• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / كورونا وفقه الأوبئة
علامة باركود

علم ينفعنا في زمن كورونا

علم ينفعنا في زمن كورونا
د. نيروز بن زقوطة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/3/2022 ميلادي - 11/8/1443 هجري

الزيارات: 3218

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علم ينفعنا في زمن كورونا

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين؛ أما بعد:

فبعد أكثر من عامين من ظهور فيروس كورونا المستجد، وتسببه بجائحة أُطلِق عليها اسم كوفيد-19، ووفاة الملايين حول العالم ومئات الملايين من حالات الإصابة، لا يزال البعض يشكك في حقيقة وجود المرض وانتشاره والعدوى التي يُحْدِثُها، أما أقلهم تشكيكًا فيقول: إن كورونا اختفى ورحل، بالأخص عند تراجع أعداد الإصابات، أو لأن العديد منهم لم يُصَب بالمرض، أو أن إصابتهم كانت خفيفة، وآخرون في تراخٍ وتهاون، ولا يتقيدون بالإجراءات الوقائية؛ كالنظافة واستعمال الكمامات، والتباعد الجسدي، باعتبارها حرية شخصية، أو خجلًا من نظرة الغير لهم، أو لأسباب واهية يتحججون بها.

 

لكن الواقع عكس هذا، فالفيروس لا يزال موجودًا يصول ويجول، ويحصد الأرواح، ويفتك بالصغير والكبير، في أغلب مناطق العالم، ولم تنفع كل الإجراءات المتخذة ضده، فقد استعملت أدوية عديدة، ومستخلصات النباتات والزيوت العطرية واللقاحات، وتدابير الوقاية، ومختلف المنظفات والمطهرات، ولم يتم التغلب عليه، وهذه موجة تأتي ثم تذهب لتأتي موجة أخرى، وهذه متحورات للفيروس الأصلي وطفرات، وأعداد المرضى والموتى بين مد وجزر، ومع هذا، فأغلبية الناس إما في غفلة أو تهور أو إهمال، فلا هم استعملوا اللقاحات، ولا هم اتبعوا تدابير الوقاية والنظافة والتباعد، كما أنهم عملوا على توسيع رقعة العدوى من حيث يعلمون أو لا يعلمون، أما العلماء والباحثون، فهم في هَمٍّ وغم، يبحثون عن حل جذري وسريع لوقف زحف هذا الفيروس.

 

فماذا يجب فعله إضافة إلى كل ما سبق؟

إن أي فريق رياضي قبل خوض غمار مباراة ضد خصمه يجب أولًا أن يتعرف عليه ويدرسه جيدًا، ويعرف استراتيجيته وخطته الهجومية والدفاعية، ويعرف أهم اللاعبين ونقاط قوتهم وضعفهم، فتُصاغ الطريقة الصحيحة للفوز، تمامًا مثل فيروس كورونا المستجد الذي أصبح الخصم والعدو المشترك الأول للإنسانية جمعاء، وللقضاء عليه أو حتى تقليل خطره يجب التعرف عليه عن كثب، وتعريفه لعامة الناس وليس فقط أصحاب الاختصاص، فيجب إدماج كل البشر في هذا الصراع المصيري بين الإنسان والفيروس، فإذا عرفوه، تيقنوا واقتنعوا بوجوده حقًّا، ولن يشككوا أو يستهينوا بعد ذلك أبدًا، ولن يترددوا في اتخاذ التدابير اللازمة للحماية والوقاية من تفشي وانتشار هذا الفيروس، فيكون التخلص منه سهلًا.

 

والمعرفة هنا تكون بطريقة علمية بحتة بدراسة علم الأحياء الدقيقة أو الميكروبيولوجيا للجميع؛ حتى يستفيد عامة الناس، وكل التخصصات الجامعية، وحتى كل الأطوار الدراسية، بعيدًا عن الوسوسة والخوف والهلع، ولكن للحفاظ على الحياة البشرية، فالاستزادة من العلم أمر إلهي ونبوي؛ كما قال تعالى في كتابة الكريم: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114].

 

إن تعلم الميكروبيولوجيا يفتح الباب واسعًا على عالم خفي لا يُرى بالعين المجردة، كائنات مجهرية متواجدة حولنا في كل مكان، في الهواء والماء والتراب وعلى الأسطح، ونحن لا نراها ولا نعرف عنها إلا القليل جدًّا؛ وهي البكتيريا والفيروسات، والفطريات والطفيليات والطحالب، وتتميز عن غيرها من الكائنات الحية بخواص فريدة من نوعها، بعضها ذات فائدة كبيرة فتستعمل - مثلًا - لتحضير أنواع من الأدوية والأغذية، وتتعايش سلميًّا مع الإنسان والحيوان وحتى النبات، وأخرى ذات أضرار متفاوتة الخطورة، تتسبب في أمراض مختلفة لكل الكائنات الحية، هذا العلم يسمح بفهم جيد لمرض كورونا وأمراض مُعدية أخرى، كما يُعَلِّم الناس كيفية الالتزام بالتدابير الصحية والنظافة.

 

ولهذا كان الإسلام سباقًا دائمًا للحث على نظافة وطهارة الجسم واللباس والمكان في العديد من آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية، وهذا إعجاز ضمني عن وجود عالَم خفي من الكائنات المجهرية المحيطة بِنا، والتي يمكن أن تكون ضارة، فالنظافة والطهارة بانتظام تعتبر أول الأسلحة التي تقلل من خطورة الأمراض الجرثومية والمُعدية.

 

ولكن مع تعميم تعلم الميكروبيولوجيا وجب على الإنسان أن يكون ذا وعي كافٍ، وأن يتحلى بالمسؤولية تجاه الغير وتجاه المجتمع، فالحرية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، سيما الأشخاص المسنين وضعاف المناعة، كما يجب ترسيخ مبدأ نبوي مهم؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((لا ضرر ولا ضرار))، فلا يضر أحد نفسه أو غيره، بقصد أو غير قصد.

 

والحمد لله دائمًا القائل في محكم التنزيل: ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴾ [المائدة: 32].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاستثمار في زمن كورونا
  • حتى لا نفقد أجواء رمضان الإيمانية في زمن كورونا
  • رمضان زمن كورونا 2020
  • توجيهات في زمن كورونا (خطبة)
  • نشر الطمأنينة زمن كورونا
  • أجر نفع الآخرين
  • المجتمع العربي والدافعية في التعلم... بعد أزمة كورونا

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حث الطلاب على الجمع بين علم التفسير والحديث والفقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البحث في علم الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علم المصطلح وعلم اللغة: أبعاد العلاقة بينهما(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أقوال السلف في عمل طالب العلم بعلمه ونشره بين الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعوذ بالله من علم لا ينفع (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • طبيعة العلم من المنظور الإسلامي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب