• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

نجاح الدكتورة مادوميدا ميشرا في سفرها إلى الحق

نجاح الدكتورة مادوميدا ميشرا في سفرها إلى الحق
محمد مخدوم بن عبدالجبار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/6/2012 ميلادي - 29/7/1433 هجري

الزيارات: 7157

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نجاح الدكتورة مادوميدا ميشرا في سفرها إلى الحق

مترجم للألوكة من اللغة التاميلية

المصدر: naharvu

ترجمه: محمد مخدوم بن عبدالجبار

 

كانت الدكتورة مادوميدا ميشرا تعيش هندوسيَّة برهميَّة منذ ولادتها في عائلة مُتعصِّبة في الديانة الهندوسية، وقد اضطُرَّت الآن لتَعيش مُنفرِدة بعيدة عن عائلتها؛ حيث كسَبت شحناء وبغضاء عائلتها عليها؛ بسبب اعتناقها الإسلام لا غير.

 

نعم، أَسلمَت الدكتورة مادوميدا التي تَعمل في مستشفى لوك نايك جي بركاش بنيودلهي طبيبة كبيرة، بعد كسْرها جميع العقبات التي واجهتْها فاعترفتْ بالإسلام كمنهج لحياتها - الحمد لله.

 

وكانت تَعتاد على قراءة الكُتب في المكتبات العامَّة وشغل أوقاتها في الشبكة العنكبوتية بما يعود إليها بفائدة كلمَّا تسمح بذلك أوقاتُها، وعندما كانت تَسكُن مع أخيها في مدينة نويدا بعيدة عن زوجها وهو في كولكاتا؛ بسبب الشُّغل - كانت تتصفَّح في الشبكة العنكبوتيَّة، وفجأة يقع نظر الدكتورة مادوميدا على مُصحف مُترجَم باللغة الإنجليزية من غير قصْدٍ.

 

تقول عنه مادوميدا: لم أَعِش في بيئة تَلتزم الديانة، إلا أنَّي عندما وقعتْ نظرتي على مصحف مُترجَم باللغة الإنجليزية من غير قصْد، نشأتْ رغبة وحرْصٌ لديَّ في التعرُّف على المزيد عن هذه الفكرة الجديدة دين الإسلام، فشرَعتُ في البحث عن الإسلام عبر الإنترنت كلمَّا تتسنَّى لي فرصة بعد أنْ أَكمَلتُ دراستي، التي هي درجة دكتوراه في الطب.

 

وقد كانت لمادوميدا شُبُهات حول الإسلام، فاشتدَّتْ رغبتُها في البحث عمَّا يُزيلها في الكتب والإنترنت، كما طرحت بعض أسئلتها في المناقشة التي أجراها أحدُ المواقع، وكان يردُّ عليها أحد الإخوة - اسمه فروز حسين - فلم تَقتنع بردوده عنها اقتناعًا كاملاً، بينما طرحت سؤالاً مُجدَّدًا، وهو: هل يُعدُّ علاج المرضى الذين يَقصدون إليَّ حتى يمرَّضوا خدمة وعبادة لوجه الله تعالى؟

 

وقد ردَّ عليها أحد الموظَّفين في شركة IBM ببانغلور - مهندس البرمجيات محمد ياسين - الذي لا تعرف هي وجَهه - ردًّا كامِلاً واضحًا حتى أقنعها، وبالتالي تَوالتْ شُبُهات مُتبقِّية عندها، فطرحتها كلَّها عليه، وردَّ عليها بردودٍ شافية ودقيقة في ضوء الكتاب والسنة؛ ممَّا أثَّر في قلب مادوميدا تأثيرًا بالغًا، فلم تَلبَث أنْ أبدت سعادتها وفرَحها وشكْرها وتقديرها بالحصول على أجوبة مُقنِعة للأخ محمد ياسين عبْر الهاتف، بدون التفات إلى حائل ديني ومَحاذر غيره، فها هنا كانت تنتظر كلمات محمد ياسين لتَهزَّ قلبها، ألا وهي: إنَّ الموت حقٌّ يَلحَق بكل أحد أي وقت كان، فلا ندري متى تُوافينا الوفاة؟ فلا يَسعُكِ إلا أن تَقبلي دينَ الحق (الإسلام) عاجلاً قبْل مماتك!

 

تقول الدكتورة مادوميدا ميشرا: لقد حقَّت كلمات القرآن التي هي: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81]، ولو طال الزمان، فحقَّ الحق، وزَهَق الباطل.

 

فأَحبَّتِ الخلوة والبُعد؛ لكي تتَّضِح الإشكاليَّات، فخرجتْ من البيت بعد بضعة أشهر، وسكَنَت في إحدى شقق بمنطقة كارالبوك، وقد كان لها أنْ تُسافِر مسافة بعيدة من هناك؛ لأجل الشُّغل في إحدى كليَّات الطبِّ بمنطقة آندرا، وكانت تقضي أوقاتها في السفر في قراءة ما يعود عليها بالنفع في فِكْرتها التي تبحث عن الحق، إلا أنَّ شيئًا ما كان يُقلقِل قلبَها حتى خرجتْ من هناك فجأة 3 سبتمبر 2007، وركَبتْ طائرة إلى بنغالور، ودخلت مدرسة إسلاميَّة خاصَّة بالنساء، باسم جمعيَّة المُحسِنات، التابعة لمؤسَّسة شفاء الطبيَّة، وأعلنتْ إسلامها هناك (إلا أنَّها لم تَقم بأي تَبديل في إثباتاتِها من اسم أو غيره).

 

ولما عرَف الخبرَ بعد أربعة أيَّام من إسلامها زوجُها الدكتور سوبيجي سينها، وهو مختص عيون، قام برفْع شكوى في مركز الشرطة الذي بجواره: بأنَّ بعض الأصوليِّين المسلمين من بنغالور قاموا باختطاف زوجتِه.

 

ومن ثَمَّ قام رجال الشرطة الخاصَّة من دلهي بالقبض على محمد ياسين وعمره 32، وزميله شاجي يوسف وعمره 31، وهما مُهندسَا البرمجيَّات - بتُهمة اختطاف الدكتورة مادوميدا، ومطالبة عائلتها هاتفيًّا بمبلغ مكفول مُعيَّن على الإفراج عنها.

 

ثم فاجأتِ الشرطة بالدخول على المدرسة الإسلاميَّة النَّسوية؛ بدعوى التفتيش المفاجئ، وأخذوا الدكتورة مادوميدا بالقوة وهي غير راضية إلى دلهي من غير الْتفات إلى صُراخها، رغم أنَّه تَمَّ سجنها في أحد البيوت ببانكل لعدة أشهر، إلا أنَّ أيًّا منهم لم يتمكَّن من سجن مُطالعتِها وفِكرتِها عن الإسلام، ففي الشهر مارس من 2008 دخلتْ في الإسلام كاملاً، كاسرةً ما كان يَحُول دونه من مخاوف ومحاذير، واختارت التسمِّي بزينب بدَلَ اسمها مادوميدا، وهي سعيدة غاية السعادة.

 

وتقول الدكتورة زينب (مادوميدا سابقًا) - وهي واثِقة -: "إنَّ في الحجاب حماية كاملةً لأُنوثتي، مِثل النظارة الشمسيَّة تَحمي الجلدَ من الشمس، وقد صرتُ مطرودة عن عائلتي بالإسلام؛ لكن لم أَصِر وحيدة مضيعة، وعلى عاتقي خِدمات كثيرة، فأَقضي أوقاتي كامِلة في بحث للتعرف أكثر على الإسلام.

 

وبعد أنْ جرَّتْني الشرطة بقوة مُكرَهة من مدرسة جمعيَّة المُحسنات، أَجبَروني على كتابة شكوى تشمَل تُهمة محمد ياسين وشاجي يوسف: بأنَّهما قامَا باختطافي، وهدَّدا بمطالبة مبلغ مكفول قدْره عشرة آلاف روبيَّة، ورغَّباني في أنَّه إذا أسلمت يَبحثان لي عن وظيفة في الخليج العربي براتب عَالٍ، حيث كانت الشكوى مكتوبة هكذا من قِبَل رجال الشرطة افتراءً عليهما.

 

إلا أنَّ الدكتورة زينب كَتبتْ مع وضوح وجزَم لقانون الإجراءات الجنائيَّة (CrPC) - بِناء على قسم (164) -: إنَّها اختارت دين الإسلام كدِيانَتها برغبتها الكاملة، بدون إكراه من أحد ووقَّعت عليها، ومِن ثَمَّ فقد أفرج رجال الشرطة من دلهي عن المهندِسَين البريئَين بأمْر المحكمة، بعد أن اتَّضح الكذِب بيِّنًا في التحقيق.

 

وتُبدِي الدكتورة زينب - مادوميدا سابقًا - سعادتها قائلةً: "يَسرُّني كثيرًا إطلاق سراح محمد ياسين وساجي يوسف في الأسبوع الماضي؛ فقد تَحقَّق صدْقُ آيات الله في القرآن: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81]، فإنَّه وإنْ طال الزَّمن نَجَح الحقُّ، وزَهَق الباطل أخيرًا.

 

كما تَذكُر بكثرة دورانها إلى مكتب الشرطة بدلهي، وإلى المحكمة، وإلى غرفة التحقيق؛ بسبب وحيد هو قَبولها الإسلام دينًا لها طائعة مُختارة، كما أنَّها تريد أنْ تَنسى السنتَين الماضيتَين اللتَين خلفتا الإجهاد والتوتر والقَلق النفسي الشديد، وتقول أيضًا: "إنَّ الإسلام يَحثُّ على العفو والمُسامَحة؛ فإنِّي قد سامحتُ في ذلك الحين زوجي ومن تَكاتف معه من رجال الشرطة في التورُّط في الخطأ؛ مما أدَّى إلى تعرُّض عوائل الأبرياء للضَّرر والمُعاناة".

 

النص الأصلي:

 

சத்திய மார்க்கத்தைத் தேடிய பயணத்தில் வென்ற டாக்டர் மதுமிதா மிஷ்ரா!

 

ஒரு ஹிந்து பிராமணப் பெண்ணாக, ஆச்சாரமான குடும்பத்தில் பிறந்து வளர்ந்த டாக்டர் மதுமிதா மிஷ்ரா, இன்று தனது முழுக் குடும்பத்தையும் - இஸ்லாத்தை ஏற்றுக் கொண்ட ஒரே ஒரு காரணத்திற்காக - பகைத்துக் கொண்டுள்ளார். அந்த ஒரு காரணத்திற்காகவே உறவுகளை விடுத்து ஒதுங்கி, தன்னந்தனியாக வாழ்க்கையை நடத்தும் நிலைக்கு தள்ளப் பட்டிருக்கிறார்.

 

ஆம், நியூ டெல்லியின் லோக் நாயக் ஜெய் ப்ரகாஷ் மருத்துமனையில் சீனியர் டாக்டராகப் பணி புரிந்து வரும் டாக்டர் மதுமிதா, தடைகள் பலவற்றை உடைத்தெறிந்து இஸ்லாத்தைத் தமது வாழ்க்கை நெறியாக ஏற்றுக் கொண்டுள்ளார், அல்ஹம்து லில்லாஹ்!

 

நேரம் கிடைக்கும் போதெல்லாம் நூலகங்களுக்குச் சென்று புத்தகங்கள் வாசிப்பதும் இணையத்தில் நேரத்தைப் பயனுள்ள வகையில் செலவிடுவதும் டாக்டர் மதுமிதாவின் வழக்கம். பணியின் காரணமாக, தன்னுடைய சகோதரருடன் நொய்டா நகரில் இவரும் மருத்துவரான கணவர் கொல்கத்தாவிலும் சிறிது காலம் பிரிந்து வசிக்க வேண்டிய சூழலில் ஒரு நாள் மிக யதார்த்தமாக இணையத் தளங்களை உலா வந்து கொண்டிருந்த டாக்டர் மதுமிதாவின் கண்ணில் ஆங்கில மொழியாக்கக் குர்ஆன் பிரதியொன்று எதேச்சையாகப் பட்டது.

 

இதைப் பற்றி மதுமிதா கூறுகையில் "அதிக மதக் கட்டுப்பாடுகளைக் கொண்ட சூழலில் நான் வளரவில்லை. ஆனாலும் எதேச்சையாகக் குர்ஆன் ஆங்கில மொழியாக்கத்தை வாசித்த எனக்கு புதியதொரு விஷயமான இஸ்லாத்தைப் பற்றி இன்னும் அறிந்து கொள்ள வேண்டும் என்ற ஆவல் பிறந்தது. என்னுடைய MD பட்டப்படிப்பினை முடித்த பிறகு எனக்குக் கிடைத்த நேரத்திலெல்லாம் இணைய தளத்தில் இஸ்லாத்தைப் பற்றி தேட ஆரம்பித்தேன்" என்றார்.

 

ஆர்வமிகுதியில் இஸ்லாம் தொடர்பான நிறைய புத்தகங்களையும் இணைய தளங்களையும் தொடர்ந்து வாசித்து வந்த மதுமிதா, தன் மனதில் இஸ்லாம் பற்றிய ஓர் ஐயத்தை ஆர்குட் இணைய தளத்தில் "இஸ்லாம் & முஸ்லிம்" என்ற தலைப்புள்ள கலந்துரையாடலில் சில கேள்விகளை முன் வைத்தார். அதற்கு ஃபெரோஸ் ஹுசைன் என்பவர் தொடர்ந்து பதில்கள் அளித்து வந்தாலும் அவற்றில் மதுமிதாவுக்கு முழு திருப்தி ஏற்படவில்லை.

 

திருப்தி அடையாத சூழலிலேயே அடுத்த கேள்வியான "என்னை நாடி வரும் நோயாளிகளுக்கு திருப்தியளிக்கும்படி நான் மருத்துவம் செய்வது அல்லாஹ்விற்கு சேவகம் செய்வதாகுமா?" என்பதை முன் வைத்தார்.

 

இக்கேள்விக்கு பெங்களூருவில் IBM நிறுவனத்தில் மென்பொருள் பொறியாளராகப் பணிபுரியும் முகம் தெரியாத முஹம்மத் யாஸீன் என்பவர் முழுமையான விளக்கங்களை எழுதினார்.

 

மிகவும் திருப்தியைப் பெற்றுத் தந்த அந்த பதிலைத் தொடர்ந்து, தன் மனதில் இஸ்லாம் பற்றி எஞ்சியிருந்த கேள்விகள் அடுக்கடுக்காய் எழ, அவற்றைத் தொடர்ந்து எழுப்பினார் மதுமிதா. இறைமறை/ நபிமொழியின் வெளிச்சத்தில் அவற்றிற்குத் துல்லியமான விடைகள் கிடைத்து விட்ட திருப்தியில் மதுமிதா மனதில் பெரும் மாற்றங்களை ஏற்படுத்தியது. மத ரீதியிலான தடைகள், பல தயக்கங்கள் ஆகியற்றை உதறித் தள்ளி விட்டு, பதில் அளித்த முஹம்மத் யாஸீனைத் தொலைபேசியில் தொடர்பு கொண்டு பேசி தமது மகிழ்ச்சியையும் நன்றிகளையும் வெளிப் படுத்திக் கொண்டார் மதுமிதா.

 

"மரணம் என்பது எப்போது வேண்டுமானாலும் நேர்ந்து விடும். இறப்பது எப்போது என்று தெரியாத சூழலில் உடனடியாகச் சத்திய மார்க்கத்தில் இணைந்து கொள்ளுங்கள்" என்ற முஹம்மத் யாஸீனின் வார்த்தைகள் சத்தியத்தைத் தேடி அலைந்த டாக்டர். மதுமிதாவின் மனதை அலைகழித்தது.

 

----ooOoo----

 

குர்ஆனின் வரிகளான சத்தியம் வெல்லும் என்பது மீண்டும் நிருபணமாகியுள்ளது. அதிக காலம் எடுத்துவிட்ட போதிலும் இறுதியில் அசத்தியம் தோற்றது... சத்தியமே வென்றது" என்கிறார் டாக்டர் ஜைனப் (மதுமிதா மிஷ்ரா).

 

குழப்பங்கள் தெளிய சிறிது தனிமையை விரும்பிய மதுமிதா சில மாதங்களில் தமது வீட்டிலிருந்து வெளியேறி கரோல்பாக் பகுதியில் உள்ள ராமானுஜன் விருந்தினர் மாளிகைக்குக் குடியேறினார். விருந்தினர் மாளிகையில் இருந்து ஆந்திரப் பிரதேசத்திலுள்ள ஒரு மருத்துவக் கல்லூரிக்கு பணி நிமித்தமாக அடிக்கடி வெகு தூரம் பயணிக்க நேர்ந்தது. பயணங்களில் நிறைய வாசிப்புகளும் சத்தியத்தைத் தேடிய சிந்தனைகளுமாகக் கழிந்தன.

 

மனம் ஓர் உண்மையைச் சுட்டெரித்ததன் காரணமாக, கடந்த செப்டம்பர் 3, 2007 அன்று திடீரென்று ராமானுஜன் விருந்தினர் மாளிகையை விட்டு வெளியேறினார். பெங்களூருவிற்கு விமானம் ஏறினார். ஷிஃபா ஹெல்த் ஃபவுண்டேஷன் எனும் அமைப்பின் கீழ் இயங்கும் 'ஜம்மியத்துல் முஹ்ஸினாத்' பெண்கள் கல்விக்கூடத்தின் படியேறி, இஸ்லாத்தை ஏற்றுக் கொண்டார் (ஆனாலும் பெயரில் மாற்றம் உள்ளிட்ட பதிவுகளைச் செய்யவில்லை).

 

நான்கு நாட்களுக்கு பின்னர் இதனையறிந்த மதுமிதாவின் கணவரும் கண் மருத்துவருமான டாக்டர் சுபிஜே ஸின்ஹா, அருகிலுள்ள காவல் நிலையத்தில், "தன் மனைவியை பெங்களூருவைச் சேர்ந்த சில இஸ்லாமிய அடிப்படைவாதிகள் கடத்திச் சென்று விட்டதாக"ப் புகார் செய்தார்.

 

இதனைத் தொடர்ந்து டெல்லி காவல் துறையின் சிறப்புப் பிரிவு உடனடியாக பெங்களூருவைச் சேர்ந்த 32 வயதான முஹம்மத் யாஸீன் மற்றும் அவர் நண்பரான 31 வயதுடைய ஷாஜி யூஸுப் ஆகிய இரு மென்பொருள் பொறியாளர்களைக் கைது செய்தது. இவர்கள் இருவரும் டாக்டர் மதுமிதாவைக் கடத்தியதாகவும் பணயத் தொகை கேட்டு டாக்டர் மதுமிதா குடும்பத்தினரைத் தொடர்பு கொண்டதாகவும் அவ்விருவர் மீதும் குற்றம் சுமத்தப் பட்டது.

 

பெங்களூருவில் இருந்த டாக்டர் மதுமிதாவை மீட்க, பெண்கள் கல்விக்கூடத்துக்குள் திடீர் சோதனை என்ற பெயரில் புகுந்த காவல் துறையினர், மதுமிதாவின் கூக்குரலுக்குச் செவி சாய்க்காமல் பலவந்தமாக அவரை டெல்லிக்கு அழைத்து வந்தனர்.

 

மேற்கு பெனகலில் உள்ள துர்காபூர் வீட்டில் பல மாதங்கள் மதுமிதா சிறை வைக்கப்பட்டிருந்தார். ஆனாலும் அவரது இஸ்லாத்தைப் பற்றிய தேடல்களுக்கும் சிந்தனைகளுக்கும் சிறையிட யாராலும் முடியவில்லை. கடந்த வருடம் 2008 மார்ச் மாதம், தயக்கத் தளைகளை அறுத்தெறிந்து விட்டு, முழுமையாக இஸ்லாத்தைத் தழுவினார். மதுமிதா மிஷ்ரா என்ற தமது பெயரை மாற்றி சந்தோஷமாக ஜைனப் எனத் தேர்வு செய்து, இயற்கை மார்க்கத்திற்குத் திரும்பினார்.

 

"வெயிலில் இருந்து பாதுகாக்க சன் ஸ்க்ரீன் அணிந்து சருமத்தைப் பாதுகாப்பது போன்று ஹிஜாபில் எனது பெண்மைக்கு முழுப் பாதுகாப்பு உள்ளதென்று கருதுகிறேன். இஸ்லாத்தை ஏற்றதன் மூலம் என் குடும்பத்தினரை இழந்து விட்டேன். ஆனால் நான் நிர்க்கதியாய் இல்லை. நிறைய பணிகள் செய்ய வேண்டியுள்ளன. இஸ்லாத்தை அறியும் முயற்சியில் என்னுடைய முழு நேரத்தைச் செலவு செய்து வருகிறேன்" என்று உறுதியுடன் பேசுகிறார் டாக்டர் மதுமிதா என்ற ஜைனப்.

 

----ooOoo----

 

ஜம்மியத்துல் முஹ்ஸினாத் பெண்கள் கல்விக்கூடத்திலிருந்து தன்னைப் பலவந்தமாக அழைத்து வந்த பின்னர், "முஹம்மது யாஸீனும் ஷாஜி யூஸுஃபும் குற்றவாளிகள்" என்ற தொனியில் ஒரு புகார் எழுதித் தருமாறு டெல்லி காவல்துறையினர் தம்மைத் தொடர்ந்து வற்புறுத்தியதாகக் கூறுகிறார். தன்னை அவ்விருவரும் கடத்தியதாகவும் பிணைத் தொகையாகப் பத்து இலட்சம் ரூபாய் கேட்டு மிரட்டியதாகவும் இஸ்லாத்தை ஏற்றுக் கொண்டால் வளைகுடா நாட்டில் பெரிய சம்பளத்தில் வேலை வாங்கித் தருவதாக ஆசை காட்டியதாகவும் காவல்துறை போலியாகத் தயாரித்திருந்த அந்தப் புகாரில் அபாண்டமாக எழுதப் பட்டிருந்தது என்கிறார் டாக்டர் ஜைனப் (மதுமிதா மிஷ்ரா).

 

ஆனால் இஸ்லாத்தை ஏற்றுக் கொண்டது முழுக்க முழுக்க தமது விருப்பத்தின் பெயரிலேயே என்றும் தம்மை எவரும் கட்டாயப் படுத்திடவில்லை என்றும் தெள்ளத் தெளிவாகவும் உறுதியாகவும் CrPC செக்க்ஷன் 164 இன்படி எழுதிக் கையொப்பமிட்டுள்ளார் டாக்டர் ஜைனப். விசாரணையில் வெட்ட வெளிச்சமான பொய்களுக்குப் பின்பு, நீதிமன்ற உத்தரவின்படி வேறு வழியின்றி அப்பாவிகளான பொறியாளர்கள் இருவரையும் விடுதலை செய்துள்ளனர் டெல்லி காவல் துறையினர்.

 

"முஹம்மத் யாஸீனும் ஷாஜி யூஸுஃபும் கடந்த வாரம் விடுதலை செய்யப் பட்டது குறித்து எனக்கு மிகவும் மகிழ்ச்சியாக உள்ளது! குர்ஆனின் வரிகளான சத்தியம் வெல்லும் என்பது மீண்டும் நிருபணமாகியுள்ளது. அதிக காலம் எடுத்துவிட்ட போதிலும் இறுதியில் அசத்தியம் தோற்றது... சத்தியமே வென்றது" என்கிறார் டாக்டர் ஜைனப் (மதுமிதா மிஷ்ரா).

 

இஸ்லாத்தைத் தாம் விருப்பப்பட்டு ஏற்ற ஒரே காரணத்துக்காக டெல்லி காவல்துறையின் பிரத்யேக சிறைச்சாலைக்கும் விசாரணை அறைகளுக்கும் நீதி மன்றங்களுக்கும், தான் அலைக்கழிக்கப் பட்டதை நினைவு கூர்கிறார் மதுமிதா.

 

கடுமையான மன உளைச்சலை ஏற்படுத்திய கடந்த இரு வருடங்களைத் தாம் மறக்க விரும்புவதாகக் கூறுகிறார் டாக்டர் ஜைனப். "மன்னிப்பதை இஸ்லாம் போதிக்கிறது. அபாண்ட பழிகளைச் சுமத்தி இரு அப்பாவிகளின் குடும்பத்தினரை அவதிக்குள்ளாக்கிய என்னுடைய மாஜி கணவரையும் அவரோடு கைகோத்துக் கொண்டு தவறிழைத்த காவல் துறையினரையும் நான் ஏற்கனவே மன்னித்து விட்டேன்" என்றார் டாக்டர் ஜைனப்.

- அபூ ஸாலிஹா





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ألمانيا: أشهر مذيعات أوروبا تعتنق الإسلام
  • يعتنق الإسلام لكنه يخجل من السجود!!
  • حوار مع الممثلة النيبالية آمنة فاروقي بعد اعتناقها الإسلام

مختارات من الشبكة

  • طريق النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفقيهة الأصولية الدكتورة زينب بنت عبدالسلام أبو الفضل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الأديبة السعودية الدكتورة إنصاف علي بخاري(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الهند: الدكتورة هيفاء شاكري تنال جائزة رئيس الجمهورية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة: " أنا لا أسلق بيضا "(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • لقاء شبكة الألوكة مع الدكتورة نهى قاطرجي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدكتورة حنان زين استشارية السعادة الزوجية: خطوات عملية لحياة زوجية سعيدة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القلب الذي يتوق إلى النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اختيارات (12)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اختيارات (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب