• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

لا تحسبوه شرًّا لكم، بل هو خير لكم

محمود إبراهيم بدوي


تاريخ الإضافة: 22/4/2012 ميلادي - 1/6/1433 هجري

الزيارات: 4909

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأحداث التي تَمُرُّ بها سوريا، ألا يجب أن تكون أداةَ تنبيهٍ وإفاقةٍ؛ لتستعيد الأمة وَعْيَها، وتستيقظَ من غَفْوَتِها؟ تلك الأحداث، والظاهر لنا أنها شرٌّ.

 

فالنساء تُغتَصَب، والأطفال تُذبَّح، والدُّور تُنتَهَك، والأقدام تَطَأ الرؤوس المسلِمة، والدماء تَسِيل، والقرى دمِّرت، والأُسَر شرِّدت، ولكن فيها خيرًا، فأين الخير في ذلك؟

 

الخير يُطَالِعنا به التاريخ، ويَروِيه لنا في قصص مَن سبقونا، فلم يَحدُث أن طَغَى ظالمٌ، وسَعَى في الأرض فسادًا، ونجا بفعلتِه؛ بل قَصَمه الله، وجعله عبرةً لمن يعتبر، وليت هذا القانون الرباني يكون واضحًا وجليًّا لكل ظالمٍ عند استقرائه للتاريخ؛ أن بداية ظلمِه هي نذيرٌ لنهايةِ مُلكِه واستبدالِه، ولكن يبدو أن الكِبر والطمس على القلبِ حجبَه عن إدراكِ تلك الحقيقة، وتُصبِح الدماء رخيصةً فداءً للعِرْضِ والأَرضِ، جهادًا في سبيل الله، ودفعًا للظلم؛ فهنيئًا لكل مَن ضحَّى، وجعلها لله خالصة؛ فللمؤمنين ثمرتُها، وللظالمِ تَبِعتُها، معلَّقة في رقبتِه، ينوءُ بها في الدنيا قبل الآخرة.

 

ثم تأتي الغُصَّة التي في الحَلْق، إن كانت تلك الأحداث لا تَستَعِيد الأمة من غَفْوَتِها، فمتى تُفِيق؟ وإن حَذَت الأمة حَذْوَ الظالمين، وأصبحت ظالمة لنفسها، وأخطأت أيضًا في استقرائها للتاريخ، فلن تلبث إلا وتصاب بالنكبات الواحدة تلوَ الأخرى؛ حتى تنتبه وتستقيم َعلى الطريق، فلم يحدُث أن ضلَّت أمة موحِّدة باتباعها للشهوات، ثم انتصرت على مَن عاداها؛ فالنصر مقرونٌ بالنصر: ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7]، ومَن أخلد إلى الأرض واتَّبع هواه، فذاك مقامُه، وهذا ما سيَجْنِيه.

 

أصبحت الشهوات عاداتٍ، وكادت أن تكون عباداتٍ، وتغلغلت في الكيان المسلم - إلا مَن رحم الله - وصارت جزءًا منه يُلامُ على مستنكِرها، ويُتَّهم بالتخلُّف والرجعية، سمِّيت بغير أسمائها، وصارت رمزًا للتقدُّم ومواكبة العصر، وماذا جَنَينا من هذا التقدم؟ تشويه الهُوِيَّة، ومُسلِم هَجِين في معتقداته، يجمع بين عبادات الإسلام ظاهرًا، وأسوأ ما في الحضارة الغربية تقليدًا وفعلاً، وفقد ثمرة تلك العبادات في خُلُقه وسلوكه وتقوى الله، عندما سلك مسلك عدوِّه في اتِّباع الشهوات وحب الدنيا، فبِئْسَ التقدُّمُ تقدُّمٌ يَطْرَحك أرضًا من صحبة النُّجُوم لصحبة المُجُون، ويفسد عليك دينَك، ويمكِّن منك عدوَّك.

 

وصبرًا آل سوريا؛ فالدماء الزاكية لن تَلبَث إلا وتطهِّر الأرض، وتَنْفِي خَبَثها، ويَظَلُّ طِيبُها يَعْبَق به المكان والزمان، ويشهد لسوريا بطولتها وصمودها، ومعكم قلوبُنا تَلْهَج بالدعاء، ويملؤها الرجاء أن نصر الله قريب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ..}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحسبوه شرا لكم، بل هو خير لكم!(مقالة - ملفات خاصة)
  • {لا تحسبوه شرا لكم} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا أهل الشام، لا تحسبوه شرا لكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا أهل سوريا، لا تحسبوه شرا لكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحسبوه شراً لكم(محاضرة - موقع الشيخ د. عبدالله بن وكيل الشيخ)
  • يا أهل سوريا، لا تحسبوه شرًّا لكم(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • يا أهل جدة، لا تحسبوه شرًّا لكم(مقالة - موقع أنور الداود النبراوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/2/1447هـ - الساعة: 12:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب