• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

حتى يمضي عصر الاستعباد

عبدالرحمن المراكبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/6/2011 ميلادي - 17/7/1432 هجري

الزيارات: 5269

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منذ ما يقرب من مائة وثلاثين عاماً صرخ أحمد عرابي في وجه الخديوي توفيق أمام قصره بعابدين قائلاً: "لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم" ولم يجد الخديوي أمامه خياراً إلا أن ينصاع إلى مطالب الثوار، وتم إقرار أول دستور مصري في فبراير 1882م وتشكل مجلس النواب، وتقررت الحصانة البرلمانية لأعضائه لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية المصرية، ولكن سرعان ما فشلت الحركة العرابية وَوُرِّثنا واستُعبِدنا أعواماً عديدة.

 

وبعدها بسبعين عاماً صاح جمال عبدالناصر عقب ثورة 23 يوليو 1952م قائلاً: "ارفع رأسك يا أخي لقد مضى عهد الاستعباد"، وكان رجاء المصريين في بداية عهد جديد يتمتعون فيه بالحرية والرخاء لكنهم وللأسف الشديد عاشوا نحواً من ستين عاماً في مسلسل متتابع للاستعباد والاستبداد.

 

وعقب ثورتنا المجيدة صحنا جميعاً بأعلى أصواتنا: "ارفع رأسك فوق.. إنت مصري" ورددنا مقولتي عرابي وعبد الناصر.

 

والسؤال الذي يطرح نفسه: يا تُرى هل يمضي فعلاً عصر الاستعباد، أم أنه باق لا محالة؟!

 

وللإجابة عن هذا السؤال أقول: إن بقاء عصر الاستعباد أو عدم بقائه أمر قائم على إرادة أربع وثمانين مليون مصري بعد إرادة الله عز وجل، فبإرادتنا أن نُنهي هذا العصر وننعم بالحرية والعدل والمساواة.

 

فحتى يمضي عصر الاستعباد علينا أن نعيد روح 25 يناير من جديد، ونتذكر كيف توحد الشعب على اختلاف انتماءاته وتوجهاته في ميدان التحرير من أجل هدف واحد، علينا أن نبحث عن التوافق المصري ونترك التنافر ونتعلم أدب الخلاف فنختلف دون أن نُجَرِّح في بعضنا البعض.

 

ينبغي أن يقف الصراع بين المؤسسات والتيارات الإسلامية وبين تيارات الحداثة العلمانية والليبرالية إلى هذا الحد، وأن يجلس الطرفان سوياً على مائدة الحوار ويتركوا التنابذ والتراشق بالألفاظ في الصالونات والمؤتمرات وعلى الفضائيات، ونبحث سوياً عما يحقق مصلحة البلد لا مصالح الأشخاص، حتى لا يكفر بقية الشعب بكلا التيارين ولا يجد أمامه سوى المجلس العسكري فيلجأ إليه طامعاً في عودة الأمن والاستقرار بأقصى سرعة، فيبقى الوضع على ما هو عليه وتفشل الثورة في تحقيق أسمى مطالبها [الحرية – العدالة – المساواة].

 

لقد استطاع أجدادنا منذ مائتي عام أن يفرضوا رأيهم على الخليفة العثماني ويعزلوا خورشيد باشا لأنهم لم يرتضوا حكمه، وقاموا بإسناد الولاية إلى محمد على باشا، واشترطوا عليه أن يرجع إليهم فى شئون الدولة، وأن يسير بالعدل ويقيم الأحكام والشرائع، ويقلع عن المظالم، وأنه متى خالف تلك الشروط عزلوه، فوضعوا بذلك قاعدة الحكم الدستورى فى البلاد، فاستطاعوا أن يحققوا هذا المستوى من الوعى بحقوقهم، بل انتزعوا تلك الحقوق فعلاً وبالقوة ؛ وإن آل الأمر كالعادة بعد ذلك إلى قيام محمد علي بتوريث الحكم لأسرته لمدة مائة وخمسين عاماً.

 

ولكن ويبقى السؤال الأهم : تُرى هل سننجح اليوم فيما نجح فيه أجدادنا فى بداية القرن التاسع العشر دون أن نفشل في نهاية الأمر كما فشلوا؟!

 

حتى ننجح علينا أن لا نسمح لأحد كائناً من كان أن يجعل نفسه وصياً على الشعب، ولا نوقع لأحد على بياض بدعوى الحرية والليبرالية أو حتى باسم الدين، وإنما ننظر بأنفسنا في المرشحين ونختار من يصلح لقيادة هذا البلد العظيم، فنسعى إلى اختيار صاحب القوة والأمانة والحفظ والعلم كما علمنا القرآن الكريم ؛ إن الرهان اليوم على وعي الشعب وعلمه أن الحاكم ما هو إلا موظف ووكيل عن الأمة، وأنه لا سيادة ولا وصاية لفرد من الأفراد ولا لطبقة من الطبقات على الأمة وإنما السيادة لله وحده.

 

يجب علينا أن نعلم جميعاً أن المسئولية اليوم لايحملها عالم شرعي ولا داعية ولامفكر ولامثقف ولا صحفي بل ولا حاكم ولا محكوم لوحده وإنما هو مشروع الكل، حتى لا نورَّث بعد اليوم، حتى نرفع رؤوسنا لأعلى، حتى ننعم في مصر جديدة شعارها: "العدل أساس الملك".

 

وفق الله مصر لما فيه الخير، اللهم ولِّ أمورنا خيارنا ولا تولِّ أمورنا شرارنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفساد الأعظم
  • الهجوم على الفساد!!
  • الاستعباد المعاصر

مختارات من الشبكة

  • حافظوا على أوقاتكم فكل يوم يمضي يقربكم إلى قبوركم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عام يمضي وأيام تنقضي (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان يمضي فأدرك نفسك (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • ليت هذا الحزن يمضي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وهكذا يمضي العيد(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • حديث: لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حتى تعود لنا (أرضنا المباركة)، وحتى نعود لها بإذن الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نداء اللذة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القطار (شعر تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب