• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الهندوسيَّة والبُوذيَّة.. الخطر الكامن وراءَ محنة الأقليات المسلمة في آسيا

الهندوسيَّة والبُوذيَّة.. الخطر الكامن وراءَ محنة الأقليات المسلمة في آسيا
أحمد محمود أبو زيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/9/2008 ميلادي - 4/9/1429 هجري

الزيارات: 13376

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
محنة الأقليات المسلمة في بعض الدول الآسيوية، مثل: الهند، وبورما، وتايلاند، وسريلانكا، تقف من ورائها طائفتان، تسيطران على الحكم، ومقاليد السِّياسة في هذه الدول، وتُضْمِرُ العَدَاء للإسلام وأهله، وهاتان الطَّائفتان هما: الهندوسيَّة، والبُوذيَّة.

فعداءُ الهندوسيَّة للإسلام والمسلمينَ لا يقلُّ ضراوةً عن عداء الصَّليبية، والصِّهيَونِيَّة، والشيوعيَّة، وقد ظهر ذلك في المناطق التي يُسَيْطِر عليها الهندوس، وما تَعَرَّضَ له المسلمون فيها من مذابحَ، ومُمَارساتِ عُنفٍ على أيديهم، عَبْرَ سنوات طوال، مثلُ: الهند، وكشمير، وسريلانكا، فقد ذَاقَ المسلمون في هذه الدول مرارة الظُّلم، والاضطهاد، والتَّعذيب، والقتل، والتَّنكيل، بصورة لم يشهد لها العالَمُ مثيلاً.

ففي الهند: يعيش أكثر من 180 مليون مسلم، كأقليَّة، وسْطَ مجتمع وَثَنِيٍّ، يعبد البقر، ويكره الإسلام، وقد بقي المسلمونَ في الهند بعد التَّقسيم، ورَفَضوا الهجرة إلى باكستان؛ للإبقاءِ على الإسلام هناكَ، وتَحَمَّلُوا في سبيل ذلكَ الكثير منَ العَنَتِ، والاضطهاد، والتَّعذيب، والإبادة الجماعيَّة، وما زالتِ المُؤَامَرَات قائمةً حتى اليوم للقضاء عليهم، من خلال المَذَابحِ الجماعيَّة، وممارسات العُنْف المختلفة، فالمتطرِّفونَ الهندوس - الذين هدموا المسجد (البابِرِيَّ)، عامَ 1992م، وهو مِن أقدم وأَعْرَق مساجد الهند - يزعمون أنَّ الهند للهندوس، وعلى المسلمينَ أن يدخلوا الهندوسيَّة، ويتركوا الإسلام، أو يخرجوا منَ الهند، وإلاَّ فالموتُ جزاؤُهم.

وفي كشمير: يعيش 12 مليون مسلم، يُمَثِّلون الغالبيَّة العظمى لسكان الولاية، وكان مِنَ المفروض - طبقًا لاتِّفاقيَّة تقسيم شبه القارة الهنديَّة إلى الهند وباكستان - أن تَنضَمَّ كشمير إلى باكستان؛ ولكن الهند رَفَضَتْ هذا الانضمام، وقامتْ باحتلال الولاية عام 1947 م، وخَالَفَتْ كلَّ القَرَارات الدَّوليَّة التي تعطي لكشمير الحق في تقرير المصير، وَفْقًا لاستفتاءٍ حُرٍّ لسُكَّانها، وأَصَرَّت على حكم كشمير بالنار والحديد، وذبح أهلها لِتَحْويلهم إلى أقليَّةٍ ضعيفةٍ، وما زالت حتى اليوم تسيطر على ثُلُثَيِ الولاية، وتمارس ضد المسلمينَ هناكَ صنوف الظُّلم، والاضطهاد، والتَّعذيب، وهَضْم الحقوق، وكَبْت الحُرِّيَّات، وذلكَ بعد أنْ قَتَلَتْ منهمُ الآلافَ في مذابح جماعيَّة، وهَتَكَتْ أعْرَاض النِّساء، وأطْلَقَت جنودها الذين يصل عددهم إلى نصف مليون جندي للنَّهب، والسَّلب، والقَتْل، والتَّنكيل بأهالي كشمير، دون تَفْرِقة بين الرِّجال، والأطفال، والنِّساء، والشيوخ، فالمذابحُ الجَمَاعيَّة تحصد الجميع، ويتم حرق البيوت والمُمْتَلكات وقرى المسلمين بِمَن فيها، وعندما هَبَّ شَعْب كشمير المسلم في انتفاضةٍ إسلاميَّة عام 1990 م؛ دفاعًا عن حريته وحقه في تقرير مصيره، سَعَتِ القُوَّات الهنديَّة لِقَمْع هذه الانتفاضة بكافَّة الطُّرق، وصَدَرَتِ القوانين التي تبيح للجنود الهندوس إطلاق النار على المَدَنِيينَ؛ لِمُجَرّد الاشتباه، واعتقالهم وسجنهم سجنًا مطلقًا دون مُحَاكَمَة، وذلك لتموت هذه الانتفاضة، وتستمر سيطرة الهند على هذه الولاية المسلمة، على مَرْأى ومسمع منَ العالم كله، وهيئةِ الأمم المتحدة ومجلسِ الأمن الذي عجز عن تنفيذ قرار واحدٍ منَ القرارات التي اتَّخَذَها ضد الهند.

وفي سريلانكا: ساهمتِ الهندوسيَّة البَغيضَة في صُنع مِحْنة المسلمينَ هناكَ، وذلكَ عندما تَدَخَّلَت القوَّات الهنديَّة بدعوة منَ الحكومة السنهالية في سريلانكا؛ لِمَنع الحرب الأهليَّة بين البوذيينَ (الأغلبيَّة الحاكمة)، والتأميل، والمسلمين؛ ولكن الهندوس عاونوا التَّأميل على ذبح المسلمين هناكَ؛ ليُمَكِّنوهم من إقامة حكم ذاتي لهم في الشمال والشَّرق، حيثُ يَتَرَكَّز المسلمون، وبذلكَ تَغَيَّرَ الهدف الذي دخلتِ القوات الهنديَّة إلى سريلانكا لتَحْقِيقه، وبدلاً مِن وَقْف الحرب الأهليَّة أصبحتْ حربًا على المسلمين هناكَ، من قِبَل التأميل والهندوس؛ حيثُ لَمْ ينسَ الهندوس عداوتهم للمسلمين، ورغبتهم في استئصال وجودهم منَ الهند وكشمير وغيرها منَ الدول المُجَاوِرة.

وإذا ما انتقلنا إلى البوذيَّة - وهيَ ديانةٌ منَ الدِّيانات الباطلة التي تُسَيطر على عددٍ منَ الدول الآسيوية، مثل: بورما، وتايلاند، وسريلانكا، نجدها تضمر هي الأخرى العَدَاوة للإسلام والمسلمين، وتسعى لإِبادَتِهم في الدول التي تسيطر عليها، ومن هنا تأتي المحنة التي يعيشها المسلمونَ في هذه الدول.

ففي بورما: تعيش أقليَّة مُسلمَة في ظل حكم بوذي بغيض، يكره المسلمين، ويسعى لإِبَادَتِهم، ويحرمهم من أدنى حقوقهم السياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة؛ حيث يجبرهم على الرِّدَّة عن الإسلام، ويقوم بهدم مساجدهم ومدارسهم الإسلاميَّة، ومصادرة أراضيهم، واغتصاب أموالهم وممتلكاتهم، وطردهم في موجات طرد جماعيَّة خارج البلاد، واغتيال قادتهم، وقتلهم سواءٌ في مذابح جماعية، أم بالتعذيب والتجويع في السجون والمُعتَقَلات، هذا إلى جانب اغتصاب النِّساء المسلمات، وإحراق مساكن المسلمين، وهَدْم القُرَى الإسلاميَّة، وممارسة كافَّة أشكال التَّمْيِيز العُنصري ضد المسلمين؛ سواء في الوظائف الحكومية، أو المناصب العليا، أو الحقوق السياسيَّة والاجتماعيَّة؛ حيثُ يعامَل المسلمون مُعامَلَة خاصَّة تختلف عن مُعَامَلة البوذيينَ؛ وذلك لإذْلالِهم، وإضعاف شَوْكَتِهم، وجَعْلِهم بلا هُوِيَّة، وهذا كله سعيًا لإِبَادَتِهم، واستئصالهم؛ حتى ينتهي الإسلام، ويختفي في هذه الدولة.

وفي سريلانكا: نجد أنَّ الأغلبيَّة الحاكمة فيها تدين بالبوذية، وموقفها منَ المسلمينَ لا يختلف عن موقف حكومة بورما، حيث تضطهدهم وتحرمهم من حقوقهم المشروعة، وتَتَوَاطَأ مع التأميل والهندوس على حربهم وذبحهم، واستئصال وجودهم، وتهميش دورهم، وضرب هُوِيَّتهم الإسلاميَّة.
وفي تايلاند: يعيش أكثر من 4 مليون مسلم في إقليم (فطاني)، ويواجهون تحدياتٍ كبيرةً من الحكومة البوذيَّة هناكَ، منها: اغتصاب أراضيهم، ومنحها للبوذيين؛ لإضعاف كيان المسلمين الاقتصادي، والسيطرة على التَّعليم، وإغلاق مكاتب تحفيظ القرآن الكريم والمدارس الإسلاميَّة، وحتى اليوم ما زالتِ الحكومة البوذيَّة في تايلاند تمارس سياستها الاضطهاديَّة ضد مسلمي (فطاني)، وتقوم بحرب شَرسَة؛ لقتل رُوح المُقَاوَمة الإسلاميَّة هناك، فقد أحرقت ما يزيد عن مائة ألف شابٍّ مسلم من (فطاني)، وسجنت وقَتَلَتِ العديد مِن علماء المسلمينَ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأقليات الإسلامية ظروفها وآمالها وآلامها
  • ملف مسلمي الهند.. جرح ما زال ينزف
  • الأقليات المسلمة في أسبوع (1)
  • المؤتمر الإسلامي يسعى إلى تحسين أوضاع الأقليات المسلمة في آسيا وإفريقيا
  • سيؤول: افتتاح الندوة الأولى للأقليات المسلمة في آسيا
  • سقوط المسجد البابري (بروتوكولات سفهاء هندوس)
  • الهند: مجلس جماعة العلماء يجدد المطالبة بتحسين أوضاع المسلمين
  • الإعلام الهندوسي يستهدف المسلمين

مختارات من الشبكة

  • الهيمنة العلمية والفكرية للإسلام على سائر الأديان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العطايا والمنح بعد المحن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعمة الطعام ومحنة الجوعى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وراء الجدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءة إدارية: من وراء التكدسات البشرية في مكان دون آخر؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دعاء الربانيين: مفتاح النصر وسر المحن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوراء الزمني والوراء المكاني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضل الدعاء عند الرفع من الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح الخفية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب