• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

محطات في رحلة البرازيل (22) - المبادرات الرابحات

محطات في رحلة البرازيل (22) - المبادرات الرابحات
عبدالله باجعمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/3/2014 ميلادي - 11/5/1435 هجري

الزيارات: 2848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحطة (22)

المبادرات الرابحات


 

الأفكار تقف مترنحة بين المسوِّفين والمخذِّلين والمحطِّمين والمتحطِّمين والمَشغولين والمنشغلين، فإما أن تسقط فتُنسى مع تقادم الزمن عليها، وإما أن ينتشلها رجل قد أشعلت همَّته مأساة واقعِه، وألهب عزيمته أمل مستقبله، فهو بين ألم وأمل، وبين ترهيب وترغيب؛ مما يُحفِّزه على العمل والعزيمة؛ فيرسم نهاية عمله قبل أن يبدأه، ثم يسعى بخطى ثابتة لا تَعرف النهاية، حتى إذا أصبح العمل واقعًا مُبهرًا سعدت روحه بالإنجاز، وانغرسَت جذور الثقة بنفسه، وزاد حسن ذلك بحسن الظن بالله - عز وجل.

 

ومما يؤكِّد هذا: أن اقترح المسلمون في (مناوس Manaus) من أكبر مدن نهر الأمازون بناء جامع لهم، فما زالت الفِكرة تترنَّح بينهم من تسويف لآخَر دام لحوالي 25 سنة، إلى أن قيَّض الله - عز وجل - لها رجلاً من كبار الجالية اسمه مرزوق، وكان له من اسمه نَصيب؛ فقد رزقه الله حزمًا وشدة وإصرارًا.

 

فسخر تلك الصفات وغيرها في العمل لإنهاء الجامع الذي طال انتظاره؛ فقد شدَّ مِئزره، وحمل على نفسه، وأول أمر فعله هو أن دفع 50 ألف ريال برازيليٍّ[1].

 

ثم وضع اسمه في أول القائمة، ثم سجل أسماء تجار وأعيان الجالية، وأمام كل اسم وضع رقم المبلغ الذي يوازي مستواه المادي، ثم ذهب إليهم وحثَّهم وألزمهم، فطَفق أهل الخير يلتزمون، وبدأ العمل، وما هي إلا بضعة شهور حتى بدأ العمل يتكامل والبناء يشيد ويظهر معالمه، حتى انتهوا إلى جامع كبير يُعتبَر معلمًا سياحيًّا في المدينة، ورأيت مقدار فرحتهم باستقبال أول رمضان سيقام فيه، واجتماعهم جميعًا على مائدة الإفطار وصلاة التراويح فيه[2].

 

ولم يتوقف عند بناء الجامع فحسب، بل بنى له مُرفقات: مواقف سيارات، سكن للإمام وآخَر للمؤذِّن، غرفة للحارس، فصول دراسية، مصلى نسائي، والمتوقع - بإذن الله وتوفيقه - أن يصبح منبرًا لهداية الناس هناك، وشعلة خير لهم، يخرجهم الله بها من الظلمات إلى النور.

 

لقد غمرت المسلمين فرحة غامرة بهذا الإنجاز العظيم, وهم يترقبون حلول شهر رمضان عليهم ليحيوه صيامًا وقيامًا؛ فهو أول رمضان يجتمع فيه المسلمون تحت سقف واحد.

 

نعم، إنه عرف نفسه، فوضعها في المكان الصحيح فأنتج وأثمر.

 

فمن يعرف نفسه يمكن أن ينظر لها نظرة إيجابية ناجحة، فيعرف كيف يتصرَّف، وكيف يخدم دينه بطبعه، وكيف يُصبح ناجحًا مع نفسه ومع غيره!

 

لكن من ينظر لنفسه بسلبية؛ فإن طباعه ستُغرقه في السلبيات، فلن ينظر لنفسه إلا بكل نقيصة، ولا يعرفها إلا عند الهاوية، فستجده أسير ردود أفعاله، مقيدًا بحبال قراراته المتصلبة.

 

وقد يقوى الإنسان فيقاوم الطباع الرديئة، ويُذهِب عن نفسه ما يسوؤها، يُحيي فيها الحسن، ولا يتوقف، بل عليه مداوَمة التهذيب لطباعه وتنقيتها مما يَشوبها.

 

أما مَن يتصلَّب في فكره، ويجعل طباعه جامدة لا تتغير؛ فسيجني مع الناس بعدًا، ومع نفسه تحطمًا، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، من يتحرَّ الخير يُعطَه، ومن يتوقَّ الشرَّ يوقَهُ))[3].

 

أفعاله الحسنة لم يُصوِّرها أول لقاء به، على العكس نظرتُ له نظرة أخرى؛ لأنه صارحَنا بهجوم مفاجئ بقوله:

كثير زارونا ويَعِدوننا بالتواصل وبتبني بعض المشاريع الدعوية، وما إن يسافروا حتى نعرف أن ما قالوه حماس وقتي ينتهي بانتهاء زيارتهم!!

 

قلنا له: أما نحن منذ بدأنا رحلتنا في البرازيل قابلنا الكثير، ولم نَعِدْ أحدًا بشيء، ونحن نزوركم ونتعرف عليكم وعلى حالكم، ولدينا بعض الأعمال الإعلامية الدعوية، ويمكننا أن نتعاون معكم في نشرها.

 

كانت ألفاظه قاسية، ونبرات صوته عالية، وتجهمات وجهه شديدة؛ فبداية مثل هذه تجعلك تتخذ إجراءات الحذر، وتَزِن كلامك وتصرفاتك، فيرتسم لك في مخيلتك أنك ستدخل معركة الله أعلم بنتائجها، فسألت الله العون والتيسير.

 

وبعد مجالسته تغيَّرت نظرتي له؛ فوجدته رجلاً جادًّا جدًّا، صاحب عزيمة وحزم.

 

فخاطبت نفسي: "لا يُعرف المرء من أول وهلة إلا ما يرتسم في الذهن عنه من تصور عام عن أسلوبه وطريقة التعامل معه، أما التسرع في اتخاذ القرار تجاهه يُعتبَر مجازفة خطيرة تُحدِث تصرفات قد يَندم على اتخاذها صاحبها، دار في خلدي قاعدة رسمَها لنا الخليفة العادل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حينما جاءه رجل ليَشهد لرجل آخَر.

 

فقال له عمر: أتعرف هذا الرجل؟

فأجاب: نعم.

 

قال: هل أنت جاره الذي يعرف مدخلَه ومخرَجه؟

فأجاب الرجل: لا.

 

قال عمر: هل صاحبتَه في السفر الذي تُعرَف به مكارم الأخلاق؟

فأجاب الرجل: لا.

 

قال عمر: هل عاملتَه بالدينار والدرهم الذي يُعرَف به ورع الرجل؟

فأجاب الرجل: لا.

 

فصاح به عمر:

لعلك رأيته قائمًا قاعدًا يُصلي في المسجد يرفع رأسه تارة ويَخفضها أخرى؟

فقال الرجل: نعم!

 

فقال له عمر: اذهب فإنك لا تعرفه، والتفت إلى الرجل وقال له: ائتني بمن يَعرِفك.

 

فليس من شُوهدت عبادته، أو حسن منظره الخارجي حُكِم بتقواه، بل لا بد من التريث والمُعاشَرة والجوار أو السفر الذي يُخرِج معادن الرجال أو التعامل التجاري الذي يُبرِز الشحَّ من الكرم، والعنَت من السماحة، والخداع من الأمانة، والصدق من الكذب، والتعجُّل من الصبر، والتؤدة والبذاءة من لطف وجمال اللفظ، والغباء من التغابي، كل هذا وغيره لن يَظهر في جلسة مُقتضبة أو حوار عابر.



[1] يعادل الريال البرازيلي 1.8 ريالاً سعوديًّا.

[2] أول رمضان يقام فيه عام 1433هـ.

[3] أخرجه ابن أبي الدنيا، والخطيب في "تاريخه"، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت رقم (342).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محطات في رحلة البرازيل (18) - الصحبة .. الصحبة
  • محطات في رحلة البرازيل (19) - حتى لا تضيع ..
  • محطات في رحلة البرازيل (20) – صلعتي!
  • محطات في رحلة البرازيل (21) - نبل الأوفياء
  • محطات في رحلة البرازيل (23) - زهد وبساطة
  • محطات في رحلة البرازيل (24) - الدعوة أم التجارة ؟!
  • محطات في رحلة البرازيل (25) - قوة الهدف
  • المبادرات المتفردة ودورها في تجويد العمليات الإبداعية: مؤسسة مقاربات أنموذجًا

مختارات من الشبكة

  • محطات التحول في الحياة وكيف نستثمرها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محطات في رحلة البرازيل (32) - المرحلة الختامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (31) - قطرات الندى أم قطرات العرق ؟(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (30) - رؤية من نافذة الطائرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (29) - فكيف الجنة ؟!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (28) - نظرة مستقبلية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (27) - رحمك الله يا خليل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (26) - لماذا لا تصلي ؟(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (17) - استخرت الله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (16) - للسعوديين، لكن ليس فقط(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/1/1447هـ - الساعة: 13:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب