• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الجندر كمفهوم تدميري

الجندر كمفهوم تدميري
د. نزار نبيل أبو منشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/9/2014 ميلادي - 6/11/1435 هجري

الزيارات: 6600

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجندر كمفهوم تدميري


وفد إلى العالم العربي، وفلسطين، مصطلح جديد لا يمكن فهمه في العقل العربي ولا في الفقه الإسلامي، لكونه منافياً لطبيعة التكوين البشري والتكوين الشرعي، وفلسفة الزوجية في الحياة التي يقوم عليها كل شيء، حيث يقول تعالى: ﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [1]، ومع أنه مصطلح غربي من حيث المظهر والجوهر، إلا أن المنظمات النسوية في فلسطين تلقفته وبدأت بإشاعته وترديده بغير وعي أو بوعي منها على المجتمع النسائي الفلسطيني المحافظ.


يقصد به عند مستخدميه: المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية.

 

بمعنى أن التكوين البيولوجي سواء للذكر أو للأنثى ليس له علاقة باختيار النشاط الجنسي الذي يمارس، فالمرأة ليست امرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور وكذلك الذكر، ويمكن حسب هذا التعريف أن يكون الرجل امرأة، وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسها وبهذا تكون قد غيرت صفاتها الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً.


إن دعاة الجندر في عالمنا الإسلامي وأغلبهما يسمى بجمعيات تحرير المرأة يغفلون أو يتغافلون عن نتائجها السلبية والتي تؤدي إلى خراب المجتمعات وهدم الأسر وهلاك المرأة والرجل على حد سواء، ومن هنا؛ كان العمل على هدم الأسرة، فالأسرة هي مؤسسة برجوازية ظالمة تسجن المرأة حسب قولهم، وتقف أمام تطورها وتمكينها.


لذلك فهذه المنظمات تطالب بضرورة إعطاء الاعتبار للعلاقات المتساوية داخل الأسرة؛ فلا فرق بين رجل وامرأة، ولا أب وابن، وهي بذلك تنزع مسؤولية الآباء تجاه أبنائهم، وتحد من سلطتهم في توجيه الأبناء، كما و تدعو إلى عدم حصر الأدوار بين النساء والرجال داخل الأسرة في قوالب نمطية جامدة، وهي دعوة للتمرد على الأدوار الطبيعية لكل من الرجل والمرأة داخل الأسرة من ناحية، ودعوة للقضاء على العلاقات الأسرية المميزة من تراحم ومودة واحترام.


ومع ما يشكله هذا المصطلح من تصادم فعلي ومباشر مع الشريعة الإسلامية التي كرمت المرأة، ورفعت من شأن الأسرة وجعلتها محضناً تربوياً توجيهياً يشكل اساس المجتمع وقوامه، إلا أني أود أن أشير غلى بعض ما يترتب على اعتبار هذا المصطلح في العالم العربي وفلسطين تحديداً حتى يكون الجميع في صورته، وحتى يقف الجميع أمام مسؤولياته تجاهه.

 

1- أن الأسرة هي الإطار التقليدي الذي يجب الانفكاك منه، والعودة إلى الواقع الغربي المتفلت، والذي جر للغرب كل الويلات الموجودة، والتي لا يقوى على الفكاك منها.

 

2- من حق الإنسان أن يغيّر هويته الجنسيّة وأدواره المترتبة عليها، فمن حق المرأة أن تكون سحاقية، ومن حق الرجل أن يكون لوطياً.

 

3- من الظلم أن تُعتبر مُهمّة تربية الأولاد ورعايتهم مهمّة المرأة الأساسية، وأن اهتمام المرأة بشؤون المنزل نوع من أنواع التهميش لها.

 

هذا تجاوز لجميع الخطوط الحمراء، فهذه المنظمات بأفكارها المسمومة تعتدي على الدين والقيم والأخلاق والأعراف وتراث الحضارات وتضرب به عرض الحائط، وتضع تشريعاتها الخاصة المخالفة لكل قيمة إنسانية ودينية فاضلة.

 

إن هذا جزء من المكر الغربي ضد دين الله تعالى، قال تعالى: ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [2]، ويرشدنا الله تعالى إلى عكس ما يطرحون فيقول: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [3].

 

ثم إن الإسلام قد بيّن علاقة هذه الأسرة بالمجتمع الكبير، وصلتها بالأسرة الكبيرة، أو يمكننا القول بأنها الأمة، كما قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾[4].

 

ومن الناحية البيولوجية: من المعروف أن الكروموسومات هي عبارة عن مادة بروتينية موجودة في نواة الخلية الحية وتحمل الصفات الوراثية المميزة. عدد الكروموسومات في الخلية الحية 46 كروموسوم، منها 44 تجتمع على شكل أزواج تكون مسؤولة عن تشكيل تفاصيل خلق الإنسان فيما بعد، بينما يكون الزوج الأخير من الكروموسومات مختلفا، إذ به يتحدد جنس الجنين ذكراً أم أنثى، فإذا كان الكروموسوم x صار أنثى، وإذا كان y صار ذكراً، وبذلك يكون اختلاف الجنسين ناشئاً من بداية الخلق.

 

ومع أنه لم تفرق أي رسالة من رسالات الأنبياء بين الذكر والأنثى، بل إن القرآن الكريم خص بالذكر الكثير من النساء العظيمات، فوردت فيهن قصص قرآنية تحمل الكثير من العبر والعظات، فهذه امرأة فرعون، وهذه أم موسى، وهذه مريم البتول، وغيرهن، فإن المساواة التامة بين الرجل والمرأة في القيمة الإنسانية والتكريم الرباني لكليهما متحقق، والتكامل والاشتراك في أداء الواجبات التي فرضها الشرع عليهما لم تجعل الشرع يهمل الفصل بين الاثنين فيما يتعلق بوظائفهما الفطرية والكونية، باعتبار ما ركب الله تعالى في كل منهما من فطرة تتضمن إمكانات واستعدادات بدنية وعقلية ونفسية تميز أحدهما عن الآخر، وتبين في قوله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ﴾ [آل عمران: 36] [5] مقصود الشارع من المسألة.

 

يبين الصحفي الفلسطيني الأستاذ محمد هاشم في تحقيق صحفي له طبيعة الفكر ووسائل نشره وتعميمه على المرأة الفلسطينية فيقول: ((الهجمة الفكرية والثقافية الشرسة التي تدعمها أجهزة إعلامية ينفق عليها بلايين الدولارات، وتقف وراء برامجها عقول مفسدة، ومفكرون لا هم لهم إلا تقويض بنية مجتمعاتنا من أساسها، هذا الأساس الذي تمثل المرأة ركنه الركين)) [6].

 

ولا بد أن نشير هنا إلى ما أورده الدكتور عبدالله الطريقي عن حكم بث هذه الأمور بين المسلمين والمسلمات حيث يقول: ((باستقراء واقع الثقافة الأجنبية، يتبين أنها لا تخلوا من واحد من ثلاثة أمور: إما نافع، وإما ضارّ، وإما ما لا نفع فيه ولا ضرر... وأما الضار منها كالفكر الديني بصفة عامة، مما يتعلق بالعقائد والتصورات والعبادات ونحو ذلك، ومثل الفكر الإلحادي كله بنظرياته وفلسفاته، سواء كان ضرره على الدين أو النفس أو العقل أو المال أو العرض، فمثل هذا لا يجوز أخذه أو نشره في بلاد المسلمين، مهما كانت الدوافع، وأيّا كانت الوسائل أو الأساليب))[7]، وفي الكلام بيان وتأصيل.

 

ومن المفيد التذكير بقول الشاعر العربي المسلم:

ربّوا البنات على الفضيلة إنها
في الموقفين لهن خير وثاقِ
وعليكمو أن تستبين بناتكم
نور الهدى وعلى الحياء الباقي[8]

 

من كتاب: منظمات المرأة في فلسطين



[1] سورة الذاريات، الآية: 49.

[2] سورة الأنفال، الآية: 20.

[3] سورة النساء، الآية: 1.

[4] الحجرات:13.

[5] سورة آل عمران، الآية: 35.

[6] دور المرأة المسلمة في العمل السياسي / تحقيق صحفي للأستاذ: محمد هاشم / الطبعة الأولى/ مطبعة الاعتصام - الخليل - فلسطين / ص 12.

[7] الثقافة والعالم الآخر - الأصول والضوابط - دراسة تاصيلية / د. عبد الله بن إبراهيم بن علي الطريقي / دار الوطن للطباعة والنشر والتوزيع - الرياض/ الطبعة الأولى( 1415 هـ )/ ص 101 - 102.. وكذلك: المرأة في الإسلام / مرجع سابق / ص 9 و ص 37.

[8] من كتاب: المرأة في الإسلام - بنتاً وزوجة وأما / د. ليلى حسن سعد الدين / دار وائل للنشر والتوزيع - الأردن / الطبعة الثانية ( 2004 م ) / وفيه الكثير من القيم الإيجابية والهادفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجندر: المفهوم والحقيقة والغاية
  • يحدثونك عن النوع الاجتماعي (الجندر)!
  • دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  • الجندر خطر يهدد القيم الأخلاقية والفطرة السليمة
  • الجندر (النوع الاجتماعي) وأثره على الواقع المعاصر

مختارات من الشبكة

  • غنى النفس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مناقشة لخطة رسالة دكتوراه حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • المفهوم السياسي للأيديولوجيا(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • ما معنى الفكر ؟(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • مفهوم الحرية في الإسلام ومفهومها في الفكر الغربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العالم الإسلامي: مفهوم واحد أم مفاهيم متعددة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مختصر بحث: بناء المفاهيم ودراستها في ضوء المنهج العلمي "مفهوم الأمن الفكري أنموذجا"(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • بناء المفاهيم ودراستها في ضوء المنهج العلمي (مفهوم الأمن الفكري أنموذجا) (WORD)(كتاب - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • مفهوم المفهوم والفرق بينه وبين المصطلح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفاهيم ضائعة (1) مفهوم الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- إشادة
mohamed babekir - sudan 12-11-2015 09:42 PM

حقيقة وجدت في هذا الموقع كل ما يهم الانسان المسلم والعربي وتوعية العقول الشابة وتربينها بكل ما هو مفيد ومغذ عقلياً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب