• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

حوار مع وزير الشؤون الدينية السابق في جمهورية المالديف الإسلامية

حوار مع وزير الشؤون الدينية السابق في جمهورية المالديف الإسلامية
السيد عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/4/2015 ميلادي - 15/6/1436 هجري

الزيارات: 4030

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع وزير الشؤون الدينية السابق

في جمهورية المالديف الإسلامية


♦ واجهْنا مساعيَ صِهيَونية وهندوسية لتخريب عقيدتنا وهُويتنا الإسلامية.

♦ انتفاضة الشعب أوقفت قطار التطبيع مع إسرائيل، وتصدَّت لجيوش المُنصِّرين بمُباركة "نشيد".

♦ نسعى بقوة لمواجهة تداعيات تسونامي الاقتصادية، واستعادة علاقاتنا مع العالم الإسلامي.

♦ افتتاح فرع جامعة الأزهر في ماليه قريبًا، والعودة لتفعيل حظر المُنظَّمات التنصيرية.

♦ مطامع الهند التاريخية في بلادنا لا تتوقَّف، وسنُطهِّر مدن الجنوب من تماثيل بوذا.

♦ نظام نشيد اعترف بكوسوفو لتأمين دعم دوائر غربية في إطار صفقات مشبوهة.

 

أكَّد الدكتور محمد رشيد إبراهيم وزير الشؤون الدينية السابق، ومستشار رئيس دولة المالديف للشؤون القانونية والشرعية: أن بلاده تُواجه مَساعيَ مشبوهة لتجريف هويتها الإسلامية وتخريب عقيدتها؛ عبر تحالف صِهيوني تنصيري هندوسي، راغب بقوة في القضاء على الخصوصية والنقاء الديني؛ لتكريس الفكر العلماني والتغريبي داخل البلاد خلال الحقبة السوداء للرئيس السابق من جهة رفع الحظر عن المُمارسات التنصيرية.

 

وكشف د. رشيد عن أن سنوات "نشيد" الثلاث شهدت زحف مُنظَّمات غربية للبلاد تحت ستار شركات إيطالية مُرتبطة بصلات وثيقة معها وعدد من المستشارين الغربيين لتغيير خريطة البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما أوقفتْه انتفاضة الشعب وإقالة نشيد وانتخاب الرئيس عبدالله يمين.

 

وكشَفَ عن استئناف بناء فرع لجامعة الأزهر في العاصمة ماليه، والذي كان مقرَّرًا افتتاحه منذ عدة سنوات، وكان نشيد قد أوقفه، بل وسعى إلى تحويل هذه المقرَّات إلى كليات مدنية وتخصُّصات أخرى، وهو ما يُخالف رغبات مئات الآلاف من الشعب المالديفي المسلم الذي رفض هذه الإجراءات وتصدى بقوة للمد الغربي "التنصيري والتغريبي".

 

وحذر د. رشيد من مخاطر المد الهندوسي على بلاده، مشيرًا إلى أن هذا المد جاء للتخديم على مطامعه التاريخية، والتي لا يُنكرها الساسة الهنود؛ حيث سمح الرئيس المخلوع لشركات هندية بالعمل في البلاد مُنهيًا حظرًا استمر لعقود، واستغلت هذه الشركات الفُرصة وأخذَت تُثبِّت أقدامها لدرجة أن إحدى الشركات أنشأت إذاعة باللغة المالديفية للدعوة لاعتناق الهندوسية، وهو ما واجهته الدولة حاليًّا بشكل صارم.

 

وفي السطور التالية التفاصيل الكاملة للحوار مع وزير الشؤون الدينية السابق في جمهورية المالديف الإسلامية:

عاد حزب الرئيس الأسبق مأمون عبدالقيوم للسلطة عبر نجاح مرشَّحِه، والأخ غير الشقيق للرئيس الأسبق في انتخابات الرئاسة، فكيف تُقيِّم تجربة الرئيس الأسبق؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: بلا شك كانت تجربة عبدالقيوم في الحكم متميزة؛ فقد اقتحم الساحة السياسية مُناضلاً وساعيًا لاستقلال بلاده، وصاحب مشروع بناء دولة المالديف الحديثة؛ حيث تولّى الحكم في شهر نوفمبر 1978، وتمَّ انتخابه من قِبَل الشعب لـستِّ ولايات كانت الأخيرة عام 2003؛ حيث تبنَّى الرئيس عبدالقيوم مجموعة من الإصلاحات، وطرح أفكارًا سياسية جديدة لتطوير البلاد، وجعلها أكثر ديمقراطية؛ حيث تمَّ تعديل الدستور، وسمح بقيام الأحزاب لأول مرة في تاريخ المالديف، وأجرى أول انتخابات حرة نزيهة خسرَها، وهو أمر يُحسَب للرئيس قبل أن يَكتشِف الشعب مؤامرة نشيد، ويُعيد حزب عبدالقيوم للسلطة ويدعم مرشَّحه في الانتخابات الرئاسية.

 

أجواء تشاؤم:

في المقابل ما تقييمك للسنوات الثلاث التي قضاها نشيد في السلطة قبل إقالته بفعل انتفاضة شعبية؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: مِن البديهي التأكيد أن عبدالقيوم كان طوال سنوات حكمه يَسعى للحفاظ على الهوية الدينية للجزيرة المسلمة المتميزة بنقاء ديني؛ حيث إن الإسلام هو دين عدد سكانها البالغين 330 ألف مسلم، وكان حريصًا على تقوية الصلات بين بلاده والعالمين العربي والإسلامي، ولم يكن يبدي ارتياحًا للهيمنة الأمريكية والصِّهيونية على بلاده، وتصدّى بقوة لأطماع الهند؛ بل إنه طوال سنوات حكمه عرقل بقوة مَساعي منظمات التنصير لتَثبيت أركانه؛ حيث حظر كافة أشكال التنصير في البلاد.

 

هل جاء نشيد ليَمحو كل أثار 30 عامًا من حكم عبدالقيوم من محافظةٍ على هُوية البلاد وتوثيق العلاقات مع العالم الإسلامي؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: بكل أسف كل ما حاول عبدالقيوم الحفاظ عليه طوال العقود الثلاثة أخذ يتهاوى أمام جميع المواطنين؛ حيث تبنى المخلوع سياسات لا تبعث على التفاؤل؛ أولها فتح أبواب البلاد على مصاريعها لمنظمات مشبوهة وعديد من الشركات الإيطالية المرتبطة بصلات وثيقة مع جمعيات تنصيرية، وثبتْ أقدام عشرات من المستشارين الغربيِّين المنتمين لحزب المحافظين البريطاني لإعادة رسم خريطة البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستقبلت العاصمة ماليه لأول مرة عشرات من الخبراء الصهاينة في كل المجالات ليكونوا مقدمةً لاختراق صِهيوني للبلاد التي ظلَّت عصيةً على هذا الاختراق لسنوات عدة، وهو ما تنبَّه له الشعب وقرّر وقف هذه المسيرة ووضْع نشيد في الموضع الذي يليق به.

 

فواتير انتخابية:

في ظلِّ هذه الإشارات هل سنرى العلَمَ الإسرائيلي يَرتفِع على مقرِّ سفارة العدو الصهيوني؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: لو استمر الرئيس نشيد في الحكم لوقع هذا الأمر، خصوصًا أنه بدأ في إبرام اتفاقيات مع العدو الصهيوني لتقديم تسهيلات لشركات الطيران الإسرائيلية بشكل أغضب الشعب الذي رفض هذه الخطوة مُتزامنة مع نشر تماثيل بوذية في البلد المسلم، وهو ما رفضه الشعب الذي انتفض في الشوارع ونجح بعد 25 يومًا في إجباره على الاستقالة وقطع الطريق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين ماليه وتل أبيب، وهي العلاقات التي قُطعت منذ اليوم الأول لوصول عبدالقيوم للسلطة.

 

هناك وقائع تاريخية خاصة بإقامة علاقات بين المالديف وإسرائيل لعب فيها الرئيس الأسبق مأمون عبدالقيوم دورًا مُهمًّا في مُقتبل حياته:

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: بالفعل هناك وقائع جديرة بالذِّكر هنا، منها: أن عبدالقيوم، وفتح الله جميل وزير الخارجية السابق، ومحمد زاهر حسين، ورئيس المَحكمة العليا موسى فتحي، وأنا - قد رفضنا اعتراف المالديف بإسرائيل عام 1965 واستقبال الرئيس الأسبق إبراهيم ناصر لسفير إسرائيل في تايلاند، ووجَّهنا خطابات لملك المالديف محمد فريد الأول وللرئيس ناصر ومندوب المالديف بالأمم المتحدة، وكانت نتيجة هذا الموقف سحب جوازات السفر وإسقاط الجنسية والمنع من العودة للبلاد، ومكثْنا في مصر عدة سنوات؛ حيث كنا ندرس في جامعة الأزهر.

 

بدون مقابل:

هل أثمرت جهودكم - في النهاية - عن التصدي لمحاولات الاختراق الصهيوني؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: استمر موقفُنا المناهض لهذه العلاقات حتى وصل عبدالقيوم إلى السلطة وقطعَها منذ اليوم الأول لوصوله إلى السلطة، واستمر موقفه المُناهض لها؛ حيث كان يشترط تحقيق السلام العادل وانسِحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المُستقلَّة وعاصمتها القدس الشريف كشرطٍ لبحث إمكانية إعادة العلاقات مع إسرائيل.

 

إلغاء الحظر:

أشرت إلى إبداء حكومة الرئيس السابق نشيد تسامحًا مع أنشطة المنظمات التنصيرية، فما أبرز ملامح هذا التسامح؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: انسجامًا مع الردة على أغلب السياسات السابقة لم تتوقَّف حكومة الرئيس السابق نشيد عن فتح أبواب التطبيع مع إسرائيل، بل سمحت للعديد من المنظمات التنصيرية بدخول البلاد وتأسيس مكاتب في العاصمة ماليه، وشراء مساحات من الأراضي بها لبناء كنيسة رغم أن كل سكان المالديف الـ320 ألفًا مسلمون؛ مما يجعل التفكير في بناء كنائس غير مُبرَّر، فضلاً عن غض الطرف عن ممارسة عديد من المنظمات التنصيرية لأنشطة مَشبوهة منها كاثوليكية وبروتستانتية، مستغلَّة الوضع الاقتصادي الصعب والذي زادته الأزمة المالية العالمية تعقيدًا بعد تراجُع عائدات البلاد من السياحة، وقبلها أزمة المد البحري تسونامي التي خلَّفت تداعيات اقتصادية مدمِّرة، وخربت مؤسسات البنيَة التحتية، وأنهت عقودًا من الوفرة في البلاد.

 

أبرمت المالديف إبان حكم الرئيس الأسبق عبدالقيوم اتفاقًا مع جامعة الأزهر لإنشاء فرع للجامعة بالعاصمة ماليه، فما مصير هذا الاتفاق؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: من دواعي الأسف أن النخبة السياسية التي حكمت البلاد خلال حكم نشيد القصير في المالديف جاءت بفِكر مُعادٍ لهُويَّة الشَّعب الإسلامية، وتبنَّت خطًّا مُعاديًا لهذه الهوية بدأت بتجميد بناء فرع لجامعة الأزهر في العاصمة ماليه، والذي كان مقررًا افتتاحه عام 2010، وتوقف العمل بالعديد من الكليات الإسلامية، بل وأعلن عدد من المقربين من نشيد احتمالات تحويل هذه المقرات لكليات مدنية وتخصُّصات أخرى تحتاجها البلاد على حدِّ وصفِهم، بشكل أشعل غضب عديد من أصحاب الاتجاهات الإسلامية، والذين صبُّوا جام غضبهم على وزراء ومسؤولين حضروا لأداء صلاة الجمعة في أحد مساجد ماليه مُعلنين انسحابهم من المسجد وأداء الصلاة في آخر مُجاوِر؛ اعتراضًا على محاولات الحكم الحالي وصْم البلاد بالعلمانية والتغريب، وهي الإجراءات التي انتهت مع استقالة نشيد وغروب شمسِ نظامه.

 

تغريب وعلمنة:

احتفظ الدستور المالديفي لسنوات بطابع إسلامي، فهل ترى الأمر مرشحًا للاستمرار في هذا البلد الآسيوي المسلم؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: سعى الرئيس السابق خلال وجوده القصير في السلطة إلى إجراء تعديلات على الدستور "وتنقيته" من الطابع الإسلامي وإعطائه طابعًا علمانيًّا، وإزالة كل العقبات فيما يخص حرية العقيدة بشكل يفتح الباب واسعًا أمام أنشطة المنظمات التنصيرية لتنفيذ مخطَّطها المشبوه بعد أن كان الدستور يُجرِّم الردة ويَفرض حظرًا على أنشطة المنظمات التنصيرية، فضلاً عن المضي قدمًا في تقسيم البلاد وإضافة 7 أقاليم ليصل عدد أقاليم البلاد إلى: 27 إقليمًا لتكريس سيطرته على البلاد، وهو المخطط الذي أفشله الشعب المالديفي عبر تأييده لقوى سياسية وأحزاب تقليدية تسعى إلى الحفاظ على هوية البلاد.

 

أطماع تاريخية:

تحدَّثت عن أطماع هندية قديمة في المالديف، فهل تخدم التطورات في المالديف المساعي الهندية للهيمنة والسيطرة؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: أطماع الهند في المالديف تاريخية ولا يُنكرها الساسة الهنود على مختلف مشاربهم؛ حيث لا يجدون حرجًا في الحديث عن حقوق المالديف التاريخية، وهو أمر لم يأبَه له الرئيس نشيد؛ حيث سمح لشركات هِندية بالعمل في البلاد مُنهيًا حظرًا استمر لعقود، واستغلت هذه الشركات الفرص وأخذت تُثبِّت أقدامها لدرجة أن إحدى الشركات أنشأت إذاعة باللغة المالديفية للدعوة لاعتناق الهندوسية، ومع هذا فلم يحرِّك ذلك ساكنًا من قبل الرئيس السابق وأعوانه، وهي الإجراءات التي جرَت فرملتها خلال الفترة الأخيرة.

 

نكوص وتراجع:

خلال عام من حكم نشيد حرصت ماليه على توثيق علاقات المالديف بالهند والدول الغربية دون أن تجد تصرُّفًا مماثلاً تجاه الدولة العربية والإسلامية، فهل جرى تصحيح هذا الخطأ؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: لم ألحَظ سعيًا من الرئيس السابق لتنمية العلاقات التاريخية والأزلية مع المحيطَين العربي والإسلامي، والسير في نفس درب عبدالقيوم الذي أبدى حرصًا منذ وصوله إلى السلطة على بناء علاقات قوية مع هذه الدول؛ باعتبار هذه العلاقات سندًا لاستقرار البلاد؛ حيث لم يكن يمرُّ عام إلا ويقوم الرئيس السابق بجولة في كُبريات العواصم العربية والإسلامية، وهو النهج الذي أعدَّته الحكومة الحالية الحريصة جدًّا على تقوية علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية.

 

انتقاداتك اللاذعة لنشيد لا تَنفي إقدامه على خطوة شجاعة تمثَّلت في الاعتراف بدولة كوسوفو المستقلة، وهو أمر لم تجرؤ على اتخاذه عدة دول عربية وإسلامية عديدة رغم مرور عدة سنوات على إعلان الاستقلال!

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: ما تتحدَّث عنه من خطوة شُجاعة تمثلت في الاعتراف بكوسوفو جاءت بعد مغادرة عبدالقيوم السُّلطة؛ لذا كان من الصعب الحكم على مدى إقدام الرئيس السابق على هذه الخطوة من عدمه، فضلاً عن أن هذا الاعتراف قد أحيط بجدل كبير؛ حيث تردَّدت أنباء شبه مؤكَّدة عن تقاضي مسؤول رفيع المستوى في البلاد رشوة تجاوَزَت مليوني دولار مقابل الاعتراف، كان مصدرها بالقطع من دوائر أمريكية وأحد رجال الأعمال الكوسوفيين.

 

رشاوى وفساد:

في ظل هذه الأجواء المعقَّدة كيف ترى مستقبَل الدعوة الإسلامية في البلاد في ظلِّ ما تعرَّضت له البلاد لفترة من حملات التغريب المكثَّفة؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: هوية الشعب المالديفي الإسلامية تتعرَّض لمُحاولات تجريف شديدة؛ حيث يبدو الرئيس الجديد على أعتاب إلغاء قرار للرئيس السابق مأمون عبدالقيوم بحظر دخول مواطني البلاد للمَناطق السياحية والمنتجعات؛ حرصًا على المحافظة على ثقافتهم وعقيدتهم من مخالطة السياح، وإبقاء مواطني البلاد بعيدًا عن مظاهر الفساد في الجزر، واحتمالات مخالطتهم للسياح بشكل قد يَجرُّ مواطني البلاد إلى الإصابة بمرض الإيدز، وهو ما حاول النظام الأسبق مواجهته ونجح في مسعاه بشكل ممتاز.

 

هل تتوقَّف التحديات عند هذه المجالات فقط أم إن هناك تهديدات أخرى لهوية البلاد؟

الدكتور محمد رشيد إبراهيم: المخاطر تتزايد على هوية هذا الشعب المسلم بعد تذليل العقبات أمام الاختراق الصهيوني والعبث التنصيري؛ حيث قَدِمت هذه المنظَّمات البلاد مصحوبة بكم كبير من المفاسد والمخدرات بكافة أنواعها؛ لإدخال الشعب المالديفي المسلم في نفق مظلم، وكذلك تزداد المخاطر على الهوية الإسلامية لشَعب المالديف من المد الهندوسي الآتي في ركاب العديد من الشركات ووسائل الإعلام الهندية القادمة لتنفيذ أجندة مشبوهة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سفير المالديف يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة المؤتمر الإسلامي
  • الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي يبحث مع سفير المالديف سبل التعاون المشترك
  • مسلمو المالديف والحرب الضروس على هويتهم
  • - رئيس جزر المالديف يطالب بالخبرات الألمانية في مجال الشريعة الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • إسبانيا: اجتماع الجاليات الإسلامية مع مدير الشؤون الدينية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: وزير الشؤون الدينية: المسلمون نصف مواطنين وأجانب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: وزير الشؤون الدينية البوذية يأمر بعدم التدخل في المساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تركيا: وزير الشؤون الدينية: نحن نساند الأقليات المسلمة في العالم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تركيا: وزير الشؤون الدينية يطالب بمسجد في كل جامعة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كوسوفو: رئيس الشؤون الدينية في تركيا يستقبل مفتي الجمهورية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البوسنة: توقيع بروتوكول تعاون مع الشؤون الدينية التركية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أذربيجان: رئيس الشؤون الدينية يلتقي مع مواطني مدينة "نفتتشالاه"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تركيا: الشؤون الدينية تنشر الموسوعة الإسلامية على الإنترنت في 44 مجلدا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مقدونيا: رئيس المشيخة الإسلامية يزور الشؤون الدينية التركية(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب