق التسلح بين الشرق والغرب. مما دفع وزير الخارجية الروسي إلى التصريح بأن نصب المنظومات الدفاعية في بولندا وتشيكيا دون تقديم ضمانات كافية لروسيا سيدفع بلاده إلى الرد بوسائل "عسكرية تكنولوجية"، وهو الأمر الذي جسده هجوم روسيا على جورجيا والاستخدام العسكري الكبير لقواتها للرد على الاستفزازات الجورجية، في رسالة واضحة للغرب على قدرة روسيا على إعادة ممارسة عملها العسكري كواحدة من الدول الكبرى عسكريًا على مستوى العالم.

ومن الجبهات التي تمثل إحدى محطات استفزاز الدب الروسي: نشاطُ الولايات المتحدة في الشركة مع دول في أوربا الشرقية ووسط آسيا، من خلال دعم وتعزيز جيوشها واقتصاداتها.

فروسيا غير معنية بقيام أنظمة غربية مناوئة لها في محيطها المباشر وفي المناطق التي كانت تخضع تاريخيًا لنفوذها. فضلا عن أن روسيا تنظر بعين الريبة إلى تمدد حلف الناتو العسكري شرقًا وانتشاره على حدودها. إذ ينظر إليه الروس على أنه تهديد مباشر لأمن كيانهم، فبعد نجاح الناتو في ضم كل من بولندا وهنغاريا وتشيكيا من دول وسط أوربا، وأستونيا ولاتفيا من دول شرق أوربا المجاورة لها.

جاء الوقت على كل من جورجيا وأوكرانيا الملاصقتين لها، مما يعد خطًا أحمر لا يمكن السكوت على تجاوزه. وقد صرح نائب وزير الخارجية الروسي بأن انضمام هاتين الدولتين إلى حلف الناتو سيمثل "خطأ استراتيجيًا شنيعًا له انعكاسات خطيرة على أمن القارة الأوربية بأكملها"، وسيؤدي إلى تدهور في علاقات روسيا مع الدولتين. مما يبرهن على أن الهجوم الأخير على جورجيا جاء تهديدًا صريحًا للغرب المتمدد شرقًا باتجاه الحدود الروسية الاستراتيجية مع أوربا.

ويمكن أن نعد العامل الاقتصادي واحدًا من الجبهات التي أهمل الغرب فيها مصالح الدب الروسي واستفز مشاعره ومصالحه جراء ذلك على حد سواء.  إذ تعد روسيا إحدى أكبر الدول المصدرة للنفط والغاز الطبيعي في العالم. وفي الوقت الذي لا تملك فيه دول آسيا الوسطى الغنية بالموارد اتصالا مباشرًا بالبحر الأسود وأوربا، فإنها تبيع إنتاجها من الغاز الطبيعي لروسيا بنصف الثمن، فتبيعه روسيا بثمن كامل لأوربا.

مما حدا بأوربا إلى البحث عن وسائل وطرق أخرى لتقليص تبعيتها لروسيا، وإيجاد طرق بديلة لاستيراد الغاز والنفط من آسيا الوسطى، الأمر الذي وجدته في جورجيا، وهي الدولة الوحيدة -عدا روسيا- التي تمتلك اتصالا بريًا مع آسيا الوسطى (عن طريق أذربيجان وبحر قزوين)، ومع دول الاتحاد الأوربي (عبر البحر الأسود)، وقد صنعت جورجيا مؤخرًا أنبوبين لتصدير النفط إلى أوربا عن طريق مينائها في البحر الأسود، الذي يمر بالقرب من المدينتين اللتين احتلتهما روسيا آخرًا (غوري وبوتي)، وعن طريق ميناء تركيا في البحر المتوسط.

فما يقلق الروس هو سعي الغرب وجورجيا لكسر الاحتكار الروسي في تصدير الغاز الطبيعي إلى أوربا، بإنشاء أنبوب بحر قزوين الذي يربط مستودعات الغاز في آسيا الوسطى بأذربيجان ثم عبر جورجيا إلى أوربا. فجاء الغزو الروسي لجورجيا لزعزعة استقرار النظام الجورجي وخلق تأثير روسي حاسم على أوسيتيا الجنوبية، القريبة من مسار الأنابيب المقترحة، وعلى أبخازيا مع مينائها الاستراتيجي على البحر الأسود، مما يعزز احتكار الدب الروسي لتصدير موارد الطاقة إلى أوربا.

لم تكن أزمة القوقاز الأخيرة،
وغزو الجيش الروسي لجورجيا، واعتراف روسيا باستقلال كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية سوى حلقات صغيرة في مسلسل التجاذب في المصالح بين الغرب وروسيا، عكس حالة عدم تفهم الغرب والولايات المتحدة بالذات للمصالح الاستراتيجية الروسية في منطقة تعدها روسيا حديقة خلفية لحدودها المترامية الأطراف، فهل تعي أوربا والولايات المتحدة مخاطر اللعب بالنار مع الدب الروسي الذي تجاوز أزمات انهيار الاتحاد السوفييتي وتراجع مكانته على الساحة الدولية، وبات مستعدًا لإثبات حضوره وقوته وتعافيه ولو بالقوة حتى مع أقرب أصدقائه وحلفائه السابقين؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مسلمو القوقاز في آتون الصراع الجورجي – الروسي
  • مسلمو روسيا يدعون العالم الإسلامي إلى الاعتراف باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية
  • - واقع المسلمين المر في روسيا
  • فشل سياسة روسيا تجاه القوقاز
  • جغرافية القفقاس وتأثيرها على مسار التاريخ

مختارات من الشبكة

  • الوفاء للشيوخ والعلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أزمة قراءة ... أزمة نقد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أزمة دعوة أم أزمة مجتمع؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماسبيرو: من أزمة العاملين إلى أزمة العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أزمة موارد أم أزمة ضمائر؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين فكر الأزمة وأزمة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أزمتنا أزمة أخلاق وقيم(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • أزمة وسائل أم أزمة أهداف؟!(مقالة - موقع الدكتور عبدالكريم بكار)
  • (أزمة تسليم لا أزمة فهم) حصة آل الشيخ (نموذجًا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عن ثقافة الأزمة وأزمة الثقافة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- ازمة القوقاز
محمد - سورية 06-12-2009 10:41 AM
شكراً لكم على مادة
ازمة القوقاز
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب