• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

دماج .. قلعة الشموخ في زمن انكسار العزائم

عبدالله غالب الحميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/11/2013 ميلادي - 25/1/1435 هجري

الزيارات: 4698

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دماج... قلعة الشموخ

في زمن انكسار العزائم

 

صحيح أن التضحيات باهظة، والمعاناة كبيرة، وحجم الدمار مهول وفادح، والقرح مؤلم وشديد، ولكن: ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ... ﴾ [النساء: 104].


ما أراده الله وقضاه لدماج من الابتلاء والتمحيص والتهيئة والإعداد والدماء والأشلاء والشهداء ووووو، خير مما أراده لها أهلها ولأنفسهم.


صيح أن السلامة لا يعدلها شيء في الدنيا، ولكن الجنة لا يعدلها ثمن مهما بلغ، ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ... ﴾[البقرة: 216].

 

دماج... هي بإذن الله تعالى الصخرة القوية الصلبة، التي ستتحطم عليها صنمية الحوثية وأحلامهم وأطماعهم وتكسر بها شوكتهم.

 

دماج... هي رمز الشموخ، ورأس حربة المقاومة للمشروع الرافضي الفارسي التدميري للأمة عقيدة وأخلاقاً، فكراً وسلوكاً، دولة وشعباً دنيا وآخرة.

 

وإذا كان الله هو الذي زرع السنة والعلم في تلك الأرض المجدبة منهما ردحاً من الزمن، وشاء ذلك ورعى نموه لأكثر من ثلث قرن، فلن يستطيع الحوثي ولا غيره قلع ما زرعه الله، مهما بلغت قوتهم واشتد جبروتهم.

 

إذا الله أحيا أمة لن يردها
إلى الموت جبار ولا متكبر

 

دماج... هي الفئة المؤمنة المرابطة التي ظنها الحوثي هينة الاقتلاع، سهلة الابتلاع! ولعل الله قد أراد أن يجعل هلاكه على يدها كما يجعل سره سبحانه في أضعف خلقه!


﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ.... ﴾ [القصص: 5].


دماج... قلعة الحديث ودوحة العلم ومهوى أفئدة المريدين، وقبلة الدارسين، ومصنع الرجال وعرين الأبطال، والدار والمركز والجامعة والمسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم.

 

دماج... وما أدراك ما دماج؟!!

تقف اليوم دون الوصول إليها وكسر عزيمتها أحلام الرافضة وأطماعهم، وتتحطم أمام شموخها وثباتها فلول الحوثي ومشروعه الطائفي العنصري السلالي العدائي والإقصائي.

 

وتقف حائرة عاجزة بعد أن استنفدت في حربها كل ما لديها من شراسة وحقد وإجرام!.

 

وبهذا الصمود والإباء والصبر والثبات، الذي ضربت به دماج أروع الأمثلة، تستعيد كل القبائل اليمنية حزمها وتعقد عزمها على مواجهة طغيان الحوثية وصلفهم، وتحشد قواها لمنازلتهم، بعد أن خذلت تلك القبائل من النظام المتآمر السابق ويئست من نصرة النظام العاجز اللاحق!


وأيقنت ألا مناص من المنازلة والمناجزة لهذا الفكر العدائي الدخيل، والإقصائي العميل، الذي أفلست في كبح جماحه كل الحلول، وعجز عن مداواة حماقاته كل دواء وطبيب!!

 

كيف لا وقد صار له مع كل قبيلة ثأر وفي كل بيت وأسرة وتر وقود؟!

فالحوثي لم يستثن في حربه على اليمن أحدا خالف فكره، لا جماعة ولا قبيلة ولا حزبا ولا أسرة! بل ناصب الجميع العداء وآذنهم بالحرب، وسل عليهم سيف البغي والعدوان، ورفع فيهم شعار الفتنة، ووسمهم بالنواصب، وكل مدع للحكم سواه غاصب!

 

وسل عامة الشعب هل بقي مع الحوثي ممن لم يوافقه من صاحب؟!

وغدا سوف يدرك الحوثي وأشياعه أنهم في هذا الشعب جسم غريب، ونبتة خبيثة وسوف تجتث من فوق الأرض ما لها من قرار!

 

وسيدركون أن جموعهم وأسلحتهم وإيرانهم التي امتنعوا بها وظنوها مانعتهم من الله وجنده، لن تغني عنهم شيئا، ولن تجدي لهم نفعا ولا عن رد ما نزل بهم من عقوبة الله ونقمته، دفعاً ولا منعاً.

 

فالقصاص العادل في انتظارهم، وعليهم أن يعتبروا بما حل من السنن بأمثالهم، فالحجة قائمة والأدلة عليهم قادمة، ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 227].

 

أما دماج وأهلها فسوف تظل مجاهدة مرابطة، عزيزة شامخة، فمن قتل من أبنائها فسبيله إلى الشهادة التي أكرمه الله بها، ومن جرح منهم أو كلم ففي سبيل الله ما لاقى، ومن عاش عاش مهاباً شامخ الرأس لن تكسر إرادته ولن تنحني هامته ولن تنثني عزيمته.


ولن يخرجوا من ديارهم إلا شهداء إلى قبورهم.

 

ولن يستطيع الحوثي ولا المتحوثون له أن ينفردوا بالبقاء أو ينعموا بالحمى لا بدماج ولا بصعدة ولا بغيرها، وسيصبح حلمهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء... ! وحينها سوف يعود الفأر إلى جحره ذليلا مدحوراً، مغموساً بنفاقه ومتستراً بتقيته، وغداً الموعد.

 

﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132] ﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 21].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القبورية في اليمن (WORD)
  • يا حكماء اليمن
  • اليمن بعد الوفاق
  • مظاهر لغة شعر باكثير في المرحلة اليمنية
  • دماج .. قرية السكينة
  • قلعة يحصب (قلعة بني سعيد)

مختارات من الشبكة

  • قصة دماج وحدث التهجير ( خطبة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما سمعت الأذان(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • أمة وهوية ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لما نطق الأوراس خرس العالم ...!!!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفترة مدة معترضة بين زمنين، وليست مطلق زمن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إنه الشعر الفلسطيني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عبودية الانكسار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احترس فالجرة لن تنجو كل مرة من الانكسار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في كتاب: أفكار على ضفاف الانكسار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة الذل والانكسار للعزيز الجبار(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب