• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / سيرة نبوية
علامة باركود

مواساة الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه في مصابهم

مواساة الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه في مصابهم
إيهاب كمال أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2015 ميلادي - 24/6/1436 هجري

الزيارات: 79280

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مواساة الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه في مصابهم


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدَّ ما يكون حرصًا على مواساة أصحابه في مصابهم، ومشاركتهم في مشاعرهم، ومحاولة رفْع الحزن والأسى عنهم، وله في ذلك مواقف عجيبة، تدل على منهج تربوي أخلاقي إنساني مُتكامِل في كل جوانبه.

 

ومن مواقف المواساة في غزوة أحد:

• مرَّ الرسول صلى الله عليه وسلم بدار من دُورِ الأنصار من بني عبدالأشهل وظفر، فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم، فذرفت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبَكى، ثم قال: ((لكن حمزة لا بواكي له))، فلما رجع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير إلى دار بني عبدالأشهل أمَرَا نساءهم أن يتحزَّمنَ، ثم يذهبن فيبكين على عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما سَمِع رسول الله بكاءهن على حمزة، خرج عليهنَّ وهنَّ على باب مسجده يبكين عليه، فقال: ((ارجعنَ يَرحمكنَّ الله، فقد آسيتنَّ[1] بأنفسكن)).

 

ونهى يومئذٍ عن النَّوح، وقال: ((رحِم الله الأنصارَ، فإن المواساة منهم ما عتمت لَقديمةٌ، مُرُوهنَّ فلينصرفنَ))[2].

 

وعن جابر بن عبدالله قال: أُصِيبَ أبي يوم أُحُد فجعلتُ أكشِف الثوبَ عن وجهه وأبكي، وجعلوا ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يَنهاني، قال: وجعلتْ فاطمة بنت عمرو تبكيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه))[3].

 

فما أحسن هذا العزاء، وما أكرم تلكم المواساة!

وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى جابر وقال: ((ما لي أراك مُنكسِرًا (مهتمًّا)؟))، قال: يا رسول الله، قُتِل أبي وترك دَينًا وعيالاً، فقال: ((ألا أخبرك؟ ما كلَّم الله أحدًا قط إلا من وراء حجاب، وإنه كلَّم أباك كفاحًا، فقال: يا عبدي، سلني أُعطِك، قال: أسألك أن تردني فأقتل فيك ثانية!

 

قال: إنه قد سبق مني أنهم لا يُردُّون إليها ولا يرجعون، قال: يا ربِّ، أبلِغ من ورائي، فأنزل الله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران: 169]))[4].

 

ونزلت آيات من سورة آل عمران فيها عزاء ومواساة للمؤمنين على ما أصابهم في هذه الغزوة من بلاء شديد، ومن هذه الآيات قولُه - عز وجل -: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 139، 142].

 

فقد شجَّع الله عبادَه المؤمنين، وقوَّى عزائمهم، وأنهض هممَهم، فقال: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا ﴾؛ أي: لا تَهِنوا وتَضْعفوا في أبدانكم، ولا تحزَنوا في قلوبكم، عندما أصابتكم المصيبة وابتُليتم بهذه البلوى؛ فإن الحزن في القلوب والوَهَن على الأبدان زيادة مصيبة عليكم، وأَعْون لعدوكم عليكم، بل شجِّعوا قلوبكم وصبِّروها وادفعوا عنها الحزنَ، وتصلَّبوا على قتال عدوكم، فأنتم الأعلون في الإيمان ورجاء نصْر الله وثوابه، ثم سلاهم بما حصل لهم من الهزيمة، وبيَّن الحِكَم العظيمة المترتِّبة على ذلك، كمداولة الأيام بين الناس في هذه الدنيا، وتمحيص المؤمنين، واتخاذ شهداء من بينهم[5].

 

فكان في هذه الآيات العظيمة وغيرها أعظم مواساة للمؤمنين، وأفضل تسلية لنفوسهم وعزاء لأحزانهم، فانكشف عنهم الهمُّ والغمُّ، واستعادوا قوَّتهم واتزانهم، وفي هذا تعليم الله - عز وجل - عباده هذا الخُلُقَ السامي، والأدب الراقي.



[1] آسيتن: عزيتن وعاونتن.

[2] سيرة ابن هشام (3 / 786).

[3] أخرجه البخاري (1167)، ومسلم (4518).

[4] أخرجه الحاكم (4914) وقال: حديث صحيح، وانظر: الإصابة (4 / 189)، وأسد الغابة (1 / 656)، وسنن ابن ماجه (186).

[5] تفسير السعدي (ص: 117)، باختصار وتصرف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صور من مشاورات النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه
  • تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه
  • مشاورة النبي لأصحابه قبل غزوة بدر
  • حفظ اللسان: وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه
  • توقير الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه ووصيته بهم
  • مواساة المؤمنين

مختارات من الشبكة

  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموجز في التعريف بنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته، وصور مضيئة من حياته صلى الله عليه وسلم المشرقة، ودلائل من شواهد نبوته ورسالته صلى الله عليه وسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • المواساة نسيم الحياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الضوابط الأخلاقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحاجة إلى وصف النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • علاقة محمد صلى الله عليه وسلم، بجبريل عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح خمس صلوات بوضوء واحد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا؟ ولماذا؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- صلى عليه الله وسلم عليه تسليما كثيرا
زائر - السعودية 17-12-2015 06:37 PM

اللهم احشرنا في زمرته
مؤثر جدًا اللهم صلِّ وسلم عليه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب