• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

اعتذروا أيها المسلمون، ولا تعتذروا أيها المتواطئون

زكريا عثمان عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/12/2008 ميلادي - 29/12/1429 هجري

الزيارات: 9254

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يا أكثرَ مِن مليار، يا مَن مَلَّكَكُم الله خيرات تحسدكم الدُّنيا عليها، وأعطاكم دينه الحق، وكتابه الحق، الذي لا يأتيه الباطل مِن بين يديه ولا مِن خلفه، وأخبركم بِوعْدِه الحق، واشترى منكم القليلَ الفاني بالعظيم الباقي في جنات النعيم.

يا مَن قال لكم رسولكم - صلى الله عليه وسلم -: ((ترى المؤمنين في تراحُمِهِم وتوادِّهِم وتعاطفِهِم كمَثَلِ الجسدِ، إِذا اشتكى عضوًا؛ تداعى له سائِر جسدِهِ بِالسَّهَرِ والحمَّى))[1]، وقال لكم: ((المسلِم أخو المسلِمِ، لا يظلِمه، ولا يسلِمه، ومَن كان فِي حاجةِ أخِيهِ، كان الله فِي حاجتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مسلِمٍ كُربةً، فرَّجَ الله عنه كربةً مِن كرباتِ يومِ القِيامةِ، ومَن ستر مسلِمًا، سَتَرَهُ الله يوم القِيامةِ))[2]، وعند مسلم: ((ولا يخذله، ولا يحقره))[3].

أيها المسلمون جميعًا:
اعتذروا لأهل فِلَسْطين المغصوبة، اعتذروا لأهل غزة المحاصَرة، الممطورة بقنابل الطائرات والصواريخ.

اعتذروا لكل أبٍ شاهدَ ابنَه ورصاصاتُ الغدر تُغَربل جسده، لكل أبٍ لَمْلَمَ بيديه أشلاء ابنه الممزَّقة المبعْثَرة، لكل أبٍ تحجَّرَتِ الدمعة في عينيه وسط ذُهُول الصَّمت، وصولة الظلم، لكل أبٍ كَتَمَ الفرحة مع الدمعة في أحضان ابنه المنهوش.

اعتذروا لكلِّ أمٍّ حملتْ بعناءٍ، ووضعت بتَعَبٍ، وربَّتْ بأملٍ، ثم فقدتْ فلذات أكبادها، اعتذروا لنزيفِ قلبها المحروم، اعتذروا لدموع عينها المُدَمَّمة، اعتذروا لهواء فؤادها الذي لا يجد معينًا، أو أمينًا، إلا محزونًا ذليلاً، أو متفرجًا مشغولاً، أو ساخرًا خَوَّانًا أثيمًا، اعتذروا لقواها المنهَكة، لِصَوْتِها المخنوق، لِفَرْحَتِها المقتولة، لحسرتها المهزومة، لليلها الساهر الطويل، ليومها المُنَكَّس الهزيل.

اعتذروا لكلِّ زوجة فقدتْ زوجها، فقدتْ أمانها، فقدتْ راعيَها، فقدتْ فرحتها، فقدت أبا أولادها، اعتذروا لقلبها، لحبها، لحسراتها، لأنين صدرها، لعينها التي أغرقتْها الدموع فما أصبحتْ ترى أيتامها.

اعتذروا لكل ابن فَقَدَ أباه، فَقَدَ فرحته، فقد حتى كلمة (أبي) إلى الأبد، اعتذروا لِيُتْمِه، لِحِرْمَانِه، لآلامه وأحزانه، اعتذروا لعينه التي رأتْ رأس أبيه مهشَّمة، وأشلاءه مُبَعثَرة، وهو وحيد طريد، اعتذروا لقلبه المحزون، وحلمه المقتول.

اعتذروا لكلِّ أخت فقدتْ أخاها، اعتذروا للأرامل، والأيتام، للمحرومين، للمجروحين، للجوعَى، للمحاصَرين، للمسجونين، للمهجَّرين، للمظلومين، لكل من فَقَدَ عينًا، أو يدًا، أو قدمًا، لكل من فقد عضوًا من أعضائه، ويعيش معاناةً دائمةً تحت المجازر الصِّهيَوْنيَّة المتكرِّرة المستهترة، اعتذروا لكلِّ مَن فقد ناصرًا أو مُعينًا، اعتذروا للدِّماء على الأرض السائلة، للاستغاثات المخذولة.

اعتذروا لكلِّ هؤلاء، كلٌّ حسب جُرمه وتقصيره، اعتذروا لدينكم وأماناتكم ونِعَم ربِّكم التي ما قُمتم بشكرها، والحفاظ عليها.

اعتذروا، وهل يُقبل لكم عذر؟! اعتذروا، وهل يكفي عنكم الاعتذار؟!

ويا كل مَن كتم صوت الحق، وكَمَّمَ أفواه الغضب، لا تعتذروا.

يا كل مَن أغرق البلاد والعباد في الفساد، لا تعتذروا.

يا كل مَن سعى إلى التطبيع مع إسرائيل، أو وافق عليه، لا تعتذروا.

يا كل مَن أشعل نار الخلاف والشقاق بين المسلمين، لا تعتذروا.

يا كل مَن ارتَمَى في أحضان أعداء الإسلام، وصفق لهم، ورفع راياتِهم، لا تعتذروا.

يا كل مَن حمل على الإسلام وهَلَّل للعلمانيَّة، وحمل على المسلمين، واتَّهَمَهُم بالتخلُّف والرجعية؛ {لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة: 94]، لا تعتذروا فلا يكفيكم الاعتذار، ولكن أنيبوا إلى العزيز الغَفَّار، من قبلِ أن تَتَخَطَّفكم الأقدار، فيكون مأواكم ومثواكم النار، وبئس القرار.

ويا أهل فلسطين، يا كل المظلومين والمستضعَفين، هل تقبلون عذر الغافلين اللاَّهين، المُعرِضين عن نصرتكم؟:

هل تقبلون عذر المنهمِكينَ في دنياهم المؤثرة، وعيشهم الرغيد؟

هل تقبلون عذر مَن ملكهم حب الدنيا وكراهية الموت، فأسلموكم للذُّل والهوان مِن إخوان القردة والخنازير؟

والله ما أظنكم تقبلون؛ والمجازر متكررة، والمشاهد مفجعة، وردود الأفعال خافِتة باهتة، تزيد الحزنَ حزنًا، والهمَّ غمًّا، والحسرة أَلَمًا.

وما لكم إلاَّ الشكوى، ولكن لمن تشكون؟ ليس لكم إلاَّ الله العظيم القدير، فهو نِعْمَ المولى ونعم النصير، فرَدِّدوا شكوى نبيكم - صلى الله عليه وسلم - وقولوا: اللهم إليك نشكو ضعفَ قوتنا، وقلَّةَ حِيلتنا، وهواننا على الناس، يا رب المستضعفين، أنت ربنا، إلى مَن تَكِلنا؟ إلى بعيد يتجهَّمُنا؟ أم إلى عدو مَلَّكْتَهُ أمورنا؟ إن لم يكن بك غضبٌ علينا فلا نبالي؛ ولكن عافيتك هي أوسع لنا، ولا تهنوا ولا تحزنوا، وأبشروا بِفَرَجٍ منَ الله القوي المتين.

ويا أيها المسلمون:
خذوا في قادم أيامكم بسنة نبيكم القائل: ((إياك وكلَّ أمر يُعتذر منه))[4]؛ فكفاكم الاعتذار عن خذلان تتقطع دونه الأعمار، وقوموا بواجبكم تجاه ربكم ودينكم وإخوانكم؛ فالمَشَاهِد قاسية، والمذلة بادية، والله عالِم شهيد على خذلان الإخوان، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[1]   رواه البخاري (6011).
[2]   رواه البخاري (2442).
[3]   رواه مسلم (6706).
[4]   أخرجه الدَّيلَمي برقم (1755)، والضياء (6/188، رقم 2199)، وقال: إسناده حسن.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لك الله ياغزة، الشهادة والعزة
  • عوامل الثبات في فتنة القتل
  • فروض مضيعة (1)
  • لا يلام الذئب في عدوانه
  • إنها تحركني.. تدفعني.. وبقوة
  • سنة الله في النصر بين الوعد والأسباب
  • يا عميان العالَم
  • أرباح رغم الجراح
  • يُبيتلون بالشر ونُفتن بالخير
  • كيف تُسطَّرُ المأساة
  • يا حبيبةً أراها أمامي تموت
  • من أسباب الخذلان (4)
  • من رحم المحنة تُولد البشريات
  • أيها المسلمون هل تحسون أو تشعرون بما يكون في رمضان؟
  • إذا أخطأت اعتذر.. بسيطة!

مختارات من الشبكة

  • جهزنا للعرس ولكن أهله اعتذروا(استشارة - الاستشارات)
  • أنا أعتذر يا نفسي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لن أعتذر! (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أعتذر لها؟(استشارة - الاستشارات)
  • صاحب الرسوم المسيئة في السويد يقول: لن اعتذر عن حريتي الفنية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هل أعتذر من زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • الاعتذار الصادق من شيم الكبار(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • تفسير: (الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي لا يهتم بالعلاقة الحميمة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • المماطلة في الخطبة(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب