• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

وباء الكوليرا يستشري في العراق

سارة عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/1/2009 ميلادي - 9/1/1430 هجري

الزيارات: 5811

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لا يخفى على الكثير أنَّ العِراقَ يُعاني أشَدَّ معاناة، من تهدم، وتحطُّم البِنَى التَّحتيَّة في كلِّ مَرَافق الحياة، والتي انعكست بِدَورِها على المُواطن العراقي، وألْقَت بظِلالِها السيِّئة على جوانب الحياة للمُواطن العراقي؛ نتيجةً لتعاقُبِ الحروب، وعَدَم إعادة بناء البِنَى التَّحْتيَّة للبلد؛ ومن ثَمَّ الحصار الذي استَمَرَّ طويلاً على العراق، وانْعَكَس على مَرَافق الحياة، وأعقبه بعد ذلك الاحتلالُ الأمريكي على أرض الرافدين، الذي جاء ليزيد الطِّين بلَّةً، على عكس ما أشاع وطَبَّل بأنَّه جاء لإعْمار العراق.

ولا زال المُواطن العراقي - بعد مرور أكثر من خمسِ سَنَوات - لم يَلْمَس أيَّ خُطوة جِدِّية لتحسين الخدمات والبنى التحتية لبلده، وليس غريبًا أنِ اختلطت مياه الصَّرف الصِّحِّي بمياه الشُّرب للمواطن العراقي؛ نتيجةً لتهدم الشَّبكات الخاصَّة بالمياه، وعدم القيام بأعمالِ الصِّيانة والترميم.

وليتَ الأمر وَقَفَ عند ذلك، فبيئة العراق اليومَ أصبحت مرتعًا خَصْبًا للأمراض والأوبئة؛ للأسباب السابقة، ولقلَّة الخدمات الصِّحيَّة مع انتشارٍ كبيرٍ لفيروسات تلك الأمراض والأوبئة، ولعَلَّ الأمر الأخطر في ذلك؛ نتيجة لغياب المراقبة الحدوديَّة للداخل والخارج من البضائع والمنتجات، واستغلال دُول لها مصالحُ إستراتيجيَّة في نَشْر الأمراض والأوبئة؛ لكي تفتكَ بالشَّعب العراقي؛ فكان ذلك أنْ قامت تلك الدُّول بوضع فيروس الكوليرا في المياه، كما حَدَث ذلك في كردستان العراق في أواخر عام 2007 وأوائل عام 2008، ولكنَّ كردستان العراق مُمثَّلاً في حُكومته اتخذوا كافَّة التدابير للحَدِّ من انتشار وباء الكوليرا في شمال العراق، وقطع المياه عن شعب الإقليم؛ للقيام بتعقيم الخَزَّانات والمصافي، وزيادة نِسبة الكلور في الماء الخاصِّ للشُّرب؛ للحَدِّ من انتشار فيروس الكوليرا وأمراض أخرى.

لكن الذي حَدَث أنَّ الفيروس بدأ يظهر بجنوب العراق، وفي المحافظات الجنوبيَّة منه، وبالتَّحديد ظَهَر في مُحافظة بابل، وانتشارُه كان سريعًا؛ إذْ دخل فيروس مرض الكوليرا عن طريق ألبان وحليب إيراني الصُّنع، ووُزِّع على أبناء المحافظة أيام شهر رمضان المبارك؛ لأنَّ النَّاس يقبلون على تناول الحليب واللَّبن بكثرة في هذا الشهر الفضيل؛ مِمَّا ساعد على زيادة نسبة الإصابة بهذا المرض، ولم يقف الأمر عند هذا الحدِّ؛ إذ إنَّ مادة الكلور المعقِّمة لمياه الشرب، وهي إيرانيَّة الصُّنع أيضًا كانت تالفة بسبب انتهاء مُدَّة صلاحيتها، وفي ذلك قال مدير عام ماء المحافظة سعد عبد الأمير خلال مؤتمر صحفي: "إنَّ المختبر الإنشائي في الهيئة العامَّة في بغداد أثْبت أنَّ مسحوق الكلور الإيراني المنشأ غير صالح بسبب انتهاء فترة الصلاحية؛ مِمَّا اضطر الوزارة إلى تزويد المحافظة بمادة الهايبو السائل الذي ينتج في معمل الفرات"؛ وأشار عبد الأمير: "إنَّ المحافظة قد استوردت من إيران 800 طن من مسحوق الكلور؛ استهلكت منها 650 طنًّا، وبَقِيَت 150 طنًّا".

منظمة الأمم المُتَّحدة للطفولة (اليونيسيف) بدورها، قامت بإرسال صهاريج المياه إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى أقراص تنقية المياه، وتوفير المعلومات المتعلِّقة بالوقاية من الكوليرا، عَبْر شركائها من المُنظمات غير الحكوميَّة المتواجدة على الأرض؛ لأجْل الحدِّ والتقليل من الإصابة بهذا المرض، وتقول الدكتورة نعيمة القصير، مُمثلة مُنظمة الصِّحة العالمية في العراق: "إنَّ تفشي الكوليرا هذا العام مُختلف؛ إذ ظهرت أغلبيَّة الحالات في المناطق الريفيَّة؛ حيثُ يفتقد معظم السُّكان إمكانيَّة الوصول إلى مياه مأمونة، ومرافق صحيَّة كافية".

برنامج إعادة إعمار العراق حَذَّر من جانبه في تقريرٍ له بخصوص وضْعِ العراق: "إنَّ ثُُلُثي كَمية مياه الصَّرف الصِّحي في العاصمة بغداد تَصِل غيرَ مُعالجة، إلى مصادر وقنوات مياه الشُّرب"، مضيفًا: "إنَّ نَهر الفرات أصبح ملوثًا بمياه الصَّرف الصِّحي، إلى دَرَجة أنَّها أصبحت تتسرَّب حتَّى إلى قنوات مياه الشرب"، وفي هذا الخصوص أكد مسؤولون عراقيون وأمريكيون: أنَّ أغلب قنوات مياه الشُّرب في بغداد لا تستجيب للمعايير الصحيَّة؛ لأنَّ مياهها تأتي من مصادر مُلوَّثة، حتَّى إنَّ الجيش الأمريكي أصدر تحذيرًا لجنوده مفاده: أنَّ مياه الصنابير غير صالحة للشُّرب، وأنَّها للاستحمام فقط.

وحَسْبُ بعض السكان؛ فإنَّ مياهَ نَهْر الفرات لم تعد صالحة حتَّى للسباحة، كما أنَّ الكثير من سكان مُحافظات شمال بغداد يجدون أنفُسَهم مُجبرين على سَقي مزروعاتهم بمياه الصَّرف الصِّحي؛ وهذا يُساعد بشكل كبير على انتشار الكثير من الأوبئة والأمراض، وخاصة مرض الكوليرا، وما يُثير مخاوف المواطن العراقي ليس فقط انتشارُ فيروس مرض الكوليرا، ووجود العوامل الآنفة الذِّكر، بل إنَّ المواطن عندما يُصابُ بهذا المرض لا يَجد الرعاية الصحيَّة، أو الأدوية، أو المراكز الصحية التي تقدِّم له العلاج اللازم لمعالجة هذا المرض؛ بسبب قلَّة الخدمات الصحيَّة، وتَرَدِّي المُستوى الصحِّي للمؤسسات الصحيَّة في العراق سَاهَمَ بشكل كبير في انعدام السيطرة على تَفَشِّي هذا الوباء في العراق، الذي كان في يومٍ ما الدولة الأولى بتقدُّمه في المستوى الصِّحي، والرعاية الصحية بالشرق الأوسط.

المصادر:
1- شبكة البصرة للإعلام.
2- الوكالة الفرنسية للصحافة.
3- موقع (السي إن إن) العربي.
4- مركز أنباء الأمم المتحدة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أزمة المياه في العراق، وأسباب ذلك

مختارات من الشبكة

  • الأوبئة (12) التنجيم والعرافة والكهانة في الأوبئة(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الأوبئة (10) أقسام الناس في الوباء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الأوبئة (9) العبادة في الوباء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الأوبئة (8) الدعاء لرفع الوباء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الأوبئة (1) بين الوباء والطاعون(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • القنوت للوباء والطاعون(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • البلاء والوباء من قضاء الله وقدره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكرت الوباء الكبير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثقافة الاستهلاك بين السلوك الاجتماعي والثقافة العالمية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • موقف عمر بن الخطاب من وباء الشام(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكرا
عين ساهرة - مصر 25-01-2009 06:49 PM
ندعو الله جميعا لشعب العراق
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/1/1447هـ - الساعة: 13:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب