• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مؤتمر علمي دولي: يبحث دور السنة النبوية في تعزيز ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

محطات في رحلة البرازيل (29) - فكيف الجنة ؟!

محطات في رحلة البرازيل (29) - فكيف الجنة ؟!
عبدالله باجعمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2014 ميلادي - 13/8/1435 هجري

الزيارات: 3480

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محطات في رحلة البرازيل (29)

فكيف الجنة ؟!


 

تعلمت في سنوات الدراسة دورة الماء، وكيف تتبخَّر مياه البحار والأنهار، ثم تتكثف فتصبح سُحبًا، ثم تسقط مياه الأمطار على الأرض لتعيد دورتها مرة أخرى، وفي تلك المسيرة تستفيد منها كل الكائنات الحية، فهي مصدر الحياة كما قال - تعالى -: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30].

 

وقد تحققت لي رؤية تلك الدورة الطبيعية في شلالات إيقواسا، فشاهدت سقوط المياه بقوة، مما يخرج مثل الندى الذي يتصاعد أمامك ويتكثَّف، ثم يعتلي الهواء ليصبح سحابة، فيأسرك المنظر فلا تتمالك إلا أن تقول: سبحان الله ذي الملك والملكوت!

 

أخذت أنتزع صاحبي من تلك المناظر الخلابة انتزاعًا؛ فقد أسرَت لبَّه، ولولا خشية فوات الموعد لما تحركنا استمتاعًا بالمنظر.

 

ولا ينتهي عجبك، فما أن تتوسط مياه نهر الأمازون حتى ترى ملتقى النهر الأسود مع نهر السلمون، وهما في مرجٍ لا يبغيان على بعضهما البعض، فهذا أحمر بكثافة أكثر، وهذا أسود رقراق، وتمضي في جنبات النهر لترى ما سخَّره الله - عز وجل - من كائنات تأقلمت مع الحياة وتناغمت مع الطبيعة حولها، فترى تلك الزنبقة العملاقة تطفو فوق المياه بحجمها الدائري ليصلَ قطرُها إلى ثلاثة أمتار، بعد أن مرَّت بمرحلة نمو رائعة الجمال، فبدايتها كرة خضراء يشوبُها اللون البُنِّي تطفو فوق الماء، ثم تزهو بلونها الوردي الفاتح، ثم تبيض لتصبحَ ناصعة البياض، فتلتقي أوراقها وتتلاحم حتى تغدوَ خضراء مستديرة، وقيل لنا: إنها قادرة على حمل 9 كيلو جرام؛ أي: تستطيع حمل تمساح صغير، فسبحان الله، ولله في خلقه شؤون.

 

وما أن تتوغل في غابات الأمازون ذات الأشجار الكثيفة والشاهقة، فكأنما تغوص بين تلاحم وتشابك تلك الأشجار، فكل واحدة غرست جذورها في قاع النهر، وانطلقت بساقها لتخترق مياه النهر، وترتفع لتعانق عنان السماء.

 

وأنتقل من الأمازون للطريق الموصل بين (ريودي جانيرو Rio de Janeiro) و(ساوباولو Sao paulo)، فاخترنا الباص لنُمتِّع أعيننا بجمال الطبيعة الخلابة التي حباها الله تلك البلاد، وانتقينا المقاعد الأمامية في الدور الأعلى للباص؛ لنبتعد عن الناس الذين هم في عداد البهائم لا يردعهم حياء ولا دين.

 

كان الوقت بعد صلاة الفجر، فما زال الصبح لم يشعشع نوره، أخذتني نعسة وافقت لطافة وحسن النسيم، استيقظت بعدها، فما أن فتحت عينَيَّ إلا وكانت المفاجأة!

 

لم أرَ جمال طبيعة كما رأيت! لقد حسبت أني ما زلت نائمًا من شدة ما أسرني الموقف، السَّحاب يداعب السماء؛ ليعطي الكون ظلاًّ رائعًا، والضباب يسير ليعانق أغصان الأشجار، وتشق جداول المياه طريقها في أرض خضراء.

 

آهٍ لقد تذكرت أنني رأيت هذا المنظر من قبل، فعندما أفتح جهاز الحاسب الآلي تستقبلني على سطح مكتبه نفس الصورة التي أعيشها الآن، وكنت أظنها - من شدة جمالها - عبثت بها يد مبدع في التصميم ببرنامج الفوتوشوب.

 

وها نحن نزور حديقة الطيور، ليس بها إلا طيور البرازيل فقط، فتسير في جنباتها الساعات لتكتمل رؤيتك لها، وتسير بين طيور جميلة الألوان، وأخرى داكنة بلون أسود ولون آخر خافت، وتتجوَّل بين طيور أليفة وغير مؤذية، وقد وُضِعت في أقفاص كبيرة مما يتيح لها الطيران والتجول، بل يمكنك الدخول في تلك الأقفاص، وبعضها يستقرُّ على كتفك، ويلامسك دون أدنى خوف، وأخرى تُمنَع من دخول أقفاصها لخطورتها.. طبيعة رائعة وجميلة، ومناظر خلابة، ونسيم رقراق، وهواء من لطافته كأنه أرقُّ دثار، يعجز اللفظ أن يحوي وصف الحقيقة، وتبحث عن أبدع الكلمات وأجمل المعاني حتى تجسد تلك الأحاسيس وتصوِّر ذلك الواقع، فلا يسعفك بيانك، ويبقى وصف الله - عز وجل - لها هو الأجمل والأشمل، ففي الشجر يقول - سبحانه -: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [إبراهيم: 24 - 25].

 

وفي وصف رائع قال - سبحانه -: ﴿ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ * أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [النمل: 60 - 61].

 

وفي بديع وصف الرياح والسحب، قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ﴾ [الأعراف: 57 - 58].

 

قال لي صاحبي: هذه الدنيا، فكيف بالجنة؟! أليس فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر؟!

 

قمة الوصف حيث تتقزم كل المقارنات، فقد ترى عين من الإبداع في خلقه ما لم توفق عين أخرى أن تراه، وقد تسمع أذن من جميل الأصوات ما لم يُتَح لأذن أخرى أن تسمعه، ففي الدنيا الكثير والكثير ممن رأى وسمع، وأبقى للآخرين بوصفه وإبداع خياله ما يهيج به عقولهم؛ ليسبح الآخر في الوصف، فكل ما يملكه وصف لما رآه وسمعه فقط، إلا أن ما في الجنة يفوق كل عين وكل أذن، فمهما أسَرَك المنظرُ، ومهما أعذبتك النبرة، ومهما شنفت سمعَك النغمةُ يبقى الوصف ((لا عين رأت ولا أذن سمعت))، ليعقبها الأعجز والأبلغ ((ولا خطر على قلب بشر))، فقل ما شئت، وتخيل ما يمكن أن يصل لعقلك، وأبحِر في التفكر والتفكير، فما عند الله - عز وجل - في الجنة لم يخطر على بالك، فلن تصل بكل ما يملكه المبدعون أن يرسموا الصورة، أو أن يحولوها لواقع، فما فيها من جمال ونشوة ولذة وإبداع، قل ما شئت لن تصل لخاطرة تلامس قلب بشر قط.

 

فاللهم أدخلنا الجنة، وأنزلنا فيها خير المنازل، واجعلنا في الفردوس الأعلى مع الأنبياء الصديقين والشهداء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محطات في رحلة البرازيل (26) - لماذا لا تصلي ؟
  • محطات في رحلة البرازيل (27) - رحمك الله يا خليل
  • محطات في رحلة البرازيل (28) - نظرة مستقبلية
  • محطات في رحلة البرازيل (30) - رؤية من نافذة الطائرة
  • محطات في رحلة البرازيل (31) - قطرات الندى أم قطرات العرق ؟
  • محطات في رحلة البرازيل (32) - المرحلة الختامية

مختارات من الشبكة

  • محطات في رحلة البرازيل (25) - قوة الهدف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محطات في رحلة البرازيل (24) - الدعوة أم التجارة ؟!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (23) - زهد وبساطة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (22) - المبادرات الرابحات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (21) - نبل الأوفياء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (20) – صلعتي!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (19) - حتى لا تضيع ..(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (18) - الصحبة .. الصحبة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (17) - استخرت الله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (16) - للسعوديين، لكن ليس فقط(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب