السويد: مذبحة في مدرسة ابتدائية بدوافع عنصرية دينية

خبر مترجم من اللغة الإيطالية.

اقتحم رجل ملثَّم يحمل سكينتين مدرسة "كرونان" في مدينة "ترولهاتن" جنوب غرب "السويد" يوم الخميس 21 أكتوبر الحالي، وهي مدرسة ابتدائية وإعدادية معظم طلابها من أبناء المهاجرين.

حيث بدأ في التنقل من فصل إلى آخر وطعْن مَن يقابله؛ مما أدى إلى مقتل مدرس وإصابة آخر، وإصابة تلميذين ما بين 12 و15 عامًا، ومات أحدهما متأثرًا بجراحه في المستشفى.

وصل رجال الشرطة بعد دقائق من الهجوم، وأطلقوا النار على الملثم وأَرْدوه قتيلاً، واتَّضح أنه شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، وهو يميل إلى الوحدة وألعاب الفيديو جيم وأفلام العنف.

هذا، وقد صرَّح رئيس الشرطة "نيكولاس هرجرن" بعد التحقيقات الأولية أن الجاني له ميول يمينية متطرفة، وأن الجريمة تمت بدوافع عنصرية؛ لأن القاتل يكره المهاجرين والمسلمين، حتى إنه نشر على حسابه في "اليوتيوب" فيلمًا يُمجِّد النازية و"هتلر"، ونشَر على صفحته في "فيس بوك" تعليقًا يطالب فيه الساسة الديمقراطيين بإجراء استفتاء عن المهاجرين.

ألغى رئيس الوزراء "ستيفن لوفن" اجتماعًا في البرلمان، وهُرِع إلى المدينة مساء يوم الحادث، ووصفه بالأسوأ في تاريخ البلاد، وأعرب عن تعازيه لأُسر الضحايا والمصابين؛ المصدر: شبكة الألوكة.

يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر - شبكة الألوكة.

الخبر من مصدره الأصلي:

STRAGE A SCUOLA, IL KILLER AVEVA MOVENTE RAZZISTA.
"ERA CONTRO L'ISLAM E L'IMMIGRAZIONE" -FOTO

Hallgren ha spiegato che le autorità hanno basato le loro conclusioni su ciò che è stato trovato nell'appartamento del killer e sul «suo comportamento durante l'attacco».

Testimoni oculari, ha proseguito il capo della polizia, hanno ipotizzato che l'aggressore abbia scelto il luogo dell'attacco e le sue vittime - un professore e un 17enne, scrive la Bbc online - «sulla base dell'etnia». «Nell'insieme il quadro indica che l'autore “dell'attacco” ha commesso i crimini nella scuola di Kronan per un motivo razzista», ha sottolineato la polizia in un comunicato.

Secondo i media svedesi l'aggressore 21enne, che è stato ucciso dalla polizia, si chiamava Anton Lundin Pettersson ed era contro l'Islam e l'immigrazione. «Era una persona solitaria - ha detto un ex compagno di classe al tabloid svedese Expressen -. Amava i videogiochi e viveva nel suo mondo».