• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / كورونا وفقه الأوبئة
علامة باركود

الالتزام بطرق الوقاية من كورونا أمر شرعي (خطبة)

الالتزام بطرق الوقاية من كورونا أمر شرعي (خطبة)
الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/10/2020 ميلادي - 16/2/1442 هجري

الزيارات: 19638

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الالتزام بطرق الوقاية من كورونا أمر شرعي


الْخُطْبَةُ الْأُولَى:

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا. أمَّا بَعْدُ ...

 

عِبَادَ اللهِ؛ حَذَّرَتِ الشَّرِيعَةُ مِنْ إيقَاعِ النَّفْسِ فِي مَوَاطِنِ الْهَلَاكِ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾.

 

وَكُورُونَا فَيْرُوسٌ مُعْدٍ؛ وَمَرَضٌ كَغَيْرِهِ مِنَ الْأَمْرَاضِ يُقَدِّرُهُ اللهُ -جَلَّ وَعَلَا- عَلَى عِبَادِهِ ومَتَى شَاءَ رَفَعَهُ. وَمَوْقِفُ الْإِسْلَامِ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْمُعْدِيَةِ وَاضِحٌ، فَيَجِبُ أَنْ يُبْذَلَ كُلُّ جُهْدٍ لِلْحَدِّ مِنْهَا، وَعَدَمِ انْتِشَارِهِ وَتَعَدِّيِهِ إِلَى الْغَيْرِ، مِنْ خِلَالِ عَدَمِ الْاخْتِلَاطِ بِالْمَرِيضِ الْمُصَابِ بِالْمَرَضِ الْمُعْدِي. وَكَذَلِكَ عَلَى الْمَرِيضِ اعْتِزَالُ النَّاسِ؛ وَعَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ أَخْذُ الْحَيْطَةِ وَالْحَذَرِ بِالْتِزَامِ التَّعْلِيمَاتِ الصَّادِرَةِ مِنْ جِهَاتِ الاخْتِصَاصِ بِحَذَافِيرِهَا وَعَدَمِ مَخَالَفَتِهَا؛ وَالاسْتِهَانَةِ بِذَلِكَ، حَتَّى لَا يَضُرَّ بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِهِ.

 

وَلَقَدْ وَضَعَ الْإِسْلَامُ قَوَاعِدَ الْحَجْرِ الصِّحِّيِّ مِنْ نَحوِ ألْفٍ وَأَرْبَعِمِائةِ سَنَةٍ. قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « لاَ يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ » (أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ).

 

وَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « إِنَّ هَذَا الْوَجَعَ -أَيْ: الطَّاعُونَ- رِجْزٌ أَوْ عَذَابٌ أَوْ بَقِيَّةُ عَذَابٍ عُذِّبَ بِهِ أُنَاسٌ مِنْ قَبْلِكُمْ، فَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا، وَإِذَا بَلَغَكُمْ أَنَّهُ بِأَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا » (أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).

 

وَهُنَاكَ مَنْ يَكُونُ قَدْ سَافَرَ لِبَلَدٍ، وَمُنِعَ مِنَ الْعَوْدَةِ لِبَلَدِهِ خَوْفًا مِنَ انْتِشَارِ الْوَبَاءِ عَنْ طَرِيقِهِ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَصْبِرَ فَإِذَا بَقِيَ فِيهَا صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يَكْتُبُ لَهُ مِثْلَ أَجْرِ الشَّهِيدِ.

 

وَالْمَرِيضُ بِالْمَرَضِ الْمُعْدِي مَأْمُورٌ شَرْعًا بِالْإفْصَاحِ عَنْ مَرَضِهِ لِلْجِهَاتِ الْمَسْؤُولَةِ، وَعَدَمِ خِدَاعِ النَّاسِ؛ بِحَيْثُ يُخْفِي مَرَضَهُ، بَلْ هُوَ مَلْزُومٌ بِالاِلْتِزَامِ بِالْحَجْرِ الصِّحِّيِّ؛ وَالْإِسْلَامُ جَعَلَ مِنَ الْمُسْلِمِ مُحَاسَبًا وَرَقِيبًا عَلَى نَفْسِهِ، وَأَنْ يَتَّبِعَ الْأَمْرَ وَلَا يَعْصِي.

 

وَمَنَحَ الْإِسْلَامُ ثَوابَ ذَلِكَ لِمَنْ الْتَزَمَ بِالْحَجْرِ الصِّحِّيِّ ثَوَابَ الشَّهَادَةِ؛ إِنْ مَاتَ مُتَمَسِّكًا بِتَعَالِيمِ الْإِسْلَامِ الصِّحِّيَّةِ، وَجَعَلَ عُقُوبَةَ الَّذِي يَخْرُجُ مَنْ بِلَادٍ وَقَعَ فِيهَا الْوَبَاءُ كَعُقُوبَةِ الْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ، قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « الطَّاعُونُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبَعِيرِ، الْمُقِيمُ بِهَا كَالشَّهِيدِ، وَالْفَارُّ مِنْهَا كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ » (أخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ).

 

وَأَنْ يَتَعَامَلَ الْوَاحِدُ مِنَّا مَعْ هَذَا الْمَرَضِ بِتَوَسُّطٍ لَا يُهَوِّلُهُ، وَلَا يَسْتَخْفِفُ فِيهِ؛ وَأَنْ يَلْتَزِمَ بِتَوْجِيهَاتِ الْجِهَاتِ الْمَسْؤُولَةِ الَّتِي أَنَاطَ بِهَا وَلِيُّ الْأَمْرِ؛ وَلَقَدْ وُفِّقَتْ بِلَادُنَا -وَلِلَّهِ الْحَمْدُ- بِاتِّخَاذِهَا الْقَرَارَاتِ الْمُتَّفِقَةَ مَعَ مَقَاصِدِ الشَّرِيعَةِ بِالتَّعَامُلِ مَعَ هَذَا الْمَرَضِ، فَاسْتِهَانَةُ بَعْضِ النَّاسِ بِالْمَرَضِ، وَعَدَمُ لَبْسِ الْكِمَامَاتِ الَّتِي تَرَكَهَا الْبَعْضُ؛ وَأَنْ تَتَجَنَّبَ مَا يُسَهِّلُ وُصُولَ مِثْلِ هَذِهِ الأَمْرَاضِ، كَالْمُصَافَحَةِ وَالْمُعَانَقَةِ وَنَحْوِهِمَا؛ لِأَنَّ البعض بِظَنِّهِمُ الْمَرَضَ قَدْ تَلَاشَى؛ مِنْ خِلَاِل اسْتِمَاعِهِمْ لِبَعْضِ الْجُهَلَاءِ مِنْ خِلَالِ بَعْضِ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ الَّتِي تُهَوِّنُ مِنْ أَسَالِيبِ الْوِقَايَةِ، وَلَيْسَ مَنَوطًا بِهِمُ الْحَدِيثُ عَنْ هَذِهِ الْأُمُورِ؛ فَالسَّلَامَةُ بِعَوْنِ اللهِ مُتَعَلِّقِةَ ٌبِاسْتِمَاعِ التَّوْجِيهَاتِ مِنْ وَزَارَةِ الصِّحَّةِ، وَالدَّاخِلِيَّةِ، وَبَقِيَّةِ جِهَاتِ الاخْتِصَاصِ، طَاعَةً للهِ، ثُمَّ طَاعَةً لِوَلِيِّ الْأَمْرِ، وَفِي ذَلِكَ وَلَيْسَ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ أُذُنًا لِكُلِّ شَائِعَةٍ، وَمَنْ وَجَدَ فِيهِ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الأَعْرَاضِ لَزِمَهُ اعْتِزَالُ النَّاسِ، وَعَرْضُ نَفْسِهِ عَلَى الْمُخْتَصِّينَ، وَمَنْ فَرَضَ عَلَيْهِ الطَّبِيبُ الحَجْرَ الصِّحِّيَّ فِي بَيْتِهِ لَزِمَهُ العَمَلُ بِتَعْلِيمَاتِ الطَّبِيبِ؛ فَإِنَّهُ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ فِي الْإِسْلَامِ.

 

أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًَا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًَا كَثِيرًا.

 

أمَّا بَعْدُ...... فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَّقْوَى، وَاسْتَمْسِكُوا مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى.

 

فعَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَأْخُذَ بِأَسْبَابِ الْأَمْنِ وَالْعَافِيَةِ. وَمِمَّا يَحْصُلُ بِهِ الْأَمْنُ وَالْعَافِيَةُ، وَالطُّمَأْنِينَةُ وَالسَّلَاَمَةُ مِنْ كُلِّ شَرٍّ: الْأَذْكَارُ، وَالتَّعَوُّذَاتُ مِنَ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، فَكُلُّهَا مِنْ أَسْبَابِ الْحِفْظِ وَالسَّلَاَمَةِ وَالْأَمْنِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ؛ بِعَوْنِ اللهِ.

 

فَيَنْبَغِي لِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ الْإِتْيَانُ بِهَا فِي أَوْقَاتِهَا؛ وَالْمُحَافَظَةُ عَلَيْهَا، وَهُمَا مُطْمَئِنَّانِ، وَوَاثِقَانِ بِرَبِّهِمَا -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - الْقَائِمِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَالْعَالِمِ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَالْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، لَا إلَهُ غَيْرُه، وَلَا رَبَّ سِوَاهُ، وَبِيَدِهِ التَّصَرُّفُ وَالْمَنْعُ وَالضُّرُّ وَالنَّفْعُ، وَهُوَ الْمَالِكُ لِكُلِّ شَيْءٍ عَزَّ وَجَلَّ.

 

عِبَادَ اللهِ؛ يَنْبَغِي التَّأَكُّدُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ التَّبَاعُدِ فِي الْمَجَالِسِ وَالْأَسْوَاقِ وَالْمَحَلَّاتِ، كَمَا هُوَ حَادِثٌ فِي الْمَسَاجِدِ الْآنَ؛ فَالْمَصْلَحَةُ تَقْتَضِي ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ اجْتِنَابِ الاجْتِمَاعَاتِ قَدْرَ الإِمْكَانِ، وَعَدَمِ حُضُورِ غَيْرَ الْضَّرُورِيِّ مِنْهَا، مَعْ مُرَاعَاة التَّوْجِيهَاتِ الْمَعْنِيَّةِ حَولَهَا، حَيْثُّ لُوحِظَ اسْتِهَانَةُ فِئَةٍ مِنَ الْمُجْتَمَعِ بِذَلِك؛ خَاصَّةً فِي الْمُنَاسَبَاتِ الْأُسَرِيَّةِ، وَهَذَا فِيهِ ضَرَرٌ لَا يَخْفَى.

 

اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحِفْظِكَ، وَوَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى؛ وَاحْفَظْ لِبِلَادِنَا الْأَمْنَ وَالْأَمَانَ، وَالسَّلَامَةَ وَالْإِسْلَامَ، وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا؛ وَانْشُرِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِنَا؛ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ؛ وَنَسْأَلُهُ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَقُومُوا إِلَى صَلَاتِكمْ يَرْحَمْكُمُ اللهُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأسباب الشرعية لدفع ورفع وباء كورونا (خطبة)
  • رسالة إلى العاملين في القطاع الصحي (مع أزمة كورونا)
  • نحن وكورونا وأفكار لاستثمار الأوقات
  • حتى لا نفقد أجواء رمضان الإيمانية في زمن كورونا
  • كورونا بين التهوين والتهويل
  • الأخذ بالأسباب الحسية والأدوية القلبية للوقاية من كورونا
  • واجب المسلم تجاه نفسه وأهله ووطنه في ظل جائحة كورونا (خطبة)
  • فضل العلم وأهمية التحصيل العلمي مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية (خطبة)
  • الوقاية في ضوء الإسلام

مختارات من الشبكة

  • التربية عن طريق الالتزام بالعادات الإيجابية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بذل العناية وتحقيق النتيجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطرق التي يعلم بها صدق الخبر من كذبه(كتاب - موقع الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان)
  • أسباب الاستمرار في الالتزام وعدم الانتكاسة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الالتزام في النظم القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تسجيل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بطرق مختلفة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • طريق الحق واحد وطرق الضلال كثيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إتحاف الكبراء بطرق حديث: "يا حميراء" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إدارة المشكلات بطرق إبداعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ميانمار: المسلمون يطالبون السلطات بطرق آمنة للسفن والقوارب(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب