• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

الإسلام في ألمانيا

الإسلام في ألمانيا
Martina Frietsch

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/3/2014 ميلادي - 27/5/1435 هجري

الزيارات: 12859

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلام في ألمانيا
نقلاً عن موقع (Planet Wissen) الألماني
أعدته: Martina Frietsch ونُشر في (20) يناير 2014
مترجم للألوكة من اللغة الألمانية
ترجمة: إسماعيل خليفة

 

مقدمة

الإسلام لم يأتِ أول ما أتى إلى ألمانيا من خلال المهاجرين المسلمين الذين وفدوا إلى ألمانيا بغرض العمل؛ فعند بناء أول مسجد في ألمانيا عام 1915 في مدينة برلين - ﭬونسدورف (Berlin-Wünsdorf) لم يكن الإسلام غريبًا تمامًا عن ألمانيا في ذلك الحين.

 

المسلمون كانوا طلبة وأكاديميين يدرسون في ألمانيا، وربما كان بعضهم أسرى حرب قدامى، أما الآن فيوجد في ألمانيا قرابة أربعة ملايين مسلم جاؤوا من أوروبا وآسيا وإفريقيا، ينتمون إلى اتجاهات متفاوتة، ويمثّلون ثالث أكبر مجموعة دينية في ألمانيا.

 

"طوال القامة" المسلمون:

الحياة الإسلامية في ألمانيا قائمة منذ أكثر من 260 عامًا، إلا أننا لا نعرف الكثير عن مئات أو ربما آلاف المسلمين الذين جاؤوا كجنود إلى ألمانيا، كل ما نعرفه هو أنه من بين هؤلاء المسلمين الأوائل خدم 20 جنديًّا مسلمًا ضمن كتيبة "الرجال طوال القامة" (lange Kerls) التابعة للملك البروسي (ملك بروسيا) فريدريش ﭬيلهيلم الأول (Friedrich Wilhelm I.)، هؤلاء الجنود استطاعوا الحصول على صالة من صالات إحدى كنائس الوحدة العسكرية التي يتبعونها وتحويلها إلى مصلى، وقبل حوالي 200 عام عندما بدأ اهتمام الشاعر الألماني الشهير جوته (Goethe) بالإسلام، لم تكن لديه الفرصة للتعرف على مسلمين وقتها، ولم يجد أمامه سوى ترجمة القرآن الكريم والاهتمام بدراسة محتواه وتفسيره للتعرف على الإسلام.

 

الحياة الإسلامية في برلين:

على مدار القرنين الثامن عشر والتاسع عشر قَدِم إلى جانب الجنود المسلمين طلاب مسلمون ودبلوماسيون وتُجَّار إلى مملكة "بروسيا" (Preußen) والتي كانت جزءًا من المملكة الألمانية، وكان أحد أسباب ذلك هو التحالف الذي تَمَّ بين المملكة العثمانية ومملكة "بروسيا"، وكذلك التحالف الذي تم لاحقًا بين الإمبراطورية العثمانية والدولة الألمانية الكبرى، وحدث في العشرينيات من القرن العشرين تطور أساسي وكبير في الحياة الإسلامية في ألمانيا.

 

ففي عام 1915 تم بناء أول مسجد على الأراضي الألمانية في مدينة برلين- ﭬونسدورف (Berlin-Wünsdorf) لكن المسجد الذي كان مبنيًّا من الخشب، ويتألف من ساحة صلاة وقبّة ومئذنة، قد أصبح في العشرينيات آيلاً للسقوط، فتم هدمه وتم بناء مسجد بديل في مدينة برلين- ﭬيلمرسدورف (Berlin-Wilmersdorf) هو مسجد الأحمدية (Ahmadiyya-Moschee) والذي يعتبر أقدم مسجد في ألمانيا، وقد تم بناؤه بين عامي 1924 و1927 كما تم في عام 1922 تأسيس أول جمعية إسلامية، وتم إصدار مجلة "المشهد الإسلامي" أو (Moslemische Revue) وهي المجلة الإسلامية التي ظلت تصدر لمدة 16 عامًا كاملة، من عام 1924 حتى عام 1940، وفي عام 1939 تم نشر أول ترجمة للقرآن الكريم إلى اللغة الألمانية.

 

ومع حلول الثلاثينيات تم تأسيس العديد من الجمعيات والاتحادات الإسلامية؛ مثل "المؤتمر الإسلامي العالمي" الذي افْتُتِح له فرع في برلين، كما تم إنشاء أول مؤسسات التعليم الإسلامي في ألمانيا، لكن مع تولي النازيين السلطة في ألمانيا أُوقِفَ هذا التطورُ في المشهد الإسلامي في ألمانيا؛ حيث خضع المسلمون للقوانين العنصرية، وتم ملاحقتهم واضطهادهم وتشريد وقتل الكثير منهم، بينما استغل النازيون بعض المؤسسات الإسلامية في ألمانيا لأغراض دعائية (للدعاية للنازيين).

 

المرحلة الثانية من تاريخ المسلمين في ألمانيا:

مع إبرام ألمانيا لاتفاقية عام 1961 مع تركيا، والمعروفة بمعاهدة هجرة الأتراك إلى ألمانيا، بدأ فصل جديد من فصول الحياة الإسلامية في ألمانيا؛ حيث وَفَد إلى ألمانيا ما يُعرَف بالعمال الزائرين الذين جاؤوا إلى ألمانيا من أجل العمل لبضع سنوات ضمن منظومة الاقتصاد الألماني الصاعد، وكان خُمُس تلك القوى العاملة القادمة من تركيا من النساء اللائي جئن إلى ألمانيا لدعم عائلاتهن ماديًّا، تلا ذلك قدوم عمالة مسلمة من شمال إفريقيا وجمهوريات يوغوسلافيا السابقة.

 

ومع مرور الوقت أصبحت ألمانيا بالنسبة لكثير من هؤلاء العمال بمثابة الوطن الجديد، وكان لمن يقضي في ألمانيا 5 سنوات من الإقامة الحقُّ في تحديد البلد الذي يرغب في أن يستقر فيه، فقام كثير منهم بإحضار عائلاتهم أو كوَّنوا عائلات جديدة في ألمانيا، وكان المسلمون وقتها يُؤَدُّون صلواتهم، ويمارسون حياتهم الدينية لوقت طويل فيما يعرف بـ "مساجد الفناء الخلفي"، وهي غرف بسيطة التصميم كان المسلمون يؤدون فيها الصلاة.

 

الأجيال الجديدة:

مع الجيل الثاني والثالث لأبناء العمال المهاجرين في ألمانيا، أصبح واضحًا جدًّا للأبناء والأحفاد أن الإقامة في ألمانيا لن تكون إقامة مؤقتة، بل ستستمر وستصبح إقامة دائمة، وهو ما انعكس بدوره على الحياة الدينية للمسلمين في ألمانيا؛ حيث طالب المسلمون بمساجد كاملة وحقيقية بدلاً من مساجد الفناء الخلفي التي كانوا يُصَلُّون فيها من قبلُ.

 

ومع بداية عام 1957 بدأ بناء مساجد جديدة في "هامبورج" (Hamburg) و"أأخاين" (Aachen) حيث تم بناء مسجد "هامبورج" بمبادرة من التجار المسلمين، بينما تكفَّل طلاب مسلمون ببناء مسجد "أأخاين".

 

ومع بداية الثمانينيات بدأ بناء مساجد جديدة في المدن الألمانية تُشَكِّل للسكان الألمان معنًى آخر، وهو أن الإسلام فجأة أصبح حاضرًا وبقوة في شكل وتكوين تلك المدن، وبدأ إنشاء القباب والمآذن يُشَكِّل سببًا لحدوث خلافات بين المسلمين والسكان، وهو الأمر الذي لا يزال مستمرًّا حتى يومنا هذا.

 

وعلى ذلك فإن المساجد في ألمانيا - والبالغ عددها أكثر من 2000 مسجد - لم تتسبب في نزاعات حتى الآن؛ وذلك لكونها غير مثيرة للانتباه بشكل ملحوظ وغير مبالَغ في مبانيها ومآذنها.

 

إسلام وإسلام: مشكلة ممثلي الإسلام في ألمانيا:

حتى يومنا هذا لا يمكن التكَهُّن بالعدد الفعلي للمسلمين في ألمانيا، لكن التقديرات تشير إلى أن عدد مسلمي ألمانيا يتراوح ما بين 3.8 إلى 4.3 مليون مسلم، ولعل السبب في عدم وجود جهة رصد معتمدة لأعداد المسلمين في ألمانيا هو تعدد الجمعيات والمنظمات الإسلامية في البلاد، وعدم وجود منظمة واحدة تشمل جميع مسلمي ألمانيا، وهو ما أدى بدوره إلى افتقاد الدولة لممثل معتمد للمسلمين يكون شريكَ حوارٍ في مسألة اعتراف ألمانيا بالإسلام كأحد الديانات الرسمية في البلاد، فبدلاً من وجود مُمَثِّل واحد لكل المسلمين في ألمانيا يوجد مُمَثِّل لكل اتجاه من الاتجاهات الإسلامية المختلفة؛ حيث إن الإسلام هنا يأخذ أشكالاً متنوعة تجعل المرء يعتقد أن هناك أكثر من إسلام، وهذا الإسلام غير ذاك الإسلام.

 

لكن الاتحادات الإسلامية الأربعة الكبرى في ألمانيا كانت قد اجتمعت في العام 2007 تحت لواء "مجلس تنسيق مسلمي ألمانيا" أو (KRM) وكان أكبر تلك الاتحادات الأربعة "الاتحاد التركي الإسلامي التابع لهيئة الشؤون الدينية" أو ما يُعرف اختصارًا بـ "الاتحاد الإسلامي التركي" (DITIB) والذي يمثل في المقام الأول المسلمين ذوي الأصول التركية.

 

وبالرغم من أن اسم كُلٍّ من "المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا" (ZMD) و "المجلس الإسلامي في جمهورية ألمانيا الاتحادية" (IRD) يُظْهِرُ أنَّ كِلاَ الاتحادَيْنِ ممثِّلان رسميَّان عن مسلمي ألمانيا، فإن ذلك غير صحيح؛ فالمجلس الإسلامي (IRD) يعتبر من المنظمات المحافظة، ويضم إلى جنباته منظمة "مللي جوروش" (Milli Göruş) التركية، التي يتم تصنيفها على أنها جماعة متشددة، بينما يضم المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا (ZMD) مؤسسة مساجد "الاتحاد الإسلامي التركي" (DITIB).

 

أما العضو الرابع في "مجلس تنسيق مسلمي ألمانيا" (KRM) فهو "اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية"، الذي يضم مسلمين محافظين من أصول تركية.

 

المؤتمر الإسلامي الألماني:

في عام 2006 تم الإعلان عن تدشين "المؤتمر الإسلامي الألماني" (DIK) وهو المؤتمر الذي يشارك فيه سياسيون ألمان وممثّلون عن المنظمات الإسلامية في ألمانيا، وينعقد المؤتمر مرة كل عام، ويعمل المؤتمر كأداة للتفاهم والتواصل بين الدولة الألمانية والمسلمين.

 

وإلى جانب الانعقاد السنوي للمؤتمر، فإن المؤتمر الإسلامي الألماني يضم العديد من مجموعات العمل التي تهتم بشكل دائم بموضوعات؛ مثل: تدريس الدين الإسلامي في المدارس، وبناء المساجد، ومناقشة المسائل الأمنية والشؤون الإعلامية، وغيرها، كما تُقَدِّم تلك المجموعات اقتراحاتها للتعامل مع الأزمات المختلفة.

 

وفي عام 2010 استبعد المؤتمر منظمة "مللي جوروش" (Milli Göruş) التركية من المشاركة؛ حيث كانت دعاوى قضائية ضد عدد من قادتها لا تزال منظورة أمام القضاء الألماني.

 

50 دولة و7 طوائف:

"المؤتمر الإسلامي الألماني" يسعى قدر المستطاع إلى تجسيد تنوع الإسلام في ألمانيا، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك بحسب دراسة للدائرة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين (BAMF) والتي أشارت إلى أن المؤتمر لم يُغَطِّ سوى ربع عدد المسلمين في ألمانيا؛ حيث إن المهاجرين المسلمين في ألمانيا ينتمون إلى قرابة 50 دولة أغلبهم من تركيا, قرابة نصف هؤلاء المهاجرين قد حصلوا بالفعل على الجنسية الألمانية وصاروا مواطنين ألمانًا بحسب الدراسة التي تم إعدادها في عام 2009.

 

ثلاثة أرباع المسلمين المقيمين في ألمانيا هم من الطائفة السُّنِّية، التي تعد أكبر الطوائف الإسلامية على مستوى العالم.

 

والسُّنَّة هم من يتَّبِعون المذاهب الفقهية الأربعة للإسلام، أما الطائفة الشيعية فتصل نسبة معتنقيها إلى 7% من أعداد مسلمي ألمانيا، وغالبية الشيعة في ألمانيا من أصول إيرانية.

 

أما ثاني أكبر طائفة بعد السُّنة بين مسلمي ألمانيا، فهي "الطائفة العلوية" أو "العلويون" (Aleviten)، الذين يمثلون نسبة 10% من مسلمي ألمانيا، وهم يؤيدون الدولة العلمانية، ويؤمنون بحرية الاعتناق على إطلاقها، وكذلك بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة.

 

بجانب السُّنة والشيعة والعلويين توجد طوائف أخرى صغيرة جدًّا؛ مثل: "الإباضية" (Ibâditen) والصوفية (Sufismus) والأحمدية (Ahmadiyya) وهي طوائف عدد معتنقيها من المسلمين الألمان قليلٌ جدًّا.

 

النص الألماني:

Islam in Deutschland


Der Islam kam nicht erst mit den Arbeitsmigranten nach Deutschland: Als 1915 in Berlin-Wünsdorf die erste Moschee Deutschlands gebaut wurde, war der Islam noch fremd, exotisch. Die Muslime waren Studenten und Akademiker, einige vermutlich ehemalige Kriegsgefangene. Heute gibt es in Deutschland rund vier Millionen Muslime. Sie kommen aus Europa, Asien und Afrika. Sie gehören unterschiedlichsten Richtungen an und bilden die drittgrößte Religionsgemeinschaft Deutschlands.

Muslimische "lange Kerls"

Islamisches Leben in Deutschland gibt es schon seit über 260 Jahren - doch über die wenigen Hundert oder Tausend Muslime, die vor allem durch das Militär nach Deutschland kamen, ist nur wenig bekannt. Zu den ersten gehörten übrigens 20 Männer, die bei den "langen Kerls" von Preußenkönig Friedrich Wilhelm I.dienten. Sie bekamen sogar einen eigenen Moscheesaal eingerichtet - in einer Garnisonskirche. Auch als Goethe sich vor rund 200 Jahren mit dem Islam auseinandersetzte, hatte er noch kaum eine Gelegenheit, Muslime kennenzulernen. Stattdessen entzifferte er dafür den Koran und beschäftigte sich mit dessen Inhalt und Auslegung.

Islamisches Leben in Berlin

Im Lauf des 18. und 19. Jahrhunderts kamen außer Soldaten auch muslimische Studenten, Diplomaten und Kaufleute vor allem nach Preußen. Einer der Gründe dafür war das Bündnis zwischen dem Osmanischen Reich und Preußen sowie später dem Deutschen Reich. Um die 1920er Jahre entwickelte sich dann hauptsächlich in Berlin islamisches Leben.

1915 wurde in Berlin-Wünsdorf die erste Moschee auf deutschem Boden gebaut. Das Holzgebäude mit Kuppel und Minarett war allerdings bereits in den 1920er Jahren baufällig und wurde abgerissen. Die älteste deutsche Moschee, die Ahmadiyya-Moschee, befindet sich heute in Berlin-Wilmersdorf. Sie wurde von 1924 bis 1927 erbaut. Die erste islamische Gemeinde wurde 1922 gegründet. 16 Jahre lang, von 1924 bis 1940, erschien die Zeitschrift "Moslemische Revue". 1939 lag die erste deutsche Übersetzung des Korans vor.

Bis in die 1930er Jahre wurden zahlreiche islamische Vereine, der Islamische Weltkongress mit Zweigstelle Berlin und die erste moslemische Bildungseinrichtung in Deutschland gegründet. Doch die Machtübernahme durch die Nationalsozialisten setzte der Entwicklung bald ein Ende. Die Muslime fielen unter die Rassegesetze; sie wurden verfolgt, viele von ihnen deportiert und ermordet. Andererseits nutzten die Nazis islamische Institutionen für Propaganda-Zwecke.

Die zweite Geschichte der Muslime in Deutschland

Mit dem Anwerbeabkommen von 1961 begann ein neues Kapitel muslimischen Lebens in Deutschland. Aus der Türkei kamen sogenannte Gastarbeiter nach Deutschland. Sie sollten für einige Jahre am deutschen Wirtschaftswunder mitarbeiten. Mehr als ein Fünftel der angeworbenen Arbeitskräfte aus der Türkei waren übrigens Frauen: Viele waren alleinstehend, manche gingen aber auch nach Deutschland, um so ihre Familie finanziell unterstützen zu können. Später kamen muslimische Arbeiter aus Nordafrika und dem damaligen Jugoslawien hinzu.

Aus dem Arrangement auf Zeit entwickelte sich für Viele eine neue Heimat. Nach einem fünfjährigen Aufenthalt hatten sie das Recht, sich niederzulassen, wo immer sie wollten. Viele holten ihre Familien nach oder gründeten Familien in Deutschland. Das religiöse Leben spielte sich lange Zeit in sogenannten "Hinterhof-Moscheen" ab, einfachsten Räumen, in denen sich die Muslime zum Gebet zusammenfanden.

Die neuen Generationen

Erst mit der zweiten und dritten Generation, den Kindern und Enkeln der Arbeitsmigranten, wurde allen Beteiligten klar, dass aus dem vorübergehenden Aufenthalt ein dauerhafter werden würde. Dies wirkte sich auch auf das religiöse Leben aus. Anstelle von Hinterhof-Provisorien waren nun richtige Moscheen gefragt.

Zwar waren bereits ab 1957 Moschee-Neubauten in Hamburg und Aachen entstanden - dies allerdings auf Initiative von Kaufleuten oder in Aachen sogar unter studentischer Trägerschaft. Die Moschee-Neubauten ab den 1980er Jahren hatten für die Bevölkerung einen anderen Charakter. Nun wurde der Islam plötzlich im Stadtbild präsent - und das auf Dauer. Kuppeln und Minarette wurden zum Zankapfel und sind es noch. Die mehr als 2000 Moscheen in Deutschland hatten bisher kaum für Konflikte gesorgt, solange sie nicht offen erkennbar waren.

Islam ist nicht gleich Islam

Wie viele Einwohner Deutschlands Muslime sind, kann bisher nur geschätzt werden. Die Zahlen reichen von 3,8 bis 4,3 Millionen. Verlässliches Zahlenmaterial gibt es nicht, da die Muslime in verschiedenen Vertretungen organisiert sind, jedoch keinen für alle zuständigen Verband haben. Dies führt wiederum dazu, dass dem Staat für die Anerkennung des Islam als Religionsgemeinschaft der Ansprechpartner fehlt. Stattdessen gibt es Vertreter verschiedener Richtungen, denn Islam ist nun einmal nicht gleich Islam.

Die vier größten Verbände schlossen sich 2007 zum Koordinationsrat der Muslime (KRM) zusammen: Der größte unter ihnen ist die 1982 gegründete Türkisch-Islamische Union der Anstalt für Religion (DITIB). Der DITIB vertritt vor allem türkischstämmige Muslime. Der Zentralrat der Muslime in Deutschland (ZMD) und der Islamrat für die Bundesrepublik Deutschland (IRD) klingen zwar dem Namen nach wie offizielle Vertretungen aller Muslime, sind es jedoch nicht. Zum konservativen Islamrat gehört die Organisation "Milli Göruş", die als extremistisch eingestuft wird. Der Zentralrat hat wiederum die Moschee-Vereinigung DITIB als Mitglied. Viertes Mitglied des Koordinationsrats ist der Verband Islamischer Kulturzentren, in dem vor allem konservative türkischstämmige Muslime organisiert sind.

Die Islamkonferenz

Im Jahr 2006 riefen Bund und Länder die Deutsche Islamkonferenz (DIK) ins Leben, an der deutsche Politiker und Vertreter islamischer Organisationen beteiligt sind. Die DIK tagt einmal pro Jahr und dient als Forum für die Verständigung zwischen Staat und Muslimen.

Außerhalb des jährlichen Plenums verfügt die Deutsche Islamkonferenz über zahlreiche Arbeitsgruppen, die sich mit Themen wie islamischem Religionsunterricht, Moscheebauten, Sicherheitsfragen, Medien und mehr beschäftigen und konkrete Handlungsempfehlungen geben. 2010 schloss die Islamkonferenz die Organisation "Milli Göruş" von der Teilnahme aus, da gegen mehrere führende Mitglieder Ermittlungsverfahren laufen.

50 Länder, 7 Glaubensrichtungen

Die Islamkonferenz will zwar so umfassend wie möglich die Vielfalt des Islams in Deutschland abbilden, erreicht aber laut einer Studie des Bundesamts für Migration und Flüchtlinge nur etwa ein Viertel der deutschen Muslime. Muslimische Migranten kommen aus rund 50 verschiedenen Staaten, die Mehrheit stammt aus der Türkei. Fast die Hälfte aller muslimischen Zuwanderer sind nach Erkenntnissen der 2009 erstellten Studie übrigens inzwischen deutsche Staatsbürger.

Rund drei Viertel der in Deutschland lebenden Muslime sind Sunniten, die weltweit größte Glaubensrichtung des Islam. Die Sunniten sind Anhänger der vier Rechtsschulen des Islam, des Kalifats. Der Unterschied zu den Schiiten, die in Deutschland mit etwa sieben Prozent vertreten sind, entstand vor allem durch die Frage, wer die Gemeinschaft der Muslime leiten solle. Die Schiiten erkennen nur den vierten der Kalifen an, es bildete sich das Imamat heraus. Die Schiiten, die heute in Deutschland leben, stammen überwiegend aus dem Iran. Die zweitgrößte Richtung in Deutschland stellen mit mehr als einem Zehntel der Muslime die Aleviten dar, die sich stark von Sunniten und Schiiten unterscheiden. Sie befürworten einen säkularen Staat, treten für Religionsfreiheit und die Gleichberechtigung der Frau ein. Im Gegensatz zu den Schiiten lehnen sie die Scharia ab. Nur sehr wenige Muslime in Deutschland gehören anderen Glaubensrichtungen wie den Ibâditen, dem Sufismus oder der Ahmadiyya an.


Martina Frietsch, Stand vom





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ألمانيا تسمح بتدريس مادة الدين الإسلامي بمدارسها
  • القرآن الكريم في ألمانيا
  • التحديات التي تواجه المسلمين في ألمانيا
  • الإسلام والحياة الإسلامية في ألمانيا
  • تقرير عن حياة المجتمع الإسلامي في ألمانيا
  • مساواة الإسلام بالأديان الأخرى في ألمانيا
  • الرياض تجوب ألمانيا!

مختارات من الشبكة

  • ألمانيا: الرئيس الألماني يؤكد أن الإسلام جزء من ألمانيا الحديثة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: ميركل تصرح بأن الإسلام جزء لا يتجزأ من ألمانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: الآيفون يرفض إعطاء معلومات عن الإسلام في ألمانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: المستشارة ميركل: الإسلام جزء من ألمانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: رئيس الكنيسة البروتستانتية: الإسلام ينتمي إلى ألمانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: وزير المالية يصرح بأن الإسلام جزء من ألمانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: 44% يعتبرون الإسلام جزءا من المجتمع الألماني(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: فيلدرز يهاجم الإسلام في حضور نظير حزبه اليميني بألمانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: افتتاح أكبر مركز إسلامي في شمال ألمانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: وزير الداخلية الجديد يرفض انتماء الإسلام للمجتمع الألماني(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- العمل لأجل هذا الدين العظيم
Mohammed ali - Kuwait 17-11-2014 09:55 AM

بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله تبارك وتعالى أن يعم الأمن والأمان العالم أجمع للتمكن بنشر هذا الدين الحنيف وإقامة شرائع رب العالمين وتوحيد خالق الوجود ونشر المحبة والرفق بين الإنسانية جمعاء ليعم الرخاء والسلام فى كل المعمورة .
ولدى سؤال ما هي مجال التعاون لنشر هذا الدين العظيم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحياتى لكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب