• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

قتلى السراب

إبراهيم مقرن الزامل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2013 ميلادي - 19/10/1434 هجري

الزيارات: 3790

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قَتْلَى السّرَاب


جفّ قلمي أياماً كثيرة وتيبّست يداي عن مسكه أكثر، فمالي لا أكتبُ اليوم وقد انتفض قلبي روعة وألماً؟ فمالي لا أكتبُ والمشاعر تجتاح صدري اجتياحاً كما يجتاح السيلُ الكبير قريةً صغيرة كانت آمنة مطمئنة فأتى عليها السيل يتلقف أرواحَ ساكنيها فلم يبقِ إلا على أعينٍ طُمست وأعين تبكيها..؟!

 

نعم، إنها سوريا جرح أمة لم يندمل!

كانت (سوريا) بالأمس القريب تصارع أعتى ما أنجبتِ الحضارة الغربية، تصارع خراباً سموْه استعماراً، فصدّق بعض قومنا اسمه غفلةً والبعض استحماراً، وبقي أبطال سوريا يعتصرون أرواحهَم من أجسادهم فيضعونها في أكفّهم ليرموها قنابلَ في ساحات العزة والكرامة.. في ساحات الرّدى بل العُلا، فيشترون بأثمان أرواحهم جنة عرضها السماوات والأرض أعدّت للمتقين، فلا يعرفون للفرار مهرباً ولا للرجوع سبيلاً ومركباً.. فكانوا كمن يأتي إلى جزيرة عدو على سفينته فما إن يصل حتى يحرقَ سفينته، فالعدو من أمامه والبحر من خلفه، فإما النّصْر أو الشهادة؛ ففعلوا كما فعل جدهم طارق بن زياد فكان النصْر بإذن الله!

 

نصرنا الله على حديدهم ونارهم لا بحول منّا ولا قوة ولكن بالإيمان وحده، ولكن هل سمع التاريخ يوماً حرباً بلا حديد ولا نار؟ بل هل سمع العالم يوماً حرباً بلا دماء.؟

 

إن لم تسمع يا أيها التاريخ ويا أيها العالم، فاسْمعا عن رجلٍ (بل شِبْه رجل) حكم قومه على غفلة منهم، فلمّا أفاقوا منها أصلاهم بنارِ المدافع تحريقاً وقصفاً، ففتحوا صدورهم عارية للسلام فما زاد إلا فجوراً، فأبى الأبطال إلا الإباء، ورفعوا السلاح ونفضوا عنه غبار الزمان والهوان فهم أمّة الجهاد وهم ساداتُ الحرب الذين سطروا بدمائهم الأمجاد، فلما علم الخبيث أن قومه قد اعتادوا صوت المدافع حتى ألفوها قام الخبيث يفعل فعلته الشنيعة، وهكذا هم اللصوص والمجرمون!

 

فأرسَل مجرماً يتسلل بين ديارٍ آمنة ساكنوها الأطفال والنساء والشيوخ سجّى النوم أعينَ أطفالهم والأمهات على رؤوسهم يمسحون بظاهر الكف جبينهم يروْن فيهم البراءة التي لم تدنسها دنيا الوحوش، تلتفت قليلاً فإذا بشيخٍ قد اشتعلَ رأسه شيباً قائمٌ في مِحرابه يدعو الله وتنهال دمعاته النقية كقلبه تنهال على لحيته، والمجرم ينظر ويترقب!

 

وماذا لعله يترقب سوى أن يلتقطوا أنفاسهم فيخالط أجسادهم فينازع أرواحهم بغتة، فتزداد الشهقات أكثر فيزداد هذا المجرم تمكنا أكثر، فتسقط الأم الحانية على صدر ابنها وعيناها - المليئة بالدموع - عليه، والزفرات تصعد والأوصال ترتجف، فترى المجرم يتمكن من ابنها ليقتله، فلا تدري أتسد فاه ابنها وأنفه فتكون هي قاتلته أم تتركه لمجرم لا يرحم، والابن عيناه على أمه هو أيضاً فيراها تُقتل هي الأخرى فتحاول أن تقبّل ابنها بشفتين مرتجفتين وتشم ريحه العطرة التي خالطتها رائحة الموت المحتّم، لتجعل آخر عهدها بالحياة قبلة على جبين الطهر ورائحة البراءة التي قُتِلت!

 

فكلاهما يرى الموت ينازع صدريْهما معاً، ويودّ أحدهما لو يفتدي الآخر بما بقي به من روح وحياة، فيموتان ألف مرة قبل موتتهم الأخيرة..!

 

إنه السم الزّعاف الذي أرسله الجبان مع الريح عندما جبن عن لقاء الأبطال، فأرسله على الأطفال والنساء ليقتلهم به وليزداد خسة ودناءة، ووالله ما جبنت نساؤنا ولا حتى أطفالنا عن القتال.. ولكن ماذا نقاتل؟ ريح خفية تسترت (فوق تسترها) بظلامِ ليلٍ بهيم؟!!

 

قاتلنا الطائراتِ في الجو فكنّا الليوث على الأرض فما هانت عزائمنا ولا استكانت أنفسنا، قاتلنا المدرعاتِ في الصحراء فكنّا الرمال التي تبتلعها فما خِفنا وما وَجلْنا.. واليوم يحاربوننا في أنفاسنا، فهل نخاف أو نستكين؟!

 

لم يكنِ الاستعمار يوماً رحيماً بنا ولم يكن لديه أدنى آثار الشرف لنذكره بها، ولكن مقارنة الحقير بشبيهه يجعل من الطاغية مع الأطغى رحيماً ومن الدنيء مع الأدنى شريفاً، فالاستعمار لم يكن من بني جلدتنا فنلومهم، ولم يكن يحارب إلا بالحديد والنار شأنهم شأن كسرى وقيصر فنستنكر منهم... فخرج علينا من هو مِن بني جلدتنا لسانه لساننا ولونه لوننا (أو هكذا شُبّه لنا)، فحاربَنا فلم يرقب فينا إلاً ولا ذمة وقاتلنا بالسراب (الكيماوي) بعدما كلّت صواريخه تقصف الأحياء فنفضت قبور الأموات، فبربّ السماء أيهما الأحقر؟!

 

فهل سمعتم يا أيها العالم صرخات ثكلانا وأنين جرحانا؟ هل شممتم مسك قتلانا؟ هل عقلتم من نصر ومن خانَ؟ إن كنتم قد فعلتم، فمالكم لا تنطقون؟ أم أنكم صُمٌّ بُكمٌ عُميٌ فأنتم ميّتون!

لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي

 

وما لنا ومال العالم إن لم يسمع، فقد سمع الله قوْلَ امرأة تجادلُ رسوله - صلى عليه وسلم - في زوجها، أفلا يسمعنا تبارك وتعالى وهو السميع العليم فلا يخفى عليه شيء سبحانه، فشدّوا أوتارَ حناجركم وأطلقوا بألسنتكم سهام دعاءٍ من القلْب تحت جنح الظلام، واصْبروا فــ ((سِهَامُ الليْلِ لا تُخْطِي ولَكِنْ لَهَا أَمَدٌ وَللأمَدِ انْقِضَاءُ)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عذابات السراب ( قصيدة )
  • سراب (قصة قصيرة)
  • إلى الراكضين خلف السراب

مختارات من الشبكة

  • قتيل / قتلى ( قصيدة تفعيلة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عدد قتلى المشركين في بدر وأسماؤهم(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • إلقاء قتلى بدر في القليب ومخاطبة النبي لهم(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • إفريقيا الوسطى: قتلى في اشتباكات متجددة بالعاصمة بانغي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: الأمم المتحدة تدعو إلى التحقيق في تقارير عن سقوط قتلى من المسلمين الروهنجيا في ميانمار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البوسنة: المسلمون يدفنون قتلى مجازر الحرب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: قتلى ومصابين في اعتداءات الشرطة على مظاهرة سلمية للمسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: منظمات إسلامية تحقق في أحداث شغب أسقطت قتلى وجرحى مسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصين: قتلى وجرحى في هجمات جديدة على مسلمي الإيجور(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تقرير للأمم المتحدة عن قتلى أفغانستان(مقالة - المترجمات)

 


تعليقات الزوار
1- أبدعت أيها الشهم البطل
ناصر ال صقر - السعوديه 30-08-2013 03:30 AM

أحب أن اهنئك بمقالك الذي أدمى قلوبنا وأحيا فينا أشياء كانت نائمة وأشكرك على اختيارك الموفق لتكون أول انطلاقه لك أرجو من الجميع الوقوف لك على طرحك الذي نرجو منه أن يوقظ الكثير من سباتهم العميق وأحب أن أصافحك وأعتز بك كإنسان مسلم وعربي قلبه نابض
تقبل مروري وأتشرف بزيارة مقالك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 10:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب