• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / مقالات عن أم المؤمنين عائشة
علامة باركود

يا عائشة: أما الله عز وجل فقد برأك

د. محمد بسام يوسف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2010 ميلادي - 22/10/1431 هجري

الزيارات: 15955

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَن ذا الذي يجرؤ على النيل منكِ يا أمّنا.. يا أمّ المؤمنين؟!.. أَوَبَعْدَ أن برَّأكِ إله السماوات والأرضين؟!: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ (النور:11).. أيُكَذَّبُ اللهُ ورسولُهُ وقرآنُهُ، ويُزَوَّر التاريخ، ويُلبَسُ الحقُّ بالباطل.. وفينا قلب ينبض، ودم يَهدر، ولسان يلهج بلا إله إلا الله؟!..

 

يا سيّدة الطُّهرِ.. يا سليلةَ البيتِ المسلم الطاهر الصابر الصادق.. يا قدوةَ نساء المسلمين.. يا بنتَ الفضيلة.. يا جليلة: ألستِ ربيبةَ بيت النبوّة والإيمان والعزّة والشموخ والطهارة والشرف الرفيع؟!.. بيت النبوّة الذي أفاض على البشرية أنوار الهداية، وأنجز لها تحريراً، من ظلام العبودية لغير الله سبحانه وتعالى، بمختلف أشكالها.. إلى نور الإسلام وعبادة الله العزيز الحكيم وحده لا شريك له؟!..

 

أيتها الأصيلة القرشيّة التيميّة المكّية.. يا ابنةَ صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.. يا حبيبةَ أشرف خَلْقِ الله: ألستِ أنتِ التي حيّاكِ مَلَكُ الوحي جبريلُ عليه السلام بتحيّة الإسلام؟!: (يَا عَائِشَ هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلَام..) (رواه البخاري ومسلم).. (إنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا "عائشة") (رواه البخاري).. فأيّ مكرمةٍ تنالها امرأة من خَلْق الله، كهذه التي خصّ الله عزّ وجلّ بها عائشةَ بنت أبي بكرٍ الصدّيق، رضي الله عنهما وأرضاهما؟!..

 

إنها أمّ المؤمنين عائشة.. أفقه نساء المسلمين، حتى قيل: إنّ رُبع الأحكام الشرعية نُقِلَت عنها رضوان الله عليها.. عائشة، أحبّ الناس إلى نفسه صلّى الله عليه وسلّم: (.. أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَة، قُلْتُ: مِنْ الرِّجَالِ؟ قَالَ: أَبُوهَا، قُلْتُ: ثمَّ مَنْ؟ قَالَ: عُمَر..) (رواه البخاري ومسلم).. (.. أَيْ بُنَيَّةُ "يقصد فاطمة رضي الله عنها": أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ؟ فَقَالَتْ: بَلَى، قَالَ: فَأَحِبِّي هَذِهِ "أي عائشة") (رواه مسلم).

 

إنها أمّ المؤمنين.. المؤمنة، الحصيفة، الحكيمة، الوفيّة، التي عندما خَيّرها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالفراق أو الاستمرار شريكةً له، قالت –متحمّلةً شظف العيش- قولتَها البليغة: (أَفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْتَشِيرُ أَبَوَيَّ؟ بَلْ أَخْتَارُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ) (رواه مسلم).

 

إنها الشريفة التي زوّجها الله عزّ وجلّ لنبيّه، واختارها له، واصطفاها رفيقةً لدربه: (رَأَيْتُكِ فِي الْمَنَامِ يَجِيءُ بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَقَالَ لِي: هَذِهِ امْرَأَتُكَ، فَكَشَفْتُ عَنْ وَجْهِكِ الثَّوْبَ فَإِذَا أَنْتِ هِيَ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ) (رواه البخاري).. وها قد أمضاه الله عزّ وجلّ!..

 

يا أمّنا، يا بركةَ المسلمين إلى يوم الدين، ها هوذا الصحابيّ الجليل (أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ) يقول فيكِ حين أنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ، فتيمَّمَ المسلمون بعد فَقْدِ الماء، في موقعٍ نزلوا فيه لأجلكِ: (جَزَاكِ اللَّهُ خَيْراً، فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ قَطُّ، إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَكِ مِنْهُ مَخْرَجاً، وَجَعَلَ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ بَرَكَةً) (البخاري).

 

يا قوم: هي عائشة رضوان الله عليها، زوجة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وعِرضه، وشرفه.. في الدنيا والآخرة، وفي الجنّة بإذن الله سبحانه وتعالى: (أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟ قلتُ: بلى والله، قال: فأنتِ زوجتي في الدنيا والآخرة) (رواه الحاكم).. هي عائشة، أمّ كل مؤمنٍ مسلمٍ إلى يوم الدين، التي مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في بيتها، ورأسه الشريف على صدرها: (فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ حَتَّى مَاتَ عِنْدَهَا، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَبَضَهُ اللَّهُ وَإِنَّ رَأْسَهُ لَبَيْنَ نَحْرِي وَسَحْرِي) (رواه البخاري).. (سَحْرِي = رئتي).

 

طوبى لأبي أيوبٍ (خالد بن زيدٍ)، رضي الله عنه، وعن أمثاله من المؤمنين الطاهرين الصادقين، ذلك الصحابيّ الجليل الواثق المؤمن الحق، والثابت على الحق، الذي (قالت له امرأته أمّ أيوب: يا أبا أيوب، ألا تسمع ما يقول الناس عن عائشة؟.. قال: بلى، وذلك الكذِب، أكنتِ يا أمّ أيوبٍ فاعلة؟.. قالت: لا واللهِ ما كنت لِأفعَلَه، قال: فعائشة واللهِ خيرٌ منكِ..)!.. (السيرة النبوية لابن هشام / ج3 ص236).

 

والويل لأهل الإفكِ والشِّركِ والضلال والتضليل والفجور -على مّرّ السنين والعصور- الذين توعّدهم الله عزّ وجلّ ووبّخهم وقرّعهم في مُحكَم تنزيله، وأعدّ لهم شديدَ عذابه وعقابه:

﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ. وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ. يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ (النور:15 و16 و17).. ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾ (النور:19).. ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ (النور:23 و24).

 

فَوَيْلٌ للأفّاكين مما يأفِكون.. ووَيْلٌ لهم مما يَصنعون ويَفترون ويُدَبِّرون.. وويلٌ لكل أبي لهبٍ وابنِ سَلولٍ في القرن الحادي والعشرين وما سيليه من قرونٍ وعصور.. وَيْلٌ لهم، من عذاب جبّارٍ عظيم، وانتقام عزيزٍ عليمٍ قديرٍ حكيم!..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإفك المحنة البليغة
  • كيف واجهت أم المؤمنين عائشة حادثة الإفك؟
  • حادثة الإفك
  • إفك حديث طغى على الإفك القديم (قصيدة)
  • هذه أمكم وزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة
  • عائشة أم المؤمنين.. زوجة سيد آل البيت
  • انتصار المسلمة لأمها الصديقة!
  • عائشة أم المؤمنين في الجنة
  • عائشة وأثرها في حياة تلامذتها
  • إنها أم المؤمنين عائشة
  • عائشة وليس آشا!
  • العفيفة الطاهرة رضي الله عنها
  • يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الرد على من قال بجهالة أم سلمة الأزدية الراوية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أما الله فقد برأها، فماذا يريد شانئها؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • عائشة رضي الله عنها ورواية الحديث(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه أين أنا غدا؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث في فقه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: دروس وفوائد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أم المؤمنين عائشة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرسالة الجامعة لخصائص أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الروضة الأنف (قصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما)(مقالة - ملفات خاصة)
  • السيدة عائشة أم المؤمنين وحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم (٢)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السيدة عائشة أم المؤمنين وحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم (١)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب