قد تكون صلاة الجمعة القادمة هي الأخيرة في "مركز السنة الآذري" الموجود في العاصمة الروسية "موسكو"، بأمر صادر من وزارة الطوارئ الروسية طبقًا لما ذكره قادة الجالية الإسلامية وملاك المبنى، مؤكدين إنهاء عقد الإيجار الخاص بالمبنى من جانب واحد (الملاك).

ويبرر الملاك تصرفهم هذا بناء على طلبات وزارة الطوارئ بشان ازدياد عمليات الحرائق التي تهدد أمن البلد، وتهد التجمعات مثل صلاة الجمعة.

فمنذ شهر تقريبًا وقع حريق في مبنى بوسط "موسكو" تستخدمه الجالية الإسلامية مسجدًا وقد تسبب الحريق في احتراق المبنى بصورة سريعة، وأشارت الدلائل إلى أن ذلك الحريق كان متعمدًا، ومع ذلك استمر المركز الإسلامي في ممارسة عملة وانتقل إلى المبنى المجاور، الواقع أيضًا في نفس الأرض حتى تنتهي أعمال التصليح والتجديد.

لكن الملاك يطالبون الآن المسلمين بمغادرة المبنى والبحث عن مبنى آخر لنقل المركز إليه.

وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد في "موسكو" الآن أربعة مساجد فقط منذ فترة طويلة، ولم تعد تستطيع استيعاب جموع المصلين، وعدد كبير منهم يضطر إلى الصلاة في الشارع، على الرغم من سوء الأحوال الجوية؛ حيث الصقيع والبرد والمطر.

وفي ظل هذه الظروف تم إنشاء المراكز الثقافية الإسلامية بالعاصمة الروسية لحل مشكلات كثيرة؛ حيث تقوم تلك المراكز باستقبال المصلين، وأيضًا تنظم دورات عن الإسلام واللغة العربية للبالغين والأطفال، وتنظم الاجتماعات والحفلات، ويوجد بها رياض أطفال.
 

Исламский центр в Москве закрывают по предписанию МЧС