هولندا: لا للتقارب بين أمستردام وتل أبيب

خبر مترجم من اللغة الهولندية.

تعقد "اللجنة الفلسطينية الهولندية" بتاريخ 20 أغسطس الجاري - في إطار "تحالف أمستردام من أجل فلسطين" - اجتماعًا للاعتراض على التقارب بين "أمستردام" و"تل أبيب"، ويتحدث في الاجتماع كل من "فرانك فان در لينده"، و"ياب هامبورغر"، و"ماكس فان لينغن"، و"بيني ليفي"، من أجل البيان التالي:

"نحن - المواطنين والمنظمات الذين يدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني - نرفض خطط مجلس مدينة "أمستردام" للتعاون بين "أمستردام" و"تل أبيب".

"تل أبيب" جزء لا يتجزأ من دولة "إسرائيل" المذنبة بارتكاب انتهاكات منهجية لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي، من خلال القمع والاحتلال، وسرقة الأراضي، والحصار والحرب والسجناء السياسيين بما فيهم الأطفال.

وبينما تعرض "تل أبيب" نفسها على العالم الخارجي كمدينة متعددة الثقافات ومنفتحة ومتسامحة، لكنها في الحقيقة مثل أماكن أخرى في "إسرائيل" - فإن الفلسطينيين يتعرضون للتمييز المؤسسي الذي يتضح جليًّا من خلال التشريعات بين اليهود وغيرهم، كما أن اليهود الشرقيين يتعرضون للتمييز العنصري، من خلال التعامل مع احتجاجات اليهود السود ضد العنصرية.

منذ عام 1948 يتعرض السكان الفلسطينيون الأصليون في "يافا" للتطهير العرقي من قِبَل ميليشيات يهودية، كجزء من التطهير العرقي في "فلسطين"، وحتى يومنا هذا لا يمكن للفلسطينيين العودة لديارهم.

بتاريخ 1 يوليو 2015 صوَّت المجلس المحلي لبلدية "أمستردام" للتعاون بين المدينتين، والأحزاب التي صوَّتت لصالح المشروع هي: "حزب العمل"، و"الديمقراطيين 66"، و"حزب الشعب والحرية الديمقراطي"، و"الحزب الديمقراطي المسيحي"، وهناك زيارة مرتقبة لرئيس بلدية "أمستردام" "أيبرهارد فان در لان" إلى "تل أبيب"، وتأمُل "أمستردام" للتعلم من التكنولوجيا العالية التي تتمتع بها "تل أبيب"، لكنها تتجاهل العلاقة المتبادلة بين شركات التكنولوجية المتقدمة والأسلحة الإسرائيلية، وصناعة المراقبة التي يتم اختبار منتجاتها على الفلسطينيين.

كثير من "الأمسترداميين" مرتبطون بالفلسطينيين بسبب نضالهم من أجل حقوق الإنسان والحرية، والنضال ضد السيطرة الاستعمارية، والضغط على إسرائيل هو وسيلة غير عنيفة للمساهمة في الحد من القمع المستمر وطرد الفلسطينيين.

الأفراد والمنظمات يدعمون هذا البيان في معارضتهم للخطة التي أقدَم عليها مجلس مدينة "أمستردام"، ويَحتجون ضد كل أشكال التعاون مع "تل أبيب"، وجميع الالتزامات التي تساهم في إضفاء الشرعية على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي"؛ المصدر: شبكة الألوكة.

يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر - شبكة الألوكة.