• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

حق العودة إلى فلسطين رهين بالحرص على العودة إلى عليين

حق العودة إلى فلسطين رهين بالحرص على العودة إلى عليين
د. يونس الأسطل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2013 ميلادي - 10/6/1434 هجري

الزيارات: 6957

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رحاب آية

(حق العودة إلى فلسطين رهين بالحرص على العودة إلى عِلِّيِّين)


﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ [البقرة 36].

 

كلما أهلَّ علينا شهر أيَّار تنطلق الندوات والأيام الدراسية، وغيرها من الأنشطة؛ إحياءً لذكرى النكبة، وتهجيرنا من فلسطين عام 48م، وتأكيداً على قداسة حقِّ العودة، وأنه حق شخصي لا تمتلك الحكومات العربية، ولا سلطة الحكم الذاتي، التنازل عنه، ولا تخلو تلك الفعاليات من التنديد بالمبادرة العربية؛ لأنها تنطوى على التفريط في حق العودة؛ حين تتكلم عن حلٍّ عادلٍ لمشكلة اللاجئين، وهو ما يعني في الغالب التعويض والتوطين، وربما التذويب كذلك، حيثُ يُمْنَحُ الفلسطينيون حقوق المواطنة الكاملة في البلدان التي يقيمون فيها؛ كالحال في أهلنا في الضفة العربية؛ فقد تمتعوا بالجنسية الأردنية، واندمجوا في أهل الضفة الشرقية.

 

إن الحديث عن اللاجئين في المبادرة، وفي قرارات الأمم المتحدة من قبلُ، كلامٌ فضفاض، يتناول اللاجئين الصهاينة كذلك؛ لأنه لم يُقَيِّدْهم بالفلسطينيين، وهو بذلك يجعل مجيئهم إلى فلسطين مشروعاً، كما أنه يمهِّد لمبادلة أملاك اليهود الوافدين من الدول العربية بأملاكنا في قُرانا والمدن الفلسطينية، فيتحقق بذلك مخطط التوطين، لا سيما وأن الاعتراف بشرعية الاحتلال لما قبل 67م يعني الإقرار بحقِّ اليهود في امتلاك أربعة أخماس فلسطين، فهل يعقل بعد ذلك أن يَرْضَوا بإعادة ستة ملايين منا إلى الأماكن التي باتت ملكاً خالصاً لهم؟!.

 

إن تصور إقدامهم على ترحيل من يعرفون بعرب (48) إلينا أقرب من أحلام عودتنا إلى ما وراء الخط الأخضر، أو حدود (67)، ولن يتورع الصهاينة عن الإقدام على هذه الجريمة ما لم يوقنوا أن ثمن ذلك سيكون باهظاً جداً، حين تكون المقاومة بعافية، وتُحَقِّقُ توازن الرعب، وتقوم بالردع، فيكفُّ الاحتلال عن جرائمه التي تكررت مراتٍ ومرات، ولا زال باب الإبعاد موارباً، ولو بين شمال الوطن وجنوبه، فقد مَضَى على مبعدي كنسية المهد إلى غزة بضع سنين وهم عاجزون عن الرجوع إلى أهليهم وديارهم، وأما الذين طُرِدوا إلى أوروبا فقد طواهم النسيان، ولا بواكي لهم.

 

وقد اخترتُ في هذا المقال أن أَعْتِبَ على المتباكين على حق العودة إلى فلسطين في هذه الحياة الدنيا، وهم غافلون عن إخراج البشر أجمعين بفعل الشياطين من الجنة التي سكنها آدم وزوجه، فأكلا منها رَغَداً حيث شاءا، وكان له ألاَّ يجوع فيها ولا يعرى، وأنه لا يظمأ فيها ولا يَضْحَى، ولم يكن ممنوعاً من شيءٍ؛ إلاَّ من شجرة بعينها، فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أَدُلُّكَ على شجرة الخلدِ ومُلْكٍ لا يبلى، فما نَهَاكُما ربكما عن تلكما الشجرةِ إلا أن تكونا مَلَكَيْنِ، أو تكونا من الخالدين، وقاسمها إنِّى لكما لمن الناصحين، وانطلت تلك الحيلة على آدم، وخدعه يمين الشيطان، مع أن الله عز وجل قد عهد إليه أن هذا الشيطان عدوٌ لك ولزوجك، فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى، فلما ذاقا الشجرة بَدَتْ لهما سوءاتهما، وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، وناداهما ربهما: ألم أنهكما عن تلكما الشجرة، وأقلْ لكما: إن الشيطان لكما عدوٌ مبين.

 

ومع أن آدم قد تلقى من ربِّه كلماتٍ فتاب عليه حين قالا: ربنا ظلمنا أنفسنا وإنْ لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين، إلا أنه كان لا مفرَّ من الشقاء، والخروج من الجنة، أو الهبوط من فوق رَبْوَتِها، وأن تندلع العداوة بينكم من ناحية، وبينكم وبين الشياطين من ناحيةٍ أخرى، غير أنه سبحانه لم يتركنا سُدَىً كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران، ولم يَذَرْنا كالذين يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام، والنار مثوىً لهم، بل تفضَّل علينا بالهدى ودين الحق قائلاً : ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ بل ﴿ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾، وفي المقابل ﴿ َوَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ بل ﴿ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون ﴾ كما في طه [123-124] والبقرة [38-39] وبذلك فإنكم في الأرض، تَحْيَونَ، وفيها تموتون، ومنها تخرجون؛ ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى.

 

إذاً فطريق العودة إلى الجنة واحدٌ لا ثانيَ له؛ إنه في اتباع الهدى الذي أنزله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيزِ الحميدِ اللهِ الذي له ما في السموات وما في الأرض.

 

وعلى الرغم من أن الله تبارك وتعالى قد وَصَّاكم بهذا، إلا أنه وما أكثر الناسِ لو حرصت بمؤمنين، فقد رضوا بالحياة الدنيا، واطمأنوا عليها، فغرَّتهم حين أخذتْ زخرفها، وازَّينتْ، فظنوا أنهم قادرون عليها، وأنها لن تَبِيدَ أبداً، ولئن رُدُّوا إلى ربهم لَيَجِدُنَّ خيراً منها منقلباً، وإنَّ لهم عند ربهم للحنسى، ولكنْ ليس بأمانِيِّكم ولا أمانيِّ أهل الكتاب، فإن الذين خرجوا من الدنيا ولا حسنة له زاعمين حُسْنَ الظنِّ بالله؛ وقد كذبوا؛ فلو أحسنوا الظنَّ لأحسنوا العمل.

 

إن حق العودة إلى الجنة ينبغي أن يُؤَرِّقنا بأشدَّ مما نتطلع إليه من التمكين فوق أرض فلسطين، ولا تناقضَ في الجمع بين الأمرين، إذْ إن الذين آمنوا وهاجروا في سبيل الله، ومنه أن تخرجوهم من حيث أخرجوكم، فقد هَمُّوا بإخراج الرسول، وهم بدؤوكم أول مرة؛ بغياً أن تؤمنوا بالله ربكم، فما نقموا منكم إلا أن تؤمنوا بالله العزيز الحميد.

 

إن هذه الدنيا لن تطول فما هي في اليوم العبوس القمطرير إلا عشية أو ضحاها؛ فإنه تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فماذا عساها تكون تلك الخمسون، أو حتى المائة التي نقضيها في هذه الدنيا، فتمرُّ مَرَّ السحاب؟!، وكلما تقدمت بنا السنُّ أصابنا الضعف والشيبة، ومن يُعَمِّرْهُ يُنَكِّسْه في الخلق، أو يُرَدُّ إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً، ولا مفرَّ من الموت؛ فإن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم، وكل نفسٍ ذائقة الموت، وكلُّ مَنْ عليها فانٍ، وكلُّ شيءٍ هالك إلا وجهه، وإذا نفخ في الصور صَعِقَ من في السموات، ومن في الأرض، إلا من شاء الله.

 

إن النكبة الكبرى ليس في إخراجنا من ديارنا وأبنائنا؛ إنما هي في دحرجتنا عن ديننا، فإن أعداءكم لا يزالون يقاتلوكم حتى يردوكم عن دينكم إِنِ استطاعوا، ولا تزالون تقاتلونهم في سيبل الله ما تمسكتم بدينكم، ولم ترتدوا على أدباركم، فإن الله قد اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله، فيَقتلون ويُقتلون.

 

ذلك أن الدين والعقيدة هي أقوى سلاح في المعركة، فهو الذي يأمركم أن تُعِدُّوا ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، وهو الذي يجعل العشرين الصابرين منكم يغلبون مائتين، وإن يكن منكم مائةٌ يغلبوا ألفاً من الذين كفروا، فتوقنوا عندها أنه كم من فئةٍ قليلة غلبتْ فئة كثيرة بإذن الله، وأنه إنْ ينصركم الله فلا غالبَ لكم، ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار، ثم لا يجدون ولياً ولا نصيراً، سنة الله التي قد خلت من قبل، ولن تجد لسنة الله تبديلا.

 

ولعل أنكب النكبات في واقعنا الفلسطيني أن ينقلب كثيرٌ منا على أعقابهم، فيتحولوا إلى مهنة الحراسة للمحتلين من ضربات المجاهدين، وأن ينكثوا صلح مكة الذي حقن الدماء، وأَسَّسَ للشراكة السياسية، وهم يُعِدُّون العدة ليوم جديد، تعود فيه المجابهة جذعةً، فَيُثْبِتُونَ أنهم أهل للشراكة، ولكنْ مع الصهاينة فيما يسمى بالسلام، وهو أشبه ما يكون بتسمية الأصنام آلهةً، ولو كانوا يعقلون لحرصوا على رضوان ربهم، ومصلحة أمتهم، ولأدركوا أنهم أحد الثَّوْرَيْنِ الذي يؤكل إما أولاً، وإما آخراً، ولكني من الموقنين أن حُوتَ المقاومة سيلتقم الفريقين؛ ليذوقوا الخزي في الحياة الدنيا، ولعذاب الآخرة أخزى، وهم لا ينصرون، ويتحقق لنا حقُّ العودتين، إلى فلسطين في الدنيا، وإلى عِلِّيينَ في يوم الدين.

 

والله ولي المؤمنين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العودة إلى الجنة بالإياب إلى الدين، وهو درب الرجوع إلى فلسطين
  • حق العودة إلى الديار رهين بالقتال في سبيل الله لا باستجداء الأشرار
  • المفتاح (قصة)

مختارات من الشبكة

  • الموريسكيون: بين حق الاعتذار، وحق العودة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التأصيل الشرعي لحق العودة والتعويض (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التبيان في بيان حقوق القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من العودة للحرام(استشارة - الاستشارات)
  • طريق العودة من تبوك(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • شفيت من الفصام وأريد العودة(استشارة - الاستشارات)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: عين جالوت رمضان 658 هـ (2) وتمزيق الأسطورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طليقة زوجي تريد العودة(استشارة - الاستشارات)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: سقوط بغداد 656 هـ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أريد العودة لزوجي شارب الخمر(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب