• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

القرم والمضي قدما نحو الحرية

القرم والمضي قدما نحو الحرية
عبدالله رينات محمدوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/4/2014 ميلادي - 9/6/1435 هجري

الزيارات: 4161

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القرم والمضي قدمًا نحو الحرية

مترجم للألوكة من اللغة الروسية

الكاتب: عبدالله رينات محمدوف

المصدر: wordyou


تتار القرم يطالبون العالم بالاستقلال؛ حيث أصبحَت موسكو لا تهتمُّ بقضية استقلال القرم، ولا تزال القرم تحت الاحتلال الروسي، وقد صرَّح الكاتب عبدالله رينات الصحفي بجريدة: "عالمك الأوكرانية"، قال: إن روسيا الآن أخرجَت المارد المعروف باسم حق تقرير المصير من القُمقم، وإن هذا يعدُّ خطرًا كبيرًا على روسيا؛ فإن روسيا اعترفَت الآن بحق تقرير المصير في القرم، فماذا لو طلبت أي دولة داخل روسيا حق تقرير مصيرها؟ هل تُوافق روسيا؟

 

والجدير بالذكر أن مؤتمر الـ29 من مارس الماضي هو الخطوة القادمة لتغيير تاريخ تتار القرم، وكيف يخرج تتار القرم من هذه الظروف التي لا دخل لهم فيها ولم يصنعوها، وكيفيَّة إيجاد مخرج وحلول للخروج من هذه الصراعات والأزمات التي فُرضت عليهم، والاستقلال من الاحتلال الروسي؟

 

غربة الاستقلال والحكم الذاتي:

تتار القرم لا يُصدِّقون وعود موسكو، ولا تصدِّق السلطات المحلية داخل القرم؛ لأنها تعمل لصالح روسيا فقط ولا تعمل لصالح المجتمع ككل، وتقول السلطات الحالية: إنه في الماضي مع حكم أوكرانيا للقرم كانت تغيب العدالة ويوجد تمييز عنصري بين المواطنين، والآن - على حدِّ قوله - سوف تشهد القرم العدالة الاجتماعية في ظل الحكومة الروسية.

 

ومع كل الخلافات القديمة بين أوكرانيا والتتار، فإن من واجب التتار الآن الوقوف بجانب أوكرانيا؛ لأن أوكرانيا هي التي استقبلت تتار القرم بعد طردهم وترحيلهم من وطنهم، وقدَّمت للتتار المساعدات والمَعونات.

 

والجدير بالذكر أن جميع قادة التتار لا تَعترف أمام العالم بانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا؛ لعدم ثقة القادة والشعب التتاري في الحكومة الروسية، ويُمكن أن تفعل روسيا مع تتار القرم كما فعلت مِن قبل وطردهم من أوطانهم، لهذا فيفضِّل التتار الوجود مع الفكر الأوروبي بعدم ضمِّ شبه جزيرة القرم إلى روسيا والبقاء تحت الحكم الأوكراني.

 

ومن ناحية أخرى: إن الجميع يدرك أن القرم الآن تحت الإدارة الروسية شئنا أم أبَينا، وأن العلاقات الآن مع روسيا غاية في الصعوبة، ولا تريد التتار تكرار تجربة الشيشان مع روسيا لصِغَر تتار القرم بالنسبة إلى دولة روسيا.

 

ويحاول التتار إيجاد شكل من حق تقرير المصير يُرضي جميع الأطياف، ويحفظ ماء الوجه أمام الجيل القادم، وأن يوجد قانون يحافظ على حقوق التتار تحت الحكم الروسي، وتجنُّب الصراعات التي من الممكن أن تؤدي إلى هلاك التتار.

 

والجدير بالذكر أن التتار يريدون الحكم الذاتي وتقرير المصير تحت الحكم الروسي؛ لذلك قد طلب المؤتمر الذي عقده مجلس شورى المسلمين بتبديل جوازات السفر الأوكرانية إلى روسية، أما بداخل تتار القرم فإن الجنسية الأصلية هي الأوكرانية وليست الروسية، وأن القرم مضطرة إلى ذلك الأمر الآن والخضوع إلى المظلة الروسية، وأنه من الممكن العمل مع السلطات الحالية؛ لأن الناس بحاجة إلى العمل والعيش بطريقة أو بأخرى تحت أي ظَرف مِن الظروف، حتى أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة يريدون العون والمساعَدة؛ لذلك يجب علينا أن نتعايش مع الأمر الحالي حتى ننال استقلالنا، وهذا لا يدلُّ على أن التتار في القرم سوف يكون انتماؤهم وولاؤهم لروسيا، ولكن النظر إلى مصلحة البلاد أولاً بعيدًا عن تجنُّب المشاكل والصراعات حتى تحلَّ القضية التتارية في القرم.

 

والجدير بالذِّكر أن تتار القرم كانوا تحت الحكم الذاتي حتى عام 1944 حين طردهم ستالين مِن وطنهم؛ لذلك من متطلبات تتار القرم مناشدة العالم من أجل حقوق الأقليات الصغيرة في العالم وفي القرم خاصة.

 

وقد دعت القرم إلى الحوار مع كلٍّ من روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، واعتراف أوكرانيا باستقلال التتار داخل القرم، وبنصِّ الحوار فإن فكرة الحكم الذاتي داخل القرم لا تعني الاعتراف باستفتاء 16 مارس، ودخول القرم تحت الحكم الروسي.

 

وماذا بعد عدوان القرم؟

قد يساعد الحكم الذاتي للقرم العديد من المدن الروسية المطالبة بالاستقلال والحكم الذاتي؛ لأنه من المعروف أن في روسيا قد تغلب الفيدرالية، وقد يجهل كثير من الإعلامين بمعنى الحكم الذاتي التي تطالب به القرم، حيث يتطلَّب الحكم الذاتي العديد من الأشياء؛ منها: استقلال اللغة والثقافة والجنسية وغيرها، وهذا يفتح أبواب الجحيم على روسيا.

 

والجدير بالذكر أنه في الـ15 عامًا الماضية ظلَّت الفيدرالية الروسية فقط على الورق ولا يُطبَّق منها شيء في الواقع.

 

والآن أصبحت روسيا دولة موحَّدة، وتحت حكم موحَّد، والكثير لا يَروق له هذا الأمر داخل وخارج روسيا.

 

وقد ردَّد العديد في مؤتمر بختشيساراي أن الحكم الذاتي لتتار القرم قد يؤدِّي إلى زعزعة الاستقرار داخل روسيا، وقد تطلب الجمهوريات الروسية الاستقلال من روسيا ابتداءً من كالينينغراد وحتى فلاديفوستوك، وهذا معناه تطوير الفيدراليات داخل روسيا، وهذا أمر شديد الخطورة على الدولة الروسية.

 

وإن تتار القرم لا يريدون زعزعة الاستقرار داخل موسكو، بل يريدون الاستقلال بالحكم الذاتي دون عمل مشكلات وصراعات داخل المجتمع الروسي، وإن تتار القرم تحت الحكم الأوكراني كانوا يعيشون في حالة من الاستقلال والحريات، أما الآن تحت الحكم الروسي فيوجد العديد من التعصُّبات القاسية، وعدم وجود حريات لتتار القرم كما في الماضي.

 

تفكيك وتقسيم أوكرانيا:

الآن تريد موسكو زرع الفيدرالية في أوكرانيا وتقسيم أوكرانيا إلى دويلات صغيرة لضمان مصالح روسيا، وهذا سلاح ذو حدين بالنسبة إلى روسيا، فإذا كانت روسيا تريد الفيدرالية للدول المجاورة فماذا عن روسيا إذا أرادت الشيشان أو غيرها الاستقلال؟ فإذا كانت روسيا تريد تطهير أوكرانيا من العِرقيَّات والقبليات وإعطاء الحقوق للأقليات داخل أوكرانيا، فإنه أيضًا من المعقول أن يطلب تتار القرم الاستقلال وأخذ حق من حقوقهم وهو تقرير مصيرهم.

 

والجدير بالذكر أنه يوجد في روسيا العديد من الجنسيات المختلفة والأقليات المختلفة؛ لذلك أشارت أوكرانيا إلى حقوق هؤلاء الأقليات، وأنه يجب على روسيا إعطاء الحقوق للأقليات الصغيرة، وقد صرَّح مجلس شورى المسلمين في القرم بأنه يريد الحكم والاستقلال الذاتي، وأنه يوجد العديد من المدن الأوكرانية تريد الاستقلال والحكم الذاتي، وأنه منذ عام 1990م لا تعرف روسيا شيئًا عن الفيدرالي والحكم الذاتي، وقد تضطر روسيا الآن إلى الحديث عن الفيدرالية واستقلال بعض المدن والجمهوريات عنها، وهذا لا يحدث بسبب الأحداث في القرم أو أوكرانيا، ولكن يوجد العديد من الدول الأوروبية تريد الاستقلال مثل أسكتلندا أو كاتالونيا وبلاد الباسك وشمال إيطاليا وغيرها.

 

تتار القرم ليسوا كتتار روسيا:

تدهورت الجنسية التتارية في روسيا الآن بسبب السياسة وغيرها، وأصبحت كلمةً فقط، وصارت الاستقلالية في أشياء بسيطة مثل الملابس وبعض العادات والتقاليد داخل تتار روسيا، والآن بعد دخول تتار القرم تحت المظلة الروسية فقد لاحظَ العديد من تتار روسيا - وخاصة تتار نهر الفولغا وأورال - أن تتار القرم عظيمو الشأن، وأنهم يريدون التشبه بهم، وأن تتار القرم يمتازون بالتنظيم الذاتي والنشاط والوعي السياسي والوطني عن تتار روسيا، وأن تتار القرم يمتازون بالحياة الاجتماعية؛ لذلك يمتاز تتار القرم عن تتار روسيا، وإذا شاهدت القنوات التتارية في القرم والقنوات التتارية في روسيا، فستجد اختلافًا كبيرًا بينهما؛ ستجد قنوات تتار القرم تمتاز بالإبداعية والتطور، أما قنوات تتار روسيا فستجدها فضولية تتحدَّث عن جوانب مملّة أحيانًا لا تمتُّ للواقع بصلة.

 

هل تتغير روسيا؟

لا زالت موسكو لا تعرف مع من يكون الحوار ومع من تتعامل، وإن تتار القرم ليسوا كتتار روسيا، فتتار روسيا لا يعرفون شيئًا عن الاستقلال والحكم الذاتي، وإنما هم يعيشون تحت المظلة الروسية ولا يريدون شيئًا آخر غير ذلك، أما عند تتار القرم فتوجد حياة استقلالية، ويبحثون عن الحرية دائمًا، وإن أوروبا وتركيا تساعدان بشكل كبير في تنمية وعي الشعب التتاري في القرم.

 

وإذا كانت روسيا تريد التعاون مع تتار القرم فيجب على روسيا أن تغيِّر من سياستها تجاه الأقليات، وتحترم حقوق الأقليات الصغيرة وتحترم أي شخص يَعيش على الأراضي الروسية، وهذا يُعتبر صعبًا جدًّا على النظام الروسي ولا يُصدِّقه عقل، وإن تتار القرم يحتاجون إلى معاملة خاصة للتعاون بينهم وبين الآلاف من المواطنين المتمرِّدين على الحكم الروسي، وإن لم تفعل روسيا ما يطلبه تتار القرم فقد تدخل في صراعات خطيرة مع هؤلاء الباحثين عن الحرية.

 

مع العلم أن روسيا لن تصبر طويلاً على مطالب التتار في الاستقلال والحكم الذاتي، وهى تعرف جيدًا أن الانتماء إلى روسيا ليس بجوازات السفر والوظائف المختلفة داخل النظام الحالي فقط، بل يجب أن يَحدث داخل روسيا تغيُّرات في البِنية الروسية لاستيعاب تتار القرم، وإن روسيا لا تريد طرْد أو تهجير تتار القرم، بل سوف تفرض عليهم قوانين، والجدير بالذِّكر أن روسيا قد منعت دخول السيد مصطفي جميلوف زعيم تتار القرم إلى شبه جزيرة القرم؛ لأنه شخص غير مرغوب فيه.

 

وأيضًا الحكومة الحالية في القرم لا تُريد انضمام أي شخص من تتار القرم للمشاركة في السلطة، وأنه يجب على تتار القرم أن يكونوا خارج نطاق السلطة؛ لذلك قد تضطر موسكو لسنوات عديدة إلى استقرار الأوضاع داخل القرم وفرض الهَيمنة الروسية عليها؛ لأن تتار القرم غير تتار القوقاز، وإن موسكو لا تَنوي الحرب على القرم، ولأن العالم الآن ينظر إلى القضية في القرم بعيون مختلفة عن الماضي، ويوجد الآن العديد من المراكز الحقوقية في العالم.

 

وإنه يجب على روسيا ألا تتجاهل مطلب شعب بأكمله كشعب تتار القرم، وماذا إذا أصر تتار القرم على الحكم الذاتي؟ وكيف يكون الرد مِن السلطات الروسية؟ وعلى روسيا أن تتَّخذ قرارات مناسبة للحدِّ من الصراعات والمشاكل المتوقَّعة داخل القرم قبل حدوث مفاجآت قريبة داخل شبه جزيرة القرم.

 

النص الأصلي:


Надо ли плыть в революцию дальше?


Крымские татары потребовали образования национально-территориальной автономии. Москва на это никак не отреагировала, зато продолжает настаивать на федерализации Украины. Обозреватель WordYou Абдулла Ринат Мухаметов считает, что, России, выпустившей из бутылки ради присоединения Крыма джинна самоопределения народов, придется еще долго загонять его обратно.

Яндекс.Директ Крымский вопрос, Россия и СШАВсе о последних событиях в Украине читайте и смотрите на «Голосе Америки»golos-ameriki.ru Английский за полгода!Секретный метод обучения сотрудников разведки. Изучайте прямо из дома!4winner.justclick.ru

VI Курултай крымских татар, прошедший 29 марта с.г. в Бахчисарае, стал очередной вехой в их трагической истории. Как быть в неожиданно изменившихся условиях? В очередной раз крымские татары вынуждены искать выход из геополитической коллизии, в которой они не по своей воле оказались. Решили воссоздать собственную национальную автономию на всей территории полуострова. Правда, пока не понятно, как, и в составе, какого государства.

Странная автономия

Крымские татары не верят любым обещаниям Москвы. Еще более критически они настроены к местной власти, считая, что та отстаивает интересы исключительно славянской общины. А представители последней, прямо говорят, что в годы украинской независимости русских дискриминировали в пользу татарских репатриантов, и поэтому с приходом России справедливость в том виде, как они ее понимают, должна быть восстановлена.

При всех обидах на «незалежную» татары сохраняют моральные обязательства перед Киевом – все-таки именно Украина, нуждавшаяся в союзниках, позволила им вернуться на свою землю и даже, чем могла, помогала.

Лидеры татар любят ссылаться на то, что присоединение Крыма к РФ никем в мире не признано, явно намекая, что московская власть не вечна и все еще может вернуться на круги своя. А значит, в первую очередь, надо заботиться о мнении Запада и международного сообщества в целом.

С другой стороны, все понимают, что Крым теперь является территорией РФ, нравится это кому-то или нет. Обострять и без того непростые отношения с Москвой желания нет. Чеченский опыт для крохотного народа не приемлем.

Татары пытаются найти такую форму самоопределения, которая устроила бы в итоге всех и позволила бы им сохранить лицо перед потомками и миром. Это должен быть формат, означающий де-факто вхождение в РФ, но де-юре нечто иное, плотно к Киеву не привязанное. В общем, надо пройти по лезвию бритвы.

Пока в сухом остатке, помимо требований неопределенной автономии, которая если и может быть сегодня создана, то только в составе РФ, Курултай решил не препятствовать получению крымскими татарами российских паспортов. Благо, Киев заявил, что не будет считать крымчан, вынужденных получить «серпастый и молоткастый», автоматически утратившими украинское гражданство. Аналогично с занятием должностей в органах власти и управления, в том числе в региональном правительстве. – При необходимости Курултай посчитал это допустимым.

Все-таки народу надо как-то жить и работать в новых условиях, национальному движению развиваться. Да и российские пенсии с льготами простые люди из соображений высокой политики упустить не готовы. Но все это не будет автоматически означать формирования у крымских татар устойчивой новой гражданской лояльности и идентичности.

Требование воссоздания национально-территориальной автономии, которую татары имели на полуострове до 1944 г., – это еще попытка поднять свой статус, продвинуться в решении своих национальных проблем. Так они кричат миру о правах малого народа, оказавшегося в тисках геополитики.

Повышая градус «крымской весны», татары пытаются вызвать все заинтересованные стороны – РФ, Украину, Турцию, США, ЕС, ООН, ОИС – на дальнейший диалог. Но прежде всех остальных, месседж отправлен даже не Москве, а Киеву, от которого Меджлис крымских татар еще ждет признания национальной государственности. На Курултае было заявлено особо, что идея автономии отнюдь не означает признания итогов референдума 16 марта и вхождения Крыма в РФ, хотя в его резолюции территориальная целостность Украины прямо не упоминается.

Эхо Крыма

Вопрос крымско-татарской автономии актуализирует почти уже забытую внутри самой России проблему федерализма. Настолько забытую и многим сегодня непонятную, что даже ведущие СМИ легко путают национально-территориальную и национально-культурную автономии, будто это синонимы. Однако вопрос куда более чем серьезный: если в первом случае речь идет о национальной государственности в форме полноценной автономии, то во втором – об общественной деятельности по сохранению родного языка, этнических танцев и костюмов.

За последние 10-15 лет российский федерализм остался в основном на бумаге. Де-факто мы, хоть и называемся Федерацией, превратились в унитарное государство. Далеко не все этим довольны и не только в национальных республиках.

Бахчисарайский Курултай может эхом отозваться во многих далеких уголках страны, от Калининграда до Тувы и Владивостока. Нашей стране в силу ее сложного устройства, чтоб адекватно и равномерно развиваться, просто прописан федерализм и регионализм. Запрос есть.

Крымские татары, совершенно не имея такого желания, ставят Москву перед новым сложным вызовом, с которым, казалось, давно уже покончено. Их национально-политическое мышление сформировалось в условиях украинской вольницы (или бардака, кому как угодно). Наш суровый североевразийский политический климат им чужд. Поэтому в Бахчисарае считают, что говорят об очевидных вещах, а в Кремле слышат враждебные нотки.

Эхо Украины

Сегодня Москва видит в федерализации Украины гарантию обеспечения своих интересов. Прежде всего, это внеблоковый статус и невраждебная внешняя политика соседа. Но федерализация – инструмент обоюдоострый. Точно также, например, США, ЕС, или, скажем, Китай могут потребовать реальной федерализации или даже конфедерализации России, ссылаясь на дискриминацию этнических и религиозных меньшинств и на тот же принцип ООН о праве наций на самоопределение, которым Кремль оправдывал присоединение Крыма и к которому теперь апеллируют крымские татары.

А межнациональных проблем у нас хватает. Украина уже указала на «катастрофическое положение с федерализмом и правами малых народов в России».

Организации вроде Меджлиса крымско-татарского народа и процессы национального самоопределения наподобие того, что сейчас захлестнули полуостров и всю Украину, для России – поросшее мхом прошлое начала 90-х. Но сейчас к федерализму, возможно, вновь придется вернуться. Причем не только на украинской и крымской волне, но и под влиянием регионализации в Европе (Шотландия, Каталония, Баскония, Северная Италия и т.д.).

Такие разные татары

Национальные движения в России давно, с одной стороны, маргинализировались, скатившись в далекую от реальности этнополитику, а, с другой, – забюрократизировались в формате еле живых национально-культурных автономий. Крымский ветер может вдохнуть в них свежесть, особенно это касается татар и башкир Поволжья и Урала. Многим захочется подтянуться до уровня родственного народа, вдруг оказавшегося с ними в одном государстве.

Национально-политическая сознательность, самоорганизация и активность крымских татар для нынешней России уникальны. Они дают пример консолидации вокруг позитивной идеи созидания и возрождения – молодежи и старшего поколения, религиозных общин и светских людей, разных субэтнических групп.

Конечно, далеко не все идеально, но сравнение с татарским движением России – не в пользу последнего. Национальные телеканалы – крымский «ATR» и казанский «ТНВ» – никаких вопросов не оставляют. Первый – креативный и современный, второй – официозный и елейный. А татарстанскую «Зулейху» даже трудно поставить рядом с картиной «Хайтарма» о депортации 44 г., которая стала плодом активности крымско-татарской общины. Это совершенно разные уровни. Крымские татары – это то, каким могло бы быть национальное движение российских татар в иных условиях – с настоящим Курултаем и Меджлисом, с сильным местным самоуправлением, с богатой национальной жизнью.

Изменить Россию

В Москве пока еще не очень понимают, с кем имеют дело. Крымских татар не сильно отличают от татар Поволжья и Урала, которые благополучно забыли о собственной государственности или никогда ею не обладали, да и вообще национальные проблемы давно потеряли для них остроту. Поволжско-уральские татары не получили закаляющего опыта выживания на чужбине и все последние годы развивались в условиях нашей «суверенной демократии», а не украинского беспорядка. При этом в активе крымских татар обширные диаспоральные связи и особое внимание к их судьбе Турции и Запада. В общем, это орешек покрепче, чем иные северокавказские народы.

Найти приемлемое решение крымско-татарского вопроса можно будет, только изменившись самим, трансформировав внутреннюю систему в сторону реального федерализма, демократии и уважения прав народов и конкретной личности перед лицом государства. Задача, прямо скажем, невероятного масштаба и сложности. В противном случае, если «вертикаль» не захочет или не сможет вдруг измениться во имя добрых отношений с несколькими сотнями тысяч строптивых граждан с особыми запросами, крымским татарам не избежать в том или ином виде силового прессинга.

Долго терпеть значительную группу населения, взявшую российские паспорта и делегировавшую своих представителей в органы власти, но сохраняющую непрозрачную лояльность, устойчивое самоуправление, обширные связи в мире, да еще и требующую кардинальных изменений структуры российской государственности, никто не будет. Для Москвы крымские татары как ложка дегтя в «бочке меда» идеального присоединения Крыма. Конечно, о депортации речи не идет, скорее, о политике административно-политического сдерживания и выдавливания. Так, почетного лидера Меджлиса крымских татар, легендарного диссидента Мустафу Джемилева уже не пустили на VI Курултай. Для Москвы самый влиятельный крымско-татарский политик стал фигурой нон-грата. А на днях представители новой пророссийской власти полуострова заметили, что ранее обещанных татарам квот в органах управления никто отводить все-таки не будут.

В итоге Москва, скорее всего, на многие годы получит на полуострове очаг напряжения. Слава Богу, не горячую точку в кавказских тонах, но нестабильная ситуация будет постоянно напоминать мировому сообществу о зыбком статусе Крыма. Татары своим бойкотом референдума о вступлении в Россию уже подвесили его итоги. В Кремле сделали вид, что ничего не заметили. Но вряд ли отчуждение целого народа удастся игнорировать и дальше. Принципиальные решения принимать все равно придется. И очень скоро.

В общем, крымский блиц-криг еще обернется для России ни одним неожиданным сюрпризом.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مسلمو القرم في دوائر النسيان
  • القرم: ماذا يحدث بين أوكرانيا وروسيا
  • مسلمو القرم والحديث عن الهوية
  • حوار حول مستقبل مسلمي القرم بعد استفتاء 16 مارس

مختارات من الشبكة

  • أوكرانيا: فيلم ماليزي عن حياة المسلمين في القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: زعيم مسلمي القرم: ابني رهينة لكسري أمام مسلمي القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: منع مستشار شورى مسلمي القرم من دخول القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: مسلمو القرم بنيويورك يتبرعون لأطفال القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: من أعلى جبال القرم مسلمو القرم يحيون ذكرى ترحيلهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: منع زعيم تتار القرم من دخول شبه جزيرة القرم حتى عام 2019(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: مفتي القرم يدعو إلى عدم ترك شبه جزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: زعيم تتار القرم يلقي كلمة في الأمم المتحدة بشأن القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: رئيس وزراء القرم يختار نائبا مسلما له وحقائب وزارية لمسلمي القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: الشرطة تصادر كتب زعيم مسلمي القرم من المكتبات(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب