• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

مجزرة نيوزيلندا وإدارة الأزمة

محمد عمر المصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/3/2019 ميلادي - 14/7/1440 هجري

الزيارات: 8158

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مجزرة نيوزيلندا وإدارة الأزمة


مجزرة نيوزيلندا.. لن يدعها التاريخ تمر مرَّ الكرام، بل سيسطرها من أبرز أحداثه في عصر الحضارة والحريات التي تتشدق به العوالم التي تطلق على نفسها متقدمة، وإن تقدمت في شيء مادي فهي قد تخلفت في أشياء كثيرة ليس أقلها دواعي الإباحية التي تحياها ليل نهار!


مجزرة نيوزيلندا.. هي أزمة حقيقية لكافة الأطراف؛ فمرتكبوها قد تأججوا بسلاح الحقد والكراهية ونبذ الآخر بطريقة مقيتة تخدش حياء ما تبقى من تلك الحضارة الغربية المهترئة، من قيم وأخلاقيات تفرضها الضرورة المجتمعية دون الالتفات لوازع ديني. وضحاياها عالم إسلامي ذو قوميات متعددة ما إن يفوق من إغفاءة إثر الضربات الغاشمة التي توجه إليه من القريب والبعيد؛ حتى يدخل في دوامة أخرى من الإغفاءات والإملاءات.


وفي "إدارة الأزمات" كعلم حديث نسبيًّا، يمر التعامل مع الأزمة عبر ثلاثة مراحل: ما قبل الأزمة، أثناء الأزمة، ما بعد الأزمة.


وإزاء هذا الطرح المتعلق بتلك المجزرة فإن كل مرحلة من المراحل الثلاث أشد وطأة وأعمق أثراً من الأخرى!

فعند الحديث عن "ما قبل تلك الأزمة" فإن أول ما يخطر بالبال هو التساؤل عن مسبباتها! ما هي الأسباب التي تدعو إلى إزهاق الأرواح المسالمة بعيداً عن أعراف وأخلاقيات الحروب؟ هل كان هناك قدر من التخطيط والتحرز لوقوع مثل هذه الأزمات وكيفية التصرف حيالها؟


إن الكراهية المتأصلة بجذورها في أعماق التاريخ، إذ ترويها مياه الحقد وتغذيها جاهليات الطائفية، فما من سبيل لإطفائها سوى بالسلام أو إسالة الدماء! وخلال تلك المسيرة المباركة من عمر التاريخ إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، مد الإسلام بيد طولى مبادرات للوئام والاحترام المتبادل بين الشعوب، وفي التاريخ الإسلامي المجيد من الشواهد والصور ما يستدعي أن يقف له غير المسلم احتراماً وإجلالاً وإنصاتاً وإذعاناً أيضاً طالما كانت كلها تدور في دائرة الحق المتفق عليه إنسانيًّا!


وكم قاسى العالم الإسلامي من ويلات المحتل وحروبه التي دارت رحاها في ربوع البلدان الإسلامية فأتت على الأخضر واليابس وعطلت سبل التنمية ووأدت مقوماتها البشرية والمادية، حتى إذا هب الإنسان المسلم للتحرر من قيود التبعية وأغلالها، نصب أسواراً من العذاب تحمل كل معاني الانهزامية واليأس والخنوع والخضوع.


فمرحلة ما قبل الأزمة أتت كل أسبابها من بعيد! ومن يقرأ التاريخ بعين إنصاف يدرك كم كان العالم الإسلامي مستضعفاً أمام قوة الحرب وآلات الدعاية الكاذبة الموجهة أحياناً باسم الصليب وأحيانا بمسميات أخرى تحركها الأطماع وشهوة السيطرة على العالم الإسلامي ومقوماته، بالرغم من أنه كان له فضل فيما وصلت إليه الحضارة الغربية من تقدم وازدهار، وباطلاع سريع على كتابها: "شمس الإسلام تسطع على الغرب" نجد أن المستشرقة الألمانية "زيغريد هونكه" قد فندت بحياد تلك الأحكام المغلوطة والتهم الملفقة للعرب والمسلمين.


وعند الحديث عن مرحلة إدارة الأزمة أثناء وقوعها: فإن الأمر لا ينفك أبداً عن استحضار ماضي تلك الأزمة والعمل على تضميد جراحه قدر الإمكان، وليس أنجع من العلاقات العامة دواءً يطيب تلك الأدواء. يقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾[1].


ويكاد يكون مبدأ العلاقات العامة هو السمة الفارقة للدين الإسلامي كدين تسامح وهداية لكافة الناس، ففي أثناء احتدام المعارك واشتداد الأزمات يلفت القرآن الكريم النظر إلى السلام ودواعيه، يقول تعالى: ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا ﴾ [2]، وغير ذلك من دواعي السلام التي ما فتئ الإسلام يدعو إليها ويتبناها على كافة الأصعدة، لكن أهواء الغرب تصم كل أذن وتعمي كل عين عن إدراك الحقائق.


يقول المفكر الفرنسي ديباسكييه: إن الغرب لم يعرف الإسلام أبداً، فمنذ ظهور الإسلام اتخذ الغرب موقفاً عدائياً منه، ولم يكف عن الافتراء والتنديد به لكي يجد مبررات لقتاله، وقد ترتب على هذا التشويه أن رسخت في العقلية الغربية مقولات فظة عن الإسلام[3].


فأثناء إدارة الأزمة، لا يجب أن ينفرد بالقوة فقط في ساحات الناس! بل ثمة أمور أخرى يستلزم لها التجوال والانتشار! كالدعوة إلى السلم والمصالحة والمهادنة وغيرها.


وأثناء مجزرة نيوزيلندا نرى نوعاً من القصور الإعلامي في التغطية على مستوى الحدث الذي سارعت قوى الخير في العالم بإنكارها وشجبها والتبرؤ منها، ومن ذلك من طالب الذين دأبوا على إلصاق الإرهاب بالإسلام والمسلمين بالتوقف عن ترديد هذه الأكذوبة، وأيضا بعض المطالبات الإعلامية بأن تقام جنازة لشهداء تلك المجزرة، وغير ذلك من الدعوات التي يجب أن تستغل الحدث استغلالاً ايجابيًّا يبين قوة الآلة الإعلامية والعلاقات العامة العربية ودورها البارز في تجلية ما يشوب العرب والمسلمين من شبهات واتهامات!


وهذا الدور بلا شك لا يتم تفعيله ولا يرتجى منه ثمار بدون توجه جاد من علماء الأمة ومفكريها والنخب الثقافية بها، من أجل مواجهة مثل هذه الأزمات مستقبلاً، ورفع قيود الاستضعاف عن كاهل الناس.


وستظل مجزرة نيوزيلندا أزمة تجتر أزماتٍ ما لم يتم إدارتها، سابقاً ولاحقاً ومستقبلاً، بضمير توجهه النزعة الإنسانية وأسلوب تحكمه المعايير العلمية.



[1] سورة الحجرات، الآية 13.

[2] سورة الأنفال، الآية 61.

[3] عبد الباسط الناشي، الحداثويون الجدد، الطبعة الأولى، 2012م، الدار التونسية للكتاب، تونس، ص 92.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الذكرى السنوية الأولى لمجزرة قلعة ركا
  • مجزرة ريو دي جانيرو
  • ذكرى مجزرة حماة عام 1982م ( قصيدة )
  • المجزرة في يوغوسلافيا

مختارات من الشبكة

  • المملكة: تجربة عالمية ودروس علمية في إدارة الأزمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تنسيق الالتزامات الأسرية وإدارة الأسرة في ندوة بمدينة سراييفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تطبيقات الإدارة الإلكترونية في الإدارة المدرسية ومتطلبات تطويرها من وجهة نظر مديري المدارس الثانوية بمدينة الرياض(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • رمضان وإدارة الوقت(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في التربية وإدارة المدارس (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البوسنة: مذكرة تفاهم بين المشيخة الإسلامية وإدارة الأوقاف التركية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مراحل إعداد وإدارة الحديث الصحفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كوسوفو: اتفاقية تعاون بين المشيخة الإسلامية وإدارة الأوقاف التركية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التحفيز وإدارة النفس الإنسانية(مقالة - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيق ثقافة إدارة الأعمال في إدارة جامعة أمِّ القرى(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب