• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الهجرية
علامة باركود

من معاني الهجرة

د. خالد راتب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/12/2010 ميلادي - 16/1/1432 هجري

الزيارات: 27726

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّ حُبَّ الأوطان أمْرٌ فطري، يُسَيطر على عاطفة الإنسان ووجدانه، والإنسان يتعلَّق دائمًا بأوَّل بيئة نشأ فيها، فكلُّ مكان في بيئته يذكِّره بِحَدَثٍ وذِكْرى، وكلُّ خطوة خطاها في مَوْطِنه تعبِّر عن عمره الذي قضاه فيه، وحنينُ الإنسان دائمًا يَجْذِبه إلى أوَّل مكان وُلِد فيه مهما عانَى في هذا المكان، ولا يحب الإنسان أن يَخْرج من موطنه إلاَّ تحت الظروف القاسية، وهذا ما صرَّح به الحبيبُ محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أما والله، إنَّكِ لأحبُّ البلاد إلى الله سبحانه - يقصد مكَّة - ولولا أنَّ أهلك أخرجوني منكِ ما خرَجْتُ)).

 

إن الحنين إلى الوطن وحُبَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - لمكة جعلها كأنَّها إنسان يشتكي إليه، تجبر القوم الذين تواطؤوا على إخراجه من الأرض التي نشأ فيها، وشهد فيها بَدْء الدَّعوة إلى الله، شهد فيها اليتم قبل أن يأتي إلى الحياة، وشهد فيها فَقْد الأُمِّ وهو لا يزال طفلاً يحتاج إلى حنان الأم، ويحتاج أن يشرب من هذا العطف قبل أن يأتي يومٌ لا يرى هذا العطف من أحد، بل يرى الغلظة من أقرب الناس إليه؛ حيث أَشْربوه كؤوس التعذيب والتنكيل.

 

فهذا أبو جهلٍ يُحاول بكلِّ قوَّة أن يستأصل النبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالكلية من أرض مكَّة، بل ويستأصل دعوته، ثم بعدما تنسَّم النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الحنان والعطف والمواساة من زوجِه وعمِّه يفقدهما في مدَّة زمنيَّة متقاربة، ومن قَبْل ذلك اشتدَّ عليه الخناقُ في حصارٍ لَم يَشْهد التاريخُ مثْلَه رغم ما يَحْدث لإخواننا من حصار وتعذيب في كلِّ مكان؛ لأنَّ الحصار الذي حدث للنبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - هو حصار الأجساد والرِّسالة، أمَّا حصار اليوم فهو حصارٌ للأجساد؛ لكي يضغطوا على إخواننا من أجْل التنازل عن الأرض أو طمعًا في تنازل ولو جُزْئي عن العقيدة، أمَّا حصار الأمس في شِعْب أبي طالب فقد كان هدفه الأساسيُّ هو حصارَ الرِّسالة المحمَّدية؛ كَيْ تفقد أيَّ بريقِ أمل، فقد كان حصارًا اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، وحصارًا لكلِّ الدِّين المتمثِّل في محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأصحابِه، رغم كلِّ ذلك وقَلْب النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - متعلِّقٌ بِمَكَّة، وقد ظهر ذلك جليًّا أثناء تقليب وجهه في السَّماء؛ يريد أن يَنْزل الوحي بأمر تَحْويل القِبْلة إلى مكَّة.

 

فيا ترى ما الذي ألْجَأ النبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى الهجرة من مكَّة إلى المدينة رغم هذا الحُبِّ لوطنه وأرضه؟!


قبل أن نُجيب عن هذا السُّؤال، لا بُدَّ أن نعرف أنَّ الإنسان لا يضحِّي بشيء يحبُّه إلاَّ مِنْ أجل شيءٍ آخَر أعظم منه، فهل يا ترى الذي دفع النبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - على ترك وطنه أنَّه كان يَحْلم أن يقيم دولة يترأَّسها، ويُهَيمن عليها، ولا سيما بَعْد هذا الاستقبال الحافل من أهل المدينة له ولأصحابه؟ أم إنه هاجر كي يستريح من التَّعب والاضطهاد؟

 

قد تَرِدُ بعضُ هذه الخواطر على قاصري النَّظَر أو على المتربِّصين بالإسلام من العلمانيِّين وغيرهم.

 

إنَّ الإجابة عنْ سبب الهجرة لَخَّصَها لنا النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في كلماتٍ معدودة؛ كي يُخْرِس هذه الألسنة، ويقطع هذه الخواطر: ((وَلَوْلا أَنَّ قَوْمي أَخْرَجوني ما خَرجْتُ))، وعبَّر - صلَّى الله عليه وسلَّم - بكلمة الإخراج ليبيِّن عداوة القوم للإسلام وأهلِه، وأنَّ هؤلاء المجرمين دائمًا يبدؤون بالعدوان، والإسلام في أغلب أحواله يردُّ عدوانَهم.

 

وظنَّ أهلُ قريش أنَّ هذا الإخراج الذي جُرِّد المسلمون فيه من أموالهم وكلِّ ما يملكون أنَّه سيؤدِّي لا مَحالة إلى القضاء عليهم، وأنَّهم بذلك سينشغلون بتحصيل المال والتِّجارة؛ تعويضًا لِما أُخِذ منهم، فلا دعوة ولا رسالة، ولكن هيهاتَ هيهات! فقد انقلبت العصا على السَّاحر، وتحوَّلَت الدعوة من نطاقٍ مَحلِّي إلى نطاق عالَميٍّ كما وعد اللهُ رسولَه.

 

إنَّ هذا الإخراج قد انتهى بِفَتْح عظيم، حيث جعل الله مِلاك الأمر بيد النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ودخل مكَّة مرَّة أخرى فاتِحًا منتصرًا؛ ليحدِّد مصير القوم الذين أخرجوه، فيا له مِن نَصْر!

 

وقد ظنَّ أهْلُ مكَّة أنَّ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - سيفعل معهم ما فعلوه معه، وأنَّه كان من المفترض - على أقلِّ تقدير - أن يُخْرِجهم كما أخرجوه، ولكن قال لهم الكلمة التي لا بُدَّ أن يسمعها العالَمُ كلُّه، كما سمعها أهل قريش: ((اذهبوا فأنتم الطُّلَقاء))، فلْيَسمع أصحاب الحضارات المزيَّفة الذين عذبوا الصغير قبل الكبير، ولَم يرحموا طفلاً ولا عجوزًا، ولا مريضًا، ينبغي أن يسمع المتشدِّقون بحقوق الإنسان أن الإسلام هو الذي حافظ على هذه الحقوق ولو مع أعدائنا: ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا ﴾ [المائدة: 8]؛ الآية، ولكنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يعاملهم بالعدل فقط، بل عاملهم بالعدل والفضل؛ لأن العدل كان يقتضي أن يُخْرِجهم كما أخرجوه..

 

فما أعظمَك يا رسول الله!! وما أعظم هجرتَك!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دروس من الهجرة النبوية
  • الهجرة النبوية
  • من وحي الهجرة
  • عبرة الهجرة
  • الهجرة وعبقرية الحل
  • الهجرة المحمدية حدث غير وجه التاريخ (1)
  • الهجرة المحمدية حدث غير وجه التاريخ (2)
  • هل أتاك نبأ الهجرة؟
  • سبعة من الدروس والعبر من هجرة سيد البشر
  • الهجرة والتغيير
  • الهجرة النبوية: العقيدة فوق الوطن
  • هجرة سيد البشرية دروس وعبر
  • هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
  • الهجرة من المدينة إلي العالم كله
  • لمحات من العبر في هجرة سيد البشر
  • من وحي الهجرة
  • من دروس الهجرة
  • من معاني الهجرة: استشعار المعية الإلهية (1)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة مباني الأخبار في شرح معاني الآثار ج18 ( شرح معاني الآثار )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الصرف بين معاني القرآن للفراء ومعاني القرآن للأخفش(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة كشف معاني البديع في بيان مشكلات المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة معاني القرآن (إعراب القرآن ومعانيه)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • من معاني الهجرة (2) أعظم صحبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من معاني الهجرة النبوية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من معاني الهجرة النبوية (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • معالم في معاني وأنواع الهجرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • جدول معاني الكلمات لبعض قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحري معاني النصوص(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- السبب الذي دفع النبي لترك وطنه
أموله - السعودية 07-11-2015 08:04 PM

ما السبب الذي دفع النبي صلى الله عليه وسلم لترك وطنه؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب