• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الميلادية
علامة باركود

عام مضى وآخر آت وهكذا تمضي السنوات

شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/12/2011 ميلادي - 16/1/1433 هجري

الزيارات: 31329

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في الوقت الذي يلفظُ فيه هذا العامُ أنفاسه الأخيرة، تتوالَى التهاني بقُرب ميلاد العام الجديد، وتتوالى الأُمنيات بعام سعيد مجيد، مَلِيءٌ بالأفراح وخالٍ من الأتراح.

 

وتَمتلئ أجهزة الهواتف بأنواع الرسائل المتسابقة؛ لتكون أوَّل مَنْ يهنِّئ، وأوَّل مَنْ يُبارك ميلاد العام القادم، بينما لا تَرِد لأيٍّ منَّا رسالة تعزية واحدةٍ في العام الفقيد، الذي تسرَّبتْ منَّا أيَّامه ونحن في غفلة، وها هي لحظاته الأخيرة تتهاوى من بين أيدينا ولا ندري أكنَّا فيه من المحسنين أم من المُسيئين؟ أكنا من المقبولين أم من المردودين؟!

 

ما جَدْوى التهنئة بعامٍ لا ندري إن كنَّا سنقفُ على أعتابه أم لا؟!

ما جدوى التهنئة بعامٍ لا ندري ما تحملُ لنا أيَّامه، فلا نعلم أعام فرح هو أم حزنٍ؟! أعام إساءة أم إحسان؟! أعام كرامة أم ذُلٍّ؟

 

لو استُبْدِلت بهذه التهنئة دعوة أن يقبل الله ما كان من أعمالنا، ويَغفر ما فات من زَلاَّتنا، ويوفِّقنا فيما هو آتٍ - لنُحسن فيما بَقِي من أعمارنا - لكان أحرى.

 

خلال هذا الأسبوع الذي هو الأسبوع الأخير من هذا العام، مرَّت بنا ثلاثة أحداث مريعة، الأوَّلُ: حريق مدرسةٍ أودى بحياة بعض المعلِّمات، والآخران حادثان مُفترقان لحافلتين تحملان عددًا من الطالبات في المرحلة الجامعيَّة، أحدهما: لَم تُنجُ منه سوى طالبة واحدة، بينما لَقِيت اثنتا عشرة طالبة مصرعهنَّ، والحادث الآخر: توفِّيت على إثره ثلاث طالبات - رَحِمهنَّ الله جميعًا.

 

ترى كم واحدة منهنَّ تلقَّت تهنئة بقُرب العام الجديد؟! وكم واحدة منهنَّ أعدَّت الخُطط للعام الجديد؟! كم من الأحلام نسجت؟ وكم من الآمال بنت؟! آمالنا وأحلامنا أبعد من آجالنا، وأطول من أعمارنا.

 

والأملُ هو حادي الأرواح ومُستحثها للعمل والبناء، والنهوض وتَرْك الدَّعة، ولكنه إن تُرِكَ لهُ العِنان، شَغَل الإنسان بدنياه، وأنساه آخرته، فانساق وراء آماله وتَبِعها، وألْهَته تلك الآمال عن العمل وعن قُرب الأجل، وعلى الضِّدِ من ذلك إنْ قلَّ أمله، انتَفَضَ قلبه وأقبلتْ نفسه على الله، ومَن أدركَ أنه عابر سبيل، وأنه لا بدَّ مُرتحل، قلَّ أملُه وطمعُه في الدنيا، وأقبل على العمل لِمَا بعد الموت؛ كان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: "إذا أمسيتَ فلا تَنتظر الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء".

 

خطَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - خطًّا مربَّعًا، وخطَّ خطًّا في الوسطِ خارجًا منه، وخطَّ خُطُطًا صغارًا إلى هذا الذي في الوسط مِن جانبه الذي في الوسط، وقال: ((هذا الإنسان، وهذا أجَلُه محيطٌ به، أو قد أحاطَ به، وهذا الذي هو خارجٌ أملُه، وهذه الخُطُط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا، نَهَشه هذا، وإنْ أخطأه هذا، نَهَشه هذا))؛ رواه البخاري.

 

 

ويا للعجب من أمر هذا الإنسان الذي تَنهشه النوائبُ وتعترضه، وتُكَدِّر عيشه، ومع ذاك يؤمِّلُ آمالاً طوالاً، تفوق ما قُدِّرَ له من العُمر!

 

لو وقَفنا لحظة ونظرَنا قبل أن نَلِج العام الجديد، وتساءَلْنا: ما الذي فعلناه؟ وما كانَ يجبُ أن نَفعله؟ وما الذي تركناه؟ وما كانَ يجبُ أن نتركَه؟ ما الذي قدَّمناه لأنفسنا؟ وما الذي قدَّمناه لغيرنا؟ ماذا فعلنا للدنيا؟ وماذا فعلنا للآخرة؟ ماذا؟ وماذا؟

 

لو حاسَبنا أنفسنا جيِّدًا على ما قدَّمته في عامها المُنصرم - لتَتداركه في عامها القادم - لكان هذا خيرًا من تَهْنئتها بعام تُضيفه إلى سابقيه دون اختلاف أو تغييرٍ.

 

وما العِبرة في كمِّ السنوات التي نُراكمها، بل العِبرة بكمِّ الأعمال التي نُبادرها ونكسب بها الحسنات، ونعلو بها الدرجات.

 

عاشَ سعدُ ابن معاذ - رضي الله عنه - ستَّ سنوات فقط في الإسلام، ولكنه عَمِل فيها ما اهتزَّ له عرش الرحمن، فماذا عَمِلنا نحن في عشرين أو ثلاثين أو خمسين عامًا أو أكثر عشناها في الإسلام؟!

 

الأيام تتوالَى والسنون تتتالَى كحبَّاتِ "سبحة" تكرُّ من بين الأنامل، وتتساقطُ تِباعًا، فإذا ما انتهتِ الحبَّات وانقَضَت السنوات، وافانا هادمُ اللَّذات مُعلنًا نهايةَ هذه الحياة، فما الذي أعْدَدناه لما بعد الممات؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أوَ مضى العام ؟
  • عـام مضـى
  • عام مضى
  • عام يمضي وأيام تنقضي (خطبة)
  • عام مضى (خطبة)
  • بين عام مضى وآخر أتى
  • خطبة: عام مضى وعام أتى (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • ومضى عام، وجاء عام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين عام مضى وعام أتى(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • في وداع عام مضى وعلى أعتاب عام جديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة القول المضي في الحنث في المضي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • لبنة بناء في استقبال عام جديد(مقالة - ملفات خاصة)
  • عام مضى(مقالة - ملفات خاصة)
  • موعظة في توديع العام والاعتبار بسرعة مضيه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • ومضى عام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصايا مهمة في بداية العام الدراسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من فضائل النبي: زهده في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
عبد الحفيظ بن محمد بن أحمد - الجزئر 04-02-2012 02:02 PM

شكر الله لك أعمالك الأخت الكريمة موضوع يحتاج إلى الاهتمام به أكثر حياك الله ورفع من شأنك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/12/1446هـ - الساعة: 10:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب