الشباب المسلم يتميز خلال الأنشطة الخيرية في كندا

الشباب المسلم يتميز خلال الأنشطة الخيرية في كندا

أبرزت جائحةُ فيروس كورونا المعدن الأصيل للشباب المسلم على مستوى دول العالم، وذلك بعد قيام عددٍ كبير من الجاليات والمراكز الإسلامية على مستوى العالم بتنظيم وتنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة الخيرية والدعوية، وكان الوقود والمحرك الرئيسي فيها هو الشباب المسلم.

وأوضحت مديرة الشباب في الجمعية الإسلامية الكندية (MAC) أن الجمعية حرصت على إشراك الشباب المسلم من كافة الأعمار في كافة الفعاليات الخيرية أثناء ذروة فيروس كورونا أكثر من أي وقت مضى.

ونظمت الجمعية الإسلامية الكندية (MAC) عددًا كبيرًا من دورات التعليم الافتراضية والندوات الإلكترونية، والملتقيات الشبابية عبر صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الإلكتروني أثناء جائحة كورونا، وذلك بهدف إشراك الشباب، وبقاء التواصل معهم، وإشغال أوقات فراغهم بشكل صحيح.

كما نظمت الجمعية الإسلامية الكندية بالتعاون مع الشباب حملةً "MAC Give Food share" لتوزيع الطعام ومكافحة الجوع أثناء ذروة فيروس كورونا في 9 مدن كندية، ولاحظت الجمعية قدرة الشباب ومهاراتهم الكبيرة أثناء الحملة، مستغلين حماسهم وإقبالهم لفعل الخير، ونفع الناس؛ مما لقى إعجاب الكثيرين.

ولطالما ركز قسم الشباب في الجمعية الإسلامية الكندية خلال ذروة فيروس كورنا 0 على خدمة المجتمع المحلي بسبب الشروط الوقائية والعزل المنزلي، وذلك من خلال استغلال الشباب في جميع أنحاء كندا بتوجيه طاقتهم نحو تلك النشاطات والحملات.

كما يساعد الشباب الإسلامي المتطوع أولئك المتضررين بشكل أساسي من كبار السن والمشردين، وممن تعطَّلت أعمالهم بسبب فيروس كورونا والانكماش الاقتصادي، وذلك بتوفير بعض حاجاتهم، كما قام الشباب بتوزيع ما يقرب من 5000 حُزمة طعام لمختلف الأسر المتضررة بأكثر من مدينة كندية.

وبهذا أصبح الشباب المسلم في كندا العمود الفقري لغالبية الحملات الخيرية التي قامت بها الجمعية أثناء وجود فيروس كورونا، بعد أن قاموا بالكثير من الأعمال والتعاون مع المنظمات الدينية والمراكز المجتمعية لبناء شراكات من شأنها مساعدة المجتمع وسد حاجة المتضررين؛ المصدر: شبكة الألوكة.

يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر - شبكة الألوكة.