لندن توقف تفتيش المواطنين في الأماكن العامة إرضاء للمسلمين

قررت شرطة العاصمة البريطانية التوقف عن استخدام رجالها حق توقيف المواطنين وتفتيشهم في الأماكن العامة الممنوح لهم بموجب البند 44 من قانون الإرهاب لعام 2000 م.

في خطوة فُسِّرَت على أنها رضوخ من جانب الحكومة البريطانية للضغوط التي واجهتها في الأشهر الأخيرة بسبب هذه الممارسة وإرضاء للجالية الإسلامية.

في حين أبرزت وسائل الإعلام البريطانية نتائج استفتاء للرأي أجري مؤخرًا في "بريطانيا" أوضح أن أبناء الجالية الإسلامية هم الأكثر اعتزازًا بجنسيتهم البريطانية من بين جميع المواطنين.

واعترف المفوض العام للشرطة "بول ستيفنسون" أن القرار بوقف استخدام رجال الشرطة لصلاحياتهم بموجب البند 44 جاء بعد مشاورات واسعة أجرتها المفوضية مع مؤسسة رعاية مصالح المسلمين في "بريطانيا"، ومؤسسات أخرى منها "ليبرتي" التي تعنى بالحفاظ على حقوق المواطن.

جاء ذلك بعد ازدياد عدد الشكاوى من جانب المواطنين عن شعورهم بالإهانة نتيجة لتعرُّضهم للتفتيش في الأماكن العامة.

ووفقاً للشرطة يُعد تفتيش المشكوك فيهم في المكان الذي يتم توقيفهم فيه أسلوبًا ناجعًا في مكافحة الإرهاب والجريمة بشكل عام.