• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

تركية في فيينا!

سميراء خديجة قوج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2014 ميلادي - 3/11/1435 هجري

الزيارات: 2895

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تركية في فيينّا!


ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ
مِنْ رَاحَةٍ فَدعِ الأَوطَانَ واغْتَرِبِ
سافِر تجِد عِوَضاً عمَّن تفارقهُ
وَانْصَبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ

(الإمام الشافعي)


تنفتح أمام المسافر آفاق جديدة، ويتعرّف إلى بلادٍ وشعوبٍ غريبة، فيزداد عقله علماً وثقافة إذ يرى عجائب آيات الله المختلفة في الكون.


والإسلام يحث على السياحة، قال تعالى: ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ [العنكبوت: 20]، وهذه حقيقة لا تقبل الجدل، وكنت أعرفها، ولكن حين مَنّ الله عليّ بزيارة عاصمتين في وقت قريب، أيقنت الحكمة من السفر.


فيينّا... عاصمة النمسا التي حاصرها أجدادي مرتين ولم يتمكنوا من فتحها؛ مرة في عهد السلطان سليمان القانوني، وهو من أعظم السلاطين العثمانيين، والثانية في عهد السلطان محمد الرابع في سنة 1638، فرح الأوروبيون بعدها فرحة غامرة إذ أدركوا أنه يمكن هزيمة العثمانيين، وهذا ما شجعهم على الهجوم عليهم، ثم دخلت الدولة العثمانية في «عهد التراجع».


فيينّا... تتجول فيها فتخبرك عن نفسها أشياء كثيرة لا تجدها في الكتب. ها هي شوارعها الواسعة النظيفة تجاورها طرق لسائقي الدرّاجة، تتمشّى في الطريق وتصاحبك الأشجار والهدوء حتى يخيَّل لك أن هناك حظراً للتجوّل في هذا البلد. ثم تحس كأن هناك شيئاً ناقصاً، ولا يمر وقت طويل حتى تجده وتسأل: أين الأصوات الصاخبة والدخان والازدحام المروري؟! فتعلم أنهم قد حلّوا كل هذه المشاكل بـ (ترام ومترو)، فيعجبك هذا كثيراً وتنادي اسطنبول من بعيد: «عقبالك حبيبتي». وتمضي ماشياً حتى مركز المدينة، وهناك تجد نفسك محاطاً بمتاحف ذات مبانٍ ضخمة وتصميم معماري رائع، وتلاحظ على جدران بعض هذه المباني أشكالاً مستديرة، وتسأل عنها فيدهشك الجواب: إنها قنابل المدفع التي رماها العثمانيون على فيينا أثناء حصارها! التقطوا تلك القنابل ودهنوها بلون أصفر، ربما بماء الذهب - لست أدري - ووضعوها على مباني المدينة حتى يتذكروا تلك الأيام ويتعلّم أطفالهم وأجيالهم الجدد كيف تغلّب النمساويون على العثمانيين في الماضي!


أَحَزِنْتَ أخي؟ لا تحزن... وتابعِ الطريق لترى ما ينتظرك! تماثيل صغيرة أو كبيرة في كل مكان، ويرمز كل تمثال لشيء معين، فهنا تمثال يرمز لجندي عثماني تحت أقدام جنود نمساويين وأسلحته قد تناثرت على الأرض ولواء الدولة العالية العثمانية تحت الأقدام! وهناك تمثال آخر لقائد نمساوي فوق صهوة حصانه وتحت قدم الحصان رسم الهلال - رمز المسلمين! وبعد ذلك تريد أن تذرف دمعاً حامياً، تسأل لماذا؟ وأجيبك بأنهم خافوا كثيراً من هجمات العثمانيين، لدرجة توظيف جنود لِرَصد جيوش العثمانيين وإعلان خطر وجودهم عن طريق دق الأجرس، وهكذا استمر فيهم رعب الأتراك 422 سنة تماماً، إلى أن أيقنوا أنهم في مأمن من الهجمات... يا لها من مهابة كان عليها أجدادي.. ويا له من ذُلٍ بعد عِزّ!!


وحين شاهدت كل ذلك تساءلت عن أحوال الأتراك والمسلمين الذين يعيشون في النمسا، وهنا اختلطت الأمور في رأسي؛ إذ كنت أظنّ أنهم يظلمون المسلمين بسبب حقدهم، لكنِّي عرفت - بعدما قابلت بعض الأتراك الذين يعيشون فيها - أنّ المسلمين مرتاحون فيها حقاً، ويؤيد ذلك نسبة المسلمين الذين يعيشون فيها والتي تصل إلى 20% من السكان؛ وهذه أكبر نسبة للمسلمين في أوروبا كلها! وهذا مؤشر لارتياحهم هناك، ولولا ذلك لما هاجرت الطالبات المحجبات التركيات من وطنهن إليها بسبب حظر الحجاب في الجامعات التركية سابقاً... يا للغرابة! اضطُرَّت البنات التركيات إلى الهجرة من موطنهن الذي يدين جلُّ سكانه بالإسلام إلى بلد يدين معظم سكانه بالمسيحية حتى يدرسن وهن يلبسن الحجاب!


أتعرف أخي أن حكومة النمسا تعترف بالإسلام ديناً رسمياً منذ قرن، وتوظف موظفين مسلمين في المدارس والسجون، ويستطيع المواطن المسلم تدريس الدين الإسلامي أيضاً، وهناك كلّيّة في الجامعات تدرس علم أصول تدريس الإسلام بالنمسا؟ لكن هل تعتقد أخي أن كل هذا بسبب حبهم للمسلمين؟ لا أعتقد ذلك؛ فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [البقرة: 120]، إذن ما هو السبب في هذا الانفتاح على المسلمين هناك؟ إنهم يريدون أن يؤكدوا على الحرية، بدليل مهرجان المثليين الذي شاهدته في فيينا. وبالنسبة لي فإن موضوع «الإسلام في النمسا» يحتاج إلى دراسة، لأن الدعوة إلى الإسلام في هذا البلد الذي تخيّم عليه الحرية أمر سهل، ونستطيع فتح فيينا من خلال فتح القلوب، لا الحروب، فانظر ماذا ترى؟!


سر في النمسا وانظر ما فيها يَزِد علمُك، سر وشاهد الكنيسة الملعونة كما يعتقد البعض لأن جدرانها اسودّت من تلقاء ذاتها، وشاهد القصور الرائعة، والحدائق الغنية، وأكبر حديقة للحيوانات في أوروبا.


«اقرأ تجد، اكتب تكن».. قرأَتْ سميراء بعضَ فصولٍ من القرآن الصامت في الكون حتى تجد، وكتبت حتى تكون. يقول عالم متصوف فرنسي «ليس كلُ مَن بَحَث وَجد، لكنّ الذي وجد هو الذي بحث».


اللهم اجعلنا من الذين بحثوا ووجدوا... آمين


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاتحاد الإسلامي في فيينا يطلق حملة للتنوير بدفء العلاقات الأسرية في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • النمسا: اعتداء عنصري على مسلمة تركية بالعاصمة فيينا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • السفير التركي في فيينا: النمسا تعامل الأتراك كالفيروسات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: الجالية التركية تطالب بدروس للغة التركية والدين الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تقرير اتحاد أتراك تراقيا الغربية المتعلق بالاعتداءات على الأقلية التركية هناك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النمسا: تعليق رأس خنزير على باب أحد مساجد فيينا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النمسا: الأحاديث النبوية تزين شوارع فيينا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النمسا: رئيس بلدية فيينا يدعو المسلمين على الإفطار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النمسا: مساجد للطلاب المسلمين بالمدارس الكاثوليكية في فيينا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النمسا: مدرسة تمنع تدريس المعارك العثمانية من أجل التلاميذ الأتراك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كينيا: بناء مسجد في منطقة مانديرا بمساعدات تركية(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب