• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

تفسير آيات الصيام

تفسير آيات الصيام
الشيخ طه محمد الساكت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2017 ميلادي - 15/9/1438 هجري

الزيارات: 5728

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير آيات الصيام


بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 183، 184]؛ صدق الله العظيم.

 

تمهيد:

الصيامُ هو الركنُ الرابعُ من أركان الإسلامِ الخمسة، وترتيبُه فيها هو الترتيبُ الإلهي الفِطريُّ الحكيم.

فإن الشهادتين هما أساسُ الأعمالِ والأقوال والنيَّات، لا يُقبلُ شيءٌ منها إلا إذا اعتمد على الإيمان بالله تعالى وأنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم، وبكل ما جاؤوا به عن ربِّهم.

والصلواتُ الخمسُ في كلِّ يوم وليلة هي عنوانُ الإسلامِ، وعمادُ الدين، مَن أقامها فقد أقام الدين، ومَن هدمها فقد هدم الدين.

 

والزكاةُ على مَن تجب عليه هي عنوانُ الرابطةِ الاجتماعية، التي لا تقوى الأمةُ إلا بها، ولا تتراحمُ ولا تتعاونُ تعاونًا صادقًا إلا بإيتائها، ومصلحةُ الفرد فيها مندمجةٌ في مصلحة الأمةِ، فهما مرتبطتان متلازمتان؛ فلذلك قُدِّمت الزكاةُ في الترتيب على الصيام.

وكان الحجُّ هو آخرَ الأركانِ؛ لأنه مبنيٌّ على الاستطاعة بالنفس والمال، والاستطاعةُ فيه أشقُّ من الاستطاعة في الزكاة والصيام، ثم إن له حِكَمًا اجتماعية وأسرارًا تتجلَّى في مؤتمراته العالَمية وفي موسمه من كل عام.

وقد بيَّن اللهُ تعالى لعباده المؤمنين أنه كتب عليهم الصومَ ركنًا من أركان دينه، وفريضةً من فرائضه، كما كتبه على أهل الأديان السابقة؛ إشعارًا بوحدة الدين في أصوله ومقاصدِه، وتأكيدًا لأمر فرضيتِه، وترغيبًا فيها، فإن أمرَ التكاليف يسهُلُ بالمشاركة، ومِن هنا كانت العباداتُ العامَّة الشاملة أيسرَ على النفس من العبادات الخاصة المنذورة.

 

ولم يبيِّن سبحانه عدَّةَ الصيامِ على الأمم السابقة، كما بيَّن عدتها على الأمة المحمدية؛ لأن المهمَّ في التيسير إنما هو المشاركةُ في الفرضية، وبيانُ أن الصومَ عبادةٌ قديمة عامةٌ في جميع الأديان، من لدن آدمَ إلى خاتم النبيِّين عليهم الصلاة والسلام.

 

ولَمَّا كان فطمُ النفوس عن مألوفاتها وشهواتها من أشقِّ الأمور وأصعبها على النفس، تأخَّر فرضُه إلى وسط الإسلامِ بعد الهجرة، لما توطنت النفوسُ على التوحيد والصلاة، وألِفَت أوامرَ القرآنِ، فنقلت إليه بالتدريج.

 

وكان فرضُه في السنة الثانية من الهجرة، فتوفِّي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وقد صام تسعة رمضانات، كان أكثرها تسعًا وعشرين.

وفُرض أولًا على وجه التخيير بينه وبين أن يُطعِم عن كل يوم مسكينًا؛ ثم نُقل من ذلك التخيير إلى تحتُّم الصوم، وجعل الإطعام للشيخ الكبيرِ والمرأة، إذا لم يُطيقا الصيام، فإنهما يُفطِران ويُطعِمان عن كل يوم مسكينًا.

 

ويشير قولُه تعالى: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، إلى الحكمة الجامعة البالغة في كتابته الصيامَ على عباده، وهي إعدادُ أنفسِهم وتهيئتُها لتقوى اللهِ وخشيتِه، ومراقبته في السر وحده، وإذا خشي العبدُ ربَّه واتقاه في سره، فما أجدَرَه وأحراه بأن يتقيَه ويخشاه في جهره، ومن هنا كان الصومُ سرًّا بين العبد وربِّه، وكان الصائمُ حقًّا هو الجديرَ بأن ينتظمَ في سلك المتَّقين، الذين يتخلَّقون بأخلاق الله تعالى، فيَعْرُجُون في معارج الصدِّيقين والربانيِّين.

 

وفي قوله تعالى: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184]، إلى قوله: عز وجل: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ ﴾ [البقرة: 185]، إجمالٌ ثم تفصيل في غاية الحسن والبيان:

أجمل أولًا ذكرَ الصيام، ثم بيَّنه بعضَ البيان، فقال: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184]، ثم أكمل البيانَ لتلك الأيام، فقال: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185].

قال بعض علماء السلف: انظروا إلى عجيبِ ما نبَّه اللهُ تعالى مِن سَعَة فضلِه ورحمتِه، على ما في هذا التكليفِ من منَّة ونعمة على هذه الأمة؛ بيَّن لها أن لها أسوةً حسنة بالأمم السالفة، فإن الأمورَ الشاقَّةَ إذا عمَّت خفَّت، ثم بيَّن ثانيًا وجهَ الحكمة في إيجاب الصومِ وحصول التقوى، ثم بيَّن ثالثًا أنه مختصٌّ بأيامٍ قلائلَ، لا بكلِّها ولا بأكثرها، ثم بيَّن رابعًا أنه خصَّه من الأوقات بالشهر الذي أُنزِل فيه القرآنُ ليعلمَ شرفه، فتتوطن النفسُ وتستعد، ثم ذكر خامسًا إزالةَ المشقةِ بالرأفة، فأباح تأخيرَه لمن شقَّ عليه من المسافرين والمرْضى إلى زمن الرفاهية والصحة.

 

والمرادُ بالمرض ما يشقُّ معه الصومُ مشقةً شديدة، أو يؤدِّي إلى زيادة العلة، والمراد بالسفر ما يبيحُ قصرَ الصلاة، فأما المرضُ الخفيف الذي يمكنُ معه الصومُ دون مشقةٍ شديدة، بل ربما كان الصومُ علاجًا له، وأما السفرُ القريب الذي لا تُقصَر فيه الصلاةُ - فلا يبيح واحدٌ منهما الفطرَ، وحقًّا إن الدين يسرٌ؛ ولكنه مع يسرِه متينٌ أيضًا، ورحم اللهُ امرأً تفقَّه في دينه، وكان على نور من ربِّه.

وقوله تبارك وتعالى: ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ﴾ الآية [البقرة: 184]: إشارةٌ إلى تخييرِهم في صدر الإسلام بين أن يصوموا أو أن يُفطِروا ويُطعِموا، وكانت تلك رخصةً، ثم نُسِخَت بعزيمة الصيام وإيجابه من غير تخيير.

وقيل: إن معنى: ﴿ يُطِيقُونَهُ ﴾ يصومونه بجهدٍ وحرجٍ شديدينِ؛ كالمرضى والهرمى.

 

وأيًّا ما كان الأمر، فلا ريب أن الصيامَ على القادر الصحيح المقيم ركنٌ من أركان الإسلام، وأما أهل الأعذار، فعليهم بعد الاستطاعة أن يصوموا الأيام التي أفطروها للعذر، فأما مَن امتد عذرُه إلى أن لقي ربَّه، فاللهُ أرحمُ به من نفسه، وصدق الله: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78].

وفي بيان الفدية خلافٌ بين العلماء معروفٌ في كتب الفقه.

 

وقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ﴾ [البقرة: 184]؛ أي: زاد على تلك الأيامِ المعدودات، وهي شهرُ رمضانَ، فتنفَّل بثلاثة أيام من كل شهر، أو بصيام الاثنين والخميس مثلًا، فتطوعُه هذا خيرٌ له؛ لأن ثوابَه عائدٌ عليه وحده.

 

وقوله تعالى: ﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 184]؛ أي: والصيامُ خيرٌ وبركة عليكم؛ لِمَا فيه من رياضة الجسم والروح، وتربيةِ الإرادة، وتغذيةِ الإيمان، وتقوية مراقبة الله وخشيتِه، ﴿ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 184] وجه الخيرية فيه، لا إن كنتم مِن الصائمين المقلِّدين، من غير تفقُّه في الدين، ولا علمٍ بأسراره وحِكَمِه وأحكامه.

فصُوموا نهارَه صومَ المتَّقين، وقوموا ليلَه قيامَ الخاشعين، واعلموا أن الله لا يُضِيعُ أجر مَن أحسن عملًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير آيات الصيام وما يستفاد منها
  • من أسرار آيات الصيام في القرآن
  • آيات الصيام: مقاصد وأحكام
  • أحكام آيات الصيام (سورة البقرة: 183-187)
  • فوائد وحكم وأحكام في آيات الصيام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • زبدة الأحكام من آيات الأحكام: تفسير آيات الأحكام (2) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المصادر الأولية لتفسير كلام رب البرية: المحاضرة الثانية (تفسير الآيات الناسخة للآيات المنسوخة)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تبصير الأنام بتفسير آيات الأحكام من تفسير العلامة السعدي رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب