• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي
علامة باركود

هل تصحح مأساة كاميليا مسار أمة؟

حاتم محمد أبو زيد

المصدر: موقع: المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/9/2010 ميلادي - 23/9/1431 هجري

الزيارات: 9550

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في خلال تأملنا لحالة التجبر التي تمارسها الكنيسة على المسلمين؛ لا بد أن نصارح أنفسنا بأننا لم نعد أمة، وأنه ليست هناك الجماعة المؤمنة، وإنما نحن أفراد كثر منتسبين للإسلام نعم، هذا ما تكشفه تصريحات من عينة: ما الذي يكسبه الدين الإسلامي من إسلام سيدة أو عدم إسلامها؟

 

هكذا كان تعليق محافظ المنيا على إسلام السيدة كاميليا شحاته؛ وربما وللأسف يكون تعليق الكثير من المسلمين بهذا النحو، وماذا ستقدم للإسلام؟ أو على حد قول أحدهم: لن تقدم ولن تؤخر. وهو رجل يصلي الصلوات، وحريص على تعليم ابنه الصغير القرآن.

 

وهذا الكلام ظاهره الحكمة والعقل؛ وباطنه الفزع والهروب من تحمل المسؤولية حتى بين المرء ونفسه.

 

ولنطرح السؤال ذاته على أصحابه الحكماء؛ ماذا قدمتم أنتم للإسلام؟ ما هو المكسب الذي تحقق للإسلام بكونكم مسلمين؟ وماذا لو تنصرتم أو تهودتم؟ ما الذي سيخسره الإسلام؟

في الحقيقة نحن لا نتمنى وقوع هذا لأي من هؤلاء؛ لأنهم وإن غابت عنهم المفاهيم نتيجة الفزع فإنا نرجو لهم الخير كما نرجو الخير للآخر المخالف.

 

أتعلمون لما؟ لا لأنكم ستقدمون للإسلام أو أننا ننتظر منهم جزاءاً أو شكوراً؛ ولكن لأن الإسلام يعتبر الإنسان في حد ذاته قيمة، فالإسلام اهتم بالإنسان من حيث كونه إنسانا، فقد أخرج البخاري عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي عرض الإسلام على غلام يهودي كان على وشك الموت فنظر الصبي إلى أبيه فقال له: "أطع أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم-"، فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "الحمد لله الذي أنقذه من النار".

 

فما الذي يمكن أن يتصور أن يقدمه ذاك الصبي للإسلام، أي فائدة يمكن أن تجني للإسلام أو المسلمين من وراء إسلام غلام على وشك الموت؛ فليس هو بالشخص الهام في المجتمع حتى يكون إسلامه بالحدث الهام، ولا هو ذا المال الذي يمكن أن يجنى من وراءه ولا هو ولا هو ....الخ. ومع كل ذلك فقد اهتم نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم- به وحمد الله فرحا على نجاته من العذاب؛ فهل تقدم الإسلام بإسلامه؟ ولو لم يسلم هل ذاك كان سيقلل من شأن الإسلام؟

إنما فرح النبي صلى الله عليه وسلم به لأن الإسلام يرى أن للإنسان قيمة من حيث كونه إنسانا غلاما شابا رجلا كان أو امرأة. فهذا هديه وتلك سنته صلى الله عليه وسلم

 

الثانية: أن المسلم يحب الله ويعظمه، فمن يحب الله يحب أن يحب الله، ويكره أن يسب سبحانه. والنصارى يسبون الله عز وجل فينسبون له الولد، ويصفونه بصفات شنيعة يكره الشخص العادي أن يوصف بها، فنحن نحب أن يهتدي الناس حتى يصفوا الله سبحانه وتعالى بما يليق من صفات الجلال والكمال والعظمة، ومن لا يحب أن يُعَظَمَ ربه فعليه أن يراجع دينه.

 

هؤلاء الحكماء في الحقيقة يقتلهم الفزع، فيتوجهون باللائمة على الضحية بدلا من أن يقفوا في وجه الجلاد، ولكن ألم يسمعوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه (أي إلى ظلم) ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - وزاد رزين: « ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام ».

 

فأين هذه الأخوة، نعم قد ضاعت ليس في حق من أسلم؛ بل قد ضاعت في حق من ولد على الإسلام، حين نهبت ثرواتهم وسلموا للفقر والمرض يتلفهم ويهلكهم، رجاء أن يختفي المسلمون من تلك البلد يوما ما.

 

ضاعت هذه الأخوة حينما ضاعت أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله و أن تبغض في الله . وعلامة تلك المحبة هي ألا تتوقف على إحسان أخيك لك، أو على ما تحصله من مصلحة من وراءه.

 

يا ليت هؤلاء الحكماء يتخيلون أنفسهم في ضيق ويحتاجون من يفرج عنهم ويمد لهم يد العون، فماذا إن أعرض عنهم من يستطيع أن يفرج كربهم، وجحدهم الناس بدعوى أنهم لن يقدموا ولن يؤخروا؛ فليس من ورائهم مصلحة ترجى . وليتدبروا قوله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير) متفق عليه من حديث أنس.

 

إن أخطر ما في تلك الدعوى أنها تنهي وجودنا كأمة يتألم بعضها لبعض، ويتكاتف بعضها مع بعض، كما أخبر صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير قال: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).

 

ومن ثم صرنا فرادي، فأضحينا فريسة للذئاب كما قال صلى الله عليه وسلم: ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) أخرجه الحاكم في المستدرك عن أبي الدرداء. تلك هي حكمة العربي القديم حين قال: أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض.

 

فهل يمكن لنا أن نجتمع كأمة، وكجماعة مسلمة مرة أخرى أم أن ما سبق في قدر الله قد وقع فينا فنحن كثر ولكننا كغثاء السيل كما قال سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم: « ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن » رواه أبو داود من حديث ثوبان وإسناده صحيح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذبح كاميليا على موائد الوحدة الوثنية
  • رد فتاوى الصغار بجواز تسليم المسلمات إلى الكفار
  • لأسيرات الكنيسة المسلمات أنتن على درب سمية رضي الله عنها تسيرون
  • كاميليا.. ومعنى الفداء
  • كاميليا والخائنون (قصيدة)
  • أزمة "كاميليا شحاتة".. فضائح بعضها فوق بعض!
  • في معركة "كاميليا" هل انتصر الجلادون؟
  • الفعاليات الغائبة في نصرة المؤمنات
  • ليست طائفية: كاميليا شحاتة هي كل امرأة مصرية

مختارات من الشبكة

  • مفاهيم يجب أن تصحح: ليس جميع الفنانين نجوما(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • يوم الجمعة... مفاهيم يجب أن تصحح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختطاف كاميليا ودولة الزهيمر(مقالة - ملفات خاصة)
  • العلمانية لا تقبل التجزئة 2/3(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كاميليا حلمي مديرة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل: المواثيق الدولية للمرأة تسعى للمساواة، وتدمير الأسرة، ومحاربة التعدد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الثامن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء السابع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء السادس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمة التثليث يقابلها أمة التوحيد(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الخامس(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب