• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

سنبقى لأراكان الأمل

سنبقى لأراكان الأمل
إبراهيم حافظ غريب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2014 ميلادي - 17/3/1435 هجري

الزيارات: 4794

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سنبقى لأراكان "الأمل"!

 

فتح لها الباب وقال:

• تفضَّلي!

 

تردَّدَت في الدخول قبله، فشجَّعها قائلاً:

• أنت أَولى بدخول العُش قبلي!

 

دخلت واتجهت نحو بطاقة الدعوة الموضوعة على مقدمة "التسريحة"، ترَكها تتأملُ في البطاقة لحظات، ثم قال لها بصوتٍ تقريري:

• السابع من ربيع الثاني عام 1441هـ، هذا يومٌ تاريخي مميَّز، سنذكره طويلاً، ولن ننساه أبدًا، ثم أدارها نحوه وتأمَّلها طويلاً، وهي خَجْلى مُطرِقة، وصاح بحماس:

• وأخيرًا، تحقق الحُلم!

 

ردَّت عليه بحياء:

• ولَم يخذُلْنا الأمل!

 

فأسرَع يتغنَّى:

• سَكَني في عينك!... أُسكنُكِ عيني!

 

وأسرعت تردُّ بلحن منغم:

• "بس بالحلال"!

 

فهر رأسه طربًا، وشجَّعها بابتسامة منتشية.

 

أطرقت حياءً، وأغمضت عينيها، تريد أن تسترجعَ في ذهنها كلَّ الذكريات الماضية خلال عشر سنين طالت صبرًا وانتظارًا وكمدًا وأملاً! تحدِّثُ نفسها: هل أصدقُ بعد اليوم أن بعضَ أحلامنا المستحيلة يمكن أن تتحقَّقَ في الدنيا قبل الآخرة؟ عشته حُلمًا طويلاً امتد لعشرِ سنين لم أصحُ منه إلا اليوم، وصار الآن واقعًا ألمِسُه كما ألمسه هو بيديَّ!

 

لم يمهلها طويلاً، مد لها يده، نظَرَت إليه مستفهِمةً، عاد يتغنى:

• ضُمِّي يدي في يديكِ، أعطيكِ أنا سنيني!

 

همست بحنان ودَلال:

• قرِّب، تعالَ!

وانفجرَا ضاحكين يتعانقان!

••••


أمسَك بيدها، سرَت فيهما قُشَعْريرة لذيذة، قادها برِفْق إلى المكتبة.

 

غرفة صغيرة، تمتلئ كلُّ جدرانها الأربعة بصفوفِ الكتب، في اللغةِ والأدب، إلا زاوية من زوايا الغرفة بمقدار المتر، كانت متروكةً بلا كتب، وأمامها كرسي صغيرٌ يناسب حجمَها هي، كأنها مُعدَّة لأنْ تستخدمَ طاولة يتكئ عليها مَن يقرأ أو يكتب، على الطاولة تتناثر ورودٌ ملوَّنة، يفوح منها عبيرٌ شجيٌّ رَقراق، يتوسَّطُها دفتر مزخرف أنيق، يعلُوه قلم رصاص رشيق!

 

رفَع القلم بيد وقال: هذا أنا! والدفترَ بيد، وقال: هذا أنتَ! وأكمَل:

• وباجتماعِهما يأتي أولادُنا قصصًا وأشعارًا وخواطرَ ترفَعُ من هامَةِ الأدب الرُّوهنجي المناضل لأجل استعادة أراكان!

 

قالت وهي تهز رأسَها وتتمايل:

• "يا سلام على خيالك"!

 

ردَّ عليها بسرعة:

• خصوصًا وأنتِ ملهمتي!

 

تورَّد خدَّاها خجَلاً، وأطرقت حياءً، فندَّت منها نظرة سريعة إلى ما تحت موضع الدفتر على الطاولة، فرأت مكتوبًا عليه بخط عربي جميل: ولن نفقِدَ الأمل!

 

أطالت النظرَ في المكتوب، وأطال النظر في عينيها؛ حتى انهارت باكية! شعَر بالندم، أكَله الندمُ..

 

احتواها بين ذراعَيْه بكل حنان، ضمَّها إلى صدره وقال: هنا الأمان! وبقيا صامتينِ برهة من الزمان، غابا خلالها عن كل حيثيات المكان..

••••


كفكفتْ دموعَها، واستدارت نحو الطاولة، جلست على الكرسيِّ، تناولت قلمَ الرصاص، فتَحت الدفتر، كتبَتْ بخط أنثوي صغيرٍ في الصفحة الأولى: ولن يخذُلَنا أملٌ بعد اليوم!

 

أشرق وجهُه من ورائها بابتسامة، كان يراقبُها بصمت، سألته فجأة:

• ثيدو، لماذا أعددتَ هذه الزاوية بهذه المحتويات؟ لتكتب وتؤلِّف؟

 

أجابها منتشيًا:

• كم أحب أن تستمرِّي في مناداتي بـ: "سيدو"! أعددتُ هذه الزاوية لتكوني طالبتي الأولى في مسيرتي التعليمية، كما كنت دائمًا عبر الأثير!

 

• إذًا هذه المكتبةُ مدرستي، وأنت معلِّمي فيها، ولكن ماذا نويتَ أن تعلِّمني؟

• أعلِّمك شيئًا واحدًا فقط.

 

سألته باهتمام:

• ما هو؟

• أصول الكتابة الأدبية؛ لأترك لك سلاحَ القلم في جِهادنا ضد البوذيين!

 

عادت تسألُه بتوجُّس:

• وأنت؟

• سأعتنق سلاحًا آخرَ حقيقيًّا على أرض الرباط، أدافعُ به عن الدِّين والعِرْض والوطن، سألتحق برفاقي في الكتائبِ الأولى للمقاومة المسلَّحة على أرض أراكان!

 

وانفجرَتْ باكية من جديد، ولم يدرِ ما يفعل وكيف يتصرَّف، وتحجَّر في مكانه واقفًا، وتوقف معه الزمن مستسلمًا لهول الموقف!

 

وذهَب ببصره إلى بعيد، أبهذا أستقبلُ حمامتي في عشّنا الصغير، وفي ليلة عُرسنا المجيد؟ ما أقساني وأشد أنانيتي! أما وسِعني أن أؤجِّلَ هذا الحديث إلى وقت آخر؟ بلى، ولكنها القضيةُ التي لا تحيا إلا بدماءِ وتضحيات أهلها الفدائيين، أيُّ عُرس هذا الذي يبتدئ منذ الليلة الأولى بالحديث عن أسلحة المقاومة؟ أيُّ حياة نعيشها نحن الروهنجيين في المهاجر والمنافي؟ إن لم أهيِّئْها لحياة النضال والمقاومة منذ الليلة الأولى، فلن تكون سندًا ومُعينًا لي على الاستمرار في نصرة القضية الروهنجية كما كنت أحلم! كلُّ أحلامي بدأت تتحقق واحدًا بعد آخر، ولن يكون هذا آخرَها بإذن الله..

 

قامت من على الكرسيِّ فجأة، استدارت نحوَه، ضمَّتْه إلى صدرها، همَسَت في أذنِه بصوت يتهدج:

• أتحبُّ أن تسمعَ ما كتبتُ في الدفتر في الليلة الأولى من زواجنا؟

 

أجابها بلهفة وهو يشتدُّ في ضمها إليه وكأنه يعوِّضُ نفسَه حرمان السنين العشر:

• نعم يا أميرتي، ماذا كتبتِ؟

 

• كتبتُ: لن أخذُلَك يا ثيدو، سِرْ في طريقك ماضيًا وأنا معك، وسنبقى معًا أنا وأنت لأهل أراكان "الأمل"!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • على طريق الهجرة من أراكان (قصة قصيرة)
  • كيف ننصر إخواننا في أراكان
  • أراكان .. جرح جديد وتخاذل مستمر
  • كيف أصبحت مذيعا ؟
  • أراكان تصرخ .. فأين المسلمون ؟
  • آخر تطورات الأوضاع في أراكان

مختارات من الشبكة

  • ميانمار: عام على مذابح أراكان الأخيرة.. سنبقى متذكرين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم: الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مظفرين سنبقى (قصيدة)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • الصبر بين الأجر والجبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فسحة الأمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طول الأمل: حقيقته ومضاره وعلاجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمل قوة دافعة وحصانة مانعة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الأمل في الله طريق النجاة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الحديث: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب