• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

حرية شخصية لا تؤذي أحدًا

حرية شخصية لا تؤذي أحدًا
أ. عاهد الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/9/2011 ميلادي - 25/10/1432 هجري

الزيارات: 4574

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تَمَّ مُؤَخَّرًا في فرنسا إقرارُ قانون منْع المسلمات مِن ارتداء النِّقاب، وتَسعى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي لإقرارِ تشريعات مماثِلة، رغمَ تعارضها مع قوانين الحريَّات الفردية في مجتمعاهم، ولا يغيب عن الذاكرة قبلَ ذلك القانون الذي يمنَع بناء المآذن في سويسرا، والمطالبات القائمة حاليًّا في دول أوروبيَّة أخرى مؤثِّرة؛ كبريطانيا وألمانيا بمنْع ارتداء النِّقاب في بعضِ المؤسسات، وحتى منع الحجاب نفْسه بحده الأدنى كغِطاء للرأس، ومنْع كافة المظاهِر الإسلامية الأخرى كاللحيةِ للرَّجل وغيرها مِن رموز الدِّين الإسلامي، في مشهد تتابع فيه الأدوار ويتمُّ تناوبها بين دولهم؛ لاستئصالِ مظاهر الإسلام تدريجيًّا مِن بلدانهم، ممَّا يُعطي دَلالةً واضحة على حجمِ الخوف والكراهية للمسلمين الآخِذة رقعته بالاتساع على المستويين الرَّسمي والشعبي ضدَّ المسلمين الذين يحمِلون جنسيَّاتهم بعدَ التزايد اللافت لأعدادهم مِن المهاجرين إليها مِن بلدان أخرى أو مِن أبناء جلدتهم الذين يتحوَّلون للإسلام بقناعاتهم الشخصية، فأدَّى ذلك إلى رفْع درجة القلق لديهم والشُّعور بالخطَر، ودفعهم لشنِّ هذه الحرْب التي بدأتْ منذُ بعض الوقت بمنع المظاهر والرُّموز الإسلاميَّة، والله وحدَه يعلم إلى أيِّ حدٍّ قد تصل.


إنْ كنَّا كمسلمين نرَى أنَّ هذه القوانين الجديدة تحمل في طِيَّاتها الكثيرَ من الجور للمسلمين وغير مبرَّرة، وتتناقض مع مساحة الحريةِ التي يحظَى بها الفردُ في بلدانهم، والتي تصل حد التقديس، فإنَّنا من ناحيةٍ أخرى نفتقد الوسائل العملية لممارسة أيِّ ضغوط فعّالة عليهم مِن شأنها أن تجعلهم يتراجعون، كما يفعلون هم معنا عندَما يرغبون في إقرارِ أو منع بعضِ الأمور التي تتعارَض مع ديننا وقِيمنا أحيانًا عبْر التدخل المباشِر لسفاراتهم بالدعمِ المادي لجهاتِ محدَّدة، وممارسة الضغوط على حُكوماتنا ومؤسَّساتنا أو مِن خلال المنظَّمات الحقوقيَّة لديهم، وغير ذلك مِن وسائل أخرى هم أقدر منَّا على استخدامها؛ حيث يؤدِّي ذلك إلى نجاحِهم أحيانًا برضوخنا وتبنِّي وجهةِ نظرهم أو على الأقل الاستجابة الجزئيَّة لمطالبِهم؛ كونهم الطرفَ الأقوى في المعادلة.

 

إذًا ومِن البديهي إزاء وضْعٍ كهذا أن يكونَ أوَّل ما يخطر ببالنا للردِّ عليهم هو اللجوء إلى مبدأ المعاملة بالمِثل بأن نفرضَ على نسائهم المقيمات في بلداننا، أو حتى القادمات لغرَض السياحة أن يرتدينَ الحجابَ منذُ اللحظة الأولى التي تطأ فيها أقدامهنَّ أرضَ المطار، ولكن وللأسف أنَّى لنا أن نضعَ قانونًا كهذا في حيِّز التنفيذ ونحن أنفسنا في كثيرٍ من بلداننا العربية والإسلامية لا نلزم فتياتنا المسلمات بالحدِّ الأدنى مِن الحجاب.

 

ولكن ألاَ يحقُّ لنا بالحدِّ الأدنى أن نتساءَل عن ماهية حريَّاتهم؟ ولماذا تتَّسع للممارسات والطقُّوس الغريبة والشاذَّة لكل مَن هبَّ ودبَّ مِن شعوب الأرض، ولكنها تعجز عن تحمل المظاهر الإسلامية التي لا تؤذي أحدًا، ألا يَرتدي اليهود المقيمون في بلدانهم القبعاتِ الدينيَّة الخاصة بهم، ويستخدمون باقي شعاراتهم الدينيَّة منذُ فترة طويلة بحريَّة تامَّة، دون التعرض لأيِّ مضايقة رسمية أو إدانة مِن أي قانون، كان كما يحصُل مع المسلمين الآن؟ أليس في ذلك تمييزٌ بين الشعوب والأديان؟! وهل يعقل أن تُوضَع تشريعات لصالِح الشاذِّين جنسيًّا من لُوطيِّين وسحاقيات تصِل لدرجة السماح لهم بالزواج رسميًّا في بعضِ دول الغرب، وحتى إنها تكفل حقَّهم في تبني الأولاد؟! فأيُّ حرية هذه التي تَسمح بمثل هذا الانحراف الخطير عن الفِطرة السليمة؟! وأيّ تربية سيتلقاها مِثل هؤلاء الأطفال الذين سيقودهم حظهم العاثِر لترعاهم أسرةٌ أبوهم وأمُّهم فيها مِن جنس واحد؟! وكيف تتَّسع حريتهم لاحتمال وضْع شاذ كهذا يُثير القرف والاشمئزاز، وتضيق هذه الحريَّات عن تقبل امرأةٍ مسلمة تضَع قطعة من القماش على رأسها ووجهها لتسترَه عن عيون الآخرين، وأي أذية تتسبَّب فيها ممارسةٌ كهذه لمجتمعاتهم؟!

 

إنَّ المرء لا يملك إلا أن يتساءَل: كيف تمنح الحرية الشخصية امرأة الحقَّ في أن تُظهر من جسدِها ما تشاء إلى حدِّ التجرد مِن كامل ملابسها في بعضِ الأماكن، بينما تضيق عن تحمُّل منظر امرأة أخرى ترغَب في أن تغطِّي من جسدها ما تشاء - بصَرْف النظر عن دوافعها لذلك - فأي عدالة في قوانين الحرية هذه؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • - فرنسا: حملة عبر الإنترنت لاستصدار قانون بمنع النقاب والحجاب
  • - 750 يورو غرامة ارتداء النقاب في فرنسا
  • فرنسا تقرر حظر النقاب
  • فرنسا: بدء تطبيق قانون حظر النقاب
  • فرنسا: بدء حظر النقاب رسميًّا الاثنين المقبل
  • فرنسا: اعتقال امرأة منتقبة في مطار مدينة رواسي
  • فرنسا: قاض يحظر النقاب في محكمته بمدينة بيزيرز
  • لا ينظر الله إلى الرجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها

مختارات من الشبكة

  • الحرية الاقتصادية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حرية بحرية بحيلة ذكية من طفل بقصة المصيدة!!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حرية المرأة المدعاة: حرية أم لعب بالنار تحول إلى حريق؟ (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحرية الشخصية وحدودها في الشريعة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الحقوق)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • فرنسا: تبرئة أستاذ جامعي بعد إساءته للإسلام بدعوى حرية التعبير(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحرية في الكتابة ومدى التجديد فيها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من كلمات الشيخ ابن عثيمين حول حرية الإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرية الرأي في الإسلام مقارنة بالمذاهب الوضعية (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة المسجد الحرام 2/11/1432 هـ - مفهوم الحرية في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب