اضطرابات وقلاقل بين الشرطة الهندية ومسلمي كشمير

في محاولة من قوات الشرطة الهندية لإرهاب المسلمين الذين يتعرضون للاغتصاب والاعتداء أطلقت قوات الشرطة الهندية النار على المحتجين، ولقي شاب مسلم حتفه في هذا الهجوم.

تستمر المظاهرات التي كانت قد بدأت احتجاجًا على قيام الجنود الهنود بالاعتداء على فتاتين مسلمتين ثم قتلهما، تبلغ إحداهما 17 عامًا، في حين تبلغ الأخرى 22 عامًا.


وتستمر المظاهرات في "سريناجار" عاصمة إقليم "كشمير"، وقام عشرات الآلاف بتحويل جنازة أحد المحتجين - الذي قتل مجموعة من الجنود في أحد المظاهرات - إلى مظاهرة أخرى، غير عابئين بمنع الحكومة للمظاهرات.
 

كان المتظاهر "نيصار أحمد" قد أصيب من قنبلة مسيلة للدموع أصابت جبهته، وفارق الحياة في المستشفى التي كان يرقد بها.

وحمل المتظاهرون شعارات مثل: "نحن نطالب بالحرية" و"الدم بالدم"، وأعلن مسئولو الشرطة عن احتدام الصراعات في أربع أماكن مختلفة حول إلقاء قوات الشرطة والمليشيات للقنابل مسيلة الدموع بغرض فض المظاهرات.

أصيب أكثر من 250 شخص حتى الآن في المظاهرات التي استمرت منذ أن وجدوا جثة الفتاتين اللتين تعرضتا للاعتداء، وتدعى الشرطة أن الفتاتين ماتتا غرقًا، إلا إن عائلتيهما وسكان المنطقة يتهمون الجنود الهنود بالاعتداء على الفتاتين وقتلهما.

وتعلن جماعات حقوق الإنسان، وكذلك الزعماء المؤيدين للاستقلال أنه منذ زمنٍ طويل يستخدم الجنود الهنود الاغتصاب والاعتداء الجنسي لإرهاب السكان المحليين.