• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

في رحاب التقدم الماليزي

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2014 ميلادي - 4/5/1435 هجري

الزيارات: 5103

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رحاب التقدم الماليزي ...


كان لرِحلتي في بلاد التكنولوجيا والتقدم ماليزيا: انطلاقة لمحرك حركتي نحو استكشاف مناظر التقدم والحضارة المستحدثة، بفضول لم أكبح جماح البحث فيه إلا وأنا أجول وأبحث في ثنايا هذا البلد الجميل، بل الرائع، ليستقر الإعجاب مني في أساسيات النهضة التي استغلت عوامل النجاح بفنيات دقيقة ومدروسة الأبعاد، لتحقيق نهضة موفقة، لأتابع مشاهد التفوق بنفسي، بدءًا من قلب العاصمة كوالا لامبور كان الجمال منظَّمًا في توزيع الركب الحضاري، أين كتب قلمي كثيرًا ولمرات عديدة ليجمع التساؤلات والأطروحات فيما أبحث عنه من إجابة، ولو أن الإجابات المتنوعة كانت واضحة لتعطي انطباعًا عن كل شيء، وفي تفاصيل الجزء من الكل يكمن لغز التفوق والمنافسة للحاق بالركب النهضوي.

 

أسندت ظهري على خلفية مقعد السيارة التي انطلقت بي في تمهل، وكان جل تركيزي في تناسق الألوان للبنايات والمساجد، ونظافة الطرقات والشوارع، فرُحْت أحول بصري لأعد المنتهي من طابق البناية على سبيل المثال، فكان الارتفاع شامخًا وناطحًا نحو السحاب، وهو بالنسبة لي علامة التطور والتقدم لمن لا يعرف العاصمة الماليزية.

 

أجناس مختلطة، وديانات متنوعة، ومظاهر التمدن والتحضر متلونة بألوان الاقتناع لدى كل جنس يرى في انتمائه وعقيدته مرجعيةً لانطلاق فكره واعتقاداته، لكن هذا لم يمنع من وجود تلاحم وتوافق فيما بين الجنس الصيني والهندي والملاوي، وهذا ما سعت له الحكومة الماليزية لتحقيقِ عامل النجاح والنهضة من خلاله، وهو ما كان فعلاً عبر سياسة منتهجة بإحكام وإستراتيجية مدروسة الأبعاد، فأرست الحكومة بذلك لوازم انصهار الطبائع والعادات في بُوتقة التقدم، ما أضفى على ماليزيا هدوءًا وسيرورة منتظمة انتظامًا يبهر له العقل، طبعًا في ذلك ممارسة حرة لكل جنس لديانته برادع قانوني حال مخالفات أو تجاوزات من شأنها إثارة مشاكل، وهذا ما لاحظته من قلة انتشار عناصر الأمن في المدينة، وكذا المرافق والمؤسسات والمتاجر والمحلات الكبرى، ما يجعل الزائر يرتاح ويشعر بالأمان.

 

فهل كان التقدم في ماليزيا سببه النظام المحكم بإصرار الإرادة الآسيوية في التألق أم عزيمة الحكومة في إحداث النهضة بتكاثف الجهود؟

 

تبدو الإجابة هنا وهناك، ولو أن تحليلي لعنصر المرأة الماليزية في دورها الفعال شد انتباهي لهذا الكيان الأنثوي الذي خطط وربَّى وساهم في التقدم، وهو ما كان عنوان محاضرتي بورقة بحث تقدمت به في ندوة تمت فعالياتها في أكاديمية الدراسات الإسلامية، وكان أن اخترت لعنوان البحث أن يكون في مقومات نجاح المرأة الماليزية في عملية التنمية الشاملة لسنة 2020، فكان البحث مشوِّقًا والإحصائيات مترجمة لمدى هذا الدور الفعال بتشجيع من الحكومة الماليزية التي أَوْلَتْ للمرأة اهتمامًا وعناية، بدءًا بالتعليم والصحة، ومنحها الفرصة في مقاعد الحكومة لتشارك بقراراتها جنبًا إلى جنب أخيها الرجل.

 

لأتمم تجولي في المدينة الإدارية أو السياسية، أين كان القصر الحكومي الماليزي مرتفعاً بهيكل جميل وكبير بالقرب من ممرات المواطن الماليزي لتزول بذلك الحواجز بين السلطة وفئات الشعب، وهو ما جعلني أعجب لمثل هذا التواضع السياسي، لأقطع وصالي بفنيات الإبداع الماليزي بوصلة لي لأداء الصلاة بأحد مساجدها الجميلة، وقبل أن يستقر بي المجلس قبل الصلاة صرفت نظري في أرجائه، والحق يقال: هندسة معمارية رائعة، ونظافة منقطعة النظير وفَّرتها تكنولوجيا عالية الجودة، بدءًا بالمرافق، ووصولاً إلى سجاد الصلاة، وما بعث في نفسي السكينة ترتيل آي القرآن بصوت عربي وجهته من مصر الغالية، ليضفي هذا الصوت المؤثر صدى آخر من الحضارة التي رحبت بجنسيات عديدة، فلم أشأ أن أقطع نشوتي بتركيز عقلي ورُوحي إلا والمؤذن يقيم للصلاة، فأديت الصلاة قصرًا وغادرت، ولو أني أردت المكوث أكثر، ولكن لا يزال الاستكشاف طويلاً.

 

لأختار بعدها جولة استطلاعية على متن قارب بالقرب من حدود المسجد الذي رست قواعده فوق الماء، فأصبح استمتاعي بالمنظر له شكل آخر وأنا أرقب الطبيعة الخلابة مع فواصل التغيير في الفسحة من جهة لجهة لأتصور حجم الجهود المبذولة في تحصيل هذا الفن.

 

ثم انتقلت إلى ساحات المدينة بعدها مشيًا على الأقدام، يبدو المجتمع في انتظام، الكل مهتم بنفسه وببرنامج عمله، وفكرت في أن أحد عوامل نجاح الحكومة الماليزية هو المساواة في الكرامة الإنسانية، وتحقيق الرفاهية والعيش الهنيء للشعب، وهو ما كان مطلوبًا في الأجندة الحكومية الماليزية، وهذا ما وضحته دراسات عديدة حول بناء الوطن الماليزي والراجع بالدرجة الأولى إلى توفر إرادة التغيير والبناء، فكان ما كان في حِقبة زمنية عمرها عشرون سنة.

 

انتقلت إلى مرافق التسلية في حديقة الحيوانات في البداية، والحضور دائمًا للتكنولوجيا لتوفير عنصر التشويق وجذب السياح باختلاف الأعمار... وتمتعت بمناظر المدينة الثلجية في ابتكار منظر جليدي جميل، أيقنت أن بالتكنولوجيا يستطيع العقل البشري أن يستنسخ مدنًا ومناظر وهياكل، فالمهم أن العقل في تفكير للاختراع.

 

أما الجامعات، فكانت عالَمًا آخر، بل خلفية تقدمية لدولة ماليزيا، بما يفسر اهتمام الدولة بالتعليم وتحصيل العلوم، على اعتبار أن التعليم هو الأساس للتطور والتقدم.

 

استقر بي المطاف في مسجد السلطان الحاج أحمد شاه بالجامعة الإسلامية لأؤدي الصلاة، والتي صادفت يوم الجمعة، فكانت الخطبة باللغة الإنجليزية والعربية، وهو ما يمنح فرصة للتنوع اللغوي في فهم المحتوى... صدقًا حضارة على تنوع المناظر والمخططات..

 

رائعة جدًّا ماليزيا .. أبهرتني بحضارتها الراقية، وما يطرح في نفسي تساؤلاً هو:

هل ستحافظ ماليزيا على هذا التألق أم أنها ستواصل التطور أكثر فأكثر؟ فلقد وظفت التكنولوجيا تقريبًا في كل شيء، والتكنولوجيا في تقدم وتجديد، وهو ما سيكون بمثابة الرهان الأكبر لماليزيا في أن تحافظ على صيتها العالَمي في العالم العربي والغربي..

 

كانت تأملات وأفكار في رحاب التقدم وما هو آتٍ أكبر، ويبقى اليقين بالنجاح هو مفتاح النجاح، وهو ما صرح به نجيب عبدالرزاق رئيس الوزراء الماليزي الجديد حينما قال:

الكعبة قبلة المسلمين يتجهون إليها كل يوم خمس مرات في صلواتهم، فكما أن القبلة لكل المسلمين واحدة، كذلك ينبغي علينا أن نقف صفًّا واحدًا نحو الارتقاء بسمعة هذا الدين الحنيف والوطن والشعب.

 

وأضاف: إنه بناءً على هذا السبب أيضًا، قام رئيس الوزراء بتقديم مفهوم وحدة ماليزيا نحو الأولوية للشعب والتركيز على الإنجازات في تدابيره.

 

وصرح بذلك لصحيفة "بريتا هاريان" الناطقة باللغة الملاوية، مضيفًا بقوله: إنه وفي إطار تعزيز الوحدة لدى مسلمي هذا البلد، لن ننسى إخواننا من غير المسلمين؛ إذ لا بد أن نقبل واقع مجتمعنا المتعدد الأعراق، متمنيًا أن يستمر هذا العيش المشترك القائم على الوئام والتسامح بين الماليزيين..

 

كنت في جولة مختصرة من شريط طويل للتجول عبر رحاب التقدم في ماليزيا، ويا حبذا لو تأخذ منه الدول العربية والإسلامية لترتقي بأوطانها وتلحق بالركب الحضاري.. ولِمَ لا، فماليزيا انطلقت من التمني ليصبح وأصبح الحُلم حقيقة، وبالأخص أننا نملك مقومات إسلامية للنجاح مقارنة مع الأجناس الأخرى التي تعتنق ديانات مغايرة..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العربي والماليزي في كوتابارو
  • مراسيل رد الاعتبار
  • التقدم لا الرجوع إلى الوراء
  • بوابة التقدم: قفزات إنسانية

مختارات من الشبكة

  • في رحاب سورة (والليل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في رحاب علم "الترجمة"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في رحاب طيبة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في رحاب شهر الخيرات(مقالة - ملفات خاصة)
  • في رحاب مكة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في رحاب فضائل السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وتواصوا بالحق: في رحاب سورة العصر (5) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وتواصوا بالصبر: في رحاب سورة العصر (4) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النجاة من الخسران المبين بالإيمان والعمل: في رحاب سورة العصر (3) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في رحاب سورة الشورى(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/1/1447هـ - الساعة: 13:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب