• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

لأجلك يا حادية الركب

محمد صادق عبدالعال


تاريخ الإضافة: 27/7/2011 ميلادي - 26/8/1432 هجري

الزيارات: 4698

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"قال الحافظ أبو الخطَّاب عمر بن دحية واصفًا أرضَ الكنانة: وهى عندنا مشتقَّة من مصرت الشاة، إذا أخذت من ضَرْعِها اللبن، فسُمِّيَتْ مصر لكثْرة ما فيها من الخير ممَّا ليس في غيرها، فلا يخلو ساكِنُها من خيرٍ يُدَرُّ عليه منها؛ كالشاة التي يُنتَفع بلبنها وصُوفها وولادتها"[1].

 

كنت قد ظننتُ بِحُسن النَّوايا وربِّ البرايا أنَّه برَحِيل الحكومة السابقة المارقة غير الواقفة على حُدود الله قد أنهيت مَقالاتي من ثَوْرة الكَراسي، لكن عُذرًا ما زال الشَّعب المسكين يَنشُد ضالَّته التي من أجلِها نفَر إلى الميدان، ذلكم الميدان الذي كان قُبَيْلَ هُبوب رِياح الثورة المبارَكة بساعاتٍ مجرَّد محطةٍ، أو مقرٍّ للعابر والظاعن، ولِمَن أراد أنْ يتفقَّد القاهرة المعزية، بَيْدَ أنَّه الآن أصبح مَرسًى وعَلَمًا، وكرَّاسًا وقلمًا، ونُفوسٌ أبيَّةٌ كثيرًا ما يندسُّ فيها أصحابُ النَّوايا السيِّئة، والأغراض الوَقِحة، وذوو المطالب الشخصيَّة والحزبيَّة، التي تظهَرُ للكلِّ واضحةً جليَّة كلَّ يوم، ومَن كانوا يرتَمُون في أحضان العِلم وبه يلتَحِفون.

 

فيا أيها القائمون على أمْر هذا البلد، وبحقِّ مَن أقسَمَ بالوالد وما ولَد، ارحَمُوا رَعاياكم، يرحَمْكم مولاكم، واصدُقوا في نَواياكم، ولا يحملنَّكم مجاملةُ قومٍ أسرَفُوا في التنكيل بهذا الشَّعب المسكين على ألاَّ تُحاكِموهم، حاكِموهم يُعذِّبْهم الله بأيديكم وتُنقى سرائرُ القوم الرابضين المعتصِمين، وتستبين سبيلُ المتآمِرين، ويفتضح أمرُهم.

 

حاكِمُوهم وإلا تكونوا إذًا مثلهم، وتضيع الأمانة التي أشفَقَتِ الجبال والسَّبْعُ الطِّباق أنْ يَحمِلنَها، وحُمِّلتُموها أنتم، وسوف تُسأَلون!

 

فيا أيُّها البواسل، ومَن عَهِدُوا للثورة بالحماية، وشهدتم بأنها بيضاء لا حمرة فيها ولا جمرة، أخلِصوا نَواياكم، إنَّ ضالَّة هذا الشعب المِسكين ما زالت بِمَنأًى عنه، وهو مُصِرٌّ على تتبُّعِها والوصول إليها بأيِّ ثمنٍ، فقد دفَع قبلُ حتى أسقَطَ التِّيجان من على رُؤوس النسور آكِلة اللحم الحيِّ والميِّت، فلم يَعُدْ من الصَّعب عليه أنْ يصبر حتى يستعيدَ حقًّا كان له.

 

ألا ترَوْن الطاهي الماهر حين يلحَظُ أنَّ غِطاء القِدْرِ وقد أوشك البخار على دَفْعِه دفعًا، ورَفْعِه رفعًا، يُدرِك أنَّ الماء قد وصَل لدرجة الغَلَيان؟!

 

فماذا تنتَظِرون؟ حتى تَغلِي القُدور؟! وقد حدَث وتجمَّع الشَّتات في الميدان ثانيةً، وكلُّ الفضائيَّات - المحب منها والكاره - ينظُرنا لأيًا بألسنتهم، سواء الناصح والشامت، وما عادت تَقِينا أرضٌ منهم ولا سماء.

 

إنَّ الشَّعب لا يلتفتُ إلى التفاصيل قَدْرَ ما يَرجُو عدم التضليل، وإنَّ الطبيب الأمين هو مَن يُصارِح نزيلَه بحقيقة وعلَّة دائِه؛ ليقفَ على أعتاب دَوائه، ويدري طرائقَ العِلاج؛ وكم من صَحائف سُود وأحزاب وجماعات تسعَى بِخُطًى حثيثة للنَّيْلِ من أمْن البلاد، واقتسام الكَعكة الكُبرى، ولا يختلفون كثيرًا عمَّن سبَقُوهم إلا في المسمَّى والكُنيَة!

 

وما زلتُ أقولُ وغيري ممَّن كان لهم قصَبُ السَّبْقِ في الفِكر والعِلم يُنبِّهون لبَقايا وذيول لحزبٍ لا يشرُف المرء بذِكره يسعَوْن في البلاد مُفسِدين، راجين للقُوَّات المسلحة الخِزيَ، وللشعب الآبِهِ الرافضِ الخيبةَ، فعليكم بهم، واقعُدوا لهم كلَّ مَرصَدٍ.

 

عسى الله أنْ يُدِيم علينا نعمةَ الأمْن، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



[1] من "مجلة الأزهر" شعبان 1432هـ، مقالة بعنوان "الفتح الإسلامي لمصر"؛ أ.د. محمد سليم العوَّا، بنقلٍ عن المقريزي في "المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعلى النعيم رؤية العلي العظيم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • دعاء الشفاء ودعاء الضائع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: تجديد الحياة مع تجدد الأعوام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ذاك الذي يمشي على الرمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نجحت فخسرت(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/2/1447هـ - الساعة: 12:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب