• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

جمهورية تركمانيا الاتحادية

جمهورية تركمانيا الاتحادية
خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 13/7/2008 ميلادي - 9/7/1429 هجري

الزيارات: 13068

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

1. المقدمة: تركمانيا هي إحدى الجمهوريات المستقلة.


2. الموقع: تقع غرب نهر جيحون، تحدها جنوبًا إيران وأفغانستان، وشمالاً أوزبكستان وكازاخستان وغربًا بحر قزوين، وشرقًا أوزبكستان وأفغانستان.

3. طبيعة الأرض: تبلغ مساحتها (488000) كم مربع، تمثل الصحراء (90%) من أراضيها وتسمى صحراء (قره كوم).
أما بقية أراضيها فهضاب تسقط عليها كميات قليلة من الأمطار الشتوية وهي المنطقة الآهلة بالسكان، ولبحر قزوين تأثير محدود مناخيًا نظرًا لكونه بحرًا مغلقًا.

4. السكان: يبلغ عدد سكان تركمانستان (4.5) مليون نسمة، كلهم تقريبًا مسلمون على مذهب أبي حنيفة مع أقلية شيعية.

يتركز معظم السكان في منطقة الهضاب الجنوبية، ويتوزعون بالتساوي بين المدن والريف، ويمثل التركمان (72%) من مجمل السكان، ويزيد عدد الروس عن (10%)، والأوزبك (9%)، والبقية تتوزع بين أقليات معظمها إسلامية.

قام الروس بحرب إبادة لسكان تركمانيا حتى تناقص عددهم سنة 1926م فوصل إلى (776000) نسمة، وبما أن نسبة التوالد بين التركمان من أعلى النسب في العالم (4.7) سنويًا فقد زاد عددهم إلى مليون نسمة عام 1959م، ثم إلى (2.280.000) عام 1979م وهم اليوم يقتربون من خمسة ملايين.

والمجتمع التركماني مبني على أسس قبلية تبعا للعشائر، ويوجد في تركمانستان تسع قبائل كبيرة، بالإضافة إلى أكثر من (20) قبيلة صغيرة من هذه القبائل الصغيرة أربع قبائل (تسمى بالقبائل المقدسة) تقوم بأمر ديني وسياسي مميز، وتتمتع بنفوذ كبير بسبب أصولها العربية.

5. اللغة: يظهر التركمان تعلقًا كبيرًا بلغتهم التركية (أوغوز) ولم يتأثروا كثيرًا بسياسة (الروسنة).

6. أهم المدن:
أ. عشق آباد: هي العاصمة، تقع على الحدود الجنوبية مع إيران، عدد سكانها (400.000) نسمة غالبيتهم من الروس، وبالرغم من ذلك فطابع المدينة شرقي إسلامي، ولقد ظهرت هذه العاصمة للوجود بعد أن هدم الروس -في أثناء احتلالهم للمنطقة سنة 1882م- مدينة نسا التاريخية.

ب. مرو: تقع جنوب البلاد، يرويها نهر (موركاب) وتنسب إلى أهلها نوادر البخل، وتتمتع بموقع استراتيجي مهم، طابعها شرقي إسلامي، وهي مركز خراسان.

جـ. كرازنو فودسك: الميناء المهم على الساحل الشرقي لبحر قزوين، تكثر فيها الصناعات، وهي مركز للمستوطنين الروس وللأكرانيين، وهي بداية الخط الحديدي الذي يجتاز البلاد ونهاية قناة تركمانيا التي تصل نهر جيحون ببحر قزوين.

د. آمد، وبيهق، وسرخس، ونسا: هي مدن تاريخية.

7. الحالة الاقتصادية والثروات الطبيعية:
أ. المياه: تفتقر البلاد عمومًا للمياه، فنهر جيحون يمر على حدودها الشمالية الغربية دون أن يخترقها اختراقًا كبيرًا، وقد حسنت الوضعَ القناة الصناعية التي يزيد طولها عن ألف كم والتي تصل بهر جيحون ببحر قزوين وتنقل المياه إلى الأراضي الصحراوية. إلا أن مدينة مرو مستثناة من المشكلة المائية لمرور نهر (موركاب) الذي ينبع من أفغانستان بها، وينشر حوله مجموعة من الواحات.

ب. الزراعة: هناك زراعات محدودة مثل القطن –ويزرع بنصف مساحة الأراضي الصالحة للزراعة- والقمح والذرة والفاكهة والخضار.

جـ. الصناعة: تنتشر صناعة الأصواف (السجاد الفاخر) والنسيج القطني والحرير والفرو. وهناك صناعات معدنية وأخرى كيميائية، ويستخرج النفط بكميات تجارية وينقل بالأنابيب إلى مصفاة كرازنوفودسك، كما يستخرج الغاز الطبيعي من صحراء (قره كوم).

د. المعادن: في البلاد أصناف متعددة من المعادن مثل: الكبريت والرصاص واليود والكروم.

هـ. النفط والغاز: تركمانستان هي الدولة الثانية فيه بعد روسيا الاتحادية التي تمتلك كميات اقتصادية منه، وهي الرابعة بين مصدري الغاز في العالم، وتحاول تركمانستان ضمن سياساتها الاقتصادية الجديدة أن تصدره كمشتقات مكررة بعد أن كانت تصدره كنفط خام تقبض ثمنه بالعملات الصعبة وبالسعر العالمي، ولقد أثرت هذه السياسات في الدول المجاورة التي تعد أيضًا دولاً مصدرة لكل من روسيا وأوكرانيا.

في 5 ديسمبر 1991م وقع رئيس الجمهورية صابر مراد نيازوف في إستنبول اتفاقية التعاون المشترك من أجل إيصال الغاز الطبيعي من تركمانستان إلى أوربا عن طريق تركيا، وصرح بأن بلاده تملك مصدرًا كبيرًا من الغاز الطبيعي، وأنهم يرحبون بمن يأتي من رجال الأعمال المسلمين ليستثمروا هذا الغاز استثمارًا مشتركًا، كما أشار رئيس الجمهورية إلى البترول فقال: إن بلاده تنتج حاليًا (5.5) مليون طن من البترول سنويًا.

والسياسات الاقتصادية أو الخطوط الرئيسة لسياسة تركمانيا الاقتصادية تقوم على الآتي:
1- رفضها الروبل الروسي وإصدارها عملة خاصة بها الأمر الذي مكنها من توفير المزيد من العملات الصعبة كعائد من تصدير النفط والغاز والقطن.
2- انتهاجها سياسة خاصة للانتقال إلى اقتصاد السوق معتمدة على سياسة الحماية الجمركية واحترام الملكية الخاصة والعامة ومنح القروض والترحيب بالاستثمارات الخارجية.
3- إعلانها الحرب على عصابات المافيا التي تدير كل شيء في الاتحاد السوفيتي السابق.
4- تساهلها مع المستوطنين الروس والأوكرانيين باعتبارهم الطبقة التي بيدها كل شيء.

لقد كان للنجاح الكبير الذي حققته العملة التركمانية (مانات) في التعامل الداخلي والخارجي الأثر الكبير على دول آسيا الوسطى المجاورة؛ إذ قامت أوزبكستان وكازاخستان بالانسحاب من منطقة الروبل الروسي وأصدرت كل منها عملة خاصة بها. ويعتقد بعض الباحثين أن هذا الأمر سيكون تأثيره على المدى البعيد بتكوين منطقة توسع اقتصادي خاص بآسيا.

وبعد تحرير الاقتصاد بدأ السوق ينتعش، ومع ذلك فقد زاد التضخم وتضاعفت الأسعار، وما زال الشعب في معظمه يعتمد في غذائه على الخبز والشاي.

ومع بداية عام 1993م سيحق لكل مواطن شراء أراض زراعية في حدود (50) فدانًا أو استئجار (500) فدان، وهذا سيمكن البلاد من الانتقال من الملكية العامة إلى الملكية الخاصة.

8. الإسلام في تركمانستان: كانت بداية فتح خراسان التي تقع فيها جمهورية تركمانستان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم جاءتها القبائل التركمانية من التركستان الشرقية في القرنين الخامس والسادس الهجريين، على أن منطقة خراسان ليست مقصورة على جمهورية تركمانستان، بل هي مقسمة الآن بين ثلاث دول هي: إيران وأفغانستان وتركمانستان، وقد انتشر الإسلام منذ فتح البلاد سنة 18هـ انتشارًا سريعًا، ولم تأت سنة 24هـ حتى كانت البلاد جميعًا قد خضعت للحكم الإسلامي.

من بين القبائل العربية التي استقرت في المنطقة أربعُ قبائل يرجع نسبها إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؛ وهي قبيلة عطا وحجة والسيد والشيخ، وتعد هذه القبائل رائدة النشاط الديني، وكان لها الفضل في مقاومة الروس والمحافظة على الدين الإسلامي، ولقد ساعدت على بناء المساجد والمدارس الدينية والمعاهد مما جعل تركمانيا من أكثر المناطق التزامًا في آسيا الوسطى.

كان لهؤلاء الشيوخ أثر كبير في المعارك الطويلة التي دارت بين التركمان في أواخر القرن الثالث عشر الهجري (التاسع عشر الميلادي) وبين الروس، والتي انتهت باستيلاء الروس على تركمانستان عام 1297هـ (1882م).

رزحت تركمانستان تحت الاستعمار الروسي، فصادر الأرض الخصبة، وحول السكان إلى عبيد للإقطاعيين الروس، ولم يكن يحق للتركماني أن يحتفظ بأرضه إلا إذا ترك الإسلام ودان بالنصرانية.

ولقد حاربت السلطات الشيوعية الإسلام بضراوة، ففي 15 مايو سنة 1913م صدر قانون القضاء على المساجد والهيئات الدينية في غضون خمسة أعوام وتم لهم ما أرادوا. ولقد أقفلت مراكز العبادة لدرجة أنه لم يبق في تركمانستان سوى أربعة مساجد فقط وخلت العاصمة عشق آباد من أي مسجد.

9. تركمانستان والاستقلال:
أ. قبل الاستقلال: ففي عام 1924م قسمت تركستان إلى جمهوريات متنازعة تسهل السيطرة عليها، ومن أقسامها جمهورية تركمانستان التي أصبحت جمهورية شكلية ضمن الاتحاد السوفيتي، ومنذ الاستيلاء على المنطقة وأفواج الروس والأوكران تتدفق لتسيطر على الأراضي الزراعية الخصبة وتدير المصانع والمنشآت حتى وصل عددهم عام 1950م إلى ثلث السكان فضلاً عن تسلمهم المراكز القيادية السياسية والاقتصادية والصناعية في البلاد، وتركزت هذه الهجرات حول مياه نهر (كرازنوفودسك) على الشاطئ الشرقي لبحر قزوين.

ب. بعد الاستقلال: بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تنفست تركمانستان الصعداء وأعلنت استقلالها، ولقد واجهت البلاد كثيرًا من الصعاب لسن سياستها، ولقد قام رئيس الجمهورية صابر مراد نيازوف ورجال الاقتصاد بزيارات للخارج والاتصال مع رجال الأعمال بغية الخروج من العزلة التي فرضت عليهم خلال عقود متطاولة.

رفضت تركمانستان الانضمام الكامل لاتحاد الدول المستقلة، واكتفت بأن تكون عضوًا مراقبًا فيه، وعللت ذلك بأن الانضمام لن يكون في صالحها، فالاتحاد تديره روسيا ذات المطامع الاستعمارية وخاصة في الجانب الاقتصادي. ولقد تجلت هذه السياسة في تصريح رئيس جمهورية تركمانستان الذي يقول فيه: كان نفطنا يدار من قبل المستوطنين الروس وثمنه يدخل بالكامل في خزائنهم وشعبنا ينظر إلى ثرواته المنهوبة ولا يستطيع أن يفعل شيئًا، الأمور تغيرت الآن وستتغير أكثر في المستقبل.

10. الأوضاع الداخلية:
أ. نظام الحكم: يحكم تركمانستان حاليًا ومنذ عام 1985م صابر مراد نيازوف أحد الزعماء الشيوعيين الذين تمكنوا من الاستمرار بعد الاستقلال، ويقوم حاليًا بإحياء الوطنية التركمانية، وهو يقمع المعارضة ويمنع الأحزاب ويقيد الصحف ويعلل ذلك بأنه لا يريد تحول بلاده إلى طاجيكستان أخرى، فهناك كما يقول: يقتل الأخ أخاه، وهنا يوجد الخبز، ويستطرد: إن البديل الوحيد لأسلوب حكمه هو وقوع حرب أهلية، إن مجتمعنا لم بنضج بعد بصورة كافية لنقوم بإنشاء أحزاب سياسية.

ولعل من أمضى أسلحة نيازوف التي يستخدمها لإرضاء شعبه، العوائد النفطية التي تتزايد يومًا بعد آخر؛ فشعبه لا يدفع ثمن الماء والغاز والكهرباء، والخبز صار مجانًا اعتبارًا من عام 1996م.

ب. الانتخابات: أعيد انتخاب نيازوف رئيسًا للجمهورية، وأظهرت النتائج فوزه بنسبة 99.99% لمدة خمسة سنوات حتى عام 2002م.

جـ. إحياء طريق الحرير: في العاشر من شهر مايو 1992م استضافت تركمانستان اجتماع قمة لرؤساء الجمهوريات ذات الغالبية الإسلامية الست في الاتحاد السوفيتي السابق، دعيت إليه إيران وتركيا، ولقد أوضح الرئيس التركماني نيازوف أن هذه القمة ستخصص للمشكلات الاقتصادية خصوصًا النفط والغاز وخطوط السكك الحديدية وإعادة إحياء (طريق الحرير) الممر التجاري الذي يجتاز آسيا الوسطى ويربط أرجاء العالم الإسلامي شرقه بغربه على مدى ألفي عام.

ولقد اهتم العلماء بتاريخ طريق الحرير كالمسعودي في القرن العاشر، والإدريسي في القرن الثاني عشر، وابن خلدون في القرن الرابع عشر الميلادي، وذاعت شهرة الرحالة الذين أبحروا على سفن طريق الحرير من أمثال ابن بطوطة، واهتم المسلمون بوضع خرائط بحرية لهذا الطريق في غاية الدقة والأهمية.

11. العلاقات مع إيران وتركيا:
أ. مع تركيا: وقفت تركيا مع تركمانستان بعد الاستقلال تمدها بمختلف أنواع المساعدات، ونظم الشعب التركي المتعاطف مع تركمانيا حملات واسعة لمساعدتها.

ولقد عاونت تركيا تركمانستان في التحول من الأبجدية الكيرلية الروسية إلى الأبجدية اللاتينية.

ويدعم الغرب التقارب التركي التركماني، فهو يفضل تركيا ونظامها العلماني على إيران التي تسعى إلى تثبيت نفوذها في المنطقة من منطلقات إسلامية أصولية.

لقد سبقت تركيا حلفاءها الغربيين فاعترفت بجميع الجمهوريات السوفياتية السابقة المستقلة في 16 ديسمبر 1991م على أساس الاحترام المتبادل للحدود القائمة.

وقال (سليمان ديميريل) رئيس الوزراء التركي في حديث عن مسلمي الجمهوريات السوفياتية السابقة: (إن آفاقًا جديدة تتفتح لتركيا في عام 1992م. إن أنظار المسلمين في الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى تتحول ناحية تركيا، ويجب علينا ألا نجعلهم يشعرون بأن شقيقهم الأكبر قد حطم أحلامهم).

ب. مع إيران: ألقت إيران بثقلها من أجل توطيد أقدامها في تركمانستان المجاورة، ففتحت لها سفارة هناك، وأنشأ البنك الوطني الإيراني له فروعًا كثيرة في جميع الجمهوريات ومنها تركمانستان.

وقد بدأ العمل في خط للسكة الحديدية من المقرر أن يربط بين شتاليك وطهران ثم يصل إلى تركيا والغرب بعد ذلك، وسوف ينقل هذا الخط محصول القطن والحرير المحصولين الرئيسين لتركمانستان.

ولقد عملت إيران على ضم الجمهوريات الإسلامية إلى منظمة التعاون الاقتصادي وهو ما يبعث الخوف في نفوس الأوربيين والأمريكيين والأتراك، وأعلنت أنها بصدد تقديم قرض قيمته (50) مليون دولار لتركمانستان، وتدريب موظفيها على أعمال التصفية والجمارك، كما تحاول مساعدتها في بناء سد عند مدخل خليج (اقرة بوغازا) المطل على بحر قزوين.

ولقد احتفل مؤخرًا ببدء العمل في مشروع إقامة خط أنابيب لنقل النفط والغاز من تركمانستان إلى أوربا عبر إيران وتركيا على أن تتحمل إيران نصف التكلفة المقدرة بسبعة بلايين دولار.

12. الصحوة الإسلامية: تشهد تركمانستان حاليًا صحوة إسلامية متنامية، فهناك اتجاه قوي نحو بناء المساجد، ففي العاصمة عشق آباد يجري بناء أكبر مسجد في المنطقة أطلق عليه مسجد عمر بن الخطاب، وقد بلغت حماسة المسلمين في بناء المسجد إلى درجة إرسال أطفالهم إلى حمل الأحجار والأخشاب، وتعكس هذه الصورة شعورًا قويًا أخذ يسري في أوصال الجيل الجديد بعد سنوات الحرمان من الوحي في ظل التحكم الشيوعي.

ومن مظاهر الوعي الإسلامي انتشار الحجاب في أوساط الفتيات المسلمات، وجعل الجمعة عطلة أسبوعية، وفتح المدارس القرآنية والمعاهد الدينية، والتسابق لأداء فريضة الحج، وقد اعتُرف آخرًا (بجمعية المسلمين في تركمانستان) بزعامة القاضي نصر الله بن عباد الله.

وبالرغم من ذلك فإن الدولة حذرة كل الحذر من الأصولية الإسلامية، ولقد صرح المسئولون بأنهم لن يسمحوا بتزايد المد الأصولي، وإن علاقات تركمانستان بغيرها ستكون على أسس تجارية بحتة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كوسوفو: مفتي الجمهورية في زيارة رسمية لجمهورية تركيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: مسلمو أوسيتيا الشمالية يخصصون يوما للنظافة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: تقدم 14 مرشحًا لمنصب مفتي تتارستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: إنشاء صندوق الزكاة في تتارستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألبانيا: مذكرة للتعاون بين مشيخات إسلامية في البلقان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهيئة الاتحادية لحماية الدستور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لاتفيا: ترجمة معاني القرآن إلى اللغة اللاتفية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جمهورية غينيا بيساو تعترف باستقلال كوسوفا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسلمو روسيا الاتحادية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: مؤتمر يناقش مشاكل التعليم الإسلامي في روسيا الاتحادية(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب