• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مؤتمر علمي دولي: يبحث دور السنة النبوية في تعزيز ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الإنسانية المصطنعة

الإنسانية المصطنعة
عبدالله عبدالقادر أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/11/2015 ميلادي - 17/2/1437 هجري

الزيارات: 4427

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإنسانية المصطنعة


لماذا على العرب والمسلمين أن يَتسابقوا إلى استنكار أي عنفٍ أو سقوط ضحايا في أوروبا أو أمريكا أو غيرها من الدول المهيمنة، بينما يَسقط المئات من الضَّحايا في العالم العربي والإسلامي يوميًّا، ولا يفعل أولئك مثلما يفعل أصحابُنا؟!

 

أنا أتفهَّم الموقف الدبلوماسي والبروتوكولي للدول والمنظَّمات والهيئات من أجل إظهار بعضٍ من التعاطف والشَّفقة التي تساعِد في الحفاظ على المصالِح والعلاقات، لكن ذلك لا يَدعو بأيِّ شكل من الأشكال إلى أن يتهافتَ الناسُ والأفراد إلى استنكار حادِثة باريس واستهجانها بهذه الطَّريقة؛ إلَّا بقدر الإجابة عن سؤال فيما لو سُئل عن ما إذا كان قَتل الأبرياء في أي مكان جائز شرعًا أو لا؟ وليس هذا التهافت اللامنطقي في كلِّ حادِثة تَعرِض.

 

منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي يَقف حولها ألف سؤال وسؤال، والعالم العربي والإسلامي يَشعر أنَّه المذنِب في هذه الأحداث وكل ما تلاها، أو على الأصحِّ أُريدَ له أن يَشعر بذلك، فشعر بأكبر من ذلك حين وجَّهوا التهمةَ إليه، فألصقها أصحابُنا في ذواتهم، حتى أصبحوا يتَّهمون أنفسهم أكثر من اتِّهام الجاني الحقيقي لهم؛ وذلك بالتسابق على الاعتذار من أيِّ عنفٍ يحصل.

 

ليس هناك فِكر معتدل في العالم في أيِّ دينٍ يؤيِّد عمليات قتل الأبرياء والمدنيين والشيوخ والنساء والأطفال، والإسلام أول هذه الأديان، وأنا أقول: الأبرياء والمدنيون؛ أي: مَن كان حقًّا كذلك، ليس من تقمَّص الدورَ واختبأ تحته؛ أي: لا حجَّة لأولئك للتباهي بالإنسانيَّة المصطنعة، وذرف الدموع على أعتاب باريس وضواحيها؛ تعبيرًا عن الحزن؛ فالتطرُّف الذي قَتل منهم بضعَ مئات، قتل منَّا أكثر من ذلك بكثير، والكثير هنا أكثر من كثيرهم؛ لأنَّ الذي يَجمع هنا هو العِرق والدِّين، والجوار والمبدأ.

 

إنَّ هذا العالَم منافِق بامتياز، لا سيما واضِعو قوانينه، وراسِمو حدوده، وفارضو تَشريعاته، يَجلس عند مجزرة في الشرق الأوسط للتحقيق فيما إذا حصلَت المجزرة فعلًا أم لا، ويثور عند مَقتل العشرات في أماكنهم، يَنوح ويَبكي ويهدِّد، ويرعد ويزبد، ويَرفع الأعلام، ويشحذ الأقلام، وما ذاك إلَّا كقول القائل:

قتلُ امرئ في غابة
جريمةٌ لا تُغتفرْ
وقَتل شَعبٍ آمنٍ
مسألةٌ فيها نَظَرْ

 

الآلاف من القتلى؛ في سوريا وفلسطين، واليمن والعراق، وميانمار من أقلية الروهينجا، ولا صوت لهم يَستنكر إلَّا صوت بان كي مون المعرِب عن القلَق منذ سنين، وكفى بقلقِه صوتًا تستريح به الأمَّهات الثَّكلى، والأبناء اليتامى، والنِّساء الأرامل.

 

أصوات العنف والتفجير تدوِّي في الشرق الأوسط كل حين، ولا تتحرَّك الدول ولا المنظَّمات لاستنكارها، بينما يقوم موقع اليوتيوب والفيس بوك بِتعديل شعاراتهما فورًا بعد حادثة باريس، ثمَّ يَدعو المشتركين فيهما لاتباعهما، فيمضي أصحابُنا زرافات ووُحْدانًا لتَلبية دعوة الأبرياء الضحايا، فيعتلي علَمُ فرنسا الأبراجَ والصفحات والمواقع، وكأنَّ الذين قُتلوا هنا ليسوا بشرًا، وكأنَّ دم البشريَّة هنا أرخص بكثير من هناك.

 

نعم، إنَّها الإنسانيَّة المصطنَعَة، التي يتجمَّل بها أولئك للضحك على أصحابنا عبر الأمم المتحدة، التي من الأَولى أن يسمُّوها المصالح المتحدة، وعبر حقوق الإنسان التي تَعتبر الإنسان الأوروبي والغربي أغلى من غيره، مثلما تَعتبر دولُهم الشرقَ الأوسط مجرَّد محطَّة وقود يمرُّون عليها للتزوُّد من الطاقة والمال، وأن تكون سوقًا لكلِّ منتجاتهم وثمراتهم، واضعة في الاعتبار خطورة أن تَنهض هذه الأمَم والشعوب وتتَّحد ضد مصالِحهم.

 

في ظنِّي أنَّ أغلب هؤلاء - وأعني بذلك المنبهرين والمنبطحين على أعتاب باريس - أنَّهم لا يدركون تفاهةَ فِعلهم، وسذاجة أمرهم، ولا يمثِّل لهم الموضوع سوى مواكبة شيء جديد ظهر فجأة، أو لأنَّ اسم فرنسا وأخواتها عندهم في موقع الإكبارِ والإجلال؛ فمَسُّ شعرةٍ من شعراتها كجزِّ رقبَة بريئة عند غيرها، وأكاد أجزم أنَّهم لا يَفعلون ذلك عن استيعابِ فهمٍ؛ بل تجمُّلًا لِما في نفوسهم من تهويلها.

 

يذكِّرني فِعلُهم هذا بقول الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد حين قال:

أعطاهمُ فوقَ الذي طَلبوا
ورمَوا له دون الذي طلَبَا
وأباحهم بستانَه فعَلَوْا
نخلاتِه واستمرَؤوا الرُّطبَا
فجثى وأهرَقَ دمعةً هربَت
من وجهه فرَموا له الكربَا
فاهتاج مبتهجًا بِمنَّتِهِم
وهفا لَهم متنزيًا طَربَا
مَنعوه من تقبيل أعيُنِهم
فاحتالَ حتى قبَّل الذَّنَبَا

 

نعم، كم تشبه الصورة في البيت الأخير حالَنا وحال أصحابنا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإنسانية.. ذلك المفهوم المغلوط
  • الظاهرة الإنسانية تهزم علمها
  • التجربة الاجتماعية الإنسانية
  • الإسلام ورابطة الإنسانية
  • الإنسانية (خطبة)

 


تعليقات الزوار
1- أحسنت
Moataz - Egypt 08/12/2015 08:22 PM

قال الشيخ تقي الدين الهلالي:
أعادي فرنسا ما حييتُ وإن أمت فأوصي أحبائي يعادونها بعدي

أتفق مع هذا المقال.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب